رواية حكاية مروى الفصل الأول 1 بقلم ح إبراهيم الخليل
رواية حكاية مروى الجزء الأول
رواية حكاية مروى البارت الأول
رواية حكاية مروى الحلقة الأولي
أنا مروى يمكن سمعتو عني قبل كده بس الي ميعرفنيش أنا هحكيلكم عني من الأول من كام سنة انا كنت متجوزة جواز تقليدي ياسين جه و إتقدملي هو وعيلته و بابا وافق عشان كان مناسب من جميع الجوانب بس أمي كانت قلقانة عشان كنت هتجوز في بيت العيلة
المهم كل حاجة تمت بشكل طبيعي الخطوبة و كتب الكتاب وهو كان باين عليه إنسان محترم
و المشاكل بدأت بعد أسبوعين جواز
جرس الباب بيرن بصيت للساعة لقيتها 6 ونص أنا كنت صاحية بجهز الفطار لجوزي عشان النهاردة رايح الشغل بدري بس مين هيخبط على حد في الوقت دا
: حماتي؟ صباح الخير، خير في حاجة
ردت بلوية بق: نموسيتك كحلي يا حبيبتي كل دا نوم هو ياسين مقالكيش إنه النهارده رايح الشغل بدري النهارده ولازم يصحى يلاقي الفطار جاهز
كنت باصه لها بصدمه من أسلوبها و حاولت أرد بهدوء: أيوه قالي يا ماما و أنا تقريبا جهزت الفطار
ردت بغضب: نعاام يعني إيه حضرتي الفطار هنا إنتي مش ناوية تنزلي تحضري الفطار لكل العيلة ولا إيه تكونيش ناوية تخلي شهر العسل سنة عسل
خرج ياسين وهو بيفرك عينيه من النوم
ياسين إتفاجئ بأمه واقفة عند الباب: ماما؟ صباح الخير يا حجة جاية بدري كده ليه؟
أم ياسين بمسكنة: أصل إتعودت أنا الي أصحيك تروح لشغلك يا حبيب قلبي بما إن مراتك لسا متعرفش نضام شغلك قولت أطلع أصحيها و بالمرة تنزل تعمل الفطار مع مرات أخوك
ياسين بحب : ما تحرمش منك يا ست الكل، حاضر يا حبيبتي ثواني و نازلين مش كده يا مروى؟
إبتسمت بسماجة و أنا بقول بين سناني: طبعا أنا جهزتلك فطار ليك بس عشان قولت هتنزل بدري مكونتش أتوقع إنهم هيكونو صحيو تحت فمحبيتش أنزل و أزعجهم بس
إبتسمت أم ياسين بتوتر من معنى كلام مروى وكانت بتكز على ضرسها و هي بتقول: كلك ذوق يا حبيبتي
إبتسمت لها بتكلف ودخلت للأوضة لبست طرحة وخرجت عشان أنزل مع حماتي و ياسين
حماتي رفعت حاجبها الي هو إسمه إيه دا
مروى: طرحة يا ماما هو فيه إيه
حماتي بصت لياسين بعدم رضا على الي هي شايفاه
ياسين بتوتر: ايوة يا حبيبتي لابسة طرحة ليه إحنا نازلين للبيت عندنا مش خارجين
رديت بهدوء: أيوة بس أكيد إخواتك تحت و مينفعش أطلعلهم كده بشعري
خبطت حماتي على صدرها بعدين قالت بغضب: و مش هينفع ليه يا حبيبتي تكونيش فاكره نفسك ست الحسن و ولادي هيبصو لمرات أخوهم بطريقة وحشة
ياسين حاول يحتوي الموقف بص لامه وقال أيه الي بتقوليه دا ياما و بعدين بصلي وقال ماما قصدها إن خواتي زي إخواتك دلوقتي ومفيش داعي تحطي طرحة قدامهم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية مروى)
