رواية جارتي الفصل السادس 6 بقلم رانيا عماره
رواية جارتي الجزء السادس
رواية جارتي البارت السادس
رواية جارتي الحلقة السادسة
جالي الخبر في الموبايل وانا مصدومه..لحد ماالناس جابته البيت وكان كل جسمه أزرق مكان الضربه اللي خدها.. كان جسمه سخن جداً وبيترعش!..اهلي جابوله الدكتور ومهما يديله في حقن وخافض للحراره.. مفيش أي تحسن!..لحد ما وديناه لأكبر الدكاتره علشان يتابعوا حالته!..ولما جيراني عرفوا كل اللي حصلنا جم يشوفونا ويتطمنوا علينا ومنه يواسوني على وفاة أمي!..وأثناء ما كان جيراني عندي.. حسيت ان في واحده منهم عايزه تتكلم بس خايفه او متردده!..قولتلها اتكلمي..بصيت لـ جارتها التانيه وبدأت تتكلم.. قالتلي ان في علاقه كبيره مابين الدجال وجارتي اللي كانت السبب في كل ده.. سألتها عرفتي منين؟..قالتلي انها شافتهم مع بعض ومقدرتش تستحمل فـ هربت ورجعت بيتها وإن تاني يوم جارتي راحتلها وكانت كل عينيها حمراء وبتطلع ضوء أحمر وشكلها مكنش طبيعي!..و قالت انها هددتها إنها لو قالت لحد على اللي شافته
هتموتها!..وبعد ماخلصت كلامها كنت انا مصدومه!.. جارتي والدجال على علاقه بـ بعض؟ طب واشمعنا انا بالذات اللي حصلي كل ده؟.. سألت جارتي اشمعنا انا اللي حصلي ده كله!..قالتلي وهى بتترعش.. ان جارتي اللي على علاقه بالدجال.. انها بتكرهني وبتغير مني من سنين وكل ده بسبب انها كانت حاطه عينيها على جوزي ولما مطالتهوش قالت تنتقم مني وتوريني العذاب ألوان!..وهى فعلاً من حوالي ٣ سنين كانت بتحاول تكلم جوزي بس هو صدها!.. ووقتها قولنا ان خلاص الموضوع انتهى واتقفل!..لكن بالنسبالها هى مكنش اتقفل!..وبعدها جه في دماغي سؤال تاني!.. طب هى أذتني لانها كانت حاطه جوزي في دماغها وعايزه تاخده مني!.. ايه علاقتها بالدجال؟ وايه اللي حصل للدجال ده اصلاً علشاني يتحول لـ شيطان بشع!..اتكلمت جارتي وقالتلي بما إن انا اتكلمت فـ هتكلم في كل حاجه بس اوعي تتكلمي معاها انتي مشوفتنيش!.. قولتلها انا مش بس مشوفتكيش انا معرفكيش بس اتكلمي!
..قالتلي ان من سنين كانت جارتي رايحه للدجال قبل مايتحول لـ شيطان..لانها ليها في الأعمال السفليه، كانت رايحاله علشان تنتقم من جوزها بعد ماعرفت انه بيخونها مع واحده قريبتها.. فكانت مقرره انها تنتقم منهم هما الاتنين!.. وعلشان الدجال طلب منها طلبات كتير!..مكنتش قادره تعمل ده كله في نفس اليوم وده اللي خلاها تروحله مراراً وتكراراً..وأثناء ما
كانت بتروحله طلب منها قربان بـ حاجات مقدرش أقولهالك..ونشئت بينهم علاقه غراميه..وبعد ماالدجال ضحك على الجن ومنفذش طلباتهم عملوله سحر تخييل وانه يكون في نظر كل الناس شيطان!..وأول واحده عرفت بالموضوع ده هى جارتك اللي ليها علاقه بالدجال..وعلشان تساعده كانوا طالبين منها طلبات وده اللي كان مخليها كل يوم تخرج من بيتها وتروح تساعده!.. وفي أثناء ماهي بتحكي كان في سؤال بيدور في راسي.. وهو انها عرفت كل الكلام ده منين؟.. قولتلها انتي عرفتي كل ده ازاي؟..بصتلي بخوف وكانت متردده تتكلم لحد ما كملت!..وقالتلي ان هى وجارتي كل اسرارهم مع بعض واللي خلاها تكشف سرها!..انها كانت واعداها تديها اللي فيه النصيب بالنص ولما خليت بيها وموفتش بوعدها..كان لازم تتكلم وتكشفها!..بصيت لـ جارتي بكل ثقه وقولتلها خدي بالك من نفسك وكنت عارفه ان بعد اللي هى قالته ده ملهاش يوم زياده في الدنيا!
.. مشوا جيراني من هنا..وقولت لأخويا يجيب شيخ جديد..قالي حاضر لانه كان نفسه يساعدني بعد كل اللي حصلنا ده!..راح وجاب الشيخ الجديد قبل نهاية اليوم..ولما جه حكيتله على كل حاجه.. وقالي ان الشيخ اللي روحتله قبله ده مكنش شيخ.. ده كان الشيطااان!!!!!…وضحك عليكوا وفهمكوا انك آخرك اليوم ده وهتموتي! علشان يجيلك جنون من كتر ال تفكير والخوف وبكده يكونوا وصلوا للي هما عايزينه..وابتدا يطلع كتاب ربنا.. وكل ده وانا لسه مصدومه..وقالي بصي بإذن الله انا ربنا حطني في طريقكم علشان اساعدكم وهقدر بمشيئه الله إن انا اساعدكم..وبدأ في قراءة القرآن لحد ماالحاله رجعتلي مره تانيه! وكلهم كانوا بيحاولوا يسيطروا عليا مش قادرين!.. وبعد ساعه ونص كاملين من قراءة القرآن حسيت حاجه بتخرج من جسمي! وخصوصاً أطرافي!..حسيت بـ راحه نفسيه عمري ما حسيتها.. حسيت كأني اتولدت من جديد!..ومش انا وبس اللي بقيت
كويسه!..لأ جوزي بقى كويس وخف من اللي حصله وقت ماشاف جارتي والدجال!..شويه ولقيت أمي داخله!.. اتملكتني الصدمه والخوف وبقيت اعيط!..لقيت الشيخ بيطمني وبيقولي والدتك مماتتش..كل اللي حصلك ده كان سحر تخييل وجنون علشان تتجنني وتفقدي عقلك ويتهيئلك بحاجات محصلتش!.. اترميت في حضنها وبقيت اعيط!.. مكنتش مصدقه انها عايشه وكل ده كان مش حقيقي!.. ولما هديت من عياطي حكولي ان انا كنت نايمه وعندي هلاوس كنت بكلم نفسي وبصوت.. حتى لما وقفت فوق سور البلاكونه علشان انتحر كنت نايمه وقتها! وكلهم كانوا بيحاولوا يفوقوني!..وشويه وجالي مكالمه ان الدجال دبح جارتي وهرب والدنيا كلها كانت ملمومه قدام بيتها والشرطه جات!.. قولتلهم انا عايزه اروح واتأكد بنفسي!..رفضوا لكن انا صممت .. لحد ما بالفعل خدوني وروحت لقيت الدنيا مقلوبه هناك..والشيوخ مطلعين من بيت جارتي كمية أعمال مش طبيعيه..ومكنتش انا أول ولا آخر ضحيه كان في غيري كتير!.. رجعت بيتي ونمت على سريري لأول مره وانا مرتاحه وبالي صافي! وبعد ماصحيت حبيت أقولكم بلاش تفتحوا بيوتكم لحد.. الدنيا مابقاش فيها أمان
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جارتي)