رواية الاسطا ساره الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فاطمة عادل
رواية الاسطا ساره الجزء الثاني والعشرون
رواية الاسطا ساره البارت الثاني والعشرون
رواية الاسطا ساره الحلقة الثانية والعشرون
سارة كانت مبسوطه اوى بالحاجه اللى جبتها وبتفرج جميله على الدبله بتاعتها ، بس جميله كانت سرحانه فى عالم تانى خالص
وفجاه تلفونها رن
وشها قلب الوان وتميم لاحظ ده
جميله : عن اذنكم هدخل الحمام
تميم : مين بيكلمك
جميله : ها ..لا محدش دى نمرة غريبه ، بعد اذنكم
سارة لاحظت تغير جميله واستاذنت برضو تدخل الحمام
تميم استغرب جميله اوى وعايز يعرف ايه بيحصل من وراه
ايهاب : تميم ، ركز يابنى معايا
تميم : ها ، ايوة معاك كنت بتقول ايه
ايهاب : بقولك لازم اقنع ابو سلمى واكتب كتابى ، انا خلاص عايزها تبقى فى بيتى بقى ، صبرت كتير
تميم : أن شاء الله ، بس عايزك تعقل كده وانت بتتكلم ، اقولك متتكلمش خالص ، انا بس اللى هتكلم
ايهاب : ايوة والنبى اعتبرنى ابنك ورايح تخطبله
تميم : ابن مين يا شحت انت ، بس يلا جاتك القرف
ايهاب : انت تطول يبقى عندك ابن زيى
تميم : هششش ، سيبنى اشرب قهوتى من غير زنك يلا
فى الحمام
جميله : انت ازاى تتصل بيا من غير اتفاق ، انا كنت مع اخويا ولو عرف حاجه كل شىء هينتهى
يوسف: اخوكى قبض على ابويا واحنا هنا فى حاله مايعلم بيها الا ربنا ، وكده العداوة زادت بينهم ، وانا وانت هنضيع فى النص
جميله بعياط : يوسف انا..انا بحبك ، اوعى تتخلى عنى
يوسف : محدش يقدر يتخلى عن روحه ، انت النفس اللى بتنفسه من غيرك اموت
جميله : اا…
سارة: ايه ياقلبى ، سورى بتكلمى حد
جميله طبعا قفلت بسرعه : ها ..لا ولا حاجه
سارة : جميله لو سمحتى بلاش تخبى عليا ، انا ممكن اساعدك لو فى اى حاجه ، ممكن اقف معاكى ، ثقى فيا وانا جنبك
جميله : يعنى لو حكتلك مش هتقولى لتميم
سارة : عيب عليكى
جميله : بصى ياسارة الموضوع معقد شويه ، يعنى بصراحه كده ، احم
سارة : بتحبى ، صح؟
جميله : هو انا باين عليا اوى كده ،
سارة : اوى اوى بصراحه ، قوليلى بقى مين ده
جميله : ماهى دى المصيبه اللى انا مخبياها ، احم
سارة : فى ايه ، هو حد احنا نعرفه
جميله هزت راسها بمعنى ايوة
سارة : طب حد تميم بالخصوص يعرفه
جميله هزت راسها تانى
سارة : جميله انطقى ، انا كده اتوترت
جميله : بصراحه كده ، انا بحب يوسف منصور
سارة : مين يوسف منص……، اوعى يا جميله يكون منصور عطا اللى هو أكبر عدو لتميم
جميله هزت راسها
واللى لسه تميم رميه فى الحبس
جميله هزت راسها
سارة : نهار ابوكى اسود…..ااا..اسفه ، بس انا مش عارفه اقول ايه
جميله : انت وعدتينى متقوليش وكمان تساعدينى
سارة : اساعدك ايه ، انا مش عارفه اصلا المفروض اقولك ايه
جميله ظهر عليها الحزن اكتر وبصت للأرض
عند ايهاب وتميم
تميم : هما اتاخروا جوا كده ليه
ايهاب : مش عارف ، فعلا اتاخروا اوى
تميم : بقولك ايه ، حاسب لحد ما اشوفهم علشان نروح
ايهاب : اشطا ،
عند سارة وجميله
سارة : الموضوع ده محتاج تفكير وخطه مدروسه علشان نقدر نقنع اخوكى
جميله : طب ايه هى الخطه….
طق طق
سارة : ايوة
تميم : اتاخرتوا كده ليه ، احنا بقالنا ساعه مستنين
سارة بصوت واطي لجميله : يلا دلوقتى نخرج ولما نروح هنتفق ، ايوا خلاص خارجين اهو
خرجت سارة و جميله
تميم : فى ايه ، وليه التاخير ده كله
سارة : مفيش ياحبيبى ، بس كنا بنظبط الميكاب وكده
تميم : اهو بعد حبيبى دى ، انت تعمل اللى يعجبك ياباشا قلبى
سارة ضحكت ومسكت أيده ومشيوا سوا
عند سلمى فى البيت
ماسكه السجاده وعماله تنفض فيها وامها قالبه الكراسى وبتمسح تحتها
ناديه : مش بشوف منك النشاط ده فى العادى يعنى يابت ، ايه كل ده عشان حبيب القلب جاى بكرة
سلمى : ها … ايه ياماما ، يعنى يجى اول مرة عندنا والشقه مش نضيفه ، مش كفايه بابا رفض يجيب انتريه جديد
ناديه :وحياة امك ، انتريه جديد ليه ياختى ، وزير الداخليه جاى واحنا مش عارفين
سلمى : ياماما مقصدش ، بس يعنى حاجه كده تبقى شيك ادامه
ناديه : والله ده اللى عندنا ، هو جاى يتجوزك ولا يتفرج على الشقه ، وبعدين لو بيحبك بجد مش هيبص للمظهر
سلمى تلفونها بيرن : خلاص تمام تمام ، وطلعت تجرى على الاوضه
ناديه : ايوة ياختى مهو حبيب القلب بيرن ، ازاى يعنى تسبيه يرن ومتجريش
سلمى قفلت باب الأوضه وردت على الفون : الو
ايهاب : حبيب قلبى ، عامل ايه ياحياة ايهاب
سلمى بابتسامة عريضة: انا كويسه اوى اوى ، وانت
ايهاب : مش سمعت صوت حبيبى ، يبقى لازم اكون كويس اوى اوى برضو
سلمى ضحكت ضحكه خجل
ايهاب : يابت بطلى الضحكه دى ، ابوس امك ازاى انا دلوقتي
سلمى : بطل بقى بتكسف
ايهاب بيقلدها : بتكسف ، بس اتجوزك بس وهنسيكى الكسوف ومش هخليكى تشوفى حد فى الدنيا غيرى
سلمى : انا اصلا مش بشوف حد غيرك ياحبيبى
ايهاب : بت ، انا جايلك دلوقتى واللى يحصل يحصل
سلمى : بطل جنان بقى ، انا مش مصدقه نفسى ، بكرة هنقرا الفاتحه
ايهاب : ولا انا ياقلبى ، ربنا يديمك فى حياتى ياحياة ايهاب
سلمى : طب يلا سلام بقى ، ماما بتندهلى
ايهاب : سلام ياعيونى
قفلت سلمى وهى فى قمة السعادة وخرجت تكمل مع ناديه
عند ايهاب
دخل يجهز بدلته ويوضب نفسه ويستعد لاحلى يوم فى حياته….
عند يوسف
يوسف رايح جاى فى اوضته ومش عارف يتصرف ازاى ، هو لازم يكلم ابوه ، بس ازاى ابوه اتحبس وكده هيبقى بيبيعه ، طب يكلم اخوه ولما ابوه يطلع يتفاهم معاه
ايوة هو ده الحل
نزل يوسف علشان يتكلم مع اخوه عبد الله
يوسف : عبد الله عايزك فى موضوع مهم
عبدالله: خير يا يوسف ، حاجه تخص ابوك
يوسف: لاء ، حاجه تخصنى انا
عبد الله: خير يارب
يوسف : انا عايز اتجوز
عبدالله بضحكة سخريه : تتجوز ، جواز ايه ده اللى بتفكر فيه وابوك مرمى فى الحبس
يوسف: ابوك غلط كتير وبيدفع تمن غلطه ، ولو عرف انا عايز اتجوز مين مش هتعدى بالساهل
عبدالله: ليه انت عايز تتجوز مين
يوسف : احم ، جميله السيوفى
عبد الله: مين جميله السيوفى دى
يوسف : جميله السيوفى اخت تميم السيوفى
عبدالله : تميم السيوفى ، تقصد الرائد اللى قبض على ابوك
يوسف : ايوة هو
عبد الله قام وقف: انت بتقول ، انت اكيد اتجننت ،
يوسف : انا بحب جميله وهتجوزها كده كده ، بس انا قلت اقولك
عبدالله مسك يوسف من هدومه : انت اتهبلت شكلك ولا جرا لعقلك حاجه ، انت بتبيع ابوك وعيلتك علشان عدو
يوسف : هو انت مصدق نفسك ، انا اصلا برة العيله دى من زمان ، بس كنت عامل حساب لربنا وقلت مينفعش اسيب ابويا أو اتبرا منه ، لكن انا اصلا برا من زمان
عبدالله: يعنى ايه
يوسف : يعنى لو عايز تعتبرنى برا فأنا اصلا مش فارق معايا حاجه ، ومش طمعان فى ولا قرش من فلوس ابوك
عبد الله: يبقى تخرج من هنا مترجعش تانى ، واعتبر انك برا العيله دى من دلوقتى
يوسف بحزن : اتمنى انكم تفوقوا بقى من دوامة الشر والحرام دى ، قبل فوات الاوان
طلع يوسف لم هدومه وحجاته وخرج من البيت وهو مقرر أنه لازم يبدأ من اول وجديد
عند تميم فى البيت
سارة وجميله قاعدين سوا وبيتفقوا المفروض يعملوا ايه
سارة : بصى سبيلى الموضوع ده ، انا هحاول اتكلم واشوف هيحصل ايه ،
جميله: بجد سارة انت اجدع واحده عرفتها فى حياتى ، بس أرجوكى لو شايفه أنه هيتسبب فى مشكله بينكم بلاش
سارة : والله ربنا يستر ، بس لازم نحاول
جميله : يارب خير ، والله ياسارة ده طيب اوى وملوش دعوة بابوه ولا تصرفاته ، وبصراحه حنين اوى اوى وبيحبنى
سارة : امممم ، وايه كمان
جميله ضحكت اوى وبعدين قالت : هحكيلك كل حاجه بس دلوقتي لازم تطلعى ورا تميم وتشوفى هتعملى ايه
سارة : طب تصبحى على خير
جميله : وانت من اهله
طلعت سارة وهى بتفكر تعمل ايه وتتصرف ازاى
بس توصلت لحل واتمنت يجيب نتيجه
سارة دخلت الاوضه وتميم كان اخد شاور وقاعد على السرير ، قربت منه وبعدين بدأت تستعمل معاه الدلع فى الكلام
بصوت حنين وهى بتلعب فى شعره : تميم ، مش انا حبيبتك ، مش انت بتحبنى
تميم استغرب اوى منها وبعدين استسلم لصوتها الرقيق: اه طبعا انت كل حياتي
اتاكدت سارة أن الطريقه دى هتجيب نتيجه فبدأت تدلع اكتر : طب بص ، انا عايزة اتكلم معاك فى حاجه ، بس علشان خاطرى افهمنى
تميم…………….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطا ساره)