رواية الاسطا ساره الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة عادل
رواية الاسطا ساره الجزء الثالث والعشرون
رواية الاسطا ساره البارت الثالث والعشرون
رواية الاسطا ساره الحلقة الثالثة والعشرون
تميم استسلم لدلع سارة وهى قالتله أنها عايزة تفاتحه فى موضوع مهم
تميم : خير ياحبيبتى ، ايه الموضوع المهم اللى عايزة تكلمينى فيه
سارة : توعدنى انك تبقى هادى وتسمعنى
تميم رفع حاجبه : مانا هادى اهو وسامعك ، قولى متخافيش
سارة : بص بصراحه الموضوع عن جميله ، احم ، اصلها يعنى بتحب …ومكنتش عارفه تقولك ازاى
تميم باستغراب لأن أخته بتحكيله كل حاجه: بتحب!! ، طب حتى لو هى ليه خايفه منى ، ده هى على طول بتحكيلى كل حاجه ، اشمعنا المرة دى
سارة : احم ، اصل المرة دى هى عارفه أن هيحصل خناقه بينكم ، عشان هى مش بتحب اى حد
تميم : سارة اتكلمى على طول لو سمحتى
حكتله كل حاجه تعرفها وعن علاقة جميله ويوسف واد ايه هو كمان بيحبها وساعدها وقت ماكانت مخط|وفه ، وكمان أنه عايز يتجوزها
تميم مش عارف يرد يقول ايه ، ده ابن عدوه وهو خايف على أخته وفى نفس الوقت مش عايز يتحكم فيها وفى مشاعرها
تميم : بصى ياسارة انا مش عارف المفروض ارد اقولك ايه ، سبينى بس افكر شويه
سارة : فكر براحتك ، بس والنبى متزعلش من اختك ، يلا كمان عشان منتاخرش على ايهاب وسلمى
تميم : طب يلا اجهزى وقولى لجميله تجهز
كلهم جهزوا ولبسوا وكانوا فى انتظار ايهاب اللى وصل على طول وركبوا العربيات وانطلقوا لبيت سلمى
فى بيت سلمى
كان الكل جاهز ومستعد ومستنى العريس وأهله وسلمى قاعده لابسه فستان حلو اوى اوى والحجاب مخليها ملكه ، ناديه جهزت الحلو والمشروبات والفرحه مش سيعاها أن بنتها هتتجوز
دق الباب وفتح اخو سلمى ورحب بيهم جدا وبدأ تميم يتكلم
تميم : اتشرفت جدا بمعرفتك ياعم حمدى ، ويشرفنا اكتر أننا نطلب ايد الانسه سلمى لصاحبي واخويا ايهاب
ابتسم حمدى : الشرف ليا يابنى ، وانا يشرفنى أن بنتى ترتبط براجل جدع زى ايهاب
ايهاب فرح اوى : متشكر اوى ياعمى واوعدك انى هشيلها فى عيونى
سلمى الفرحه مش سيعاها وكمان سارة فرحانه جدا انها مش هتتفرق عن صحبتها
أما جميله فكانت فى عالم تانى
ايهاب : نقرا الفاتحه بقى
كل الموجودين قروا الفاتحه وناديه زغرطت والكل بارك لسلمى
ايهاب قام وقف فجأة: يعنى خلاص ياعمى كده انت راضى عليا وموافق انى اخد بنتك
حمدى استغرب اوى: جرا ايه يابنى مانا لسه اهو حاطط ايدى فى ايدك وقرأت الفاتحه
ايهاب : لا معلش مش كفايه
حمدى وتميم بصوا لبعض وكل القعدين استغربوا
حمدى : تقصد ايه
ايهاب : ادينى خمس دقائق وهفهمك
خرج ايهاب وفى خلال عشر دقائق كان راجع وفى أيده مأذون
كل القعدين بصوا لبعض
ايهاب : ده المأذون ، انا عايز اتجوز دلوقتى ياعااالم
كله ضحك وحمدى وافق والمأذون بدأ فى إجراءات الجواز وانتهى بالكلمه المعتادة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
ناديه زغرطت وسارة حضنت سلمى هى وجميله ، سلمى كانت فرحانه اوى اوى
تميم سلم على ايهاب وحمدى واخو سلمى
وبعدين ايهاب قرب من سلمى واخدها فى حضنه ولف بيها والكل بيصقف والفرحه ملت المكان
فى نهاية اليوم اتفق ايهاب أن الفرح هيكون الاسبوع الجاي ، اعترض حمدى بس ايهاب اقنعه وقاله أن شقته جاهزة ومش محتاجه اى حاجه وان لو سلمى عايزة اى حاجه هو هيجيبها
فى الاخر وافق والكل كان هيطير من الفرحه
فى بيت تميم
كان قاعد بيفكر فى كلام سارة وان أخته بتحب ابن عدوه ، طب ازاى ممكن يوافق على العلاقه دى ، بعد شويه نده على جميله وهى راحتله وهى مكسوفه وخايفه من ردة فعله
تميم : سارة قالتلى على كل حاجه ، ليه تخبى عليا كل ده ياجميله ، انا كنت فاكر انى اخوكى وصديقك
جميله : انت فعلا اخويا وصديقى وكل حاجه ليا ، بس انا خوفت ترفض علاقتنا لانه ابن عدوك
تميم : انا فعلا رافض الفكرة
جميله قامت من مكانها وقعدت جنبه : ارجوك اديله فرصه ، يوسف غير منصور وغير اخوه ، ده انقذني من الخ|طف وساعدنى فى تعبى ، انا بحبه ياتميم وهو بيحبنى وبدأت تبكي
شدها تميم لحضنه وطبطب عليها : خلاص ياجميله انا هديه فرصه ، بس انت متاكده أنه مش جاى ينتقم لابوه ، ابوه مش هيخرج من السجن ولا بالطبل البلدى خلاص
جميله مسحت دموعها : لا لا ، لما تعرفه هتعرف أنه بيكره شغل ابوه وبيحاربه من زمان
تميم : خلاص ياجميله بعد فرح ايهاب هقعد معاه
جميله حضنت اخوها وهى هتموت من الفرحه وطلعت تجرى تكلم يوسف
الو يوسف
يوسف : قلب يوسف ، حاجه حصلت ولا ايه
جميله : تميم وافق أنه يديك فرصه وتتكلموا سوا
قام يوسف وقف وهو مش مصدق : بجد ياحبيبى ، وافق أني الكلمه
جميله بفرحه : ايوة اخيرا علاقتنا هتشوف النور وهنقدر نتجوز ، بس بعد فرح ايهاب صاحب تميم
يوسف : هو امتى الفرح ده
جميله : يوم الخميس الجاى
يوسف بتفكير : هممم ، تمام ياحبيبى ، انا مستعد متقلقيش
قفلت معاه جميله وهى مبسوطه وراحت عشان تشكر سارة أنها ساعدتها
عند سلمى وايهاب
كانوا بيدوروا على فستان مناسب للفرح وايهاب كل ما سلمى تختار واحد يرفض
سلمى وهى حاطه أيدها فى وسطها : وبعدين يا ايهاب ، انا كل ما اختار واحد ترفض ليه
ايهاب ضحك عليها وقرب منها : وانت متعصبه كده عايزة أكلك اكل ، بس هانت كلها يومين
سلمى اتكسفت اوى وبصت الناحيه التانيه
ايهاب مسكها من دقنها وخلاها تبصله : بتخبى عنى العيون الحلوة دى ليه
عمتا ياستى اختارى براحتك انا بس بنكشك
سلمى من كسوفها خبت وشها فى صدره
ايهاب ضحك : الله ، طب مانت حلوة اهو وبتعرفى تحضنى ، اومال ايه
جريت سلمى تانى على مكان اللى بتقيس فيه ولبست الفستان ، رفضت تخرج بيه عشان ايهاب يتفاجئ يوم الفرح وقالت للبنت اللى بتساعدها أنها هتاخده
خرجت لايهاب وهو استغرب انها مش لابسه الفستان
ايهاب : ايه ياروحى معجبكيش
سلمى : عجبنى جدا وهاخده
ايهاب : طب مورتنيش ليه
سلمى : لا انا عايزة افاجئك يوم الفرح
ضحك ايهاب وباس ايديها واخدها ومشوا وفى ايديها الفستان
تميم كمان اختار لسارة فستان حلو اوى علشان تحضر بيه الفرح وخلاه مفاجأة
سارة : تميم ايه رأيك فى الفستان ده ، جميله ادتهولى علشان احضر بيه الفرح
تميم: حلو اوى ياحبيبتى ، مبروك عليكى
سارة : الله يبارك فيك ياحبيبى
تميم قام وقف ومسك ايديها باسها : يعنى انا حبيبك
سارة: امممم
تميم : طب ماتيجى اقولك حاجه سر
سارة بكسوف : حاجه ايه ، لاء انا هنزل علشان جمي……..
قبل ما تكمل باسها قبله عميقه
وبعدها بشويه : تعالى بس هقولك حاجه وانزلى بسرعه
سارة بتوهان : هاا
تميم ضحك وشالها حطها على السرير ( نسبهم بقى مع بعض)
يوم الفرح والكل بيجرى ، سلمى فى غرفة الاوتيل ومعاها الميكب ارتيست ولبست الفستان وبتظبط الميكب ، جميله وسارة واحده تانيه بتظبطهم وجت سارة تلبس الفستان كان فى حد بيخبط على الباب
فتحت المساعده بتاعة البنت وقالت إن الشنطه دى جايه لمدام سارة
اخدتها سارة وفتحتها كان فستان من اروع ما يكون ، وفي ورقه فى الشنطه مكتوب فيها ( الى اجمل وارق من رأت عيونى ، الفستان ده هديه من حبيبك ، اتمنى يعجبك ، بحبك…تميم )
سارة حضنت الفستان والورقه وراحت لبسته وكان مخليها أميرة جميله
الكل خلاص مستعد وأبو سلمى اخد بنته وكان ايهاب واقف فى نهاية السلم وسلمى ماسكه ايد ابوها ونازله معاه وهو بيبص عليها ومبهور بجمالها الاسطورى
وصل حمدى عند ايهاب وسلمه ايد بنته
حمدى : خلى بالك منها يابنى ، دى حته منى
ايهاب : فى عنيا وقلبى والله العظيم
اخد ايديها ودخل القاعه والكل وقف وسقف ليهم
تميم شد سارة من ايديها : ايه الحلاوة دى
سارة باسته من خده : بحبك اوى ياتميم
تميم : ده احنا اتجرأنا اوى بقى
سارة اتكسفت وهو اخدها ودخل بيها
وكلهم كانوا فرحانين لسلمى وبيرقصوا معاها
بعد شويه جميله لمحت يوسف جاى من بعيد اتخضت ، خافت من ردة فعل اخوها
قرب يوسف من الترابيزة بتاعتم ومد أيده يسلم على تميم
جميلة بصت فى الارض ومش عارفه تتكلم
يوسف : انا يوسف ، يوسف منصور عطا
تميم وقف وفضل باصص ليه وبعدها مد أيده سلم عليه ، كانت جميله هتطير من الفرح
يوسف : انا عايز اتجوز اختك وانا والله مليش دعوه بابويا وكمان العيله كلها بتكرهنى لانى غيرهم
تميم : وانا ليا الشرف انى اديك اختى ، كفايه انك انقذتها وكنت بتحاول تصلح حال والدك
يوسف اتجرا وحضن تميم وقاله أنه هيعتبره اخوه لانه فقد كل عيلته
تميم رحب جدا بالموضوع واداله ميعاد علشان يتكلموا ويحددوا ميعاد الفرح
جميله كانت هتموت من الفرح
خلص الفرح وروح ايهاب وسلمى بيتهم والكل كان فرحان ومبسوط انهم كلهم حققوا أحلامهم
بعد مرور خمس سنوات
سارة بتنده على بنتها : جنا ، انت يابنتى تعالى هنا مش هفضل أجرى وراكى
جنا بطفوله : انا مش بحب الاكل ده ومش عايزة اكل حاجه ، انا هروح العب مع جويريه بنت عمو ايهاب ، وطلعت تجرى
سارة : كده ، طب والله لوريكى
جى تميم على صوتها وهى بتزعق
تميم : فى ايه بس ياحبيبتى
سارة : بنتك دى مطلعه عين اهلى ، مش راضيه تاكل ولا تشرب
تميم باس خدها : متزعليش ياحبيبى ، انت عارفه أن لما ايهاب وسلمى بيكونوا هنا هى بتحب تلعب مع جورى
سارة : صحيح كلمت جميله
تميم : اه جايه هى ويوسف فى الطريق
سارة : ربنا يتمم حملها المرة دى على خير ، المرة اللى فاتت ربنا مأردتش
تميم : ادعيلها ياحبيبتى ، الحمدلله جوزها صبور وبيحبها
سارة : ربنا يخليهم لبعض يارب ، يلا بقى نتطلع لسلمى وايهاب
تميم : ميس ومعاذ فين
سارة : فوق بيذاكرو ، ربنا معاهم السنه دى
امين يارب
خرجوا لسلمى وايهاب اللى كانوا بيلعبوا مع البنات وبيضحكوا ، وصلت سارة وهى مش قادرة تمشى من الحمل ويوسف ماسك ايديها
دخلوا واتجمعوا كلهم على الاكل وتميم بص بابتسامة للجميع وهو بيدعى أن ربنا يحفظله عائلته ويفضلوا دايما مع بعض
انتهت الحكايه
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطا ساره)