رواية عشقت جميلة الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم هاجر محمود
رواية عشقت جميلة الصعيد الجزء الثالث
رواية عشقت جميلة الصعيد البارت الثالث
رواية عشقت جميلة الصعيد الحلقة الثالثة
كانت تجلس في غرفتها تدور حول نفسها من شدة الغضب
ندي: “متجعدي بقاا يَـ دهب خيلتيني”
دهب بغيظ: “هو ازاااي قليل الذوق اكده شوفي قال ايه عاوز اتجوز دهب”
ندى: “اهو احسن من عادل وبعدين جدك وافج”
دهب بقهر: “انا بكرههم كلهم يَـ ندي بكره حياتي معنديش مطلق الحرية خالص”
ندي: “وطي صوتك يَـ دهب بدل محد يسمع ويطينو عيشتنا”
دهب بدموع: “ياااارب يعني هما بيبعو فيا وبيشتروو ده شوفي قالهم ايه هدفع اكتر من عادل يعني انا سلعه بالنسبالهم”
ندي بحزن: “اهدي يَـ دهب وثقي في ربك خير ان شاء الله”
دهب بقهر: “مش هو عاوز يتجوز والله لأندمه علي فكرته دي واندمه علي تقليله ليا بالشكل ده”
ندي: “جدك قال كتب الكتاب بكرة”
دهب: “انا كده كده ميته بس هوريه الويل يصبر بس عليا”
_____________________________________________
كان يتحدث في الهاتف مع والده
عمر: “ايوة يبابا بتزعق ليه يعني دلوقتي”
عبدالحميد: “يابن الـَكلـ’ب يَـ جز’مه بترن عليا تقولي انا هتجوز بكرة”
عمر: “انا بس طلبت ايدها لقيتهم بيتفقو كتب الكتاب بكرة قلت ومالووو”
عبدالحميد: “ليه ملكش رأي يروح امك”
عمر: “بعد رأي تيتا نسمه مينفعش اتكلم يبابا عيب والله”
عبدالحميد بسخرية: “ياااض وانت الاحترام بينقط منك”
عمر: “تنكرررر انكر بقاا انا محترم جدا والله”
عبدالحميد: اااه اووومااال انت هتقولي “
عمر: “المهمم تعال بكرة بقاا انت وصحابي يلاا سلام انا عريس وهتجوز” واغلق الهاتف واراح ظهره علي السرير يفكر فيها
عمر: “مش عارف هيا عيطتت ليه ماهو عادل كان هيتجوزها وانا انقذتها وبصتلي بصه هيا كره! لالالالا دي حب وعشق كبييير م انا الفارس اللي انقذها ونام بسعادة”
_____________________________________________
في الصباح اتي عبدالحميد ومجموعه من اصدقاء عمر سبعة اشخاص يجلسون مع راشد حتي دخل عليه اخاه الاكبر
هاشم الاخ الاكبر لَـ عبدالحميد والد “أميمه ونانسي ورحمه”زوجته متوفيه
هاشم:” منور الصعيد ياخوي حمدلله علي السلامه”
احتضنه عبدالحميد بحب اخوي: “الله يسلمك يَـ حبيب اخوك”
هاشم: “منورين يَـ رجالة”
رددو جميعهم السبعه “بِـ نورك يـَ حاج”
راشد: “هاشم روحت خبرت الشيخ كمال”
هاشم: “لسة جاي من عنده حالاً هيجي علي الساعه 8”
راشد: “علي خيرة الله”
عبدالحميد: “اومال علي فين مش شايفه ولا فين الجماعه”
هاشم: “دول في الدار التاني والبنات بيجهزو هناك وعلي عنده شغل مهم في مكتبه”
عبدالحميد: “ربنا يعينه يارب انا هروح ابص عليهم هناك”
متتعبش حالك يَـ ولدي.. “نسمه”
عبدالحميد بحب قبل يداها ورأسها: “وحشتيني يَـ ست الكل”
نسمه: “ميوحشكش غالي يَـ حبيبي البنات زمانهم جايين ثواني اخلي فادية تجهزلكم الوكل”
حسام: “احمم لو سمحتي هو فين عمر”
نسمه: “اطلعوله فووق وانزلو علطول عشان تتغدو وديهم يَـ راشد اوضه عمر”
راشد: “تعالو يَـ رجالة اطلعكم للعريس ههيهيهيهي”
فهد بهمس لِـ أسر: “انا بدأت اتعصب من ضحكه الراجل ده”
اسر بضحك: “مستفزز موووت😂😂😂”
سامح: “والله غلبان دمه عسل”
فهد بقرف: “تصدق يلاا انا اكتشفت انه شبهك”
سامح بضحك: “قصدك ايه بالكلام الجارح ده”
ضحكو جميعهم وذهبو لغرفه عمر وجدوه يضع ماسكات هما بيدلعو بشرتهم برضه😂😂
عمر: “حمدلله علي السلامه يَـ اخواتي”
حسام بضحك: “يابن الفقرية بتظبط بشرتك من غيرنا”
عمر: “اسكوزمي ياحبيبي انت وهو محدش هيمد ايدهه لازم ابان انا اللي منور وكده عنكم انا العريس برضه”
اسر: “ياض انت صدقت نفسك انا اللي قايلك علي الحوار ده”
فهد: هيا الحكاية فيها حوااا”
عمر: “يزميلي عايز ارجع القاهرة وابويا عشان يحل عني اتجوز وقلت اهلها هما كده كده بايعنها فاتجوزها واقـ’هر قلب خطيبها واخد فيها ثواب وانزل القاهرة يومين وهووووب اسااافر علي اميريكا”
اسر: “علفكرة انا اللي قايلك علي حوار انك تتجوز عشان تهرب من هنا”
سامح بضيق: “بس البنت هتكون ظالمها كده ياعمر”
عمر: “ياعم هكون ظالمها ليه انا عايز ارجع امريكا وطبعا عشان بابت يوافق لازم اتجوز هتجوزها ولما نيجي نطلق هديها قرشين تكمل بيهم تعليمها اكيد نفسها ف كده وخصوصا ان كل البنات اللي هنا بيحبو التعليم بس اهلهم رافضين.. ديل مقابل ديل”
حسام: “المهمممم في كل دهه سيبك من جوازتك انا عايز سيلين”
قهقهه الجميع عليه بينما رمقه عمر بغيظ وضيق
حسام باستفزاز: “بقولك ايه ياعريس متخليني احط ماسك مش يمكن ابقي عريس اختك انهارده”
عمر بخبث: “ومين قالك بقا اني هواافق انك تتجوزها خلي بالك تيتا نسمه بتاخد رأي يعننيي لو انا رفضت فهيا رافضة”
حسام بغيظ: “جرب ترفض كده وانا اقلب فرحك ميتم يحيلتها قال ترفض قال ولكزه بالوسادة”
ضحك الجميع بمرح واخذو الماسكات من عمر بكل قلة ادب وذوق وحطوو منهم عادي جدا”
_____________________________________________
(بارك الله لكما وبارك عليكماا وجمع بينكما في خير)
مع قوله هذا قشعر بدنها بخوف وقلق ربما لا تعرف ايضا نظرت له بتشوش من يوم وليلة تصبح زوجة لااا فهيا من وجهة نظرها سلعه باعوهاا ليس لها رأي او حرية من اساسه
مبروووك يَـ دهب الف مبروك للولولولووللولي اردفت بها “صدقية زوجة علي”
دهب بابتسااامه مصطتنعه: “الله يبارك فيكي يخالتي”
تلقت التهاني من الجميع وكذلك عمر
ليبدأو فقرة الرقص رقص عمر واصدقائه قليلا بشغب وحمااس شباب بينما نظرت الفتيات الي دهب يحثاها علي الرقص ولكن رفضت بشدة فاخذو يرقصون هما
اميمه: “نانسي هيا فين سيلين مش باينه ليه”
نانسي: “مش عارفة يَـ خيتي شفتها طالعه برة”
اميمه: “طب انا رايحه اشوفها اطمن عليها” وذهبت للخارج تبحث عنها حتي وجدتها تقف مع شخص ويمسك يديها لتشهق بصدمه
༺حسام وسيلين༻
سيلين: “بجد مش مصدقة يَـ حسام هتتكلم مع بابا”
حسام بحب: “لاء صدقي ياحبيبي وقريب هتبقي مدام حسام”
سيلين بخجل: “بحبك اوي يَـ حسام”
حسام ابتسم لها: “وانا عديت المراحل دي من زمان حبيتك لاول مرة لما كنت بتزعقيلي بلهجتك الصعيدية عندنا في القاهرة”
سيلين بضحك: “انت كنت قليل ذوق بصراحه”
حسام بضحك: “مكنتش بطيق حاجه مؤنث وسبحان الله احب واحدة بهدلتني”
سيلين بحزن: “انا خايفة اووي محدش يعرف اني بدرس طب في القاهرة واني مدخلتش تجارة تخيل رد فعلهم بس”
حسام:- “شششش متفكريش في حاجه متقولهمش ولما نتجوز نصارحهم وكده كده هتبقي في بيتي وبعدين معملتيش حاجه غلط كنتي بتدافعي عن حلمك”
عند اميمه كانت سامعه كل الكلام ده وشهقت بصدمه وغل
اميمه: “يعني مكفكيش انك الوحيدة اللي كملتي علامك رايحه تحبي وتدرسي في القاهرة ان ماوريتك يَـ اااا اكملت بسخرية قال دكتورة قالل هـءء
_____________________________________________
انتهي هذا اليوم بفرح للبعض وحزن وقهر لأخرين
كان بجلس في التراس بجانبها ينظر لها بغموض من حين لاخر
دهب بضيق:” متخلص عايز ايييه عشان نعسانه وعايزة انام”
عمر: “يعيني تعبتي اووي انهاردة يَـ عروسة”
دهب بحدة: “عاوز ايه خلصني”
عمر بعصبية: “وطي صوتك وغيري نبرتك دي معاياا يَـ ااا أكمل بمكر يَـ مداام”
دهب بضيق: “طب تمام قولي عاوز ايه عشان تعبانه”
عمر: “هتفق معاكي علي كام حاجة كده”
دهب: “ااااه اتفضل قول”
عمر: “اولاً هنرجع القاهرة مش هنعيش هنا هنقعد سوا شهر وبعدين هسافر امريكا واديكي شيك علي بيااض ونخلص من الجوازة دي”
نظرت له بقهر ووو………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جميلة الصعيد)
