رواية شبل الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية شبل الصعيد الجزء الرابع
رواية شبل الصعيد البارت الرابع
رواية شبل الصعيد الحلقة الرابعة
نظرت ياسمين اليها بغضب ثم تحدثت بعصبيه مردفه: اختي؟! دي مش اختي ومستحيل تكون اختي مهما حوصل دي السبب في موت امي
نظرت سجده اليها بحزن ونزلت دموعها فتحدثت فارس بحده مردفا: الزمي حدودك واوعي تتكلمي عنها بطريجه وحشه مهما حوصل
منصوره بعصبيه: اي ال جابها اهنيه دي مش جولت البنت دي مستحيل تدخل بيتي
نظرت خلود اليها بدموع كانت تريد كثيرا ان تركض اليها وتحتضنها ولكنها لم تستطع فتحدثت ياسمين ببكاء وعصبيه مردفه: اكده ناوي تنتجم مني يا ابن عمي… مشيها من اهنيه وطلجني وانا مستعده امشي لو انت عايز بس بلاش تدخلها البيت
فارس بحده: هتدخل البيت غصب عن الكل
منصوره بعصبيه: علي جثتي تدخل بيتي
فارس بجديه: يبجي انا همشي معاها
خلود بفزع: لع يا فارس انت بتجول اي دا بيتك هتمشي منه ازاي
فارس بحده: انا كل السنين دي كانت سجده بعيده لكن اكتر من اكده لع ابوي الله يرحمه كان مسؤول عنها ودلوجتي بجت مسؤوليتي وانا مش هسيبها لوحدها هتجعد اهنيه هي وجوزها وبنتها
خلود بلهفه: جوزها مين
خرج علي ثم دخل وهو يحمل فتاه صغيره في عمر الثلاث سنوات تقريبا ثم تحدث مردفا: انا جوزها ودي عنود بنتنا
انصدم الجميع عندما سمعوا اسم الصغيره فهذا اسم والدت ياسمين وخلود فتحدثت ياسمين بسخريه مردفه: ايوه بجاا لعبتي بدماغ عمي الله يرحمه ودماغ فارس دلوجتي وسمتيها علي اسم امي ال انتي جتلتيها
سجده ببكاء: انا مجتلتهاش يا ياسمين دي كانت حادثه وانا مكنش جصدي
صرخت منصوره في وجهها بغضب مردفه: حادثه اي امي اعتبرتك بنتها بعد ما امك ماتت مع ان واحده تانيه مستحيل كانت تربي بنت ضرتها وبعدها تموت بسببك
سجده ببكاء: انا كنت هقع من البلكونه ال فوج وهي كانت بتنقذني فوقعت وانا كمان وقعت
ياسمين بغضب شديد: وهي ماتت وانتي ال عايشه.. ياريتك مووتي بدالها
علي بحده: وهي مبجيتش عارفه تمشي علي رجليها تاني يا ياسمين
فارس بجديه: خلاص يا علي ملوش لازمه الكلام… انا هطلع اجيب شنطه هدومي ونمشي من اهنيه خالص
نظرت منصوره اليه بدموع ثم تحدثت مردفه: اجعد يا فارس مينفعش تمشي وتسيب بيتك ودخلها بس عرفها ملهاش دعوه باي حد فينا
ابتسم فارس ثم ساعد اخته وصعد بها الي الغرفه وتركها هي وعلي وأخذ الصغيره معه فاقتربت خلود منها وتحدثت بابتسامه مردفه: شكلها حلو جووي يا فارس شبه ابوي الله يرحمه
فارس بابتسامه: خدي شيليها
اقتربت خلود ثم حملتها واحتضنتها بقوه وتحدثت مردفه: بسم الله ما شاء الله
اما عند ياسمين تحدثت منصوره ببكاء مردفه: اكتمي خالص عايزاني اعمل اي عاد اسيبه يمشي من البيت
ياسمين ببكاء: يعني ال جتلت امي تفضل عايشه معانا
منصوره بحده: لع مش هتفضل اهنيه همشيها وبعدها هفضالك واخلي فارس يطلجك
القت منصوره كلماتها ثم خرجت من الغرفه وبعد دقائق دخل فارس فاقتربت منه ياسمين وتحدثت ببكاء مردفه: عايزه بس فرصه واحده اسمعني وبعدها اعمل ال انت عايزه فيه حاجات كتير جوي انت متعرفهاش عن الوصيه وعني انا كمان
فارس بحده: انا مش طايج اسمع صوتك ولا عايز اسمعك متتكلميش نهائي انتي واحده كدابه وهتفضلي اكده
القي فارس كلماته ثم اخذ ملابسه وذهب فاخذت ياسمين الدواء لتاخذه وهي تبكي ولكنها وجدته قد انتهي وفي المساء كان الجميع يجلس علي مائده الطعام فتحدثت خلود مردفه: انا عايزه اروح بجا بعد العشا ان شاء الله علشان محمد ومعملتش واكل انهارده
نظرت منصوره بضيق ثم تحدثت مردفه: مفيش داعي تروحي بيتك يا خلود مكانك اهنيه
فارس باستغراب: في اي.. ليه بتجولي اكده
منصوره بضيق: محمد طلب انكم تطلجوا وحتي جال انه مش عايز يتكلم ولا يتناقش
انفزعت خلود من جلستها ثم تحدثت بصدمه مردفه: طلاج؟! ليه انا عملت اي
فارس بضيق: علي معلش خد سجده وطلعها اوضتها ترتاح
اقترب علي من سجده ثم حملها وصعد الي الغرفه ومعه الصغيره فتحدث فارس بحده مردفا: يعني اي عايز يطلجها ومجالش ليه هو فين اصلا انا هتصل بيه
قصت لهم منصوره كل ما حدث فأتصل فارس بمحمد وعندما وصل تحدث بضيق مردفا: محمد انت فعلا عايز تطلج خلود
نظر محمد الي خلود ثم تحدث مردفا: ايوه مش هينفع نكمل مع بعض والبنت هتكون معاها لو عايزه وكل مرتبي اول كل شهر هبعته
فارس بحده: الامور مش بتتاخد اكده خلينا نتكلم ونتناقش
محمد بحزن: مبجاش فيها مناقشه يا فارس انا مكنتش بجول حاجه بس انا مش هستحمل تصرفات خلود اكتر من اكده.. اختك في كل ثانيه بتمر عليا معاها بتحسسني اني عاجز ومليش قيمه قدامها انا يمكن ال غلطت علشان اتجوزت واحده اعلي مني في المستوي المادي
خلود بدموع وغضب : انا ال غلطانه اني اتجوزتك وحبيتك من الاول وانت اصلا مقصر في كل حاجه حتي الفلوس ال مش بتكفي اجيب لبس للبنت حتي… انت ال عايز تطلجني المفروض انا ال كنت اطلب الطلاج من زمان مش كفايه استحملت فقرك و
لم تكمل خلود كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها من فارس الذي تحدث بغضب مردفا: اخرررسي… انتي اتجننتي اي ال بتجوليه دا… اي ال حوصلك
محمد بحزن: انتي طالج يا خلود وبكره هاجي انا والمأذون ونطلج رسمي
القي محمد كلماته ثم ذهب فأقتربت منصوره منها واحتضنتها وهي تتحدث بحزن مردفا: اهدي يا بنتي.. اهدي
خلود بانهيار: هو طلجني بجد… خلاص محمد طلجني يا ماما
ياسمين بدموع: مكنش ينفع ال جولتيه دا يا خلود
خلود بانهيار: والله مة اعرف جولت الكلام دا ازاي… فارس هو صاحبك جوله اني غلطانه انا مش عايزه اطلح انا بحبه
اقترب فارس منها ثم احتضنها وتحدث بحزن مردفا: اهدي بس وانا هتصرف
منصوره بدموع: تعالي يا بنتي في اوضتي انهارده نامي جمبي
صعدت خلود مع منصوره وهي مازالت في حاله انهيار اما في غرفه سجده تحدث علي بضيق مردفا: يا سجده انا مش ضدد اختك انا بجولك ال محمد عايشه وبيحسه
دخل فارس وتحدث مردفا: خلود غلطت يا سجده بس انا هتكلم مع محمد المهم انتي نامي وارتاحي ومتشغليش دماغك بحاجه
اما في منتصف الليل في غرفه ياسمين كانت تضع يديها علي بطنها بألم شديد وظلت تبحث عن اي دواء ولكنها لم تعثر علي اي شئ فتحدثت ببكاء مردفه: زهره… هروح لزهره تخلي حد يجيبلي علاج
جاءت ياسمين لتنهض ولكن دخل فارس فجأه فجلست مكانها وحاولت ان لا تظهر اي شئ ثم تحدثت مردفه: لو عايز حاجه جولي وانا اجيبهالك
فارس بعصبيه: متدخليش وخليكي في نفسك.. وحضري نفسك اني هطلجك تمام
القي فارس كلماته وجاء ليخرج ولكن صرخت ياسمين بألم فنظر اليها وتحدث بحده مردفا: حركاتك دي مش هتدخل عليا عااد انا خلاص عرفتك علي حقيقتك
كان فارس سيخرج ولكنه انتبه لهذا النزيف ووقعت ياسمين علي الارض فأقترب فارس منها وتحدث بلهفه مردفا: اي دااا… انتي مالك
ياسمين بالم وبكاء شديد: ساعدني يا فارس بالله عليك همووت
اقترب فارس منها اكثر ثم حملها وذهب بسرعه ووضعها في سيارته وانطلق الي المستشفي اما عند خلود نهضت ببطئ من علي الفراش ثم خرجت من الغرفه وذهبت بسرعه الي الخارج
اما في المستشفي وقف فارس يشعر بالقلق الشديد ومعه علي الذي جاء بعد اتصال فارس له وبعد فتره خرج الطبيب فتحدث فارس بلهفه مردفا: مالها يا حكيم طمني
الطبيب: احنا لازم نعملها عمليه في اسرع وجت
فارس بلهفه: اعملها يا حكيم مدام هتبجي كويسه بعدها.. هي عمليه اي
الطبيب بضيق: استقصال الرحم
نظر فارس الي علي بصدمه ثم تحدث للطبيب مردفا: نعم؟!
الطبيب: انا قولتلها قبل كده ان لازم العمليه تتعمل هي ال كانت عايزه تخلف وكان فعلا عندها امل لكن حاليا لا هي لازم تعمل العمليه لو حضرتك موافق نعملها علطول
فارس بحزن: اعملها يا حكيم
القي فارس كلماته ثم جلس علي الكرسي ووضع يده علي وجهه وهو يتذكر عندما اخبرته انها فعلت هذا لانها تريد ان تصبح أم اما عند خلود فوصلت الي شقتها هي ومحمد ودخلت وفتحت غرفه النوم ولكنها تجمدت مكانها عندما وجدت ووووو
توقعاتكم ورأيكم ويا تري رد فعل ياسمين هيبقي اي وهل فارس هيتغير معاها ولا لا واي ال ميعرفوش لسه عن الوصيه واي ال خلود شافته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شبل الصعيد)