رواية لهيب الانتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم نيرة عبدالله
رواية لهيب الانتقام الجزء التاسع عشر
رواية لهيب الانتقام البارت التاسع عشر
رواية لهيب الانتقام الحلقة التاسعة عشر
كيان وقعت من إيديها السكينة وقالت بصدمة: إنت بتقول إي إنت بتكدب عليا مش كده
كمال وهو بيحاول ياخد نفسه: لا ي كيان مش بكدب عليكي أبوكي كان شغال عميل سري في المخابرات بس مكنش حد يعرف الحقيقة دي الا غيري انا ولو مش مصدقاني إفتحي الخزنة دي هتلاقي فيها ظرف بإسم أبوكي
كيان راحت عشان تفتح الخزنة بس لاقيتها برقم سري وقالتله: الرقم السري إي
كمال: 2829
كيان فتحت الخزنة وإتفاجئت لما لاقت فعلا ملف بإسم والدها ولسه هتفتح الملف سمعت صوت عربية أدهم
كمال بألم: إهربي بسرعة ي كيان قبل ما أدهم يجي ويشوفك هنا
كيان أخدت حاجتها وهربت وكانت مصدومة من اللي عرفته
وفي الوقت ده أدهم دخل الفيلا وإصدم لما شاف باب أوضة المكتب مفتوح وكمال واقع علي الارض وسايح في دمه؛ أدهم جري عليه وقال بدموع: بابا إي اللي حصلك ي بابا
كمال بتعب: كويس إني شوفتك ي حبيبي قبل ما أغمض عيني خلي بالك من نفسك ي أدهم؛ وغمض عينه
أدهم بعياط وخوف: لا ي بابا متسبنيش فتح عينك ي بابا عشان خاطري
وطلع تليفونه وإتصل بالاسعاف وبعد مرور ربع ساعة جات الاسعاف ونقلته علي المستشفي
كيان وصلت بيتها وكانت مصدومة من اللي سمعته وفتحت الظرف ولاقت فيه ملف وجواب؛ كيان فتحت الملف وإتصدمت لما شافت صوره أبوها ومكتوب في خانة الاسم(العميل الظابط:أحمد إسماعيل)؛ كيان وقتها إتصدمت صدمة عمرهاوإفتكرت كلام نبيل لما سألته مين أحمد إسماعيل وقالها ده يبقي صاحب أبوكي؛ وفضلت تدور في الملف وشافت المهمات اللي أبوها نفذها وإتصدمت صدمة تانية لما شافت إن أخر مهمه له كانت القبض علي نبيل الجرحي؛ كيان بصدمة ودموع: مش معقول أكيد فيه حاجة غلط
ومسكت الجواب وفتحته وكان مكتوب فيه(كيان حبيبتي لو وصلك الجواب ده يبقي معناه إن نبيل عرف حقيقتي وقتلني؛ أسف ي حبيبتي إني خليتك تعيشي أيام صعبه اوي بس صدقيني ده كله غصب عني كنت مضطر اعمل كده بسبب ظروف شغلي بس فيه حاجة واحدة بس لازما تعرفيها اني عملت كل حاجة عشان أخليكي مفخورة بيا ي حبيبتي؛ دلوقتي انتي امانه في إيد عمك كمال روحي معاه وهو هياخد باله منك وعاوزك ديما قوية ي كيان وتحققي حلمك ي حبيبتي عشان ابقي فخور بيكي حتي وانا ميت)
كيان كانت بتقرأ الكلام ودموعها نازلة بقوة وقالت بإنهيار: يعني إي يعني انا كل السنين اللي فاتت دي كنت عايشة في وهم وكنت حاطة إيدي في إيد اللي قتل أبويا وقتلت واحد ملوش ذنب؛وفضلت تفتكر كل كلام نبيل لها عن كمال وإنه هو اللي قتل أبوها ووقتها إنهارت أكتر وقالت بصراخ ودموع: إزاي كنت مغفلة للدرجة دي إزااي؛ وفضلت تكسر كل حاجة في البيت لحد ما إيديها إنجرحت وقعدت علي الارض وقالت: غبيبة انا غبيبة وفضلت تعيط لحد ما نامت علي الارض
في المستشفي
أدهم كان واقف قدام أوضة العمليات ودموعه نازلة وغيث واقف جنبه وبيقوله: إهدي ي أدهم بإذن الله هيبقي كويس
أدهم بدموع: يرب ي غيث يرب
وفي الوقت ده طلع الدكتور من العمليات وأدهم جري عليه وقال: طمني ي دكتور أخبار بابا اي
الدكتور: مخبيش عليك حالته صعبه اووي إدعيله ال 24 ساعة الجايين يعدوا علي خير
أدهم: ينفع أشوفه ي كتور
الدكتور: خمس دقايق بس؛ وسابه ومشي
في العناية المركزة
أدهم دخل لابوه ومسك إيده وباسها؛ وقال بدموع: عشان خاطري فوق ومتسبنيش أنا مقدرش أعيش من غيرك؛ انا من غيرك ولا حاجة إنت مش بس أبويا إنت صاحبي وأخويا وكل حاجة ليا؛ فوق ي بابا وبلاش تسبني لوحدي انا محتاجلك جنبي اووي وسند راسه علي إيده وفضل يعيط
تاني يوم
كيان صحت علي صوت رنة تليفونها وكان نبيل؛ كيان بصت للتليفون بغضب وكنسلت عليه وغمضت عنيها وإفتكرت لحظة ما طعنت كمال؛ وفتحت عيونها ودموعها نزلوا وإفتكرت أدهم وقالت: أنا لازما أروح اطمن علي أدهم وقامت غيرت هدومها وراحتله
في المستشفي
كمال فتح عينه وبص شاف أدهم نايم جنبه وماسك إيده؛ كمال إبتسم بتعب؛ وقال بصوت واطي: أدهم
أدهم صحي بسرعة وبص لابوه وقال بإبتسامة ودموع: بابا حمد الله علي سلامتك ي حبيبي وباس راسه
كمال: الله يسلمك ي حبيبي إهدي انا بقيت كويس أهو وبطل عياط بقي
أدهم: وقعت قلبي عليك ي بابا لو كان حصلك حاجة كان زماني مت وراك
كمال وهو بيحضه: بعيد الشر عنك ي أدهم متقولش كده
أدهم: هروح انادي الدكتور عشان يطمني عليك واجي
ولسه هيخرج لاقي الباب بيتفتح ودخلت كيان؛ وقالت بإبتسامة: حمد الله علي سلامتك ي حضرة اللواء
كمال: الله يسلمك ي كيان تعالي
أدهم: إنتي عرفتي منين
كيان: لما روحت الشغل لقيت الكل بيتكلم عن اللي حصل وإتصلت بالبيت والدادة هي اللي قالتلي إنكم هنا
أدهم: طب إقعدي مع بابا لحد ما اروح للدكتور وأجي
كيان هزت رأسها وأدهم خرج وسابهم
كمال: واقفة ليه تعالي إقعدي
كيان قعدت وقالتله: انا عاوزة أعرف الحقيقة كلها وإي حكايه اسم أحمد إسماعيل
كمال: والدك من زمان كان عاوز يدخل الشرطة بس جدك كان معترض وأبوكي سمع كلامه ودخل كليه تانيه وبعد ما خلص كليته كلمني وقالي انه عاوز يدخل يحقق حلمه وطلب مني اني اساعده إنه يدخل بإسم مستعار وفعلا وقتها ساعدته ودخل الشرطة واول ما اتخرج منها كان حابب انه شغله يكون في السر واشتغل عميل سري معايا ونجحنا سوا في قضايا كتيرة لحد ما جات قضية نبيل وابوكي كان مقرر ان دي هتكون اخر قضية له وبعدها يستقيل لحد ما جات فتره أبوكي إدالي الظرف اللي إداته ليكي إمبارح وقالي لو حصلي حاجة روح لبنتي وإديه ليها
كيان: ليه لما عرفت إنه مات مجتش ليا
كمال: لاني وقتها كنت مسافر برا مصر بس أول ما عرفت نزلت مصر وجيت ليكي عشان اخدك تعيشي معايا انا وادهم بس للاسف لقيتك سبتي البيت
كيان بدموع: قدر يعيشني لمده 11 سنه في وهم كداب كنت فاكرة نفسي واقفة في الطرف الصح بس كنت واقفة في الطرف الغلط وحاطة إيدي في إيد اللي قتل أبويا وللاسف فوقت بعد فوات الاوان
كمال: لسه عندك فرصة إنك تصلحي كل حاجة ي كيان
كيان: إزاي
كمال: تساعدينا اننا نلاقي دليل نقبض بيه علي نبيل وتسيبي القانون يجيبلك حقك وحق أبوكي
كيان وهي بتسمح دموعها: وانا أوعدك إني هساعدك إنك تقبض عليه
كمال بإبتسامة: وانا واثق إنك هتكوني قد كلامك زي ما كان أبوكي كده
كيان: هو انت هتقول لادهم حاجة عن اللي حصل
كمال: لو طلعتي قد وعدك ليا مش هقوله حاجة بس لو خلفتي بوعدك وقتها هضطر قوله
كيان: أبويا عمره ما خلف بوعده وانا كمان زيه مش بخلف بوعدي؛ عن إذنك وسابته ومشت
في مبني المخابرات
كيان دخلت مكتبها ولاقت فريد قاعد مستنيها؛ بصتله بغضب وقالت: خير ي فريد عاوز إي
فريد: إنتي عارفة انا عاوز إي
كيان: اللي بتفكر فيه ده مستحيل يحصل
فريد بخبث: هيحصل ي كيان وبمزاجك كمان لانه لو محصلش وقتها حبيب القلب هيعرف حقيقتك كلها وإنك إنتي اللي حاولتي تقتلي أبوه
كيان بتوتر: انت معندكش دليل علي كلامك ده
فريد قرب منها وقال: لا ي كيان عندي وليل وعندي كمان بدل الدليل عشره؛ وقرب من ودنها وقال بهمس: قدامك يومين تفكري في اللي قولته لو مجتيش ليا بمزاجك وقتها متلوميش الا نفسك وباس خدها وخرج؛ كيان بصت لاثره وقالت: طالما حابب تعمل معايا إستحمل بقي اللي هيحصلك
في الليل
فريد كان خارج من مبني المخابرات وفجأه جات عربيه وطلع منها شخص وكان مصوب المسدس ناحية فريد وضربه بالنار في كتفه ومشيوا بسرعة؛ أما فريد فوقع علي الارض مغمي عليه
تاني يوم؛ في محل جو
جو بصدمة: انا مش مصدق اللي بتقوليه ده ي كيان بقي نبيل هو اللي قتل أبوكي
كيان بكره: ايوا هو ي جو وطول السنين دي كلها كان بيخدعني وبيكدب عليا وخلاني كنت هموت شخص ملوش ذنب
جو: ناوية علي اي دلوقتي ي كيان
كيان: هنفذ وعدي لحضرة اللواء وهعمل المستحيل عشان الاقي دليل ضد نبيل واسلمه ليهم
جو: هو ده الصح ي كيان سيبي القانون يخدلك حق وانسي انتقامك وكل اللي حصل السنين اللي فاتت وإبداي من جديد مع أدهم
كيان لسه هترد عليه لاقت رساله من نبيل( اللي اتفقنا عليه حصل)؛ وقتها كيان إتنفست براحة بس ملامح وشها اتغيرت للقلق لما لاقت فريد بيرن عليها
كيان بقلق حاولت تخفيه: عايز إي
فريدبتعب: عايزك في المستشفي في موضوع بخصوص أدهم لازما تعرفيه
كيان بإستغراب: موضوع اي
فريد: لما تيجي هقولك انا في مستشفي…….
كيان قفلت معاه؛ وقالت لجو: عايزني في الشغل همشي بقي
جو إبتسم ليها وهي سابته ومشت
عند فريد كان قاعد مستني كيان والباب خبط وهو قال: إدخل
كيان دخلت وقالت: اي هو الموضوع اللي عايزني فيه بخصوص أدهم
فريد: انا قولت كده بس عشان تيجي بس في الحقيقة انا جايبك هنا عشان أسالك انتي اللي قولتي لنبيل يضربني بالنار
كيان: ايوا ي فريد انا اللي قولته يعمل فيك كده وكان ممكن اقوله يقتلك بس مرضتش قولت اقرص ودنك قرصة بسيطة بس صدقني ي فريد لو فكرت ان تروح تقول لادهم اني بشتغل مع نبيل او إن انا اللي حاولت أقتل أبوه صدقتي وقتها هقتلك فاهم
ولسه هتقوم تمشي فريد قالها: مش خايفة أدهم يعرف اللي عملتيه في أبوه
كيان: ومين اللي هيقول لادهم علي اللي انا عملته إذا كان أبوه ذات نفسه ميعرفش مين عمل فيه كده؛ وسابته ومشت
وأول ما كيان مشت؛ فريد قال: إي رايك في اللي سمعته ي أدهم باشا
أدهم خرج من الحمام وكان مصدوم من اللي سمعه……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)
