رواية أحببت توأمه الفصل الخامس 5 بقلم أسيل حسام
 |
| رواية أحببت توأمه الفصل الخامس 5 بقلم أسيل حسام |
رواية أحببت توأمه الفصل الخامس 5 بقلم أسيل حسام
يوسف بصلها بضيق وقالها.. ممكن تيجي معايا الاوضه
اسيل.. ليه!
يوسف.. بقولك قومى
اسيل خافت وقامت معاه دخلوا الاوضه ورزع الباب وراه
اسيل.. في ايه يا يوسف أنا عملت ايه
يوسف مسك ايدها جامد.. انتى ازاى قادره تكلى وتشربى وتعيشي حياتك عادي كده وانتي السبب في موت اخوياا
اسيل .. ايه؟ موت اخوك أنا عملت ايه والله مموت حد ولا اعرف حاجه
يوسف .. أمال اى المكالمه اللى جتلى دى بيقول مراتك هى السبب في موت اخوك انتى مفكراني هصدقك يعني لما تعيطى وتنزلى دمعتين
اسيل بتبعد ايده من عليها .. مكالمه اي وعياط ايه أنت شكلك اتجننت هو عشان حد كلمك قالك أنا موته يبقى أنا دا لو عيل صغير مش هيصدق
يوسف .. والله العظيم لو طلع انتى هتشوفي منى ايام سوده بس الصبر بس لغايه م اتأكد
اسيل .. آه وانت مفكرني لسه هعيش هنا تانى طلقني
يوسف .. هو بالسهوله دى انتى عارفه انه مينفعش نتطلق دلوقتي
اسيل .. مليش دعوه ينفع ولا مينفعش بقولك طلقني دلوقتي يا يوسف
يوسف .. مفيش طلاق دلوقتي انتى عارفه حالة ماما وتيته كمان موجوده
اسيل قعدت على السرير وهى بتعيط .. ياربى بقا أنا اتخنقت والله أنت عالم بحالى خلصنى من العيشه دى
يوسف كان واقف ساكت
اسيل .. أنا هروح عند ماما وديني هناك مش طايقه اقعد هنا
يوسف .. مفيش خروج من البيت
اسيل .. يووه بقا يا يوسف حرام عليك
يوسف مشي وسابها وهي لسه بتعيط ( البت دي مظلومه والله ????)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على الغدا
~امال مراتك فين
يوسف .. فوق
~منا عارفه بقولك مجتش تاكل ليه اطلع نادى لها
يوسف .. لما تجوع هتاكل
.. في ايه يا يوسف قوم نادى لها
يوسف .. يا ماما ماهى زمانها نازله
ملك .. اروح انادى لها أنا
~ لأ هو هيطلع
يوسف قام على آخره
طلع عند الباب لقاها بتتكلم في التليفون
اسيل .. يا هنا أنا زهقت والله وهو بيزعق لى أنا محدش عاملني كده وأنا في بيت اهلى دا بيقولي أنا قتلت اخوه
………
اسيل.. آه والله قالى كده مش عارفه مين اتصل عليه وقاله كده انتى متخيله اني اسمعه بيقول عليا كده ازاى أنا اقتل حد بعيداً عن انى بخاف دا حرام أنا عمرى م اذيت حد ليه هو بيعاملني كده أنا زهقت وعايزه اتطلق
………..
اسيل .. مش راضي يطلقني أنا مش بعمل حاجه غير اني بدعى ربنا يكتبلى الخير ويريحني والله
…..
اسيل.. يارب يا هنا ياارب خلاص أنا هقفل بقا وابقي اكلمك تاني سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف خبط ودخل
يلا عشان تتغدي
.. مش جعانه
بطلى شغل العيال ده قومي
.. قولت مش جعانه خلاص حتى الاكل هتجبرنى عليه
تمام براحتك نزل وسابها
~ها مجتش ليه
نايمه يا تيته لما تصحي هنبقي ناكل أنا خارج شويه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف رجع بليل واسيل كانت لسه في الاوضه
~لسه راجع يا بني الساعه بقت ١١
يوسف .. معلش يا تيته انتى ايه اللى مصحيكي
~أنا كنت باخد ميه وطالعه انام
يوسف.. ماشي تصبحي على خير بقولك انا مسافر بكرا عشان الشغل وكده طلبونى هناك
~ماشي يا حبيبي واسيل جايه معاك اكيد
يوسف .. ههه قولتى اسمها صح اهو .. مش عارف والله لولا عايزة تيجي هاخدها
~خدها معاك ياحبيبي مينفعش اول مره تسافر بعد فرحكم متاخدهاش وفسحها بقا بدل شهر العسل
يوسف.. حاضر يا تيته تصبحي علي خير
يوسف طلع لقي اسيل لسه صاحيه
يوسف.. حضري شنطه السفر هدوم ليا وليكي عشان ماشين الصبح
اسيل.. ماشين فين؟
يوسف.. طلبوني في الشغل
اسيل.. طب وانا مالي متروح أنت
يوسف.. تيته قالت لازم تيجي وأنا مش حمل نقاش لو سمحتى هنروح اسبوعين ونرجع مش هنطول وبعد كدا هروح لوحدي
اسيل .. بس انا مش عاي….
يوسف .. انا بقولك لو سمحتي ودخل الحمام وسابها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تاني يوم اسيل حضرت الشنط ولبست هى ويوسف ونزلو
.. هتوحشيني اوى يا اسيل خلى بالك منها يا يوسف
اسيل.. وانتي اكتر يا ماما
يوسف.. حاضر يا ماما متقلقيش
~خلوا بالكم من بعض يا اسيل ولو زعلك قولى ليا
اسيل.. أي ده يا تيته انتى قولتي اسمى صح
~ هههه بعرف اقوله بس بحب اهزر معاكي
ملك سلمت على اسيل وقالت لها بصوت واطي.. وأخيراً هرتاح من التجسس بتاع تيته ههه
اسيل ضحكت بصوت ودى كانت اول مره تضحك
يوسف .. يوه دا وقته يخربيت ضحتك ياشيخه ????????
~بتضحكي علي ايه يابت انتي وهي
ملك .. ههه مفيش يا تيته
.. يلا يا حبايبى هتتاخرو ف رعاية الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف واسيل وصلوا فتح الباب ودخل الشنط كانت اوضة واسعه فيها سرير كبير ومكتب منظم جدا عليه تصاميم كتير وفيها حمام طبعا وكنبه وكرسيين وبلكونه
اسيل .. المكان جميل جدا ومنظم
يوسف .. بجد؟
اسيل بابتسامه.. اها جميل وهادي
يوسف .. مش اجمل منك
اسيل ضحكت غصب عنها ووشها احمر
يوسف.. احمم معدتيش تضحكي تاني
اسيل.. ليه!
يوسف عشان لما بتضحكي ببصلك وانا مش عايز ابص عليكي
اسيل.. أنت بتردهالى يعني ماشي
يوسف… اى دا انتي زعلتي ولا ايه
اسيل.. لأ مزعلتش أنا داخله اغير …. راحت عند الحمام ولفت وشها
يوسف .. اسيل
هااا
اضحكي ضحكتك قمر على فكره
اسيل ضحكت وقامت داخله الحمام بسرعه
(شوفتك ياللى بتضحكي ????????)
يوسف كان لسه بيضحك عليها وبعدين سكت على صوت رساله مكتوب فيها ة
.. لو عايز تعرف السبب فى موت اخوك تعالي العنوان ده *****..
يتبع……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري
