روايات

رواية أحببت وصية رسول الله الفصل السادس 6 بقلم نورهان محمد

رواية أحببت وصية رسول الله الفصل السادس 6 بقلم نورهان محمد

رواية أحببت وصية رسول الله الجزء السادس

رواية أحببت وصية رسول الله البارت السادس

رواية أحببت وصية رسول الله الحلقة السادسة

كانت تقف عائشه خلفه فهي دخلت من عدة ثواني فقط وكانت علي وشك أن تسائله بتكلم مين إلي ان اتاها الرد
ليشعر عمر بانفاس حوله ليلتفت ويجدها عائشه
عمر بارتباك عائشه
ميار بصدمه مين ….
عائشه والدموع لمعت في عينيها ولكن حاولت ان تخفيها
لتتحرك من امامه وبدون ان تعيره أي انتباه
عمر ميار اقفلي دلوقتي
ميار استني يا عمر عمر
ليغلق عمر معها الهاتف ويتجهه خلف عائشه
عمر بارتباك انتي فهمتي غلط ياعائشه
عائشه بابتسامه تخفي بها المها وحزنها فهمت ايه
عمر اللي سمعتيه ياعائشه
عائشه حصل خير يا عمر
لتكمل حديثها انا نازله اجهز معاهم الغدا عايز حاجه قبل ماانزل
عمر بنظره استغراب لا شكرا
توجهت عائشه إلي الاسفل وهي تحبس دموعها بكسره
لتتوجه إلي غرفتها في الاسفل وتبدأ في نوبه بكاء شديده
عائشه في نفسها يعني انا استحملت غيابك سنتين وعدم اهتمامك وكمان راجع بتعذبني وبتجرح فيا وفي الاخر اسمعك بتكلم واحده وبتقولوا ياحبيبي ليه كده يا عمر بتعمل فيا كده ليه انت شوفت مني اي لكل دا
ليقطع حديثها مع نفسها طرقات علي الباب
عائشه مسحت دموعها بسرعه واذنت للطارق بالدخول
خديجه وهي تدخل ايه بقا ياعائشه بعتينا كده من أول يوم جواز
عمر شكله هياخدك منا
عائشه بابتسامه تداري بها وجعها انا مقدرش ابيعك ياحبيبتي انتي رفيقتي
خديجه واحست من نبرة صوت عائشه بالوجع لتهتف بحزن عائشه عمر مزعلك صح
عائشه بارتباك لا ليه بتقولي كده
خديجه بصي ياعائشه متحاوليش تخبي عليا باين عليك الزعل اوي حتي لو بتحاولي تدرايه
وبعدين انا بنت عمك وصحبتك واختك قبل كل حاجه وبحس بحزنك ودا باين عليك حتي لو بتحاولي تخفيه
عائشه بدموع وبقله حيله وهي ترتمي بين أحضانها انا تعبانه اوي ياخديجه
خديجه وهي تربط علي ظهرها مش بقولك بحس بيك في ايه بقا احكيلي انا عارفه ان عمر اكيد السبب بس قوليلي ممكن اقدر اساعدك
عائشه بتفكير وهي تخرج من بين ايديها هو عمر كان مجبر علي جوازنا
خديجه باستغراب ليه بتقولي كده
عائشه جاوبيني ياخديجه
خديجه لا طبعا وهو كمان اللي طلب يتجوزك وبعدين عمر دكتور وعايش بره وكبير كفايه انو ياخد قراره من نفسه ياعائشه
لتكمل خديجه انا عارفه انو كان بعيد بعد كتب كتابكم و مقدرش يسعدك ولا يقدم أي شئ من واجبته ك زوج
وبردو اهتمامه بيك كان بسيط بس انتي عارفه انو كان مشغول جدا
والدليل علي كده أول ماخلص رجع مصر علي طول
وبعدين ياعائشه دا دورك بقا
عائشه بتسائل دوري انا
خديجه ايوه طبعا لازم تقربي المسافات بينكم
عائشه انا كنت بفكر في كده
خديجه خلاص خدي الخطوه وانا معاك
عائشه بحبك ياخديجه
خديجه وانا كمان يا قلب خديجه
عائشه انا عايزه اخد الحاجات اللي بحتجها واطلعها شقتي
خديجه تمام وانا هساعدك اننا نجمعها
بدوا في جمع أشياء عائشه لنقلها إلي شقتها في الاعلي ولم يتركوا الا أشياء بسيطه
خديجه بقولك ايه اللبس اللي كنتي شارياه جديد للفرح اكيد مش متظبط لو كده سبيه وفي يوم فاضي نرتبوا مع بعض
عائشه تمام
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
كانت تجلس في الجنينه بهدوء وشرود واضح
عمر سرحانه في ايه
عائشه بانتباه لا عادي
عمر وهو يجلس بجوارها عامله ايه في دراستك
عائشه الحمد لله بس الترم دا صعب شويه
وبعدين قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا وربنا بيقدملنا اللي فيه الخير
عمر عندك حق ولو محتاجه حاجه انا ممكن اشرحهالك
عائشه تمام بس لما ترتاح من سفرك
ليسود صمتا لبعض الدقائق
ليقطعه عمر هاتفا علي فكره انا عارف انك سمعتي
عائشه بهدوء سمعت ايه
عمر وانا بتكلم في الفون
ليكمل في بريطانيا الدنيا مختلفه عن هنا يعني لما قالتلي
عائشه بمقاطعه وانا واثقه فيك يا عمر
عمر في نفسه واثقه فيا طيب ازاي وانا بعيد عنك بقالي مده ومتعرفيش عني حاجه
ليكمل بتوهان اه اه
عائشه بستأذن انا هقوم اخد حاجتي من هنا وهطلع ارتبها في الشقه
عمر استني انا هطلعهم عنك
عائشه مش عايزه اتعبك
عمر ولا تعب ولا حاجه
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في الريسبشن
كان يجلس احمد مع والدته وخالته وابنة خالته
احمد خالتو هو عمر وعائشه فين
فاطمه مش عارفه اكيد في شقتهم احمد كان بياخد حاجة عائشه من شويه
احمد بمزاح اه قولوا كده بقا عائشه ما صدقت عمر رجع وباعتنا
زينب بمزاح أيضا لا يااحمد مش للدرجادي هتبقي تسائل علينا
خديجه بابتسامه لا احمد عندو حق شكلهم نسيونا
فاطمه حتي انتي ياخديجه
احمد ايوه طبعا ياخالتو تقدر تقول غير كده
زينب كنت هتعملها ايه يادكتور احمد
احمد بمرح ولا حاجه ياامي بنهزر ايه مبتهزروش
زينب وهي تلقي عليه بالخدديه لا بنهزر ياحبيبي ولازم تجرب
وساد جو من المرح والحب بينهم
ليهتف احمد اخيرا لا انا كده تعبت هتوضي بقا علشان العصر علي آذان وبعدين اقرأ قرآن وبعدين بقا مش هوصيكم
فاطمه باستغراب هتوصينا علي ايه
احمد يا خالتو طبعا الاكل هو انا بطلب منكم حاجه غيرو
فاطمه لا في دي عندك حق يا قلب خالتك
ليقطع حديثهم خديجه
وانا ايه بقا ياست ماما
فاطمه ياربي قاعده مع أطفال انتو لايمكن تكونوا دكاتره
احمد وخديجه في صوت واحد ممممممكن جدا الا
فاطمه وزينب في صوت واحده أيضا لا احنا سايبنكم في جنانكم وقايمين
احمد انتو كده صح
ليكمل موجها كلامه لخديجه هاتي المصاحف يابنتي وانا هتوضي وهاجي تاني
خديجه حاضر
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في شقه عمر وعائشه
كان يجلس عمر في الريسبشن وهو يتصفح هاتفه
في الداخل كانت عائشه انتهت من ترتيب الدولاب
ولم يتبقي سوء جزء بسيط من ملابسها التي سوف تنقلها إلي الغرفه الاخري وهو جزء بسيط من احتياجتها فقط وليس جميع اشيائها
وبعد دقائق جلست علي الفراش تلتقط أنفاسها بصعوبه
أما عمر فتوجه نحو غرفته وجدها مرتبه ومنسقه
عمر كده كويس ليتوجه نحو الدولاب ليجد نصفه يتزين بملابسها والنصف الآخر يتزين بملابسه
عمر باستغراب ايه دا
ولكن لم يهتم ليستلقي علي الفراش بتعب واضح
ليرتفع آذان العصر في هذه الأثناء
(الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله)
لتنتبه عائشه في هذه الأثناء ولتبتسم بحب انا هبدأ من دلوقتي
توضأت عائشه واستعدت وتوجهت إلي غرفته وطرقت عدة طرقات
عمر بانتباه اتفضل
عائشه بابتسامه عمر
عمر وهو يعتدل ويجلس امامها وينظر إليها لاول مره منذ رجوعه هاتفا نعم ياعائشه
عائشه العصر آذن لتصمت لبعض الثواني
عمر بابتسامه تمام ياعائشه هتوضي وانتي جهزي المصلي
عائشه بابتسامه جميله حاضر يا عمر هو اصلا المصلي جاهز انا عامله كان مخصص في الشقه
عمر بجد طيب تمام
بعد دقائق خرج عمر واندهش من جمال المكان
هاتفا ايه الجمال دا فكره حلوه جدا
عائشه عجبتك
عمر ايوه جدا
وبعد ذلك بدأ ان يصلي بها بخشوع وصوتا عذب
وكان شكلهما مبهج
وبعد دقائق انتهي عمر من الصلاه لينظر إليها ويبتسم
عائشه بابتسامه عارف يا عمر
عمر ايه ياعائشه
عائشه بسعاده من يوم كتب كتابنا وانا كنت بتمني اني اصلي وتكون انت الإمام
عمر وان شاء الله مش آخر مره
عائشه بحب دي هتكون احلي حاجه
لتكمل ممكن نسبح شويه ونقرأ قران
عمر انتي بتعملي كده دايما بعد كل صلاة
عائشه بابتسامه ايوه علي قد مابنقدر بنعمل كده انا وخديجه دايما لينا ورد يومي
واتعلمنا كده علي فترات وكل ماحد فينا كان يعرف حاجه جديد كان ينصح التاني بيها مثلا التسبيح بعد كل صلاة خديجه اللي قالتلي عليه
الحديث (أُمِروا أن يسبِّحوا دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ، ويحمَدوا ثلاثًا وثلاثينَ، ويُكَبِّروا أربعًا وثلاثينَ).
وطبعا فضل التسبيح بعد الصلاة إن للتسبيح بعد الصلاة فضائل عظيمة،
اولا غفران الذنوب مهما بلغت كثرتها ودليل ذلك: (غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).
ثانيا الذكر بعد الصلاة من أفعال الصالحين والرسول -صلى الله عليه وسلم-:
ثالثا بيكون بمقام الصدقة قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ بكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً).
عمر كان يستمع لحديثها باستغراب وإعجاب أيضا فهو طول فترة استقراره في بريطانيا كان يري أشياء اخري جذبته ولكن من الواضح أنه تناسي انتماءه لاسره تشتهر بالتدين إلي حد كبير
عائشه روحت فين
عمر اه تماام تقرأي انتي ولا اقرأ انا
عائشه أقرأ انت بس بعد التسبيح
بدأ عمر في التسبيح ومن ثم بدأ قراءة أول سورة البقرة
ودا كان شكلهم
بعد عدة دقائق
عائشه الله الوقت دا انا عمري ماهنساه ابدأ
ليكتفي عمر بالنظر إليها بابتسامه قائلا ربنا يسعدك دايما
ليكمل عمر لو خلصتي كل اللي بتعمليه يلا بينا ننزل
عائشه تمام دقيقه بس
انتهت عائشه وتوجهوا سويا إلي الاسفل
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في الاسفل
زينب كلمتي محمد ييجي بدري انهارده
فاطمه وزمانه علي وصول
في هذه الأثناء كانت تدخل عائشه وخلفها عمر
عمر السلام عليكم
رد عليه الجالسين السلام
عمر بتسائل جدي فين
زينب في اوضته كان نايم
عمر طيب بابا لسه مجاش من الشركه
فاطمه علي وصول
ليصدق احمد في هذه الأثناء ويهتف بمرح
ايه ياعم عمر ما انت كنت غايب عننا كلنا ايه يابني مش بنشوفك غير دقايق
عمر بابتسامه ايه دا يابني لسه زي ما انت حتي بعد مابقيت دكتور جامعي
احمد بمزاح وحتي لو بقيت استاذ دكتور
عمر بابتسامه لا داانا ربنا يصبرني عليك
احمد ياارب يااخويا
ليكمل موجها حديثه لعائشه وانتي يادكتوره عائشه ملكيش أهل تسألي عليهم ياخساره تعبي فيك
عائشه بضحكه جذابه جعلت عمر ينظر إليها
لتهتف عائشه تعب ايه دا داانا اللي تعبت معاك فاكر يااحمد
احمد لا مش فاكر واسكتي انتي علشان كلامك بيجيب مشاكل
عائشه انا بردو خليني ساكته
لتكمل خديجه تصدقي ياعائشه احنا من صباح ربنا علي الحال دا مع احمد
لحد
احمد مقاطعا اعترضي بقا خليني احرمك من الفقره دي
خديجه وعلي ايه لا انت صح
ليقطع تلك الحديث دخول محمد ليلقي عليهم السلام ويجلس معهم
زينب دقايق ونصحي عمي والغدا يكون جاهز
محمد لا استنوا شويه حسن جاي
احمد لا كده كتير انا لسه هستني
خديجه فات الكتير مابقي الا القليل
حسن وهو يترجل إلي الداخل قليل ايه بقا
احمد بمزاح والله حماتك بتحبك كنا لسه في سيرتك
حسن اوي اوي ياخويا انت هتقوليلي
لينظر حسن بدهشه انا بحلم ولا دي حقيقي
عمر وهو يقف ويتوجه إليه لا حقيقي ياعمي
ليحتضنه عمر بشده هاتفا اخبارك ايه
حسن بدهشه الحمد لله جيت امته
عمر امبارح بليل وقولت اعملهالك مفاجأه
حسن واحسن مفاجأه
محمد طيب انا هغير هدومي علي ماتكونوا جهزتوا الغدا
وتوجهت زينب وفاطمه وعائشه لتحضير السفره
واتجهت خديجه إلي غرفه جدها
وصعد عمر إلي شقته
حسن ايه دا هو انا اللي هتدبس فيك ولا ايه
احمد بحركه عفويه كده ياعمي الله يسامحك محروم شهر من هزاري
حسن بضحك الحمد لله يارب
احمد كده يعني طيب لغيت العقوبه
بعد دقائق رجع عمر وهو يحمل شنطه في يده ليعطيها لعمه حسن دي هديتك معلش بقا حاجه بسيطه
حسن ياحبيبي بسيطه ايه دي كفايه انها منك
احمد بهزار ياحبيبي لا عائشه بتغير عليه
حسن يابني قولي اعمل فيك ايه
احمد أي حاجه فيها اكل
الجد حامد وهو يخرج من اوضته بمساعدة خديجه
السلام عليكم
رد الحاضرين السلام وجلس الجد حامد معهم
بعد مده انتهوا من طعامهم وتوجهوا مره اخري إلي الريسبشن
وساد جو من السعاده والبهجه والمرح
ولم يخلوا من كلمات واحاديث احمد المضحكه ولا من حكم الجد حامد أيضا
الجد حامد بهدوء عايز ابلغكم بحاجه
الحاضرين اتفضل
الجد حامد …………..
محمد بدهشه بجد
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت وصية رسول الله)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى