رواية لم يكن عالمي الفصل الثامن عشر 18 بقلم شيماء شاكر
رواية لم يكن عالمي الجزء الثامن عشر
رواية لم يكن عالمي البارت الثامن عشر
رواية لم يكن عالمي الحلقة الثامنة عشر
همس أتصدمت لما لقت الكتاب بلغه العربيه لاء وكمان المصريه….جابت أول صافحه وبتقرأ بصدمه
“أسمي الحقيقي”
(مالك أبين حاميل أهيب)
ومشهور في عالم البشر بمالك الحديدي
همس أتصدمت من الاسم : ده خط مالك…..يعنى…يعنى أي مشهور في عالم البشر…
همس بصت في الكتاب تاني بصدمه وتوهان وبتقرأ
انا بحاول أوفق حياتى اللى مقسومه مابين عالمين….عالم انا برتاح فيه ومتأقلم معاه وبشوفه عالمي الاصلي… والعالم التاني لولا الظروف كنت بعدت عنه تمامآ
بدأت قصتي
( باك)
مالك الصغير صاحب ال ٧ سنين بص لمامته بستغراب : سلمى أحنا هنروح فين..
سلمى بقلق بتمشي بسرعه وبتخرج من جناح أبين : هفهمك يا مالك بس أسمع كلامى دلوقتي
سلمى وهى خارجه بسرعه من جنحها
أبين شافهم ومسكها من أديها : الى أين أنت ذاهبه
سلمى بصتله بتوتر : س..سنستمتع انا وبني بحديقة القصر..
أبين أبتسم وبص مالك : لا تزعج ولدتك
مالك أبتسم : حسنآ
سلمى أبتسمت بتوتر وخدت مالك وخرجت راحت الحديقه و بصت لمالك ونزلت لمستواه وحطت أديها الاتنين على خدوده : حبيبي انا وانت هنلعب لعبه حلوه أووي
مالك فرح : لعبة أي
سلمى أبتسمت بحزن : هنستخبى من بابا..وبابا يدور علينا …….خلاص
مالك بفرحه : خلاص
سلمي خدت مالك ولسه هتخرج من بوابة القصر وقفها حارس : الى أين أنت ذاهبه
سلمى بحده : كيف تتجرأ… أنا زوجت الملك أذهب ألي اي مكان أريده أيها الاحمق..
الحارس بتوتر : لا سيدتى انا لا أقصد الملك أبين أمرني أن لا ترحلي من القصر
سلمى بحده تخفى وراها توترها : وزوجي قال لى أذهبي
الحارس وسع الطريق لسلمى : حسنآ سيدتى..أنا اعتذر
سلمى بتوتر : أجلب لي طبق من الدماء
الحارس بطاعه : أومرك سيدتى
سلمى بتبص حوليها خوفآ لأبين يشوفها
دقيقتين والحارس جه ومعاه طبق من الخشب مليان دم
سلمى خدت الطبق وخرجت من القصر هى ومالك وبعدت شويه عن القصر وغطت وشها بشال وغطت وش مالك بشال
مالك بضيق : لاء يا سلمي
سلمى بقلق : حبيبي دي قوانين اللعبه
مالك بحماس : تمام
سلمى ماشيه ومبينه طبق الدم في أديها وأي حد لما يبصلها ويشم ريحت الدم بيفكره الطبق
مشيت لغايط موصلت لنهاية المملكه
بصت حوليها ملقتش حد
طلعت على سلالم سرداب المملكه لغايط ملقت باب كبير ودراع خشبي جنبه
سلمي بصت لمالك : ساعدنى يا مالك نحرك الدراع ده
مالك بخنقه : ماما أحنا فين المكان ضلمه اووي
سلمى بقلق : معلش يا حبيبي.. مش أنت قوى زي بابا…. يلا ساعدنى أحرك الدراع ده
مالك بحماس بيحرك الدراع هو وسلمى بكل قوتهم بس مفيش فايده
سلمى بيأس سمعت واحد بيقول : ولى العهد وزوجت الملك أختفو أنتشرو يجب أن نجدهم
سلمى بسرعه بصت لمالك : حاول معايا يا حبيبي… يلا نستخبي منهم
مالك بحماس هو وسلمى بيحركو الدراع بكل قوه لغايط ما الباب أتفتح
سلمى بصت للشمس بفرحه وخرجت هى وأبنها والباب أتقفل لوحده
سلمى بصت لأبنها بتوتر : يلا يا مالك أجري أجري بكل قوتك أجري يا مالك
مالك بيجري مع أمه بسرعه لدرجه أنه هو اللى بيجريها وسلمى مش عارفه تجري على سرعته وهى عارفه بقوته
(فلاش باك )
همس بصت لمالك وقالت بخفوت : يعنى أنت مولود بقوتك دي… طيب لي الدم ولي هما بيشربوه
همس بصت على الكتاب تاني وبتقرأ
( باك)
سلمى بتبص وراها لقت حراس المملكه خرجو بيدورو عليها
سلمى بصت لمالك : بسرعه يا مالك بسرعه
سلمى ومالك فضلو يجرو والحراس بيدورو عليهم وراهم
لغايط ما مالك وسلمى خرجو من الغابه كلها ووقفو على الطريق
سلمى شورت لعربيه جامبو
والعربيه وقف
سلمى بسرعه من غير مقدمات ركبت هى وأبنها
سلمى بصت للشاب : بسرعه أرجوك هيلحقونا
الشاب داس بنزين على الاخر وبعدو تمامآ عن الغابه
الشاب بص لسلمى : مين دول… ولى بيجرو وراكي أنت وأبنك
سلمى خدت مالك في حضنها: عايزين يخطفو أبنى أرجوك أبعد عن الغابه دي..
الشاب هز راسه وساق
سلمى بأمتنان : شكرآ بجد شكرآ اووي
الشاب أبتسم : ولا يهمك بس لازم مقابل
وشاور على السلسله اللى في رقبتها
سلمي بسرعه قلعت السلسله ودتهاله : أتفضل..وصلني على أقرب عربيه أجره
الشاب بص للسلسه بأبتسامه : طبعآ طبعآ..
مالك بص لأمه : أحنا ريحين فين
سلمى وشوشت مالك : حبيبي أتكلم معايا بلغة بابا
مالك بخفوت:حسنآ أمى الى أين ذاهبين
سلمى بخفوت : بنى نحن نذهب بعيدآ عن والدك وأذا وجدنا سوف يربح وأن لم يجدنا نحن سنربح
مالك بص للشاب وبعدها بص لسلمى : ان رائحة الدماء تفوح منه
سلمى : مالك لا يجب ان نأذي بشريآ أنه محرم في دين الاسلام
مالك كشر : أذآ ماذا سوف أءكل
سلمى طبطبت على مالك : ليس هذا الوقت المناسب للنقاش
الشاب وصلها
وسلمى ومالك نزلو لقت عربيه ميكروباص محمله ناس وماشيه
سلمى شورتله يقف والعربيه وقفت
و راحت لشباك السواق وبترجي : انا تايهه انا وبنى ومعييش فلوس ممكن توصلنى في اي مكان في طريقك
الراجل باص على سلمى وبنها وبعدها أبتسم وهز راسه : أتفضلو أركبو
سلمى ركبت بسرعه هى ومالك : شكرآ شكرآ جدآ
سلمى شايله مالك على رجليها ومالك حضنها وقال بصوت خافت : سلمى انا شامم ريحت دم كتير
سلمى بصوت خافت: مالك دول ناس زينا زيهم كده حرام لما نروح نتكلم..
مالك هز راسه وسكت
السواق فعلآ وصل سلمى للقاهره
سلمى نزلت من العربيه وفضلت ماشيه لغايط ما مالك تعب : مش قادر تاني رجلى وجعانى اووي
سلمى شالت أبنها ومشيت بيه لغايط ما الليل ليل…..وصلو شقة سلمى اللى في حاره شعبيه جدآ… دخلت شقتها اللى في الدور الارضي.. جابت بنسه من شعرها وفتحت الشقه ودخلت نيمت مالك اللى نام على الكنبه وقفلت الباب وأعدت على الكنبه
سلمى فضلت تعيط بدون صوت على حظها وحظ أبنها
مالك صحي على عياط أمه قام وحضنها : بتعيطي لي
سلمى حضنت مالك جامد وعيطت جامد
مالك بدموع على عياط مامته : خلاص بابا هو اللى زعلك مش هنرحلو تاني …خلاص بقا متعيطيش
سلمى بعدت مالك براحه وبصتله :مالك أوعدنى أنك متأذيش بشر… حبيبي هما بيحسو زينا وبيزعلو ويفرحو انت عارف….. انا من البشر مش أنت على طول تقولى ماما رحتك دم زي اللى بنشربه
مالك هز راسه بدموع
سلمى كملت :علشان انا من البشر في حاجات كتير حصلت مش هينفع أحكهالك دلوقتى… علشان أنت صغير ومش هتستوعب كلامى …لما تكبر هحكيلك على كل حاجه بس اللى أقدر أقولهولك دلوقتى ان البشر بيحسو زينا وأنا منهم فمش هتشرب دمهم تانى ولا تاكل لحمهم انا مكنتش أقدر أمنعك وانت هناك لاكن دلوقتى أقدر…. هتسمع كلامى..
مالك بحيره : طيب هاكل اي
سلمى أبتسمت وسط دموعها : الاكل اللى هاكل منه انت هتاكل منه
مالك بقرف : يععع الاكل اللى بابا بيجيهولك ده وحش
سلمى : لاء ده حلو انت بس أكمنك مدقتهوش قبل كده… أتفقنا
مالك هز راسه بأبتسامه وبعدها كشر : طيب انا جعان
سلمى طبطبت عليه بحيره : حاضر هأكلك بس أصبر حبيبي
(فلاش باك)
همس بصت لمالك بصدمه ودموعها نزلو : يعنى .. يعنى مالك…
همس حطت أديها على بؤها تمنع شهقتها وفتكرت النسمه الساقعه اللى مرتبطه بمالك…أفتكرت أرتبكها وتوترها قبل متحبه…أفتكرت كل حاجه كانت بتحس بيها ومكنتش بتلقلها منطق أو أجابه
همس بحيره بتمسح دموعها: طيب أزاي مامت مالك دخلت العالم ده..؟!.وكمان عرفت لغتهم ازاي..؟!
همس مسحت دموعها وبصت في الكتاب تاني وبتقرأ
“كنت في الاول مش فاهم سلمى لي هربت من بابا… بس الاكيد ان مستحيل أسبها ….كانت بتعوضني عن كل حاجه في عالم بابا ….كانت بتعلمني كل حاجه عن الاسلام وقالتلي ان ربنا حرم علينا الدم….وحده وحده كنت بفهمها وبحاول أستوعب كلامها….سلمى أشتغلت في مطعم عشان تقدر تصرف عليا وعلى تعليمي…
عاملتلي شهادة ميلاد مزوره بمساعدة مدير المطعم اللى قالتله قصه خياليه عنها وعن أبنها …وعملت الشهاده بأسم مالك حسن كامل الحديدي… واللى قدرت من خلالها أدخل مدرسه…. مع كلام كتير جدآ حفظته من سلمى أن البشر بيحسو زينا وليهم أهل وعيله بتحبهم وبتخاف عليهم…. بس في يوم مقدرتش أتحكم في غرزتي و
(باك)
سلمى كانت في الشغل لقت تلفونها بيرن
سلمى ردت : الو
……..: مامت مالك معايا
سلمى بقلق :ايوا أبنى كويس فى حاجه حصلت
……..: انا مدير المدرسه اللى مالك بيدرس فيها وهو أتخانق مع زمايله ولازم تيجي
سلمى بقلق : أتخانق مع زميلو…عملهم اي
مدير المدرسه :لما تيجي هتعرفي
سلمى بقلق : حاضر مسافة السكه هكون في المدرسه
المدير قفل
وسلمى أستأذنت ومشيت ركبت تاكس وراحت المدرسه
سلمى خبطت على باب مكتب المدير ودخلت لقت مالك وقف على جنب وزميله بيعيط وماسك أيده اللى بتنزف دم
سلمى جلها حاله من الزهول ووقفت أتصمرت وبصت لمالك بصدمه
مالك بصلها وبعدها بص في الارض بندم..
المدير: تعالى أتفضلى يأم مالك
سلمى راحت وقفت قدام زميل مالك وحطت أديها على مكان جرحه
الولد عيط بألم
سلمى دموعها نزلو على خيبت أملها في أبنها..وطبطبت على الطفل
سلمى بأسف : مالك هو اللى عمل فيك كده
مامت الطفل بعصبيه : شوفي أبنك عور أبني أزاي….المفروض الطفل المشاغب ميدخلش مدرسه نضيفه زي دي انا بطالب برفد الطفل ده
سلمى بصت لمامت الطفل وبعدها راحت لمالك بعصبيه وضربته بلقلم
مالك وقع على الارض وبص لأمه بزهول
سلمى بضيق وندم وعصبيه : تأذي زميلك كده… فين كلامك معايا يا مالك…. مش أنت وعدتنى أنك هتكون كويس مع الكل… لى كده… أنت خيبت أملى فيك أووي يا مالك …انا بجد ندمانه أنى دخلتك المدرسه
سلمى بصة لمامت الطفل اللى بصلها بزهول : انا بجد أسفه…والله انا مش عارفه أقولك أي…
المدير أتنهد : بصراحه مالك كان كويس جدآ وتلميذ مجتهد …والمدرسين بيحبوه
سلمى بصت لمالك اللى وقف وبيعيط : بس أذا هيأذي حد من زمايله يبقي تعليمه ملوش لزمه
المدير : بس لازم نسمع من زميله اي اللى حصل
سلمى بصت على الولد وشورتله يقرب :اي اللى حصل وصدقنى أنا هعاقب مالك عقاب شديد جدآ
زميله بدموع : انا كنت بلعب ووقعت وتعورت..مالك كان معايا فضل يبصلي ولقيته عضني جامد …ومستر كريم سمع صوتى وجالي بسرعه وبعد مالك عنى
سلمى بصت لمالك اللى بيعيط بضيق وبعدها بصت لمامت الطفل : انا أسفه اووي …. انا بجد أسفه ومالك مش هييجي المدرسه غير لما أتأكد أنه مش هيعمل كده تاني
مامت الطفل أبتسمت : ولا يهمك…بس فهمى أبنك ان كده غلط….. كده ممكن يجرح زميله
سلمى هزت رسها بحزن : بعد أذنك
بعدها خدت مالك وروحت
مالك بعياط : يا ماما أسمعيني بقا انا مش هعمل كده تاني
سلمى بعصبيه : أنت عايزنى أستنى لأمتى … أستنى لما تموتلى واحد …. خلاص يا مالك الموضوع خلص…. انا كنت مفكره أنى هقدر أغيرك… وخليك أنسان كويس تتعلم وتتجوز بشريه وأطفالك يطلعو بشريين وتعيش حياتك بقا بعيد عن الدم والقرف ده
مالك فضل يعيط : مقدرتش غصب عنى… لما شوفت الدم وشميت رحته.. مقدرتش….كان غصب عنى يا ماما
سلمى بعصبيه : انت وعدتنى… انا أفتكرتك كبير أقدر أعتمد عليك… لاكن أنت فعلآ طفل عندك ٧ سنين…. مش هتستوعب كلامى….
سلمى كملت بحزن : كل اللى هقدر أعمله دلوقتى أنى أرجعك لأبوك… ومبقاش انا سبب في أذيت بشري… حبيت أعمل منك أنسان…. بس شكل غريزتك أقوى وهى اللى هتقودك
مالك أعد تحت رجل سلمى بدموع : لاء ياماما حقيقي وعد مش هعمل كده تاني…
انا بس مقدرتش أشوفه ومدقهوش… بعد كده لو لقيت حد أتعور هبعد خالص عن المكان…. انا بجد أسف… انا كمان عايز أبعد عن الدم… ماما انا كبير وفاهم الكلام ده
سلمى : وأفرض أذيت حد تاني
مالك هز راسه لاء : مستحيل أعملها تاني..
سلمى دموعها نزلو وحضنت مالك جامد
وطبطبت عليه وبسته من خده اللى ضربته عليه
مالك حضنها جامد وهو بيعيط
سلمى بعدته براحه عنها : حبيبي انت عقلك أكبر من سنك بكتير… وده عجبني اووي فيك…. أنك فاهم كلامى وقادر تستوعبه… رغم سنك الصغير… بس تاني يامالك انا عايزه وعد أنك مستحيل تأذي حد مهما أذاك مهما ضيقك أوعى تمص دم حد…….. خلاص
مالك هز راسه : وعد يا ماما…. وعد
سلمى حضنته وبتدعي ربنا يقوي مالك
مر على كلامهم ١١ سنه مالك حافظ بيه على وعده ومأذاش حد ولا شرب نقطة دم وحده
سلمى أعده بتعمل أكل لمالك وبتدعي ربنا يجيب شهادته عاليه…. الصبح كان رايح يجيب شهادة ٣ ثانوي عام بتتمنى يجبها عاليه ويدخل هندسه ويبقي رجل أعمال كبير له أسمه ومركزه
فاجئه لقت الباب بيخبط
سلمى بسرعه راحت فتحت الباب لقت مالك واقف مكشر وراسه في الارض
سلمى قلبها وقع في رجليها : اي الشهاده عامله اي…
مالك دخل وأعد على الكنبه : مش عارف أقولك اي يا سلمى والله بس انا عايزك تتمسكى ….تمام
سلمى بتوتر : يابنى قولى متوترنيش…
مالك باصص في الارض بزعل : جيت ٩٨ونص فى الميه
سلمى بعصبيه راحت قلعت الشبشب وحدفته على مالك
مالك تفاداه وبيجري من أمه
سلمى بتجري وراه : وقعت قلبي يابن الجذ*مه
مالك بضحك : أهدي يامنار دي كانت مفاجئه…. وانا اللى قلت هتفرحيلي
سلمى وقفت وضحكت وفتحت أديها لمالك
مالك أبتسم وراح حضن أمه جامد
سلمى دموعها نزلو : ألف مبروك يا حبيبي
مالك شال أمه ولف بيها : مالك حقق حلمك ياأم مالك
سلمى ضحكت وضربت مالك في ضهره :نزلنى ياولا
مالك نزل أمه وأعدو الاتنين على الكنبه
سلمى حطت أديها على شعر مالك ورجعت شعره لورا : أخيرآ حلمى أتحقق وتدخل هندسه..وشوفك مهندس والناس يقولو البشمهندس مالك أهو..
مالك هز راسه : بس ليا طلب ولاذم يتنفذ بقا مليش دعوه
سلمى بأبتسامه : قول وانا أنفذ يا قلب ماما
مالك بشك : سلمى هو انا لو كنت جبت شهاده مش قد كده ..هتعملي اي
سلمى بعصبيه : دأنا كنت شبشبتلك
مالك ضحك : خلاص يا سلمى بالله ….انت أم أنت..
سلمى ضحكت وضربته براحه : قول يلا عايز اي
مالك بجديه : عايز …. عايز نروح لبابا بقا
سلمى قامت وقفت بتوتر
مالك وقف وبصلها : ماما انا مش صغير… محدش هيقدر يخصبنى على حاجه… مستحيل أعيش هناك وأكل أكلهم ولا أشرب شربهم
سلمى بتوتر : لاء يامالك انت مش هتقدر تتحكم في نفسك لو شوفتهم بيكلو او يشربو
مالك أتنهد : معاكي… كلامك صح بس انت هتكونى معايا
سلمى بفزع وتوتر : انا .. لاء … أبوك هيقتلنى
مالك مسك أيد أمه : ماما… بابا بيعشقك مش بيبحبك بس.. بابا حارب عالمه علشان يجيب بشريه عالمهم… وكمان يجبنى منك لغايط منا كان عندى ٧ سنين …وحنا كنا عايشين معاهم محدش أتجرء ولمسك
سلمى بتوتر : ايوا بس دلوقتى انا حرمته من أبنه ١١ سنه ….أقل حاجه هيعملها هيحرمنى منك… لاكن لو رحت معاك هيقتلنى
سلمى مسكت أيد مالك بترجي : حبيبي انا خايفه يخدوك منى…. مالك انا مش هقدر أعيش من غيرك مضيعش مجهودي ده كله… انا ربيتك أحسن تربيه… وعودتك متأذيش حد كويس معاك ولو أذاك أوعي تستخدم عليه قوتك… مالك أرجوك مش هقدر أستغنى عنك ….. وكمان بعد تعبك في المذكره ١٢ سنه وفضلك ٤ سنين وتبقا مهندس قد الدنيا ……تمشى !!!
مالك :ومين قالك أنى مش هرجع… لاءه هنرجع انا وانت… هنعد معاهم يوم او يومين على حسب الجو وهنرجع تانى
سلمى بخوف : أبوك مش هيسمحلك ترجع
مالك بثقه : وانا مبقتش صغير انا فاهم كويس مصلحتى فين.. وانا وانت هنروح عند بابا النهارده بليل
سلمى بقلق : انا خايفه…
مالك حضنها : محدش هيلمسك وانا موجود…. ووعد هنرجع تاني
سلمى أتنهدت
مالك أبتسم : لازم نرجع…
سلمى حطت أديها على وشها : اه أبين بيحبني .. لاكن مش هيرحمنى علشان خدت منه أبنه
مالك أبتسم ومسك أيد أمه :متخفيش… انا معاكى ودي رغبتي…… دينى بيحرم عليا أشرب او أكل من أكلهم يومين وهنرجع تانى
سلمى هزت رسها بأستسلام
مالك كان متوتر جدآ… مينكرش أنه كان خايف على سلمى منهم بس فعلآ على جثته حد يقربلها
اليوم عدي والشمس غابت
سلمى ومالك خرجو من الشقه وراحو الغابه ودخلوها
سلمى بخوف مسكت أيد أبنها جامد
مالك وقف قصدها ومسك أديها : ماما أنت هربتي من هنا وانا عندي ٧ سنين
دلوقتى رجعين وانا عندي ١٨ سنه …….كنت بتحامى فيكى ساعتها…. دلوقتى أتحامى فيا … وان شاء الله كلنا في حمى ربنا … انا معاكي متخفيش
سلمى أبتسمت : ونعمه بالله …. يلا يا حبيبي
مالك خد سلمى ومشيو في الغابه
(فلاش باك)
همس سمعت صوت مالك خبت الكتاب ورا ضهرها وبصتله
مالك فتح عيونه براحه وبص لهمس
همس رحتله وحطت أديها على راسه ودموعها نزلو
مالك بتوهان : هم…همس..في…ال..الدولاب…كتاب
أقرأيه..أقرأيه يا همس
مالك غمض عينه بتعب
همس هزت رسها بدموع : أرتاح انت يا مالك..متقلقش
همس أتنهدت وطلعت الكتاب وبتكمل قرايه
” انا وسلمى دخلنا الغابه ونزلنا من السرداب ومشينا في وسط المملكه تحت أنظار المصاصي الدماء..وأنهم متأكدين ان معايا بشريه
(باك)
البيوت زي مهى ومصاصين الدماء مشيين في الشوارع وكلهم فاجئه بصو على مالك وسلمى
سلمى أستخبت ورا مالك بخوف
مالك مشي وواخد سلمى في حضنه
وحده قربت من سلمى وشمتها : بشريه
سلمى صرخت
مالك خد سلمى في حضنه
وبص للبت : ماذا بك …..ألهو بعيد أيتها الصغيره
مالك شاف في أيد البنت طبق دم : أعطيني هذا
مالك أدي الطبق لسلمي
مالك مشى وسلمى في أيده
في راجل أتكلم : أيها الفتا شاركنا معك…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي )