رواية قضية خلع الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم عمرو راشد
رواية قضية خلع الجزء الثاني الجزء الرابع
رواية قضية خلع الجزء الثاني البارت الرابع
رواية قضية خلع الجزء الثاني الحلقة الرابعة
اثبت عندك يالاا انت وهي
= انتو عايزين ايه ، خدو اللي أنتي عايزينه بس محدش يأذينا
ماهو احنا عايزينك انت يا فؤاد بيه
= نزل سلا*حك الأول
” مكنتش عايزة كل دا يحصل بس دا نصيبي و الغلط اللي فات بكرره تاني كأني متعلمتش حاجة ولسة واقفة مكاني و دلوقتي وقعت تاني ومعرفش هعرف اقوم منها ولا لا..
فلاش باك
دمرت ايه يا نادية ، أنتي حقي ورجعتيلي تاني ، لو خايفة فؤاد يرفض تكملي شغل معاه ، ولا يهمك انا هجبلك شغل في مكان احسن منه وبعدين بعد الجواز مش هتحتاجي انك تشتغلي
= بعد ايهه! ، جواز ايه ، مين قالك اني موافقة
هو انتي مش خطوبتك أنتي وفؤاد باظت ، طب خلاص نتجوز انا وأنتي بقا ، هنستنا ايه تاني
= لا طبعا مش هيحصل
هو ايه دا اللي مش هيحصل ، امال أنتي عايزة ايه
= انا لسة مقررتش
هو انتي حبيتي الواد دا
= انا مشوفتش منه غير كل حاجة حلوة يبقا اكرهه ليه
عشان انا بحبك والمفروض انك انتي كمان بتحبيني
= ماانت رفضتني لما انا جيتلك ، ودلوقتي جاي تطلب مني اننا نرجع ، لا يا حسام أنا مش لعبة تسيبها بمزاجك و ترجعلها بمزاجك
يعني ايه
= يعني انا لسة مقررتش انا عايزة ايه
وقرارك دا هيطلع امتا ان شاء الله
= في الوقت اللي انا اختاره برضو
” وقفت و زعقت بأعلى صوتي
وعلى ايه الوقت دا كله ، انا هسهلها عليكي
” نزلت من عندها وانا متعصب ، الغضب مش مخليني شايف حاجة ، متعودتش اسيب حاجة تخصني و دي مش حاجة عادية دي نادية ، مش هخليك تتهنى بيها يا فؤاد ، هو اكيد دلوقتي بيخطط ازاي يخليها تحبه ، ما انا عارفه هيفضل يعمل دور الملاك البرئ لحد ما هي تختاره وانا مش هستنا لحد ما اشوف دا بيحصل ، انا هبعد فؤاد تماما عنها حتى لو بالقوة ، جاتلي فكرة وبدأت فعلا في تنفيذها ، اتفقت مع ناس انها تخط*فه ، قد تكون فكرة غبية للبعض لانه اكيد هيكون عارف ان دا من تخطيطي انا بس مكنتش شايف حل غيره ولكن انا مكنتش اعرف اللي هيحصل بعدها ، خليت الناس تمشي وراه من ساعة ما نزل من شركته ووصل بيته ، جاتلي منهم مكالمة
هو دلوقتي وصل قدام بيته يا حسام بيه
= استنوه يطلع الأول وبعد ربع ساعة بالظبط اطلعو وراه
” كنت لاول مرة اكون بالغباء دا ، اه انا بعترف اني كنت غبي و ندل كمان عشان فكرت اعمل كدا في صاحب عمري ، تليفوني رن مرة تانية
الراجل مطلعش على بيته يا حسام بيه ، دا مشي تاني
” ازاي مشي ، هيكون رايح فين دا
يا باشا انت معايا؟
= معاك ، بقولك ايه خليك وراه ، واول ما تحس ان الدنيا بقت أمان ابدأ اتعامل
” سيجارة والتانية والتالتة ، أعصابي مش مستحملة ، مستني التليفون يرن في اي لحظة ، مليون احساس جوايا وكلهم عكس بعض ، احساس عايزني اكمل واحساس عايزني ارجع عن اللي انا بعمله ، مكنتش عارف افكر أو تحديدا انا ملحقتش لان التليفون رن
ايوا يا باشا هو دلوقتي وقف قدام عمارة في المهندسين ، احنا هنستناه يطلع و هنطلع وراه
= عمارة في المهندسين!! ، لاااا ، بقولك ايه الغي العملية ، الغيها
الو ، الو
” تليفوني فصل شحن ، جريت بسرعة وحطيته على الشاحن ، قلبي بيدق بسرعة جدا ، دا بيت نادية ، هو ليه راح عندها أصلا ، التليفون فتح اخيرا ، اتصلت على الراجل اللي انا متفق معاه لكن مبيردش ، جربت كتير جدا ومفيش رد ، اتصلت ب نادية وهي كمان مردتش ، رجعت كلمته تاني لحد ما رد ، الموضوع استغرق خمس دقايق بالظبط كنت عايشهم في رعب ، خايف على نادية ، خايف يحصلها اي حاجة
بقولك ايه الغي العملية دي ، امشي انت و رجالتك من عندكو ومحدش يقرب لأي حد
= يا باشا الراجل بتاعك معانا دلوقتي
بقولك سيبه ، امشي من عندك حالا
بااك
” حسيت بحركة غريبة برا ، صوت همس من ناس كتير ملحقتش افكر كتير لان فجأة الباب اتكسر ، و دخلو ناس ملثمين
اثبت عندك يالاا انت وهي
” صرخت واستخبيت ورا فؤاد ، وقف قدامي وانا ماسكة فيه ومرعوبة
انتو عايزين ايه ، خدو اللي أنتو عايزينو من غير ما تأذونا
= ماهو احنا عايزينك انت يا فؤاد بيه
طب طالما انت عارفني يبقا اكيد عارف انك هتدفع التمن غالي أوي على اللي انت بتعمله دا
= بلاش كلام كتير ، يلا امشي معانا
نزل سلا*حك الأول
= شكلك ناوي تتعبنا وانا خلقي ضيق ، كلمة كمان هتطلع منك وهناخد الست هانم معاك تونسك وتونسنا
” فجأه جاله تليفون ، و رد عليه وسمعته بيقول
• يا باشا الراجل بتاعك معانا
” بعد الجملة دي مشيو بسرعة ، وانا وقعت محستش بنفسي
نادية ، فوقي يا نادية
” انا حاسة وسامعاه وهو بينادي عليا بس مش قادرة ارد عليه ، مش قادرة اتكلم ، لقيته قام بسرعة من جنبي و جري على المطبخ وجاب مية ، مسح بيها على وشي
فوقي يا حبيبتي ، فوقي يا نادية
” فتحت عيني و هو كان قاعد قدامي ، بصيت في عيونه وشوفت خوفه ولهفته عليا ، كان خايف عليا فعلا وكأنه نسي اللي انا عملته ، حاول يسندني وقومت دخلت الأوضة عشان استريح ، نمت على السرير
و حياتك عندي يا نادية ما هسيب اللي حصل دا يعدي بالساهل وهعرف مين اللي ورا الموضوع دا
” نزل وسابني ، انا عارفة مين اللي عمل كدا ، مفيش حد غيره هيفكر بالطريقة دي ، هو حسام ، حاولت اقوم تاني وفعلا قومت بس بصعوبة شديدة ، مسكت تليفوني وكلمته لكن مردش عليا ، فضلت صاحية مش جايلي نوم ، معقولة حسام يكون هو اللي عمل كدا ، ازاي اتخدعت فيه ، ازاي عرف يضحك عليا ، هو دا حسام اللي انا كنت بتحامى فيه من وائل ، طلع هو نفسه نسخة تانية من وائل
فلاش باك
هتكلمي مين ، هتكلمي الباشا بتاعك بس للاسف هو مش هيرد عليكي ، انا بعتله ناس على البيت عنده لاني حسيت انه ناقص تربية بس هما هيقومو بالواجب
بااك
” نفس الموقف بس مع اختلاف الاسامي ، المرة اللي فاتت كان وائل والمرادي حسام ، انهارت من العياط ، انا ليه مش مكتوبلي افرح ، حتى الشخص اللي حبيته طلع واحد تاني انا معرفوش ، انا معرفش ليه بيحصلي واشمعنا انا ، ليه مش عايشة حياتي زي باقي الناس ، ليه مكتوب عليا اني اعيش بالشكل دا ، كان كل دا في دماغي ومش عارفة اهرب منه ، الشمس ظهرت وانا لسة صاحية ، الساعة داخلة على 7 الصبح ، انا لازم اروح ل حسام ، لازم اواجهه ، قومت ولبست ونزلت روحت المكتب بتاعه ، السكرتيرة بتاعته قالتلي انه مش موجود
يعني ايه مش موجود
= يا مدام نادية بقولك مش موجود ، أستاذ حسام مجاش النهاردة
وانا متأكدة انه جوا ، انا هدخل
” الباب اتفتح ، و حسام خرج
في ايه ، ايه الصوت العالي دا ، نادية أنتي ايه اللي جابك هنا ، هو في حاجة حصلت
= عايزة اتكلم معاك
طب تعالي اتفضلي
” دخلت وقعدت
معلش يا حبيبتي اصل انا قايل للسكرتيرة ان اي حد يسأل عليا تقوله مش موجود بس طبعا معرفش انك جاية
= حصل خير
طب طمنيني بقا يا نودي ، عاملة ايه
= بتسأل ليه ، هي رجالتك مقالتلكش انا كويسة ولا لأ
رجالتي مين دول
= اللي بعتهم على البيت
بيت ايه ، انا مش فاهم حاجة
= ممكن كفاية كدب يا حسام ، كفاية بقا انت مبتزهقش ولا ايه
في ايه بس يا حبيبتي
= انا مش حبيبتك ، انت مبتحبنيش ، مفيش حد بيحب بيكون عايز يأذي اللي بيحبه
انا عمري ما اقدر أاذيكي يا نادية ، انا بحبك
= بأمارة الناس اللي بعتهم امبارح ، انا بس عايزة اعرف انت ليه عملت كدا ، كنت عايز ايه يعني ، عايز تخوفني
” سكت ومردش
بص في عنيا يا حسام وقولي انك معملتش كدا ، قول وانا هصدقك
” كان باصص في الارض ، مش عارف يرد ، دموعي خانتني ونزلت
يعني زي ما كنت متوقعة ، انت اللي عملت كدا
= ايوا انا ، بس والله ما كنت اقصدك أنتي ، انا كنت اقصد فؤاد ، ولما عرفت أنه عندك وقفت كل حاجة
حتى لو كنت تقصد فؤاد ، فؤاد دا صاحب عمرك ازاي كنت هتعمل فيه كدا ، كنت عايز تغدر بيه رغم انه عمره ما فكر يقربلك حتى
= طب يا نادية اسمعيني ، اديني فرصة افهمك
مفيش كلام تاني بيني وبينك ، انا مش جاية عشان اتفاهم اساسا ، انا كنت اتأكد من حاجة وخلاص اتأكدت ، بص يا حسام دي اخر مرة هتشوفني فيها ، انا حرفيا مش عايزة اشوفك تاني
” مشيت ، هو انا ليه عايزة اوجع نفسي ، انا مكنش ينفع اروح ، هو انا كنت ناقصة وجع اكتر من اللي انا فيه.. تليفوني رن
ايه يا فؤاد
= انتي فين يا نادية
انا كنت في مشوار و خلصت و دلوقتي راجعة البيت
= انا عندي اجتماع حاليا ، هخلصه و اعدي عليكي
” روحت البيت ، استنيته ييجي بس كان لازم احاول اتأسفله على كل اللي حصل مني و ان رغم دا هو مسبنيش وعشان كدا جهزت اكل ، بعدها دخلت خدت دش وغيرت هدومي واستنيته ، الساعة 5 كان بيخبط عليا ، فتحت الباب ، دخل ووشه كان متغير باين عليه مضايق جدا حتى رفض ياكل وقالي
انا عرفت مين اللي ورا الموضوع بتاع امبارح
= حسام
” استغرب جدا وقال
أنتي عرفتي منين
= المهم اني عرفت
انا مش مصدق ان حسام كان عايز يعمل معايا كدا
= متضايقش نفسك ، الحمدلله انها جت على قد كدا
حسام دا صاحبي من وانا عندي 12 سنة ، دا انا عمري ما عملت معاه غير كل خير ، انا مصدوم والله بس انا برضو غبي ، المفروض كنت أعرف لوحدي بعد اللي عمله معايا بعد الخطوبة
” اتحرجت ومعرفتش ارد
بس عموما انا قررت اردله اللي عمله ، انا هشيل ايدي من اي حاجة تخص حسام الهواري نهائي ، في ناس كتير أوي لازم تاخد حقها منه وانا اللي كنت بحميه بس خلاص كفاية لحد كدا واللي غلط لازم يتعاقب وكل واحد هيدفع تمن اللي عمله
” كنت خايفة منه ومش قادرة انطق
ولسة ، لسة هدوس عليه أكتر ، ومفيش حاجة هتوجع حسام غيرك يا نادية
= انا!! ، ازاي مش فاهمة
احنا هنتجوز ، دي الطريقة الوحيدة اللي هعرف ادوس بيها عليه
= وانا موافقة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية خلع الجزء الثاني)