رواية أنا وابن عمي الفصل الأول 1 بقلم جهاد أشرف
رواية أنا وابن عمي الجزء الأول
رواية أنا وابن عمي البارت الأول
رواية أنا وابن عمي الحلقة الأولى
=انا طاقتي خلصت
– من ايه؟
= انا عايزة اتجوز
– نعم!!!
= ما تتجوزني وهتكسب ثواب
– طب انا نازل وهجيلك لما تعقلي
= دا انا في اكتر وقت عاقلة فيه ، وهي البنت ليها ايه غير بيت جوزها
– لها…
= يعني انا هخلص الكلية وبعدين هتجوز وهيقعدني في البيت..، هل هاشتغل بكُليتي في الاخر.. طبعا لا…، فا ليه المرمطة!!
– چني فوقي انتي فاضلك امتحانين بس ويبقا فاضلك ترم وتتخرجي
اتنهدت = ما انا طاقتي خلصت..
– معلش هانت
= حياتي بقت احسن بكتير
– تصدقي إن انا غلطان، انا قاعد معاكي ليه اصلا!
= عشان ابن عمي مثلا والمفروض تخرجني من اكتئاب الامتحانات… إلا قولي يا يونس
– يا يونس
= دمك ظريف اوي.. المهم هو انت ليه مش زي ولاد العم اللي بيهونوا علي بنات عمهم في فترة الامتحانات ويجبيلهم تسالي واكل وبيبس وحاجات حلوة كتيرة، وبيشجعهم و….
– بسسسس.. ايه دا كله!! وبعدين ولاد عم مين اللي بيعملوا كدا، انا اعرف عن ولاد العم اللي بيشدوا في شعور بعض، بيقابلوا بعض في المحاكم، انما دول مسمعتش عنهم قبل كدا
= ولاد العم اللي في الروايات
قفل اللاب بتاعه – طيب انا نازل اكمل شغلي تحت لانها تقريبا رايحة منك علي الاخر
= في داهية.. انسان مهزق
نزل شقتهم وانا كمان خدت كُتبي ونزلت شقتنا ، اكيد مش هقعد لوحدي علي السطح في الوقت دا.
دخلت اوضتي وذاكرت شوية ونمت
صحيت الصبح وجهزت نفسي ومشيت علي الامتحان وكالعادة بعد كل امتحان بخرج اطبطب علي نفسي واقولها هتعوضي في الامتحان الجاي… خرجت برا الجامعة واتفجأت بيونس واقف بعربيته قدام الجامعة، روحتله
= انت بتعمل ايه هنا
– جاي عشان اخرجك واعزمك علي الغداء النهاردة، ايه رأيك!
اتفجأت بكلامه = متأكد انك يونس!
– ليه عشان هخرجك
= بقولك ايه انا مش مطمنالك اصلا.. انا هروح بيتنا اذاكر، مش عايزة اضيع وقت، عندي امتحان بعد بكرا
مشيت خطوتين وسمعت صوته
– خلاص براحتك روحي كلي سمك في البيت
رجعتله = هما عاملين سمك النهاردة
– مش كنتي مروحة!!
= قولتلي بقا هتغديني فين؟
بيسوق العربية وكل شوية اسرق نظرات له
بصلي – في ايه مالك!! بتبصيلي كدا ليه؟
= الصراحة مستغرباك
– عشان هخرجك!!
= طب انت هتخطفني!!
– تصدقي انا غلطان عشان حبيت اخرجك من جو الامتحانات شوية
بصتله بشك = انا كلامي اثر فيك بالسرعة دي
– لا انا فكرت وحسيت إن مأثر فعلا معاكي فا قررت اكون زي ولاد العم اللي في الروايات
= بس ولاد العم اللي في الروايات بيتجوزوا في الاخر
– ايه
= ايه!
انا ويونس ولاد عم حقيقين من ارض الواقع مش زي الروايات، او زي الروايات في حاجة إن انا معجبة بيه وبشخصيته، بس مستحيل اعمل حاجة عشان اخليه يحبني، يعني مثلا ليه انا احبه وافكر فيه وهو لا.. علي رأسه ريشة مثلا!! لازم هو اللي يعترفلي الاول.
خرجنا واكلنا في مطعم ولفينا شوية بالعربية ورجعنا البيت
- انزلي يلاا
= انت مش هتطلع ولا ايه
- هركن العربية وطالع
= تمام.. صح نسيت… شكرا علي خروجة النهاردة
ابتسم – انا عايزك تشكريني بطريقة تانية
استغربت = طريقة ايه
– هقولك بعدين
سبته وطلعت وكأن مقالش حاجة، ومنكرش طبعا بفرحتي بخروجة النهاردة، بس هو كلامي أثر فيه بالسرعة دي…
خلاص انا مش هفكر تاني ولا كأن حصل حاجة النهاردة ويوم زي اي يوم
نمت من كتر التفكير وصحيت تاني يوم مفيش اي جديد في حياتي بس الحلو في الموضوع إن بكرا اخر امتحان في الترم وابقا خريجة الا ترم.. ياااااه علي فرحتي
– چني، يونس برا عايزك
= طيب انا خارجة
خرجت لقيت ماما ومرات عمي قاعدين بيتكلموا وهو وامل اختي قاعدين ومركزين في الفون وتقريبا بيلعبوا
= نعم
وقف وابتسم – عاملة ايه
اول مرة في حياته يسألني عاملة ايه، انا بدأت اشك فيه
= الحمدلله بخير… كنت عايزني!!
– اه..
كان في شنطة كبيرة جمبه علي الارض مسكها واداهالي
= ايه دا
– دا شوية حاجات تتسلي فيهم وانتي بتذاكري
اتصدمت لا كدا كتير، كتير اوڤر يعني..، بصيت ناحية ماما ومرات عمي لقتهم باصين لنا ومبتسمين وعارفة تفكيرهم في اللحظة دي عبارة عن ايه…. خدت نفس بهدوء
= يونس ممكن تيجي معايا البلكونة عايزاك في كلمة
– اه طبعا.. عن اذنكوا يا جماعة
دخلنا البلكونة واول ما وقفت في وشه اتعصبت
= في ايه
– في ايه في ايه؟
= انت لو عايزهم يتأكدوا ان في بينا حاجة مش هتعمل كدا
– وفيها ايه.. اداما مفيش بينا حاجة انتي قلقانة ليه!!
= يونس انت في حد بيهددك بحاجة… مبدلينك طيب يعني انت مثلا مش ابن عمي وجايبين واحد غيرك، قولي لو في مشكلة وانا اساعدك
قاطعني – اهدي يبنتي في ايه
اتعصبت = انت اللي في ايه.. امبارح خرجتني والنهاردة جايبالي حاجات عشان اتسلي فيها وانا بذاكر… انت طبيعي بجد!!
– وفيها ايه يعني لو دلعت بنت عمي شوية
تنحت = دلعت بنت عمي!!!
بص في ساعته – انا همشي دلوقتي عشان عندي شغل وهكلمك اما اخلص وعايزك تذاكري كويس وتجيبي تقدير.. سلام
مشي وسابني واقفة مكاني بستوعب اللي بيحصل… مين ابن المجنونة دا!!
دا اكيد مش يونس، دا اكيد واحد شبهه
طب دلوقتي اخرج ازاي قدامهم!!!
زمانهم اختاروا القاعة اللي هنتجوز فيها… عديت من واحد ل ثلاثة وطلعت اجري علي اوضتي، مش عايزة حد يسألني سؤال واحد عشان انا ذات نفسي مش فاهمة في ايه!!
بصعوبة عرفت اطرد الافكار كلها وركزت في المذاكرة
خرجت من الامتحان تاني يوم ومتفجأتش المرة دي بيونس لأن بقيت متوقعة منه اي حاجة كان مركز في الفون حطيت الشنطة علي راسي وحاولت اتسحب منه عشان ميشوفنيش بس للأسف….
– چني
مش اي حاجة بنتمناها بتتحقق
وقفت واتكلمت بزهق = نعم
– بتتسحبي ليه؟ انتي مش عايزاني اشوفك؟!
= انت جاي ليه تاني النهاردة وكمان مش كفاية اللي عملته امبارح
– طب حقك عليا انا اسف، تعالي اخرجك النهاردة كاعتذار
= شوفت اهو اهو.. وكمان بتعتذر من امتي وانت بتعتذرلي ها…. لا يا يونس انت مش طبيعي بجد.. قولي لو انت في مشكلة نقدر نحلها من بدري كدا، انما بجد انا قلقانة منك ومش مطمنالك الا اما ترجع ابن عمي الحقيقي
– وهو انا فلصو!!
= بقولك ايه انا ماشية عشان تعبانة وعايزة انام…
قاطعني بقلق- تعبانة مالك!! اوديكي للدكتور
هعيط من شخصيته اللي اتحولت
= يا ماما انا بدأت اخاف.. روحني لأمي
- خلاص يا چني، تعالي اروحك ولو عايزة تعرفي ايه
اطلعي علي السطح النهاردة الساعة تمانية
روحنا من غير كلمة زيادة مني او منه مع استغرابي الشديد له… نمت وصحيت اتغديت وقعدت شوية علي الفون لحد ما لقيت رسالة منه بيقولي اطلعي.. قومت وخدت جرعة شجاعة وطلعتله لقيته قاعد علي السور وشكله سرحان.. قربت منه
= نعم
مدلي ايده بإزازة زبادو بالفراولة – عارف انك بتحبيه فاجبتلك واحدة
بصتله بشك
– متخافيش مش حاطط فيها حاجة، لسه متفتحتش اصلا
خدتها وفتحتها
– چني ممكن اطلب منك طلب
= اطلب
نزل وقف قصادي- انا.. انا عايز…
= هااا
بدأت اشرب من الازازة – تتجوزيني
في ثانية كان كل اللي شربته بقا في وشه والتشيرت بتاعه… ثواني بنستوعب اللي حصل….، غمض عينه ومسح بايده علي وشه
– اعتبر دي موافقتك يعني!!
مسحت بوقي = إن.. إنت بتقول اييه
– صدقيني هي جوازة لمدة ساعتين بس
اتصدمت = نعم!!!
– هفهمك… انتي عارفة إن مش بكلم بنات فا واحد صاحبي افتكرني معقد واتراهن معايا لو خطبت قبل جوازه هيديني 500 ج ، وجوازه بعد يومين وكنت ناسي وهو فكرني وانا معرفش حد بنات غيرك طبعا بنت عمي واختي وعشان عارف إنك تطيقي العمي ولا تطيقي تروحي افراح او تقعدي فيها حبيت اخد رضاكي عشان توافقي تروحي معايا… قولتي ايه؟
واقفة مصدومة ومتنحة من كلامه.. دا لو لاقينه علي معبد يهود مش هيفكر بالتفكير دا… اااه يا واطي يعني انت معيشني في رعب وفي الاخر تطلع لعبة بينك وبين صاحبك.. ماشي
– چني.. انتي معايا؟
بتفكير = امممم… والرهان كان علي كام!
– 500 …
= موافقة.. بس بشرط.. انا هاخد ضعف المبلغ اللي كنت هتاخده من صاحبك
اتخض – نعممممم!! ليه دا كله؟ مش مكفيكي الخروجة اللي خرجتهالك ولا الحاجات اللي جبتها
اتنزفزت = انت كمان بتعد عليا!!.. وكمان انا مجبرتكش علي حاجة، ومفيش حاجة ببلاش واعتبر المبلغ دا تمن لعبك بيا اليومين اللي فاتوا… دا اللي عندي، فكر فيها… واتفضل الازازة بتاعتك اهي، مش عايزة منك حاجة
سبته ونزلت ومنكرش إن متعصبة منه جامد ونفسي امسك دماغه في اقرب حيطة اكسرها فيها.. انسان مهزق وواطي…
بليل كنت نايمة و بقلب في الفون بلا هدف لقيت رسالة منه إنه موافق..
عدي يومين من غير كلام بينا؛ لأن انا مش طايقاه وهو اكيد كمان مش طايقني بسبب الفلوس… باب اوضتي خبط وامل اختي دخلت
– چني، يونس مستنيكي برا
= قوليله جاية
خرجتله وانا راسمة علي وشي تكشيرة مغيرتهاش من اخر مرة شوفته فيها
= نعم
– ايه يبنتي التكشيرة دي!.. دا انتي بعد الالف جنيه اللي هتاخديهم دول المفروض تروحي الفرح بالطبل البلدي!
= بقولك ايه انا مش طايقاك بسبب الرهان الحقير بتاعك انت وصاحبك، انت عيشتني يومين خوف منك، وهتجبرني علي حاجة مش حابها، وفي الاخر كمان عايزني اضحك وكأني مفيش حاجة، يا بجاحتك!!
– انا اسف حقك عليا، اوعدك مش هدبسك في حاجة تاني بسببي.. بس ابوس ايدك افردي وشك الفرح النهاردة
= طيب، حاجة تاني
– هعدي عليكي الساعة تمانية تكوني جهزتي.. اشطا!
=تمام
دخلت قلبت في الفون شوية لحد كانت الساعة خمسة، قومت اشوف هلبس ايه ، فتحت الدولاب وفضلت اقلب في اللبس وملقتش حاجة تنفع للأفراح او المناسبات، قفلت الدولاب تاني ومسكت الفون واتصلت بيونس
– نعم
= انا مش راحة افراح
– ليه
اتكلمت بملل = معنديش حاجة مناسبة للمناسبات
– استني ساعة وجايلك
قال كدا وقفل الفون، ايه دا!
اللي اعرفه إن المفروض يبقا فرحان إن مش هروح عشان هوفر عليه الف جنية.
رميت الفون ونمت… صحيت علي امل وهي بتقولي يونس برا.. خرجتله
– انتي نايمة، والفرح!
= هو كان فرحي وبعدين قولتلك مش راحة، معندش لبس للافراح
مدلي ايده بعلبة وختها – هعدي عليكي تمانية متنسيش
اداني الفستان وسابني ومشي، دخلت فتحته، و لقيت ورقة فتحتها كان مكتوب فيها
‘متأكد إن هيبقا جميل عليكي’
اول مرة اعرف إن ابن عمي رومانسي اوي كدا، كنت هرمي الورقة بس لاحظت كلمة ‘اقلبي الورقة’
قلبتها ‘الفستان مخصوم من الالف جنية’
واطي كان كمل رومانسية لحد الاخر، بس ازاي لازم يفصلني المهزق
لبست وخرجت لماما،
= ماما انا راحة….
قاطعتني – روحي روحي يا حبيبتي مع السلامة، ربنا يوفقكوا
في ايه!!، وايه نبرة السعادة اللي بتتكلم بيها دي!!
الباب خبط، خرجت من الشقة وقفلت ورايا
= يلاا انا جاهزة
كان لابس بنطلون ازرق وقميص ابيض وفاتح اول زرارين في القميص، بصلي من فوق لتحت وسكت… هو مش هيقولي ايه القمر دا، ولا الفستان محليكي فا مش هتخرجي، اي حاجة طيب زي الروايات مش هتبقا قرءاة علي الفاضي…
– هاتي ايدك
بصتله بإستغراب، رفعتله ايدي بتردد ، سابها ورفع ايدي اليمين، اتفجأت وهو بيلبسني خاتم صغير بفص وبعدين دبلة…
ابتسم – شكله جميل في ايدك
اتوترت = اي.. ايه دا!!
– دي دبلة عشان محدش يشك فينا
قلبي، قلبي بيدق جامد مش فاهمة ليه…، اهدي يا چني دا كله تمثيل..
= ودي بقا مخصومة من الالف جنية.
ضحك ضحكة خفيفة وكمل – دي لوحدها معدية الالف جنيه.
= اييييه!!، طب وجايبها ليه!!.
– مش يلاا عشان اتأخرنا.
اول ما نزلنا من العربية، مسك ايدي فجأة وابتسم
بصتله بغباء = ايه، هتعمل ايه تاني!!
مردش وراح حاطط ايدي تحت دراعه ومأنكچني ومشي من غير كلمة…، ايه التوتر دا، وضربات قلبي اللي زادت… انا مش فاهمة في ايه!!
يمكن عاملي مفجأة والفرح اللي جوا دا فرحنا وهدخل الاقي اهلي واهله وبيفجأني..، وفرحة ماما وهي بتقولي روحي ربنا يوفقكوا، اكيد متفق معاها… والدبلة اللي لبسهالي ، ما كان ممكن يقول قارئين فاتحة عادي صح!
مالك يا چني تفكيرك كله بقا روايات كدا ليه..
– چني چني
= ايه، نعم
– بقالي ساعة بنده عليكي، روحتي فين؟!
= موجودة، اومال اهلنا فين؟
استغرب – اهلنا ايه اللي هيجبهم هنا!!
بصيت حواليا، قاعدين علي تربيزة في قاعة والعريس والعروسة موجودين، دا معناه إن مفيش مفجأت زي الروايات ولا حاجة
– چني، مالك
= ها لا مفيش، مش هتسلم علي صاحبك
– اه تعالي
مسك ايدي وانكچني تاني، وانا في اللحظة نفسي اشدها منه واقوله قلبي بيدق يا حيوان، بس هخلي الليلة تعدي علي خير
• مكنتش متوقع انك تفوز
ضحك – اعتبر فلوس الرهان بقا نقطة ليك
ضحكوا مع بعض، صاحبه بصلي
• يبختك بيه انتي اول بنت تبقا في حياته وتدخلي قلبه، متأكد انه هيحبك ويحافظ عليكي
ابتسمتله، انا فعلا بحسد اللي هتدخل حياته لانها هتبقا اول واحدة يحبها وهيبقا حنين معاها جدا، يبختها فعلا
– چني، انتي تعبانة، نروح للدكتور
كنا ماشين في الشارع وسرحانة ووقفت علي سؤاله
= لا، ليه
– اصلك سرحانة تقريبا من ساعة ما خرجنا من البيت
= لا انا تمام.. صح فين الاف جنية بتوعي
– اومال الفستان اللي انتي لابساه دا منين
= وانا مالي،انا مقولتلكش اشتريلي حاجة،وكمان انت اللي محتاجني مش انا
– مادية حقيرة
= متعملش رهانات تاني
– اتفقنا، بس حافظي عليه هو والخاتم كمان عشان هاخدهم تاني لخطيبتي الحقيقة
= نعمممم
– متصدميش كدا، متعرفيش كلفوني كام دول، فا انا مش قاعد علي بنك عشان اجيب كل شوية فستان وخاتم بفلوس كتير
= افتح ايدك كدا
فتح ايده، قلعت الدبلة بتاعته واديتهاله بعصبية
= مش هحافظ انا لحد علي حاجة، حافظلها انت عليها
ابتسم بخبث – چني انتي بتغيري!!
فتحت بوقي وكنت لسه هتعصب وازعق بس سبته ومشيت، كنت ناقصة خطيبته اللي مظهرتش دي كمان… ما احنا كنا كويسين مع بعض.. اكيد اتحسدنا
رجعنا البيت، دخلنا شقتنا والكل كان متجمع في اوضة الصالون، اول ما شافونا قاموا حضنونا، بصيت انا ويونس لبعض بإستغراب
سأل – في ايه! ايه سبب الاحضان دي؟
• مبروك يا ولاد
اتكلمت بفرحة = انا نجحت صح..، بس النتيجة لحقت تظهر!!، انا لسه مخلصة امبارح!!
• احنا حددنا ميعاد كتب الكتاب بتاعكوا
انا وهو بصوت عالي = اييييه!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وابن عمي)