رواية انتقام حاد الفصل الحادي عشر 11 بقلم هدير دودو
رواية انتقام حاد الجزء الحادي عشر
رواية انتقام حاد البارت الحادي عشر
رواية انتقام حاد الحلقة الحادية عشر
بليل كانت ريم واقفة تجلي الصحون بسرعة كي تدخل تنام و فجاءة شعرت بشي غريب يحدث لتشعر فجأءة بشخص يلعب في شعرها و خصرها من الخلف لتلتفت فجأة لتري من هذا الشخص متوقعه انه جاسم و لكنها وجدت شخص غريب لا تعرفه فانتفضت مبعدة اياه و قالت بانفعال و تساؤل : ايه دة انت مين و ازاي تعمل كدة معايا انا بكرة هقول لجاسم بيه
نظر لها ياسر بابتسامة خبيثة و قال و هو يعض على احدى شفتيه بوقاحة : ايه دة مكنتش اعرف ان عندنا خدامين قمامير كدة دة انا فايتني كتير بقا ياريتني مكنتش سافرت
تنهدت ريم بضيق شديد و قالت بحدة و هي ترفع سبابتها في وجهه : احترم نفسك و اتكلم بطريقة كويسة جاسم بيه لو عرف هيطردك
غضب ياسر بشدة و تحولت ملامحه الى الغضب و قال بعبوس : ايه جاسم مين اللي هيطردني لا دة انت اتجننتي بقا لا جاسم يوم ما هيطرد هيطرد خدامة زيك ثم جاء ليمسك يديها و لكنها رجعت الى الخلف و قالت بشجاعة و كبرياء شديد : محدش هيطرد مراته فاكيد جاسم مش هيعمل حاجة و انا هروح اقوله على طريقتك دي معايا
نظر لها ياسر بصدمة شديدة و فاه مفتوح غير قادر على استيعاب الفكرة فهو في الفترة الاخيرة سافر لكي يبتعد عن الجميع و يفعل عاداته التي لن تتغير استغلت ريم صدمته ثم جريت الى غرفتها و اغلقتها باستحكام ثم تنفست بصعداء و دخلت تنام من كثرة التعب
اما ياسر فبالفعل كان مصدوم و قرر ان غدا كل شئ من والدته ثم اتجه الى غرفته
“”””””””””””””‘” تاني يوم استيقظت ربم و ادت فرضها ثم قررت الاتصال على ندى لكى تطمئن عليها
ابتسمت ريم اول ما وصل اليها صزت ندى ثم قالت بحب : ندى ازيك يا قلبي عاملة ايه وحشاني اوي
ابتسمت ندى ثم قالت بحنان و اشتياق شديد : الحمد لله ريمو انت اللي عاملة ايه
عقدت ريم حاجبيها و قالت بقلق و تساؤل : في ايه يا ندى صوتك ماله متغير كدة ليه
حاولت ندى ان تظهر صوتها طبيعي ثم قالت بتنهيدة : انا الحمد لله يا بنتي قولتلك مفيش حاجة بلاش تقلقي نفسك على الفاضي
هزت ريم راسها بالنفي و قالت بتصميم و جدية : ندى انت هبلة انا عارفة كويس ان صوتك فيه حاجة انت بتكدبي على مين يا بنتي دة انا عارفاكي اكتر من نفسك اتفضلي قولي في ايه و متقلقنيش اكتر والله الواحد مش ناقص يا ندى قولي عشان لو مقولتيش هفضل قلقانة على طول بجد
احتمعت الدموع في عيني ندى و قالت بشوق و احتياج شديد : انا مخنوقة بجد يا ريم محتاجاكي اوي
تحولت ملامح ريم الى القلق الشديد ثم ابتلعت ريقها بتوتر و قالت متسائلة بقلق و صوت متقطع : ف.. في ايه ..بالظبط يا ندى قوليلي بالله عليكي
مسحت ندى دموعها النازلة على وجنتيها بغذارة ثم قالت بكذب كي لا تقلقها زيادة : مفيش يا ريم انا تعبت من الوحدة مش لاقية حاجة اعملها و لا اقولها بجد تعبت اوي قاعدة لوحدي مش عارفة أعمل ايه
تنهدت ريم بارتياح ثم قالت بهدوء : معلش يا ندى بكرة اخلص و اتطلق و اجيلك يا حبيبتي و بعدين انزلي دوري على شغل هتتسلي شوية
همهمت ندى مجيبة اياها بالموافقة ثم اغلقت
“””””””””””””””””” اتجه ياسر الى غرفة والدته و قام بسؤالها عن كل شئ يخص ريم و زواج جاسم فبدأت تقص عليع ما حدث تلك الايام التي كان مسافر فيها
نظر لها ياسر بصدمة و قال بعدم تصديق : كل دة حصل و انا معرفش عنه حاجة ثم تابع بحقد و غل بقا جاسم اتحوز البت الجامدة اللي تحت و عاوز ينتقم منها لا و مش كدة بس كمان خاطب دي الدنيا اتظبطت اوي بقا
نظرت له ماجدة ثم قالت بخبث شديد فهي تعلم نوايا ابنها التي زرعتها فيه : طب ايه رايك بقا يا ياسر انك لو ساعدتني هخليك تاخد ريم و تعمل اللي انت عاوزه قدام هي عاجباك اوي كدة و لا ايه
التمعت عيني ياسر بالحقد و ارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة و قال بموافقة و هو يهز راسه : تبقي عسل اوي يا ماجدة هانم ثم تابع بسخرية بس ايه اللي عاوزاه مقابل انا اكتر واحد عارفك مش هتعملي حاجة من غير ما تاخدى قصادها حاجة عاوزة ايه
هزت ماجدة راسها ثم قالت : بحبك و انت فاهمني يا ياسر مقابل انك تاخدها هتساعدني انا و تيا اني أبعد جاسم عنها و بكدة تبقي فضيت ليك اعمل بقا اللي انت عاوزه فيها براحتك لاني هبعدلك جاسم عنها و انت تاخد اللي عاوزه و انا و تيا نكون عملنا اللي عاوزينه
قال ياسر باستفسار و تساؤل : و ايه بقا اللي انت عاوزاني اعمله يا ماجدة هانم
ابتسمت ماجدة بفرح شديد ثم بدأت تقص عليه ما يجب عليه فعله ……………… بعد ان انهت حديثها قالت بلا مبالاه و هي تهز كتفيها : بس كدة مش هتعمل حاجة تاتي هو دة كل اللي هتعمله لا اكتر و لا اقل و خد بقا البت براحتك جاسم بعد اللي هيحصل انا واثقة مش هيطيقها مفيش حد هيقبلها اصلا و بعد ما ينتقم هيسيبها
ابتلغ ياسر ريقع بخوف ثم قال بتوتر : طب.. لو جاسم عرف او … اكتشف اللي احنا هنعمله دة انت عارفة هيعمل فينا ايه دة ممكن يموتنا
نظرت له ماجدة و قالت بسخرية و تهكم : و هو هيعرف منين جاسم مش هيعرف حاجة و احنا مش هنديله فرصة اصلا انه يعرف حاجة ثم تابعت بأنفعال و خبث عندما رأت تردده الواضح على ملامحه قائلة و لا انت بقا يا ياسر بتخاف منه عشان كدة خايف لو كدة خلاص يبقى هشوف حد غيرك عادي عشان انت خايف و ابتسمت بسخرية شديدة مما زاد من انفعال ياسر ثم تنهد و قال بموافقة : خلاص موافق يا ماجدة هانم و لعلمك انا مش خايف من جاسم و لا حاجة انا بس خايف احسن يكشفنا لأنه وقتها مش هيسمي علينا و اظن انت عارفة ممكن يعمل ايه و لو هخاف فخايف عليكي انت منه و كمان انت عارفة اني مش بحب اغامر في حاجة مش مضمونة بس خلاص موافق على اللي قولتيه و اللي هتنفذيه انت و تيا
ابتسمت ماجدة بفرحة شديدة ثم قالت بتحذير : اهم حاجة يا ياسر متخليهاش تقول حاجة لجاسم عشان كدة هيعرف
و البت دي ذكية اصلا هي تبان انها هبلة بس اي حاجة بتحصلها بتقول لجاسم عليها حتى لما تيا ضربتها راحت قالتله و خلته خلى تيا تعتذرلها
هز باسر رأسه ثم قال بثقة : متخافيش مش هتقوله حاجة انا ماشي بقا قبل ما حد يشوفني ثم نزل اما هي فظلت تبتسم بفرحة شديدة على ما سوف ينفذوه
“””””””””””””” عند ريم بعد ما احضرت الفطار اتجهت الى السفرة كي تضع الطعام فاستغربت بشدة عندما رأت تلك الرجل الوقح جالس معهم فهذا يدل انه يقرب اليهم فظلت تنظر له بغيظ مما ادي الى نظر جاسم لها ثم قال متسائل بسخرية كي يخفي غيرته : في حاجة يا ريم بتبصي كدة ليه
نظرت ريم ارضا ثم قالت باحراج : ل.. لا مفيش حاجة ثم اتجهت الى المطبخ سريعا
نظر باسر اليها بانبهار من جمالها فقال له جاسم بحدة شديدة و غيرة مستترة : ياسر بص قدامك و كل عينك تبقى في طبقك و تعالى بعد الاكل عشان افهمك ابه اللي حصل ثم اكمل بسخرية اصلك كنت مسافر فمش عارف ايه اللي حصل الناس الغريبة عارفة و انت مش هنا اصلا انت مع نفسك اصلا
ردت ماجدة عليه بدفاع قائلة: في ايه يا جاسم اخوك كان مسافر يغير جو شوية انت على طول بتعامله كدة لي..
قطعها جاسم و لم يدعها تكمل حديثها و قال بنبرة حادة قوية : ماجدة هانم انا بعمل كدة عشان عاوز مصلحته و لا انت عاجبك اللي بيعمله في حياته و هيستفاد ايه في الاخر بحياته دي .. ثم اشار على شذي و اكمل حديثه قائلا دي شذي بتتحمل المسؤولية اكتر منه
نفخ ياسر ثم قال بضيق : خلاص يا جاسم قولتلك هنزل الشغل بعد ما ارجع و اهه رجعت
“‘””””””””””””” بعد ما مشيوا اتجهت ريم الى سعاد ثم قالت لها بتساؤل و ضيق : تيته هو مين الواد اللي كان قاعد جنب جاسم غلى الفطار دة
نظرا لها سعاد باستغراب من طريقتها ثم قالت بهدوء : دة ياسر اخو جاسم بس عكسه طالع لماجدة بس انت مالك شكلك متضايقة في حد قالك حاجة
هزت ريم رأسها بالنفي ثم قصت لها ما حدث معها امس و ما فعله ياسر معها
ربتت سعاد على يديها بحنان ثم قالت بحب : خلاص يا حبيبتي متزعليش هو تلاقيه مكانش يعرف انك مرات جاسم بس جاسم اصلا هيقوله فهتلاقيه خاف و احترم نفسه معاكي
اومأت لها ريم ثم خرجت من الغرفة
“””””””””””””””””””” في الشركة تحديدا في غرفة سيف كان يمسك هاتفه في يديه و ينظر الى صور شذي بحب و شرود فاق من شروده صوت خبط على الباب و سرعان ما دخلت شذي و قالت بابتسامة : ازيك يا سيف عامل ايه جاسم قالي انك انت اللي هتدربني على الطريقة الجديدة في الشغل
هز سيف رأسه و اشار لها تجلس ثم قال بتحذير و جدية : ايوة انا اللي هدربك بس اهم جاجة يا شذي اهم حاجة مش عاوز هزار في الشغل و لا اهمال زي ما بتعملي انا عاوز شذي الشاطرة اللي عاوزة تشتغل تمام
هزت شذي راسها بتاكيد ثم بدأ يشرح لها و يفهمها عدة اشياء
“”””””””””””” عند ماجدة كانت جالسة مع تيا
ابتسمت تيا بتأكيد ثم قالت بفرحة : طب تمام اوي كدة ياسر قرر يساعدنا و دي حاجة حلوة ثم اكملت بتساؤل و استغراب : طب و انت يا ماجدة هانم بتساعديني ليه و واقفة معايا ليه عشان مش فاهمة بجد
اجابتها ماجدة قائلة بكرة شديد : عشان فعلا انا مش بكره في حياتي قد ريم دي مش كفاية ابوها قتل ابو جاسم هي عاوزة تاخد مني جاسم كمان و دة مش هيحصل أبدا لو فيها موتي
ابتسمت تيا بفرحة شديدة
“””””””””””””””” بعد مرور اسبوعين كانت ريم واقفة في المطبخ ثم وقعت فجأة مغشيا عليها شاهدتها زينب و ماجدة التي كانت واقفة تراقبها بفرحة شديدة و قالت لزينب بامر و تمثيل : روحي بسرعة اندهي لجاسم على بال ما اطلب الدكتور
جريت زينب و قامت بنده حاسم الذي لم يدعها تكمل حديثها و خرج يجري الى المطبخ اول ما وصل وجد ريم واقعة في الارض فجري اليها سريعا و قام بحملها ثم وضعها في غرفته تحت انظار ماجدة و جاسم الفرحة بشدة و سرعان ما جاء الطبيب ثم خرج الى جاسم و قال بهدوء و خبث : مبروك يا جاسم بيه ريم هانم حامل
**********************************************
تقتكروا جاسم هيعمل ايه بالظبط مع ريم ..؟؟
ريم هتعمل ايه و هيحصل فيها ايه …؟؟
ندى ايه اللي حاصلها..؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام حاد)