رواية جدايل حكيمة الجبايل الفصل الرابع 4 بقلم إيمان صالح
رواية جدايل حكيمة الجبايل البارت الرابع
رواية جدايل حكيمة الجبايل الجزء الرابع
رواية جدايل حكيمة الجبايل الحلقة الرابعة
إيوة يابا،، أمي ضربتها وكرشتها وآني السبب،، بكاء مستمر،،، چدايل آني ضايجتها وجولتلها كلام مايصحش جدام زملاتي،، ضربتني،، طلعت اشكي لامي ضربتها وكانت هتجص چدايلها وجالت لها انهالو رچعت هتعاجبها بجوازها منيك،، واني تهمتها فيك،، آني آسف يابا،،
رشيد ••بنظرة ثاقبه،، توجه ناحية ربي قائلااا،،،
تروحي تلمي خلجاتك وتروحي علي بيت أهلك وانتي طاال،،
ربي••لاااه،، متكملشي،، هچيبها حااضر،،
رشيد ••رچعيها إنتي وولدك،، وحضري حالك عشان تچهزي لفرحي عليها،، ومهعملش إكدة عشان حاچه أكترمن إني أعلمك الادب إنتي وولدك،، وعشان إجطع لسانك إنتي وأي حد لسانه طويل زيك إكدة في البلد كلاتها ،،
ربي••داخت ولم تستطع صلب طولها،، لكنها تعرف لو تأخرت دقيقه ستتطلق،، لهذا جري إبراهيم مسرعااا،، ولحقت به هي الاخري،،
بعدما بحثو عنها بالجوار،، ذهبو في طريقهم لبيت أهلها،، فوچدوها تقترب من المنزل،،
بدأو بالمناداة عليها،،
إبراهيم ••چدااايااال،، ياچدايل،، وجفي،، آني آسف إرچعي،،
ربي••چه،، بصوت مبحوح ونفس مُقطع من الجري،، ياچدايل،، وجفي،، حه،، حجك عليا يابتي،، اني محجوجالك،،
چدايل ••وقفت مكانها،، عاوزة مني إيه؟؟ ماني رايحه لدارنا اهواتي ومهوريكيش وشي تاني،،
ربي••لاه يابتي إرچعي،، الراچل خارب الدنيا عشانك،، هيطلجني عشانك،، إرچعي،،
بكت چدايل ثم عادت معهم وهي تبكي،، لم تكن تعلم انه سيتزوجها،،
أما عن تهاني التي سمعت مايحدث فأخذت تتهكم،،
تهاني••هئ،، هاتتچوزها؟؟ كانو جلبي كان حاسس،، نفسك تاعيش حياتك من زمان مع عيله كد عيالك،، ياعيب الشووم،،
رشيد ••إيواااه،، وبالمره خدي المفاچأه دى فيدك،، إنتي طالجه،، يلا خدي حالك واجعدي عند بوكي،،
تهاني ••شهقت،، ياامرري؟؟ آني جلت ايييه؟؟ كلت دة عشان بتريج؟؟
رشيد ••إتريجي براحتاك إ
هناك مش إهنه،، ويلا روحي علي داركو عند بوكي لما أچيلك غووري،، بعد قليل دخلت چدايل عليه هي وربي وإبراهيم،،
رشيد ••تعالي ياچدايل،، تعالي يابتي فحضن بوكي،، من إهنة ورايح اللي يمسها كنه مسني آني،، چدايل عشان اجطع لسنة الخلج كلها هتبجي مرتي علي سنة الله ورسوله،، فاهمين؟؟ ووقعت ربي مغشي عليها مما سمعت،،،،،
بعد مرورأسبوع،،،،،
الأنوار تضئ ثلاثه ارباع البلد،، مزرعة الأب سمعان ممتلئه بالطبل والمغني والأنوار هي الأخري،، عَون تملئ الجو بالزغاريد،، دوار رشيد يعج بالحاضرين،، الكل في حاله فرحه إلا بضع من الأشخاص،، چدايل العروس المتوترة اللتي لاتعلم هل تفرح أم تبكي،، رُبي التي تكره تلك اللحظة ولاتعرف لم تتحمل كل من تشاركنها في زوجها وحبيبها رشيد لمتي ستتحمل !! وإبراهيم المراهق المعجب بتلك الفتاه الذي يشعر بأن مافعله هو السبب في ضياع چدايل من يده،، ا
العروس تجلس بثياب العُرس بكامل زينتها حيث جُهِزت لها غرفه في طابق فارغ،، تنتظر قدرها المحتوم مثلما قالت لها رُبي،، خائفه تبكي مما تعرفه عن تلك الليله وما يحدث لمن هن في سنها في تلك الليله،، چدايل بالكاد تجلس تنتظر الموت،،
بعد إنتهاء ليله طويييله من الطبل والزمر والزغاريد،، حان موعد صعود رشيد للغرفه،، چدايل تسمع الطبول تقترب من الغرفه،، قلبها يكاد ينفجر من شدة دقاته،، ولحظه وفتح باب الغرفه وإنتفضت الفتاة الجالسه علي السريرمن مكانهاوإختبئت أسفل السرير،،، بحث عنها رشيد في الحجرة،، نادي عليها،
رشيد ••چدايل،، بت ياچدايل ؟؟ انتي فين يامسخمطه اطلعي يابت؟؟ يابت؟؟ بحث عنها ووجدها تحت السرير،، ضحك رشيد بعزمه،، هههههههه اللي يشوفك دلوك ماهيشوفكيش من سنتين تلاته وانتي فاتحه راسي،،،
جذبها بقوةمن تحت السرير،،، بدأت الفتاة تصرخ بعزمها وبدأ رشيد يتضايق،،،
چدايل ••ترتعد وجسدها يرتجف،، بعد عني،، هملني الله يخليك معوزاشي أمووت،، عياااط بهستريا،،
رشيد ••أموتك؟؟ ودة من إيه ان شااء الله؟؟ لاتكونيش يابت مصدجه اني إتچوزتك بچد وچداني وإكدة؟؟ لاااه ياماما،، متخافيشي خاالص،، آني متچوزك ااه،، وعلي سنة الله ورسوله وبكل شئ صحيح،، لكن آني عملت إكدة لغرضين،، الأول والأساسي،، إني إخترتك تبجي حكيمة الجبايل بعديا ودة لييه؟؟ لإنك اسرع واحده حفضتيها عن ظهر قلب،، صمتيها كيف إسمك ومازلتي بتتعلمي،، عجلك وشچاعتك خليتني شفت فيكي إنتي خليفتي،، عشان إكدة آني إخترتك تتعلمي وبعلمك بنفسي،، ومهسبكيش غير كني آني اللي بيحكم مابين الناس،، وتاني سبب إن الحديت الفترة اللي فاتت دياتي زاد عليكي،، وكان لازم أصونك واصون سمعتك إنتي وبوكي اللي وعدته انك عندى أمانه،، يكش تكوني فهماني عااد !!
چدايل ••يعني !! يعني آني ماهموتش النهاردة؟؟
رشيد ••ههههههههه،، والله إنتي هتموتيني،،، يابت !! إكبري وإعجلي،، هوا الچواز عما يموت ؟؟ دة چلع البنات اللي عيموت عاد !! عالهموم ياستي مهتموتيش لا النهاردة ولابكرة ولا السنه الچايه ولا العمر كله،، إنتي كييف بتي وبس فهمتي؟؟ بس الحديت دةبيناتنا ممكن ؟؟ هزت چدايل راسها بالموافقه،، كلي الوكل دة كله واتعشي ونامي زين ماشي؟؟ واللي يسألك عملتي ايه ايه حصل جوليله إسأل جوزى هتجولي إييه ؟؟
چدايل ••إسأل چوزي،،
رشيد ••تمام إكدة،، آني فأوضة خالتك ربي،، سلام عليكم،،،
وخرج رشيد وتركها وحيده في الغرفه،، ظلت الفتاه تبكي حتي غلبها النوم فنامت،،،
بعد ست سنوات،،،،،،،،
بنفس المنزل الكبير،، منزل رشيد،، هناك فتاة تجول المنزل بأكمله من أعلاه لأسفله،، يعلو صوتها بهدوء لتوجيه الجميع لإنجاز مهامه،، تجول في كل مكان توجه التعليمات والكل يسمع كلامها من الكبير للصغير،،
تلك الفتاه اللتي أصبحت عشرون عاماااا هي الان من تدير مايشبه مؤسسه بكاملها،،
چدايل••شهلو يابناات شهلوو،، عاوزين الوكل چاهز عالضهريه مش أكتر من إكدة،، لازمن العمال ياااكلم جبل الساعه واحده،،
ردت عليهاإحدي الطاهيات،،،حاضر ياست چدايل عنييينه،، وصعدت چدايل للأعلي لتتابع عمل العمال الذين يقومون بضرب بعض القطن وحشوه في الوسائد،، أو بمعني اصح العمال الذين يقومون بتنجيد جميع فرش المنزل،، وأغطيته ووساائده ومراتبه،، كل شئ،،
چدايل ••الله إينور يارچاله،، إيه العظمه دهيت،، حلو جوي جوي،، إيوة إكدة خلو ريحة اللبيت كلاته تبجي چديد في چديد،،
رد عليها العاملين،، الله يخليكي ياست الكل،،
صعدت للطابق الأعلي الآخر،، الطابق الخاص بإبراهيم وامه رُبيٰ،، وإذ بها تلمح من بعيد بطرف عينها مايثير غيرتها،، ذلك المدعو بزوجها رشيد،، من تشعره افعالها بالغيره اللي حد الجنون،، رأت چدايل رشيد من وراء الباب النصف زجاجي،، يغازل زوجته الأخري رُبيٰ،، يغازلها مغازله الازواج ،، ماإن رأت چدايل الظل الظاهر من الزجاج حتي اقشعر بدنها وأثيرت غيرتها علي زوجها،، ذلك الرجل الذي يقترب من الستون عامااا،، او يزيد،، مازال لم يقترب منها حتي الان كزوجه،، نعم چدايل مازالت وبعد مرور السنوات لم تزل بكرااا،، نعم مازال لم يقترب منها زوجها رشيد،،
ظلت چدايل تتبع مايحدث وهي في حالة غيظ شديد،، وتحدث نفسها داخل عقلها قااائله،،
چدايل ••ياسلااام ياسي رشيد !! الحب والعشج جايمين عليك جووى؟؟ ومع الست رُبيٰ اللي مافيش غيرها !! ولا فارجلك آني ولا فارجلك خالتي حفصه،، طب وبعدين ؟؟ آني هفضل كيف البيت الوجف إكده ؟؟ لا لي تحت شافوني ولا اللي فوج سكنوني؟؟ لاااه،، آني ماعتحملشي أكتر من إكده عاااد،، الاسم إني محطوطه كيف الجِرد المتربط،، هوا ماحاسسشي إني عما أتجربله ؟؟ هوا ماحاسسشي ؟؟ إني بعمل كلاتده عشانه هوا؟؟ مدت يديها كعلامة إندهاش وعلت بصوتها وقالت،،
چدايل••ديه لو حچرة كانت حست بيا عااد،، بنفس الثانيه وجدت من يتحدث في ظهرها ومقترب بنفسه منها،، مش كان زمانك متهنيالك ياميين مع واد إصغير من سنك ؟؟ قفزت الفتاه من مكانها والتفتت،، وهي في حالة ذعر،
چدايل ••يامرري؟؟ واجف إفجفايا إكده ليه يابراهييم !! مش جولتلك ماتعملشي إكدة تاني جبل سابج؟؟
إبراهيم ••وة؟؟ لمحتك جلت آچي أشوفك إبتعملي اييه ؟؟ لجيتك بتتحسري علي حالك ياحزيينه،، معأن فضهرك اللي رايدك ورااايد أاااا،،،
چدايل ••بحدة لفظيه،، إتحدت زين وبأدب،، وغور من إهني،،
إبراهيم ••تانى ياچدايل؟؟ بعد اللي جوتهلك عاااد ؟؟ آني عارف كل حاچه وعارف زين إن بووي مامسكييش،، وعايزك جبل ماأمي تتمم چوازتي علي بت خالتي،، بت خالتي اللي مغصوب عليها وانتي عارفه إني عحبك عااد !! إعطيني الفرصه بس،، وإقترب منها ليمسك بيدها ويحاول التقرب أكثر،، ماكان من چدايل إلا أن نفضت يديها الرقيقتان من يده بشده وهي تتعجب،،
چدايل ••واااه !! آني مرت أبووك محرمة عليك ليوم الدين يااهتيير إنتا عاد !! انت حافض قرآن ربنا انتا؟؟ والله لالازم المك،،
وهرولت بالجري بعيدااا عنه حتي لايحاول التقرب منها ثانية،، هم وراائهاا،، چدايل ذات الجسد الرشيق المتمايل في خطواته،، إنتظر حتي ساارت للأمام واصبح الجدار المقابل لها يداريها عن الانظار ثم هم لاحقاا بها سريعا،،
ثم انقض عليها محاولاا أن يهم بها،، لكن مفاجأه چدايل في مقاومته كانت مفاجأة مذهله له،، طبق عليها بذراعيه قاائلااا،،
إبراهيم ••يجذبها وتبعده،، واضح إنك مهاتچيش بالزوج،، آني معاوزكيشي في الغلط ولا آني خاين لبووي،، إطلجي ولازم نتچوز،،، مهجدرش ياچدايل،، عحبك خاالص،،
تملصت چدايل من بين ذراعيه وإستطاعت أن تلتقط الحذاء الذي ترتديه بيدها ومسكته ثم نزلت علي رأسه ضربااا،،، صعق إبراهيم كيف فعلت ذلك بسرعه اابرق،،
ظل يسب فيها،،
چدايل ••وهي تضربه،، يااناااجص،، ياهتيير،، ياملسلس ياعديم الربايه انا محرمه عليك ،، غور من جدامي لاموتك النهاردة،، والله لو جولت لبوك لايدبحك دبح غووور !!
تركها إبراهيم مذهولاا مما فعلت قائلااا لها،،
إبراهيم ••اااة ياراسي؟؟ إكدة ؟؟ بالبلغه علي راسي ياچدايل ؟؟ ماشي ياچدايل ماشي!!
چدايل ••ولو حاولَت تَمس حاچه مش ملكك في الدار دى تانى هكون مِبلغه فيك المَركز فاهم؟؟ ويُبجي مُحضر تحرش يارَخيص انت،، فر هاربااا من امامها حتي لاتفضحه في المنزل وهو يحسبن عليها وكأنها تظلمه،،،
چدايل ذات الوجه الاحمر صار وجهها اصفراا من الخوف،، لكنها اذا اظهرت له خوفها مما يفعله لكانت في خبر كان ولعدت ايضا من النساء الرخيصات،، دخلت چدايل الي غرفتها وأرجلها عاجزة عن الوقوف،، أغلق الباب وظلت تبكي في هدوء،، كلما كان يأتي أحداا ليطلب منها شيئااا كانت تنهرة حتي يبتعد،، وظلت علي تلك الحاله طوال النهار حتي حل الليل عليها وهي فى الغرفه مرعوبه من الخروج ونفس الحال لدى إبراهيم ذلك العاشق المتيم بها وهي زوجة ابيه ونسي ان ربه حرمها عليه ليوم الدين ،،، في الليل،، بعد أن انتهي رشيد مما كان يفعل في الصباح،، قررت چدايل الا تظل علي تلك الحاله كثيرااا،،
خرجت في الليل لحجرة رشيد وذهبت له بعد ان تزينت بمساحيق تجميل متخلفه جعلتها تبدو مختلفه،، دخلت عليه الغرفه وقفت تتحدث معه،، ظل رشيد يحدق بها ونظرات تشبه نظرة السلطان سليمان القانوني حينما يخطئ احد امامه،،،
چدايل •• بصوت أنثوي نااعم مصحوب برقه وعذوبه،، ايه؟؟ هتفضل إمبحلج كاتير؟؟ وحشه جوي إكدة في المكياچ !!
رشيد••إيه اللي انتي عملاه في خلجتك ده؟؟ أشار اليها اشارة بيده بطرف اصابعه،، رووحي عاااد غسلي وشك دواتي بلاش هبل،،
چدايل ••تمام،، آني رايحه بس لو سمحت،، آني عوزاك حاالااا،، لازم تاچي ولاهتجوم من النوم مهتلاجينيش في البيت كلاته والموضوع واعر جووى،،،، تركته ورحلت،،
تعجّب رشيد لما تفعله،،
رشيد ••ههههه،، معجول؟؟ اخيرااا كبرت البنته وفهمت !! وشرد بذهنه اللي لحظة الصباح حينما كان مع زوجته رُبيٰ عندما أخطئ في إسمها وقال إسم چدايل بدلااا عنه وجنت جنونها وتركته وخرجت،،
تبسّم ثانيه،،، وذهب لغرفة چدايل حتي يري ماخطوره الامر،، دق الباب علي چدايل فتحت،، وجدها ترتدي ملابس خاصه بالنوم،، منظرها خلاب،، فتاة عشرينيه،، متزينه وفي أبهي حلتها،، تعجّب رشيد ودخل الغرفه قاائلااا،،
رشيد ••هوا ايه اللي بيحصل ؟؟ مافاهمش عاااد !!! مالك متتظبطي،،
چدايل ••إقتربت منه،، وااة؟؟ آني اللي أتظبط ياسيدى؟؟ يامعلمي ومولاي،، وجوزي،، وأبو عيالي في المستجبل؟؟
رشيد ••واااة !! چدايل بتجول كلام زيين ؟؟ عاوزة اييه ؟؟ بتعطليني وخلاص ؟؟ مفاضيش للعب العيال دواتي اني!!
چدايل ••أمال كنت فاضيله الصبح بس ؟؟ بدموع،، إسمع أما اجولك بجي،، انا استحملت ست سنين وانا متچوزة ومش متجوزة،، وكله بيتهمني بإني مجصرة واني اللي ببعدك عني،، وآني طول الست سنين معرفاشي أطلع اللي چواتي ناحيتك كييف غير إني اتفوج في كل حاچه،، جفلت القرآن كلاته حفظ منه طاعه لله ومجربتش مني ولا مدحت فيا !!
ذاكرت دروسي في البيت واتمنعت من الخروج كيفي كيفي النسوان تمام معأني بكر،، ولا كنت بخرچ لدرس ولا أخرچ لصاحبه ولا زميله من زملاتي وكانت بس أمنية حياتي إني آخد الثانويه العامه !!! ورغم إني چايبه مچموع چامعه عااليه بس جعدتني وجولتلي لحد إكدة وكفايه مهينفعش تروحي چامعه ومحاضرات وجولتلك حاضر،، ماينفعش يابت تبجي مرته وتجعدي في كليه ولامدرچ،، ووافجت من باب الغيرة،، جلت يمكن بيغير عليا صح،، بس الحكايه عنديك مش غيره لاه دة تحكم،،
حفظتني چميع أعراف العوايل والجبايل عندينا إهنه عشان أعرف سلو كل عيله ولا جبيله في البلد وفرحت بكدة،، وذاكرت أكتر منتا عطيتني كماني،، لحد مابجيت عارفه تلات اربع اللي تعرفه،، وكل دواتي ولسه ماحسيتش؟؟ إييه،، ايه بجي حس ياأخي بجي !!
رشيد ••إقترب منها حتي ذابت المسافات بينهما قائلااا،، ياااه !! كل دة چواتك مني؟؟ وآني واحد وحش إكدة؟؟ عاوزة إيه طيب ؟؟ جولي؟؟
چدايل ••بدلال،، إيوة،، إنت وحش،، وحش جووي،، هة،،
رشيد ••والله ماوحش،، آني مستني اللحظه دياتي تاچي بوجتها من زماان فاكرة ولا نسيتي ؟؟
خبطت جبينها بيدها قائله،،
چدايل ••يابوووي!! افتكرت دلوكييتي،، ياابووي؟؟ يعني انا السبب؟؟
رشيد ••إيووة،، خطي رشيد خطوتين ناحية مفتاح إنارة الغرفه،، في لحظه اظلمت الغرفه،،
چدايل ••يامااايااا،، آني بخاف من الضلمه،، امسكت بذراعيه متشبثه من الخوف حتي إقتربت من صدره،، وصارت الانفاس مقاربه لبعضها،،
رشيد ••ماتخافيشي عااد،، آني هنسيكي الخوف دلوك،، هنسيكي كل حاااچه،،،
چدايل ••واااة !! بس بجي،، يابوي !!
في الظهيره ومن عجائب المنزل أن إستيقظ رشيد في هذا الوقت خرجااا من غرفة چدايل،، وأخيراا تحقق مرادها بعدما عانت حوالي ثلاثه أعوام بحبه وثلاثه قبلها بتخبطها في تكوين شخصيتها وتقبلها لوضعها،،
بعد شهران،،،
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جدايل حكيمة الجبايل)
