رواية حب على متن سفينة الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت الخامس والأربعون
رواية حب على متن سفينة الجزء الخامس والأربعون
رواية حب على متن سفينة الحلقة الخامسة والأربعون
تفوق نور علي صوت مش غريب عنها ومكنتش متوقعة تشوفه اقدمها نظرت له وهى تتنفس من الخوف والقلق
ابتسم زياد وهو ينظر إلى هيئتها :
نور !!!انا مش مصدق نفسي كنتى فين، وايه اخبارك وحشتينى ….
كانت نور متلخبط لأنها كانت فاكرة أنه سافر ورسمت ابتسامه مجاملة :
ازيك يا بشمهندس زياد بتعمل ايه هنا ورجعت امتى
ابتسم زياد وهو سعيد أنه شافها :
انا كويس لكن متوقعتش انك تكون عارفة إخباري كويس
هزت راسها نور وتكلمت بثقة :
اكيد لازم اعرف كل حاجة عن عدوي
ابتسم زياد ونظر لها :
عمري ما كنت عدوك يا نور وانتي عارفة
هزت نور راسها بالنفي :
انا مش عارفة حاجه سبنى في حالي ممكن
رفض زياد أن يتركها :
لسه زي مانتي يا نور نفس نظرات عينيكي العميقة وملامحك إللي بتلخبط الإنسان وتوهوه وعنادك .
تكلمت نور بعصبية :
أعتقد كبرنا علي الكلام ده، ممكن تدخل في الموضوع علي طول، يا اما تسبنى وتمشي .
استغرب زياد أسلوبه معه وهجموه له وسألها :
موضوع ايه إللى ادخل فيه
نظرت له نور بضيق ونفخت :
اللي جاب حضرتك هنا ووقف اقدمى ،الا لو جي تزور حد، ومش عازواك تقولي بالصدفة ،والكلام ده
ضحك زياد على أسلوب نور :
طول عمرك ذكيه يا نور انا فعلا مش جاي ازور حد فعلا، وكمان مش صدفة ،انا بشتغل في شركة كمبيوتر وجاي اعمل صيانة لجميع الأجهزة في المستشفى وشوفتك ..
هزت نور راسها بعدم اقتناع وسألته :
يعنى مش بتبحث عن أخبارى علشان رهان جديد. ..
نظر زياد لها وهو يتأمل وجهها الذي يظهر عليه الوجع ويتحدث ب اسف ‘:
هو انتى لسه منسيتيش قلبك اسود اوى،
انا منكرش أني سألت عليك ،وزعلت اوى لم عرفت أن والدك مات البقاء لله
كانت نور مش قادره تسمع منه كلمة ‘:
ونعم بالله ممكن تمشي يا زياد
رفض زياد يتركها وطلب منها تسمع له :
انا ما صدقت اني اشوفك علشان اوضح لك اللي حصل وقتها
رفضت نور تسمع منه :
وانا مش عاوزة اعرف حاجه دى كان في الماضي وقفلت عليه
أكد زياد :
انتى قلتى اهوه ماضي ،ووقتها كنا شباب وده العادى هزار تحدي بعض او تراهن، لكن عمري ما كنت اقصد اجرح مشاعرك ودورات عليكي عشان اعتذر منك لكن انتى اختفيت ونقلت من الجامعة عندنا .
نفخت نور بضيق :
انت ليه عايز تفتح في القديم ،انا نسيت كل حاجه زى ما بتقول، انتموا الشباب عادي عندكم تلعبوا بمشاعر البنات ، تعملوا رهان عليهم بس في حاجة نسيت اسالك عليها وقتها …
تتنهد زياد وبندم قال:
ياريتك سالتى بدال ما تاخدى موقف وتختفي بعد ما حبيتك بجد .
ضحكت نور بسخرية :
انت فاكر أنا لسه نور البت الصغيرة الا لسه في سنه اولى فوق يا باشمهندس وكفايه كذب ، مفيش مصلحة عندى علشان تخدعنى ولو فيه قول علي طول …
هز زياد رأسه برجاء :
انا صادق في مشاعرى وكنت في البداية فضولي جذبنى اعرف كل حاجة عنك، كنت مستغرب ازاى انتي في الكليه معايا وانا معرفكيش او شوفتك قبل كدا
غضبت نور ورفعت صوته :
هو انت لازم تعرف كل بنت في الجامعة، ليه شهريار زمانك، المهم الموضوع اتقفل من زمان عن اذنك انا
….
في نفس الوقت خرجت ماريا كي تأتي ممرضة ترشيها بالنقود كي تعاونها علي اخبار حقيقه حمل لميس لسحر لأن سحر لم تفهم منها شيئا وبالصدفة رأت نور تقف مع شاب
انصدمت ماريا وما بين نفسها:
يالهى هي كمان لما تسافر ،لا هكذا سوف زين يضيع مني ومين الذي يقف معها
تتجه نحوهم لكى تسمع حديثهم بدون ان يشعروا لم تفهم سوء كلمة حبيتك فتسرع تبلغ زين وهى سعيده أن نور طلع ليها حبيب
كان مهدى اطمئن علي لميس، وزين نادى علي ادهم علشان يفهم منه بدون شوشره
كانت ماريا جات تسحب زين من ايده ولم تجعله يرد على أبوه
صرخ زين فى وجهها :
انتى مجنونة بتعملي ايه
بدت ماريا تشرح له :
تعالي بس يا زين مع نور عندها حبيب
عندما سمع زين اسم نور قلبه يرفرف لما ينتبه إلى حديثها ولكن يتذكر أن نور مش موجوده
نور سافرت يا ماريا ممكن تسبنى دلوقتي
اعترضت ماريا :
لما تسافر هي هنا مع حبيبها تعالي معايا لكى تراها وبالفعل سحبت يده كان مسحور مشي خلفها كان بيتمنى ما تكونشي سافرت وكل ما يقترب خطوة قلبه يدق حتي رأها بالفعل وهى واقف مع زياد وتقول له
انا ماشي بعد اذنك
يوقفها زياد وهو يعترف
انا بحبك يا نور صدقينى بحبك وبالي ٥ سنين بدور عليك ممكن زمان كانت لعبة ورهان، لكن لما قربت منك وعرفت شخصيتك احترمتها وحبيتها …
نظرت له نور من فوق ل تحت:
حب ايه الا انت جاي تقول عليه
فوق يا بشمهندس زياد الحب مش انك تلعب ب مشاعر البنت لغايه ما تقع في حبك، وبعد كدا تسييها علشان واحدة تانية.
كان بدفاع زياد عن نفسه :
انا ملعبتش بيك حتى انتى طول الفتره الا كنت بتتهمنى أن بلعب بيك وانا كنت بقرب منك انتى مش حسيتي بيا، او وقعتي في حبي مع كل المحاولات الا عملتها
ضحكت نور بسخرية :
تروح تعمل رهان علشان تكسرنى وياتري مين اللي كسب في الرهان ، وايه هو الرهان اللي انت وسما اللي كانت عامله صاحبتي، اتفقتوا علي ايه انك
تخلينى اقع في الحب، ولا كان غرضك أضعف ليك زي كل البنات ب اسم الحب ..
رفض زياد اتهامها :
انا عمري ما ضحكت علي بنت بالمشاعر ،هما اللي كانوا بيجروا ورايا، اما سما كانت عايزة تغيرك وتخليكي تعيشي سنك، وتكونى بنت زي كل البنات
أكملت نور بتهكم :
انا كنت راضيه بحالي علي الأقل كنت ممكن ألاقي الشخص إللي يحبني زى ما انا، اما انت وسما لعبتوا لعبة كبيره كسرت ..
هز رأسه زياد بالنفى :
انتى الا كنت مكسورة من يوم ما تعرضت للتحرش وكنت كارهة كل الشباب انتى الا حبيت بجد عمرك ما تنكسر ،لكن انا الا وقعت في حبك و وقفت الرهان، وقتها ولم عرفت سما راحت الفت وقالت
أن عملت كدا ووقت ما اغمى عليكي، كنت هموت من قلقي عليكي وكنت عايز الحقك بس الدكتور أيمن رفض وقتها …
بلعت نور ريقها :
خلصت مش فارق معايا كل ده انا محيتك من حياتى انت وهي
اعترضت زياد وببعض المعاكس :
لو محيتينى مكنتيش فرحتي لما شوفتيني، مكنتيش افتكرتينى انتى منسيتش حبي انا اول حب في حياتك
ضحكت نور بسخرية :
انت موهم انت فاكر أن انا اتوجعت عشان حبيتك بالعكس أنا سعيد أن كشفتكم زمان عشان اتعلمت مثقش فى حد
ابتسم زياد ورفض كلامها :
لو كنتي نسيت مكنتش هربتى وروحتي اشتغلتى علي السفينة وانتى على هيئة ولد رغم جيه ليكى عرض في نفس الشركة بتاعتى لكن رفضتي انتى لسه بتحبينى سامع دقات قلبك وهربت تكون معايا
نظرت له بسخرية:
انت مغرورة اوي ومش فاهمه ليه الفيلم الرخيصة
ده كله يا زياد عايز توصل ليه
اتكلم زياد بنبرة حب :
انا مش عايز اخسرك لانى اكتشفت انك احسن بنت مرت في حياتى ،انتى مختلفة ، ذكية أنيقة لم تحبي مخلصة انا بحبك بصدق يا
ويقترب منها لكى يضمها الي حضنه
انا ماصدقت لقيتك وفرحان انك مسافرتيش وهتديني فرصة تانية ..
تنصدم نور من حركاته المفاجأة
تخرج من حضن زياد وتسكت ..
ينصدم زين من الموقف و يستنى رد نور
وما بين نفسه وهو متلخبط مين ده وسابها امتى يعنى هي حبت قبل كدا طيب ليه كانت بتقول أنها مش مؤمنه بالحب ،دلوقتي يطلع ليها حبيب وكمان رجعت من السفر علشانه ،وجات وراه علي شغله
تترك نور زياد من غير ما تتكلم وفجأه تراء
زين أمامها
يمسك زين يد ماريا وهو ينظر إلى نور ويتحدث:
يالا يا حبيبتي نرجع عند لميس
تبتسم ماريا ب انتصار :
يالا يا حبي وتضم ايده
تخرج نور وهى حزينه من المستشفى والماضي والحاضر بيلاحقها وتوقف تاكسي وطول الطريقة تتذكر
….
فلاش
تانى يوم فضل زياد يدور علي نور في كل مكان وسأل إدارة الجامعة لكن رفضوا
عرض عليه مازن فكرة :
لو شوفت بنت من أصحابها اسألهم، احسن ما انت عمال تدور فى ورقة فى كوم أش
اتنهدت زياد :
ما انا بعمل كده بدور علي صحبتها
ابتسم مازن وسأله :
صحبتها حلوة
ضرب زياد مازن ضربة خفيفة :
لم تيجي تبقي تعرف
ضحك مازن :
عايز تفهمني أن مفيش واحده لفتت نظرك غير الجنيه إللي ملهاش أثر في الجامعة
ضحك صديق اخر :
انت مشكلة زياد حب جنية
صرخ زياد فيهم :
حب ايه ده مجرد فضول مش اكتر
بعد قليل تظهر سما
شوار زياد ل سما واتجه نحوها وهى تعتقد انه اتي لها يبتسم زياد ويسالها :
اخبارك ايه
تبتسم سما بفرحة :
كويسة جدا وأنت
اتكلم زياد بطريقة ضحك بيه سما :
كنت كويس لحد ما عكننت علي صاحبتك الغريبة
كانت سما تتسال:
تقصد مين
كان يمثل زياد أنه ل يعلم اسمها :
صاحبتك إللي فستانها انقطع
ابتسمت سما :
تقصد نور اه فعلا غريبة تحس أنها مسترجله فيها اوى
ابتسم زياد وهو يسألها :
تعالى احكيلى ايه حكايتها وازى مسترجلة وكانت لبسه فستان
ضحكت سما بصوت مرتفع :
تقصد عشان لبسه فستان ده اول مرة ليها
أنصدم زياد وسألها :
اه علشان كدة كانت متلخبطه طيب ليه هى شخصيتها كدة
ابتسمت سما :
هقولك احنا كنا طلعنى رحلة السنه الا فاتت كان معسكر المستر عمله فى راس صدر وهناك اخدت بعضها هى وتالا واتمشوا وتاهوا وسمعت بعد كدة أن حد طلع عليهم وأنهم جريو المهم من بعض كدة هى اتعقدت
هز زياد رأسه وما بين نفسه مش معقول هى نفس البنت الا اعجبت بيها وكنت بلحقها وزين مانعنى نقرب منها هى دخلت مزاجي وقتها لازم اعرف كل حاجه عنها وسأل سما :
انتوا في قسم ايه اول مرة اشوفكم
هزت سما راسها :
انا معمار وتالا تربية لغات شرقي
سألها زياد :ونور
هزت سما راسها :
نفس قسمك بس هى أول وانت ٣
هز زياد رأسه :
عشان كده مش بشوفها خالص
ضحكت سما :
بلاش احسن لو شفوته هتفتكره ولد بس ناقص تربي شنب وتبقي شبهكم
ضحك زياد وهو يجريها فى الكلام :
بجد طيب هى فين ونتسلى عليها
ضحكت سما : بجد اهيه واقفة هناك
نظر زياد إلى المكان الذي شورات عليه سما ولكن لم يرها :
طيب تعالي نتسالى
ضحكت سما :
لو قدرت عليها
ابتسم زياد بسخرية :
تراهنينى اني أقدر عليها
هزت سما راسها بالنفي :
طبعا هتخسر انت عارف عجبتنى اللعبة وانا الا هكسب وهطلب اي حاجه
هز زياد رأسه :
مش عارف بس متأكد انى هاكسب
ابتسمت سما :
لو انا كسبت هبقي موديل اول فيديو كليب ليك اوكى
ابتسم زياد :
ماشي سهلة جدا
هزت سما راسها بالموافقة:
بس في شرط انك تغير تفكيرها تخليها تبقي بنت زي
كل البنات وتقع في حبك وتعترفها بيه وتنسي عقدتها
ضحك زياد وهو يهز نفسه بغرور :
سهل جدا مش هتاخد شهر معايا
ابتسمت سما ‘:
يا اواثق طيب انا هسيب لك 3 شهور مش شهر ونشوف
مد زياد يده لها بالسلامه :
اتفقنا لكن محدش يعرف بالرهان إلا لم تكسبي انتى او انا
هزت سما راسها ومدت أيده :
تمام وما بين نفسها
سامحيني يا نور المصالح بتتصالح ،وهو مركز جدا معاكي، وانا عارفة انك قافله قلبك، ودايما تقولي ايه الكلام الفارغ ده ،اهوه اشوف هتتهزي ولا لأ ولو هو خسر انا هكسب فلوس، وهدخل عالم الاعلانات والفيديو كليب وكمان بحجة الرهان هتكلم مع زياد وهكون من شيلته
سألها زياد :
سرحان ليه تعالي وشوفي
يتجهون نحو نور
رآه زياد مختلفة جدا عن امبارح لكن علي طبيعتها لبسه قميص وبدلة وبنطلون ونظارة وشعرها ملموم من عاملة كحكة
اقتربت سما :
تعالي شوفي مين بيسال عليك
سالتها نور :
مين يعنى
اقترب زياد منها وسألها
لحقتى نسيتينى انا إللي كنت في الحفلة امبارح
هزت نور راسها بالنفي
حضرتك انا مش في بالي حاجة ،واتعلمت من أمى مادم طلع علي النهار ،وانا بخير وامى وابي بخير يبقي كل اللي فات مش فارق معايا ،ولا اعمل حساب ليه
ابتسم زياد :
ده يدل أن قلبك ابيض ويمد ايده زياد كامل اكبر منك بدفعتين بس اى مساعدة تحت امرك
لم تهتم نور ل سلامه وتتركهم
اول محاضره هتبدأ بعد اذنكم سلام
وقفها زياد ووقف أمامه :
لسه فاضل ربع ساعة مش مستهلة السربعة
تنظر له نور بعدم اقتناع :
بجد واضيع ربع ساعة ،وادخل بعد الميعاد واتاخر علي الدكتور لا طبعا
استغرب زياد :
وفيها ايه الدنيا مش هتخرب يعنى
رفضت نور:
دا اسمه استهتار وعدم التزم ،وانا معنديش دقيقة اضيعها في التفاهات دي ..
وتترك سما وتروح هي
كان زياد ينفخ بضيق :
هي قليلة ذوق كدا ليه
كان الشباب يرقبوا الموقف
محمد ومازن يضحكون
اقترب محمد :
هي دي إللي طلعت عينى علشان تعرف مين هي
ضحك مازن :
وفي الآخر طلعت دكر مش بنت موزه
نظرت سما لهم بعنف :
لا عندك حضرتك هي ست البنات وقمر بس هي شخصيتها انطوائيه، وفي حالها ومش بتحب المظاهر
ساله زياد :
وايه كمان
ابتسمت سما :
حضرتك هتتعب معاها ونصيحه مني سيبك منها
رفض زياد :
طيب احكى وشوفي هقدر عليها ولا لا
استغرب مازن :
هو انت ليه شاغل نفسك بيها كدا
وتدخل محمد :
سيبك منها لو شخصيتها صعبة جدا، يبقي هنتسلي
ابتسمت سما :
انتم كمان عايزين تتسلوا هو انت قولت رهان ولا تسالي يا زياد
صفق مازن يده :
هوب رهان مرة واحدة العب يلا بتلعب
وقفهم زياد :
مش اللي في بالك يا رخم ،انا وسما اترهنا أني أغير نور ولو منجحتش هتكون سما موديل اول اغنية ليا
ابتسم مازن ونظر إلى سما
انتى طلعتي بت مش سهلة
ابتسمت سما :
شكرا اخجلتم توضعنا لكن اهم حاجة ميضرش صاحبتى ،فاهمنى يعنى يوقعها في الحب ويجرحها والنظام ده، لا تتغير وتغير لبسها ماشي، او صدقوني هتخسروا
استغرب زياد تحويله :
انتى إلا اتفقتى معايا في دقائق غيرتى رأيك
رفضت سما :
لا مش غيرت رأيي، بس بنبهك نور ملهاش تجارب في الحياة، والحادثة أثرت فيها
ولو انجرحت او فكرت تجرحها، وقتها هكشف الرهان
وتتركهم وتمشي
اتجه مازن نحو زياد :
ايه اللعبة الصعبة دي يا ابنى فكك منها .
رفض زياد :
متتدخلش مفهوم
استغرب محمد :
مالك يا زياد كأنك واحد جديد معندوش خبره في البنات وأول بنت تقع في حبها
ضحك زياد :
حب ايه إللي انت جاي تقول عليه
انا بس زاد فضولي مش اكتر سلام
علشان أحضر المحاضرة المادة الا شايلها من سنه اولى عشان اعدى منها
ضحكوا الشباب عليه
الله يسهلو
…………..
جلست نور في أول مقعد في السيكشن وبدأت تراجع المحاضرات القديمة والطلبه يبدأوا بالدخول واحد تلو الآخر جاء زياد وجلس بجوارها وهى لم تشعر بيه ومنمهكه في مراجعه المحاضرات
ثم يدخل الدكتور ويبدأ الشرح علي الجهاز الكبير الموجودة لكى يعلمهم كيف يفتحون موقع او تغير موقع كيف يستطيعون انا يمنعوا الاختراق علي أي جهاز وغيره كثير من المعلومات، وزياد ينظر علي نور ويبتسم علي حركاتها وهى بترسم ووضع قلم في شعرها وقلم في بوقه وقلم ما بين ودنها ومنهمكه في رسم كل كبيره وصغيره كآن الجهاز اتنقل في كراسة السيكشن ثم تسجل الملاحظات
انتبه الدكتور الي زياد الهيمان بالنظر علي زميلته وليس المحاضره فصرخ بصوت مرتفع
انت وانتى اطلعوا برا المحاضرة مش نادى هنا للغزل
كانت نور لم تتوقع أن الحديث عنها و لا تبالي بكلام الدكتور
تعتقد انه يتحدث عن أشخاص خلفها وزياد ينظر علي كراسة الرسم والإبداع وشرحها بطريقة سلسة
ياتى الدكتور ويقف عندهم ويرتفع صوته
مش قلت تقوموا تخرجوا انتوا الإثنين
….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة)