رواية حب على متن سفينة الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم صفاء حسني
رواية حب على متن سفينة البارت الثاني والأربعون
رواية حب على متن سفينة الجزء الثاني والأربعون
رواية حب على متن سفينة الحلقة الثانية والأربعون
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر … “رواه مسلم”
كان عمر ولميس في السيارة يتحدثون علي الطريق دائرى متجهين إلي بيت لميس ثم فجأة جاءت سيارة نقل
وكان سوف يحدث اصطدام للسيارة لولا
لميس انتبهت و صرخت:
عمر حاسب
ينتبه عمر ويحاول يتخطي السيارة ،وينزل في منحدر مرين بيوصل علي حي تحت الدائري يصطدم في شجره…….
والاثنين يصابوا بكدمات خفيفه لانهم كانوا يرتدون حزام الامان ولكن السيارة اصابها كسر وتعطلت
رجال الحي يرون الحادث يسحبوا السيارة الي داخل الحي ويفوق عمر ولميس بعد الاصطدام يجدوا أناس كثيره تحيطهم وبعد قليل ،يأتي شخصين شاب وفتاة من سكان المكان وانتبهوا للزحام ويقتربوا منهم
يسألهم الشاب :
انتم بخير
هز عمر رأسه :
الحمد الله بس السيارة اتعطلت
طمنه الشاب :
ولا يهمك الحمد الله انكم قريبين من بيتنا ،تعالو تطهروا الجروح إللي في وشكم وايدكم ، ويالا يا رجاله خدو العربية دي للتصليح
هز رأسهم الرجاله بالموافقة ثم يسحبوا السيارة بعد ما تنزل لميس وعمر
تشعر لميس بالخوف مكان غريب وناس أغرب ترفض :
لا انا هتاخر ممكن تروحنى البيت
فهم عمر خوفها وطلب من الشاب يساعدهم :
إذا أمكن تشوف تاكسي لينا
نظر الشاب له بعد ما الاضاء وضحت وجهه عمر وقال:
اكيد ويقترب منه مين المهندس عمر
كان عمر ليس مركز في اى شئ وساله:
انت مين تعرفني
ابتسم الشاب :
اكيد انا بهاء وبشتغل معاكم
نظر عمر له ومع اختفاء الزغلال بسبب الاصدام:
ايه الصدفة العجيبه دي
ابتسم بهاء وقال :
انا الاسعد تعالوا متخفوش ورحب بيه اعرفك على
خطيبتي إيمان كنا بنتفسح علشان النهاردة عيد الحب
ومروحها علي البيت واضح أنكم كمان مخطوبين وبتتفسحوا
نظر عمر إلى لميس وتذكر رقصته معه وقال :
فعلا ولازم اروحها شوف لينا تاكسي لو أمكن
وضحت إيمان :
صعب تلاقوا هنا علشان المنطقة هنا مطوحه شوية عن العمار ،ومفيش عربيه بتوقف، وهى علي الدائرى
…..
اترجتهم لميس :
ارجوكم اتصرفوا انا مش هينفع اتأخر
نظرت إيمان لها وانصدمت :
يا بنتى تروح ازى وفستانك الابيض وقع عليه دم وكمان وشك تعالى معايا اغسلي وشك إللي كله دم وارتاحوا شوية لحد ما الشباب يتصرفوا ….
تنظر لميس إلى عمر ومش عارفة تقرر
هز عمر رأسه بثقة :
روحي يا لميس وانا هدور علي تاكسي وهرجع لك
طلب بهاء منه فى البداية:
طيب ما تيجى تربط ايدك ،لأنه واضح انها اتجزعت وطهر جروحك وبعد كدة ندور
كان عمر قلقنا أن لميس تتأخر:
هتتاخر وهي أخت ادهم وزين، مش هينفع تتأخر عليهم ،وهما فاكرين أنها عندنا دلوقتي هيقلقو
نظر بهاء لها وابتسم ابتسامه غريبة :
مش هتاخد وقت، وانا هشوف واحد جارنا سواق تاكسي
هز عمر رأسه بالتمنى:
ياريت
طلب بهاء يجى معه :
تمام يالا
تاخد ايمان لميس علي شقتها، لميس مش انتبهت أنها فاضية مفيش حد موجود
تدخلها علي غرفة نوم وتجيب علبة إسعاف وتبدأ تطهر جرحها ثم تعطي ليها عصير وتقول
اتفضل اشربي العصير ده يا حبيبتي هتكوني تمام
رفضت لميس وهزت راسها شاكر :
مش قادرة شكرا
بدأت إيمان تقنع لميس :
يا بنتى انتى ريقك نشف من الخضه وتعطيه أيضا فستان تبدله
وفي نفس الوقت ياتى بهاء ب عمر في نفس الشقة ويدخله غرفة مقابلة
ويجيب علبة إسعاف ويبدأ يطهر جرحه ثم يضع نفس الكوب ويطلب منه نفس الطلب
ويخرجون ويتركون لميس وعمر لوحدهم وكل واحد يشرب كوب العصير
بعد قليل تخرج لميس وهى بتطوح هو انا فين وجيت هنا ازاى
وكمان عمر يخرج وينظر له انتى مين
تبتسم لميس وهى ليس فى واعيه وتنظر له :
انا مش عارفة وأنت
كان عمر بنفس الحال لم يعى بم يحدث ويضحك :
انا كمان مش عارف
تمد يدها لميس وهى تقول :
طيب تعالي نفتكر وكانت هتقع
اقترب منها عمر وسندها:
هو انا شوفتك قبل كدة
ضحكت لميس وهى تنظر له :
مش عارفة وايها البيت ده وفين بيتى
ينظر عمر أيضا حوله :
مش عارف ممكن يكون ده بيتنا
هزت راسها لميس بالنفي
انا بيتى مختلف بس ممكن وترفع رأسها فوق تلاقي صورة( مفبركه) ليها هى وعمر بفستان فرح
تصرخ لميس وتقول :
أيه ده انت جوزى ازى
ينظر عمر ” أيضا ويبتسم :
بس انا مش فاكر انى اتجوزت امتى حصل ده
تمسك لميس رأسها :
وانا كمان مش فاكرة حاجه
نظر لها عمر وهو لم يعى ل شي لكن يشعر انه يريدها :
طيب ايه
ضحكت لميس :
ايه
وبعد قليل يدخل بهاء وايمان
الف مبروك
سألهم عمر وهو ينظر لهم :
انتم مين كمان
ابتسم بهاء :
احنا اصحابكم وكنا في حفلة وانتم قرروتا تتجوز
ابتسمت إيمان :
واحنا جينا نحتفل بيكم الف مبروك
هز عمر رأسه وهو لا يتذكر شي لكن تأتى فى ذكرته أنه يرقص معها ويبتسم ويتحدث لكن يقول :
بس انا مش فاكر حاجة
ابتسم بهاء اكيد شربتو وتقلتوا:
طيب تعالوا نحتفل وانتم هتفتكروا
كانت لميس تمشي وهى تتكعبل وبكل براءة :
الله حفلة انا بحب الحفلات اوى
ابتسمت إيمان وطلبت منها
تعالي يالا معايا نجهز الاحتفالية
ذهبت لميس نحوها :
يالا وبدوا يجهزو كل حاجة
بدوا يحطوا مشروب ويضحكو وبعد ساعة تركوهم وروحوا
ابتسم بهاء :
نسيب العرايس لوحدهم
وخرجوا ووضعوا كاميرات في كل جزء فى المكان
استمروا عمر ولميس يضحكوا ويرقصون
وهما ليس فى وعيهم وبدوا يقربوا من بعض احضان وقبلت حملها عمر علي الغرفة وكان يلعب في شعرها ويقول
انا بحبك اوى حساس انى بعشقك موت ومشتاق ليك اوى
تخجل لميس وهى فى حضنه وتهز راسها أنه نفس احساسها تمر السهرة
ياتى الصباح عليهم وهما نايمين جانب بعض
يفوق عمر يري نفسه عاري وبجانبه لميس عاريه
بدأت عمر يدعك رأسه لكى يستوعب ما حدث:
ايه إللي حصل انا مش فاهم حاجة، انا عملت ايه في أخت صاحبي ازاى اقدر اسامح نفسي
تقوم لميس تشوف نفسها كدة تصرخ:
انت عملت ايه في وتعيط حرام عليك اعمل ايه
استمر عمر يحلف أنه ملهوش علاقه:
والله ما عارف حصل ايه صدقينى مش فاكر حاجة ابدا
اقتربت لميس منه وهى تضربه
انت ليه عملت كدة ليه مش روحتني علي البيت ،اتفقت مع صاحبك وضحكت علي
كان عمر مصدوم من اتهامها ويحلف :
والله ما عملت حاجة ومش فاكر اي حاجة
استمرت لميس بالبكاء :
منك لله حسبي الله ونعم الوكيل
تمر الايام يحول يفهم عمر ايه الا حصل
…….
باك
يفوق عمر علي اتصال في الهاتف يرد
:الو مين معايا
.(المتصل)..ممكن نتقابل فورا
تتنهد عمر وهو مستغرب الصوت او يشبه عليه ولكن تسال :
لما أعرف مين معايا الأول
.(.رد المتصل ).لم تيجى هتعرف لو يهمك صاحبك وسمعته
عمر يبدأ يشعر بالخوف :
انتى ماريا صح، انا مبقتش أخاف من تهديدك علي فكرة
…طلبت المتصلة
.تعالي علي كازينوا النيل وبعد كدة قرر سلام
رفض عمر وعلى صوته :
مش جاي مفهوم وانا اتجوزت ها علي سنة الله ورسوله يعني سمعتها محدش يلوثه الو سمعاني الو
…..
يدق الباب عند لميس تمسح دموعها وتاذن بالدخول
اتفضل
يدخل زين وهو مش عارف يبدأ الحوار ازاى معاها، يضربها او يقتلها او يخدها في حضنه
سالته لميس وهى تحاول تترجم :
أبيه زين اتفضل
سألها زين وهو ينظر لها:
انتى قاعدة لوحدك ليه ،بقيت احس انك اليومين دول دايما لوحدك
نظرت لميس إلى الفراغ واتنهدت :
انا دايما لوحدى يا ابيه مش جديد عليا
تستغرب زين كلامها لانه كان يعتقد أنه هو فقط الذي وحده :
ليه بس ما احنا معاكى
هزت لميس راسها بالنفي :
لا انت علي طول في البحر 4 سنين عايش في البحر حتى الإجازة بتنزيلها بالعافية ….
تركها زين تتحدث ممكن تطمئن له و تبوح ما في داخلها من وجع
اتنهدت لميس وبدأت تتحدث وكأنها تحتاج إلى اى حد تتحدث معه:
انت مبقيتش اشوفك وادهم كمان راح معاك وماما كانت دائما مع ستى، وبابا مشغول واكملت بوجع
حتى اليوم إلا تاخرت فيه محدش سأل عنى ولا حس بغيابي كأنى مش جزء في البيت
ينتبه زين من حديث ويقترب منها :
يوم ايه إللي بتقولى عليه مش انا صاحبك
فاقت لميس من لحظة الاعتراف :
هه لا مفيش حاجة، كنت عايز مني حاجة يا ابيه
شعر زين أن سر وراء الفيديوهات ومحتاج توضيح فسألها :
عايز اعرف كل اللي حصل في اليوم ده، ومين كان معاكى يا لميس، ومتنكريش ولا تخافي منى
كانت لميس بصدمه من كلام زين:
انت تقصد ايه يا ابيه
نظر زين إلى الفراغ خاف ل يغضب عليه ثم نظر له :
اليوم إللي غير حياه البنت البرئية إللي بتضحك واللي دايما متفائله للحياة وجرئية لكن في حدود ل بنت منطويه دايما في اوضيتها ل بتذاكر او نايمة وبتهرب من عيون الكل
كانت لميس تتجاهل تلميحات زين :
مفيش يا ابيه لكن السن إللي بيحكم انا عندى 20 سنة دلوقتي يعنى لازم أكون عاقله ومتزنة
كان زين يشعر بتهريب منها :
انا في أنتظارك تتكلمي معايا، وتحكى ووعد يا لميس لو عرفت سبب الا حصل ايه وانك عمرك ما تقصد أنك تكسر حد فينا هقف معاكم ونكشف الحقيقة
شعرت لميس بتوتر وبدأت تلعب فى أيدها وسألته :
حقيقة ايه
كان زين وصل لمرحله صعبة من التحكم في الاعصاب ورفع صوته :
حقيقة الصورة والفيديو ،ده يا اختى الصغيرة
هنا لميس الخوف امتلك منها ويغمى عليها
……..
كان عمر يتكلم مع نفسه :
انا مش هروح ومش خايف منهم ،انا هتجوزها وآخيرا قدرت تسامحنى ،وصدقت انى بريئ ليا شهور ضميره معذبنى، وانا بدور علي الدليل الي يثبت كلامي وازى اخليها تصدق انى بحبها عمري ما أقدر اجرحها أو اكسرها .
لكن يا عمر لازم تروح تقولها الكلام ده ،واكيد زين عرف بالموضوع مادم اتجوزها بنت الكلب ده يبقي استغلت كل الظروف، لكن اكيد في حد وراها مين هو ده إللي نفسي اوصله …
يدخل ياخد شاور وهو حزين ويلبس ملابسه ويخرج علي المكان
يدخل ينتظر بعد الدقائق وبعد كدة تيجي إللي منتظرها
ينصدم عمر ويقوم يقف ويستغرب مش معقول انتى
(..ابتسمت بهدوء …)
كنت فاكر مين ،ومين ماريا دي إللي اتجوزت زين صح
سألها عمر وهو مش قادر يصدق :
اه بس افهم مش انتى كنتي مسافرة
(!.ابتسمت وجلست ..)
اه بس غيرت رأي
**************
اتنهد عمر وجلس وهو بيسالها:
طيب ايه المطلوب منى يا نور
يظهر وجه نور وهى تجلس امامه:
انا كنت جاية علشان تساعدنى علشان اكشف حاجه تخص أخت زين، لكن بعد الكلام الا سمعته منك اكتشفت انك انت اللي تعرف كل حاجة، وانك أنت المطلوب، مش واحد تانى
هز عمر رأسه بالنفي:
ايه إللي يخص أخت زين، انا مش فاهم حاجة ويقوم علشان يمشي
يوقفه ادهم الذي ياتى من خلفه :
رايح فين يا صديق عمرى اقعد عايز اعرف كل حاجه والا اقسم بالله العظيم حسابك هيكون عسير معايا .
كان يضع ادهم يده على كتف عمر ويتكلم بحدة وهو استمر في مروغته:
انا مش فاهم انتوا عايزين، ايه منى وحقيقة ايه
ابتسمت نور بهدوء :
انت اكتر واحد فاهم وعارف، احنا جينا ليه ولو مش ساعدنا زين ممكن يرتكب جريمة وممكن يقتل اخته
هنا أنصدم عمر يضعف :
والله ما كنت في وعيي
وانا كنت جاي أتقدم لها وأطلب ايدها …
شعر ادهم بغضب شديد وضم صوابع أيده وأعطاه لكمة في وجه
انصدمت نور من تصرفه وقامت مسكته
ومنعته وقالت
قالت احنا جينا نتكلم مش نضرب ممكن
كان ادهم فى قمة الغضب:
يا حيوان بعد ما اخدت كل حاجة منها
طلب عمر منه :
ممكن تسمع إلا حصل وتصدقنى هنقدر ننقذ الوضع …
طلبت منه نور يتحدث
اكيد عايزين نسمع والا مكانش جينا
وينظر ادهم ل نور يتذكروا ما حدث
فلاش باك*****
كان ادهم يبحث عن البنات وعندما راهم سألهم :
انتوا اتأخرت ليه.
سالته نور بلهفة :
هو زين جيه معاك ومش عايز يقابلنى
استغرب ادهم سؤالها :
مش فاهم انتى نسيت انى اخدكم من البيت لوحدى
رفضت نور تصدقه وقالت:
اكيد كان وراك بعربيته انا حاسه أنه هنا هسلم عليه
نظر ادهم لها وسألها :
انتى متأكدة.
هزت نور راسها بالتاكيد :
اكيد تعال نشوف كدة.
استغربت تالا تصرفها:
يا بنتى بينادوا علي الطيارة.
كانت نور لا تستمع ل أحد وتمشي ورا إحساسها وضربات قلبها ……
وفجأة تري زين أمامها
واقف وبيتكلم في التليفون في ركن بعيد
وتستمع هي وادهم الحديث (كان الكلام إللي قاله زين لماريا وهو منفعل كان يقول
مش اتفضلي تهددني صدقيني اعرف مين الحيوان، اللي كان معاها ،في الصورة وضحك عليها وهموتهم هم الاثنين
كانت ماريا تتحدث وهى تضحك
هتقتل اختك
هز زين رأسه ب انفعال :
اه هقتل اختى اللي ضيعت شرفي
وهقتلك انتى كمان يا ماريا
مازالت ماريا تستفزه وبتنمر:
هو النونه اللي كان بيخاف ينام لوحده، وعلي طول يحلم كوابيس ويصحى ينادى علي ماما إللي مش بيعرف يقتل فرخة هيقتلنا أنا .
كان زين فى قيمة الغضب :
النونة الا ببترقي عليه أصبح وحش
صدقنى هعرف كل اللي حصل، ولو طلعتوا انتوا اللي وراها تخسري كل حاجة
ضحكت ماريا :
مش هخسر بالعكس هكون ام ابنك وهاخد كل حاجة ..
……………………..
كان ادهم مصدوم من صوت زين وحديثه وصوت ماريا الا خارج من الهاتف وكان مستفز بطريقة صعبة واتنهد:
ايه اللي سمعته ده اختى انا تعمل كدة انا مش مصدق نفسي
سحبته زين بعيد عن زين قبل ما يكمل الحوار وقالت :
انا كنت شاكه في حاجة تخص اختك، بس مكنتش متاكد واكيد كل ده لعبة لعبها بهاء
شهق ادهم بهاء مين
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب على متن سفينة)