رواية حب مخفي في قلبي الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله
رواية حب مخفي في قلبي الجزء الخامس
رواية حب مخفي في قلبي البارت الخامس
رواية حب مخفي في قلبي الحلقة الخامسة
رفعت خديجة رأسها وفتحت عينيها بصدمة وقالت: زهران؟!
زهران بحزن قال: آسف إني اختفيت يوم الفرح بس غصب عني يا خديجة إني أعمل فيكي كدا
نزلت عينيه على يديها وجد الدبلة في يديها الشمال فقال بصدمة: أنتِ اتجوزتي مين؟
خديجة بتهكم: ابن خالتي اللي طلع شهم وأنقذني من اللي كان هيحصل بعد ما هربت يوم فرحنا
وتكونت الدموع في عينيها وقالت: ليه عملت فيا كدا؟ يعني كنت بتمثل عليا في فترة الخطوبة إنك إنسان كويس عشان تيجي في اليوم وتسبني
زهران بسرعة: لا أبدًا، بقولك غصب عني بس خلاص التبرير مابقاش يفيد ولا هيغير حاجة..سلام
مشي من المكتب بسرعة، لأنه يشتغل معها في نفس مكان العمل لكن قسم مختلف، وعندما عرف أنها أتت إلى العمل ذهب ليوضح لها الموضوع وما حدث معه
مسحت خديجة دموعها وحاولت لا تفكر في الذي مضى، وانشغلت في عملها
أما عند عمران كان يعمل على الجهاز الخاص به، لأنه أخذ أجازة
ولكن توقف عن العمل ونظر أمامه بصدمة وقال لنفسه: دا زهران بيشتغل معها في نفس المكان، يعني هيتقابلوا هناك
وبدأت الأفكار تتجمع في رأسه…هل ستتحدث معه؟
هل سيوضح لها ما سبب اختفائه؟ .. هل ستصدقه أم ماذا؟
ولكن فاق من أفكاره على رنين هاتفه ووجد أحد العملاء فأجاب عليهم وانغمس في عمله
بعد أربع ساعات انتهت خديجة من عملها، ولملمت أشياءها وهى تحاول عدم التفكير في الماضي
كان زهران يراقبها من مكتبه، وهو حزين أنها بقت لغيره
ركبت تاكسي وعادت لبيتها
كان عمران في المطبخ يجهز الغداء، ولكن أحدث فوضى في المطبخ
دخلت خديجة بتعب ونظرت حولها ولكن لم تجد عمران، فاعتقدت أنه ذهب إلى عمله بعدها.. لكن رائحة الطعام اخترقت أنفها
فقالت بتعجب: مين اللي عمل الأكل دا
ذهبت للمطبخ لتجد عمران يخرج صينية المكرونة بالبشاميل من الفرن
وعندما كان يلتفت ليضعها على الرخام وجد خديجة أمامه فقال بخضة: إيه يا بنتي شغل الرعب دا؟ مافيش احم ولا دستور؟ دا أنا حتى ماسمعتش الباب وهو بيتقفل
كانت خديجة تنظر للفوضى التي عمت في المطبخ
فقالت بعصبية: إيه اللي أنت عملته في المطبخ؟ هى الحرب كانت قايمة هنا ولا إيه؟
عمران وهو ينظر حوله بتعجب وقال: يعني كل اللي لفت نظرك الكركبة دي؟ وسايبة المكرونة الجميلة الشهية دي ومالفتتش نظرك ليها؟
خديجة بسخرية: لأ..وأكملت بغضب وهى ترفع إصبعها أمام وجهه: المطبخ يرجع زي ما كان
عمران ببرود: دا تهديد ولا إيه؟
خديجة بنفس البرود: لا تحذير
وتركته دون أي كلمة أخرى ودخلت إلى غرفتها
كانت تتنفس بسرعة وهى تقول: بوظ المطبخ جوا..طب ما كان يطلب أكل جاهز له طالما مش مستحمل لما أجي أعمل أكل
عمران في المطبخ وهو ينظر للمكرونة قال: يعني كنت أستناها يعني لما تيجي حضرتها من الشغل تعمل الاكل… قال يعني هتطبخ وكدا دا احتمال كانت تحطلنا رغيفين عيش وجنبهم جبنة ومربة
مش عارف إيه دا؟ قولنا نساعدهم مش عاجبهم.. نسيبهم يعملوا شغل البيت كله مش عاجبهم نعملهم إيه دول؟ الواحد مش عارف يعرف يفكروا إزاي
عند خديجة كانت تفكر لماذا زهران تركها ما السبب؟
وبدأت الدموع تتجمع في عينها وهى تقول: معقولة يكون حد قاله حاجة عني كذب وهو صدقها؟
صوت عمران عند باب غرفتها وهو يقول بكل برود: وليه مايكونش اتخطف أو حد هدده إنه لو اتجوزك هيخسر شغله
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
نظرت له خديجة بصدمة وهى تقول: إيه التخاريف دي؟ خطف إيه ولا تهديد إيه يكونش صغير وبيخاف
أنا لغاية دلوقتي ماعرفش ليه سابني وكسر بخاطري، وخلاني أطلب من واحد زيك يتجوزني
دا كان كويس معايا وكلامه ولا أخلاقه
تعصب عمران وقال بصوت جهوري: لو جبتي سيرته تاني على لسانك هقطعولك، أنا مش مالي عينك ولا إيه؟ لما حضرتك عمالة تتكلمي عليه كدا وكأنك مش على ذمة واحد دلوقتي
أنا يا ستي هقولك أنا هددته لو جه الفرح هخسره شغلك، عملي فيها قوي وبتاع واتحداني وإنه مش خايف يخسر شغله
فأكمل بكل برود: فاضطريت اخطفه
كانت خديجة تنظر له بصدمة وعدم تصديق: يعني أنت سبب اختفائه؟ دا كله عشان تكسرني وبتكرهني وعشان أطلع ليك تتجوزني
ليه كل الكره اللي جواك دا ليا ها؟
عمران بسخرية: وليه مايكونش العكس
خديجة بسخرية: عشان دا مستحيل يحصل يا عمران
اطلع برا لو سمحت
خرج عمران وهو يقول في نفسه: مابتفهمش
أما خديجة فذهبت لتغلق باب الغرفة، وذهبت لتنام ودموعها على خدها
غفت دون أن تدري
أما عمران فذهب لكي يرتب المطبخ
كانت تحلم أو كما تعتقد ولكن تشعر كأنها مستيقظة ولم تحلم وكأنها مُكتفة تحاول إخراج صوتها لكن دون جدوى
لم تعرف هل هى في حلم أم هذا واقع، تحاول أن تصرخ بكل قوتها، وفجأة رأته أمامها تحاول أن تنادي عليه لكن لا يسمعها صوتها غير مسموع
ياترى هيحصل معها إيه؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مخفي في قلبي)
