رواية لانها امي الفصل السادس 6 بقلم سمر أحمد
رواية لانها امي الجزء السادس
رواية لانها امي البارت السادس
رواية لانها امي الحلقة السادسة
_ اية:- وابني خلاص لقي الامان
_ عادل:- تقصدي ايه؟!
_ اية :- الممرضة اللى كنت عندها عطتني تحليل لمحسن عمله قبل مايمو’ت وبكدا أما اعمل تحليل للطفل اللي ف بطني هثبت أن ابني ابن محسن ووقتها ولا بهجت ولا عاطف هيقدرو يقربوا لابني
_ عادل:- دا بجد ؟!
_ أية :- اه والله خد شوف ، وانا جاية سالت ف المستشفى وعرفت اني ممكن اعمل تحليل للجنين بعد شهرين
_ عادل :- وانتى فاكرة اني هسيبك تمشي من هنا وانتي حامل
_ أية:- وايه اللي يخليني اقعد ومعايا الحق وإثبات نسب ابني
_ عادل:- انتي لسة مغف’لة ، لسة مش عارفة أن دي ناس مبتر’حمش، ناس كل همها الفلوس ومش هيسيبوا ابنك يعيش افهمي دا ،هتروحي وانتي حامل عشان يسقطو’كي ولو عملتى محض’ر عدم تعر’ض هيعملوا اي حاجة وهيطلعوا منها زي الشعرة من العجين فوقي يااية
_ أية :- يعني ايه هفضل قاعدة واسيب حق ابني يضيع
_ عادل:- محدش قال كدا بس تقعدي لحد اما تو’لدي وابنك يكبر شوية عشان تقدري تواجهي عاطف وبهجت
_ أية:- بس انا مقدرش اقعد هنا تاني
_ عبير:- هو احنا زعلناكي يبنتي ف حاجة
_ أية بدمو’ع :- انتوا ؟! دانا شوفت فيكم حنية مشوفتهاش ف اهلي
_ عادل :- يبقى تقعدي
_ أية :- وانا مش هكون مبسوطة وانا عالة عليكم ومش هرتاح وانتوا اللى بتسرفوا على ابني انا عايزة اشتغل حتى ولو شغلانة بسيطة ،عايزة اقعد إن شالله ف اوضة وحدة عايزة اتعب عشان خاطر ابني ،عايزة ابني يفخر بيا أما يكبر
_ عبير:- يبنتي مينفعش انتي لسة صغيرة
_ أية:- بس الدنيا كبرتني
_ عادل:- عايزة تسيبينا
_ اية:- هاجي والله علطول اشوفكم بس معلش خلوني على راحتي
_ عبير:- طالما دا هيريحك ومنش’فة دماغك يبقى تسمعي انا هقولك ايه
_ أية:- ايه
_ عبير:- انا عندي اخت فاتحة مصنع لبس فهبعتك ليها تشتغلى بس مش هتسيبنا
_ أية:- ارجوكي ، والله عارفة انى زي بنتكم بس انا لازم امشي
_عبير:_ خلاص يبقى هتمشي من هنا على بيت صغير قريب مننا تقعدي فيه
_اية:- هأجره
_عادل:- انتي بتقولي ايه
_ أية:- معلش
_ عبير :- زي ما تحبي يابنتي ( قربت من عادل:- نبقى نحوشهم ليها ولابنها بس عشان نطمن عليها)
_اشتغلت أية على مكنة خياطة ف المصنع بعد مااتعلمت وكانت بتتعب بس استحملت عشان ابنها …
_ عبير :- واااد يامحمد
_ محمد:- نعم ياماما
_ عبير:- روح ودي الاكل ده لأية لازم تتغذي عشان ابنها اللى ف بطنها
_ محمد :- وانا مالي متخلي اي حد من الخدم هو انا خلفتها ونسيتها
_ عبير:- انا قولت لأية هبعتلك سعدية بس سعدية تعبت وروحت
_ محمد :- مش هي قالت مش هتاخد حاجة مننا هتاخد اكل ليه
_ عبير :- يخرب’يت امك متعصب’نيش البت مطلبتش حاجة انا قولتها هبعتلك سعدية توصلك حاجة بخصوص الشغل
_ محمد:- خلاص هاتي عيشة تطهق
_ عبير:- بتقول حاجة
_ محمد :- ابدا يماما
_____ باب أية خبط___
_اية:- ثواني يا سعدية انا جاية
_فتحت أية الباب ومن الصد’مة وقفت مكانها
_محمد:- اوووووبااا ايه الجمدا’ن ده امك كانت دبابة عشان تخلف الصاروخ ده
_ أية فاقت من صد’ متها ودخلت طوا بسرعة وغيرت لبسها وطبعا سابت الباب مفتوح محمد دخل وهو ماسك الاكل ف أيده وقفل الباب برجله
_ أية :- انت ازاي تدخل وانا لوحدي وازاي تشوفني كدا
_ محمد :- هو انا اللى قولتلك تطلعي عليا بقم’يص نوم بس طلعتي جا’مدة وشعرك كمان حرير
_ أية:- اسك’ت يامغفل دي بيجامة وبعدين احسب سعدية هي اللى جاية ، يلا بقا نزلت حاجة الشغل اتكل عالله بقا
_محمد بغمز’ة :- يعني امشي كدا علطول
_ أية :- لا على عرض يلا ياخفة
_اية راحت ناحية وفتحت الباب عشان يطلع محمد عدى من جنبها وقبل ما يطلع قرب منها :- مكنتش اعرف انك حلوة كدا بجد ياريتني كنت سمعت كلام ابويا من الاول
_ أية:- يلا انت هتحكي معايا
_ محمد :- بقا كدا طب خدي دي ، باسها ف خد’ها وطلع جري..
_ أية حطت أيدها على خدها :- – اه ياقليل الاد’ب…………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لانها امي)
