رواية كن لي أبا الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم رميساء نصر
رواية كن لي أبا البارت الثامن والأربعون
رواية كن لي أبا الجزء الثامن والأربعون
رواية كن لي أبا الحلقة الثامنة والأربعون
كانت تترنح في خطواتها جاعله الحائط سند لها في خطواتها تريد ان تصل الي باب الخروج من المشفي قطع خطواتها حازم الذي أسرع إليها بلهفة وحيره بوجودها هنا:.
انتِ ايه ال موقفك هنا وراحه فين وانتِ بالوضع دا
رفعت عيناها الذابلتين إليه تنعته بقسوة وساقيها تكمل في الطريق:
وانت مالك انت ابعد عن طريقي ومالكش دعوه بيا
وقف أمامها يمنعها من الخروج بعدما ابتلع غصة مؤلمة من أثر حديثها القاسي معه:
انا الدكتور بتاعك ومن حقي اني اقولك تقعدي والا تمشي وحالتك متسمحش وكمان محدش من اهلك هنا فمش هينفع تخرجي وبالذوق او بالعافيه هتفضلي هنا
قامت مليكه بالاستمرار في سيرها بعدما تخطت جسده غير مبالية بحديثه ذلك
عارضها مره أخري ولكن بمد يده وتكتيفها ينهيها بحده وآمر:
انا قولت مش هتمشي وهتفضلي هنا
صرخت به بإنفعال وغضب بعدما أبعدت جسدها عن ملمس يده بنفور:
ابعد عني عاوز ايه مني انت كمان مش كفايه ال حصلي ابعد عني وعن طريقي بقا
أبعد يده بحرج مكملاً بآسف:
انا اسف اني بتدخل بس لازم امنعك انك تمشي عشان في خطر علي حياتك
أكملت بصياح هائج كأنها أخيراً وجدت شخص تخرج به كل ما بداخلها:
مالكش دعوة حياتي وانا حره فيها يا رب اموت وارتاح يا اخي ابعد بقا
حاول تهدأتها دون لمسها:
طب اهدي… اهدي
ثم سألها عن محل وجهتها:
انتِ هتروحي فين
حاولت ان تهدئ من وتيرة إنفعالها وأخذت نفسها ببطئ تؤكد علي حالها بأن الواقف أمامها ليس له ذنب بأن تعامله هكذا فردت بإقتضاب:
هروح في داهيه يا ريت تبعد عن سكتي
تنهد بخفوت لسبب هدوءها متمتماً:
طب قوليلي هتروحي فين وانا هوصلك بعربيتي ومش هسمح انك تمشي من غير ما اوصلك
_ شكرا ل مساعدتك ابعد عني بقا انا مش هروح في حته
رد عليها بعناد:
يبقا خلاص مش هتمشي هو دا شرطي
تأففت بضيق منه تتحدث عنوة عنها عن مكان توجهها:
عاوزه اروح البحر ممكن والا دي كمان مش ممكن
تسائل بشك:
هو انتِ بيتك عند البحر.
أومأت له علي مضض دون ان تعطي له أي تعابير
فمد لها يد العون حتي يساعدها علي التحرك حتي وصلو إلي سيارته وأخذها وتوجهت معه إلي المكان التي تريده
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
ألجمته تلك الصدمة التي وقعت أصابته بالشلل بكل أعضاء جسده لم تقدر ساقيه علي حمله حتي كاد أن يقع ولكن ذلك العمود الذي إستند عليه جعله قادر علي صلب طوله إهتز جسده بعنف من شدة ما يعانيه بداخله من صراع وما زاد الامر سوء هو ذلك المتشفي بجواره الذي نطق بكلمات قتلته وأخذت تقطع به إرباً إرباً:
ها سمعت الحقيقه عرفت ان بنتِ مظلومه وانها كانت تحت تهديد بقتل امها عشان كدا مرضيتش تعرفك حاجه عرفت انك قتلت ابنك بغبائك وتهورك شوفت وصلتنا ل ايه انا مش هنتقم منك يا اسر في بنتِ لاني انا خلاص خلصت انتقامي منك وناري هديت وانا شايفك دلوقتي بالحاله دي ولسه لسه هتشوف
تركه وغادر من المكان بعدما تشبع من حالته التي هدأت ناره
رفع نظره لذلك المعلق أمامه وعيناه الحمراء بلون الدم جعلت الاخر يهتز جسده رعباً من الذي سيفتك به صرخ بخوف مرتعب يترجاه بتركه عندما إلتقط تلك العصا الحديديه الغليظه وسحبها خلفه وهو متجه إليه رفعها علي جسده يطرحه ضرباً بها بغل وغضب وعيناه تزداد احمرار وقتامة لا تهدأ ابداً ظل هكذا يضرب جسده الذي خر منه الدماء حتي أصبح جثه هامده لا تقوي علي الحركه تدخل أحد الرجال يمنعه:
خلاص يا اسر بيه دا هيموت في ايدك وهتودي نفسك في داهيه
توقف وعيناه تتابع جسده وملابسه التي تغير لونها باللون الاحمر أكمل بفحيح قاسي وكلما مر الوقت ورغبته بأخذ حقه منه لا تهدأ بل تزداد:
جهزولي قبر في الصحراء دلوقتي حالا
أومأ له الرجل:
حاضر يا اسر بيه
رفع رأسه ووجه عيناه التي لم تظهر من وجهه الممتلئ بالدماء وهتف برعب:
انت هتعمل ايه انت عاوز تموتني حرام عليك ارحمني انت هتعمل ايه
أخذ اسر يسدد له الضربات من بين كلماته وزمجرته الشرسة وصرخاته الخارجه من مكان مشتعل بداخله:
وانت مرحمتهاش ليه…. مرحمتهاش ليه وانت بتعذبها….. رد عليا مرحمتهاش ليه….
حاول اسر ان يطفئ نار قلبه المشتعله بضربه لكن لم يطفئ ناره لانه مثله قام بتعذيبها هو الاخر وقتل ابنها لاحقته تلك الفكره انه قاتل ابنهما ظل يضرب به حتي أُنهك من التعب
اتي له احد الرجال:
القبر جاهز يا اسر بيه
ازال تلك القطرات التي علي جبهته وقام بسحب سلسلة بعنف التي كانت موصوله بالاحبال التي تعلق طارق فنزل مصطدما بقوة علي الارض سحبه اسر زحفا علي بطنه إلي الخارج وقيده بالسياره وأخذه زحفا علي الرمل الخشن وجسده يصطدم بالحجارة حتي وصل إلي مكان قبره فك قيضه وألقاه بتلك الحفرة كانت أحباله الصوتيه كادت ان تتمزق من شدة صراخه بان يعفو عن كان طارق يتالم وجعا ويصيح باعلي صوته بان يلحقه احدهم لكن هيهات فمن يقدر علي هذا الوحش السائر المجروح غير الله سبحانه وتعالي قام بدفعه بأداة الحفر فإنقطع صوت صراخه وفقد الوعي ووضع الرمال عليه حتي انتهي منه ثم ذهب بسيارته يقودها كالصاروخ وعقله لم يتوقف عن إظهار صورها وهي أسفله يضربها بكل عنف وقسوة ظل يصرخ حتي يتوقف عقله ولو قليل عن سرد تلك الاحداث حتي وصل إلي القصر
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
في قصر عائله الدالي
دلف إلي بهو القصر يهتف بأسماءهم حتي تجمع كل من بالقصر وهما أيضا وساقيهم تتخبط معا من شدة الرعب
حضر جميع من في القصر مذهولين منه ومن الحاله الذي هو عليها الا الحربايتين الذي دب بقلبهم الرعب خوفا من أن يكون علم بمكيدتهم
هلل مرحباً بغضب مكتوم:
اهلا.اهلا بالحربايتين ال خلوني اشك في مراتي واضربها وهي حامل واقتل ابني
انصدم الجميع علي ما قاله اسر
فنطق محمود والد عفاف بحده:
انت بتقول ايه
نطق بغل وأنظاره المتجهمه يوجهها نحوهم:
ال انت سمعته مراتك وبنتك اتفقو مع طارق علينا وركبو ل مراتي صور وخطفو امها وهددوها بيها
لم يستطع إخفاء رعشة صوته وهو يوجه حديثه لزوجته عبير:
الكلام دا صح
قبل ان تنطق كان أسر يصرخ بها بتهديد:
اقسم بالله العظيم لو ما قولتي الحقيقه لا هتحصلي طارق شريكك
ايقنت ان لا مفر فإبتلعت لعابها بتوجس مؤكده لنفسها بأنها وقعت بين براثن الوحش الذي سيفتكها:
ايوه الكلام دا حصل
انصدم محمود من كلامها ليذهب اليها ويصفعها علي وجهها ينطق بقهر:
ليه ليه عملك ايه والا المسكينه مراته ذنبها ايه تعملي فيهم كدا
تابعت بفحيح حاقد ممتلئ بالغل والكره لتلك العائلة:
انت السبب انت ال خايب واهبل ومضحوك عليك عايزني استني ايه لما تجيبله ولي العهد ويلهف كل حاجه
انصدم جميع من في القصر علي حقدها هذا التي كانت تكنه لهم
صفعها مره اخري متمتماً بألم:
انتِ طالق ومش عاوز اشوف وشك تاني ابويا الله يرحمه كان عنده حق لما قالي ابعد عنك
صرخت بهم بهياج هيستيري:
مش بالسهوله دي مش بالسهوله دي هخرج من حياتكو انا صبرت كتير عشان اخد ال انا عاوزاه وضحيت بحياتي وفي الاخر اخرج خسرانه لا مش انا ابدا لازم انتقم منكم كلكم
أخذها من خصلاتها للخارج وألقاها كما يلقي القمامة وأغلق الباب بوجهها
قامت من مكانها تنظف ملابسها من الاتربه وعيناها تدق بالحقد تجاه تلك العائلة أخذت سيارتها وقادتها بكل غضب تسرع من سيرها واخذت هاتفها تهاتف أحدهم تخبره:
عاوزاك تقتلي اسر
إنقلبت سيارتها فجأة بسبب سرعتها العالية ووجود مطب إصطناعي لم تأخذ إحتياطها منه ولم تهدئ السرعة فانقلبت السياره رأسا علي عقب تشتعل بالنيران وهي بداخلها لا تقدر علي الخروج من السيارة وجسدها قد أشعلته النيران حتي تتعذب أثناء طلوع روحها وبآخرتها أيضاً
عودة الي القصر
وجه أسر حديثه للواقفه مطأطأة الرأس:
تعرفي ان انا كرهتك اوي طول عمري بعتبرك زي اختي وبتخطي افعالك بس دي يستحيل يستحيل اتخطاها
أمسك عمه ذراعه يترجاه بأن يتركها:
ارجوك يا ابني انا عارف انها غلطت بس بلاش بلاش تعملها حاجه هي كانت ماشيه ورا امها
صرخ به اسر بقلة حيله وضعف وحصرة:
اعمل ايه….. اعمل ايه بمعلش هتعوضني عن مراتي والا ابني ال مات والا هتعملي ايه
أكمل برجاء:
انا عارف انت حاسس ب ايه بس دي زي اختك بلاش بلاش يا اسر تعمل فيها حاجه
صرخ به بشراسة:
يبقا خلاص نجوزها ونخلص منها انا يستحيل اسيبها في البيت دا لحظه
صرخت وقتها تعارضهم بصوت منتحب من البكاء وساقيها تقترب منه بدون خوف :
لا يستحيل اتجوز يستحيل اتجوز حد غيرك انت انا بحبك انت انا بحبك انت مبتفهمش
صفعها بقوة عدة صفعات جعلت انفها وفمها ينذفون حتي يلئم جرح قلبه مزمجراً بشراسه:
وانا بكرهك وهرجع ل مراتي تاني لانها مش وس* خه زيك ولا قلبها مليان حقد وغل زيك
صرخت بهياج:.
لااااااااااا مش هسيبك مش هسيبك تروحلها
تركته وغادرت البهو وتوجهت للمطبخ أحضرت سكين وهرولت خلفه اثناء ذهابه حتي تقتله لكنه التفت عندما صرخت أمه بإسمه:
حاسب يا اسر
إلتفت إليها يقبض علي رسغيها بقوه آلامتها جعلتها تترك تلك السكين تسقط ارضا ثم قام بصفعها عدة صفعات وهو يضرب جسدها بكل غل وكره وألقاها أرضا ثم بثق عليها وولاها نظرات إحتقارية وتوجه للخارج.
ظلت تهتف بإسمه بهيستيرية:
اسر اسرر ااااااسر انا بحبك اتجوزني انا متروحلهاش هي اا ااااااااسر
سقطت مغشيا عليها ثم إلتف حولها كل من في القصر واخذوها الي المشفي
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
عند سهيله
شعر بهدؤها وتوقف انيناها وشهقاتها فتفقدها برفق فلم يجد لها إستجابة نهائياً
ارتعب وانتفض قلبه ثم ثب واقفا ضغط علي الجرس الملحق بالغرفه حتي ياتيه الطبيب آتي له الطبيب وقام بفحصها وقاس نبضها وضغطها الذي وجده منخفض فأعطي لها حقنه حتي تعدل من مؤشراتها الحيويه وتفيقها نبه عليه الطبيب وحذره:.
يا ريت بلاش الضغط النفسي وابعدها عن اي حاجه تزعلها وقولت مليون مره النفسيه لها اسر علي شفائها
أومأ له بصمت وعلامات الأسي والحزن علي وجهه بسبب حالتها الذي هو السبب بها بسبب إنفعلاته وغضبه الذي لا يقدر السيطرة عليهم عندما يكون منضغط
خرج الطبيب من الغرفه
فتوجه إليها وجلس بجوارها يتلمس وجنتاها النعامتين ثم انحني عليهما يقبلهما برقه حتي تحولت تلك القبله الرقيقة إلي قبلات رقيقه ملحه دافئة نزل علي شفتاها يلتهمهم ببطئ وتلذذ يستمتع بوقته بجوارها حتي يشبع منها ولكنه قطع قبلته عباراتها الساخنة علي وجنتاها إنتبه لها مبتعدا عندما شعر بشئ رطب ساخن يلامس وجهه فنظر لها بلوم وحزن فوجدها مغمضة العينين وتزرف دموعها أزال تلك القطرات وظن أنها ترفضه ولا تريده وأنها ما زالت لا تشعر معه بالامان فاعتذر لها:
انا اسف
ثم قام من جلسته حتي يغادر الغرفه فأمسكت بيده تمنعه من المغادره إعتدل في جلستها لتردف:.
متمشيش وتسيبني
أومأ لها بإقتضاب:
حاضر
ثم جلس بجوارها دون كلمه يفكر فيها لما ترفضه وترفض لمساته هل ما زالت لا تشعر معي بالامان ظل عقله يتسائل حتي شعر بألم برأسه فخرج من قوقعته يسألها:
اكلتي
=.ايوه
_ طب مش هتنامي شويه
=لا
سمعوا صوت طرق علي الباب
فأذن مالك للطارق بالدخول فلم تكن سوي رأس الافعي هايدي
انصدم من قدومها الغير مبشر بالخير ثم تحدث حتي لا يزيد الشك في عقل الاخري بصمته هذا:
اهلا يا هايدي اتفضلي
إبتسمت لهم متحدثه:
ازيك يا مالك ازيك يا مدام سهيله
أجاب مالك حامداً:
الحمد الله
صمت قليلا ثم تحدث حتي يقطع دائرة الانظار المبهمه تلك التي تدور بينهم:
دي يا سهيله هايدي صديقتي كانت ضمن الشله بتاعتنا في لنضن
تحدثت سهيلة بإبتسامة رقيقه:
اتشرفت بحضرتك
=ميرسي يا قلبي انا اكتر
تحدث مالك سائلا:
ايه اخبارك يا هايدي واخبار الشله
تنهدت بحزن مكملة:
فكرتني بالايام الجميله للاسف معرفش عنهم حاجه بس عاوزين نرجع الايام دي تاني كانت ايام جميله جدا
.اومأ لها:
عندك حق
= فاكر يا مالك لما كنا في المخيم وكنا احنا الاتنين نايمين مع بعض وفجأة سمعنا صوت حيوان بره
همهم بحرج:
ااممم فاكر
أكملت بضحك صاخب:
ساعتها انا صوت وحضنتك علي طول وقولت اكيد هنتاكل
قطع حديثها حتي لا تأتي الاخري بشعرها لو أكملت:
والحمد الله كانو عاملين فينا مقلب ومطلعش في حاجه
= اه والا لما كنت هقع من علي الجبل وهدومي اتعلقت فيه
همست سهيله فيما بينها:
يا رب كنت تقعي علي رقبتك تنكسر ونخلص منك
تحدث مالك:.
اه فاكر الحمد الله ربنا ستر
=اه الحمد الله انك انقذتني كان زماني دلوقتي مع الاموات
_الحمد الله
= الحمد الله انا مضطره استأذن بقا لاني ورايا شغل
_اتفضلي
قام واقفا عندما وقفت فذهبت له واحتضنته فجأة وغمزت للاخري التي إستشاطط غيظا منها وانصدمت من ما فعلتها ثم خرجت فأدار وجهه لتلك الجالسه تنصهر وسيخرج منها دخان عما قريب يخبره عن الحريق الذي بداخلها
فتحدثت بحده:
ما كنت تروح معاها توصلها والا كنت اسيبكو بدل ما انا قاعده عزول كدا
لم يقدر علي كتم ضحكاته
فتابعت:
انت بتضحك واحده منحرفه مش محترمه عاوزه تنجاب من شعرها وامسح بيها الارض
تحدث يهدإها:
خلاص اهدي اهي راحت لحالها
تحدثت بإشمئزاز:
جاتها قرف عامله زي السحليه
ثم وجهت حديثها لذلك الضاحك:
انت بتضحك علي ايه انت بتعصبني اسكت
جلس بجوارها واخذ يملس علي وجهها متمتماً:
ممكن نتكلم جد شويه
توترت من انقلابه وأومأت لها حتي يكمل:
اوك اتكلم بس في ايه
_ انتِ بتكرهيني يا سهيله ومش بتحبيني صح
= ليه بتقول كدا وانت عارف اني بحبك
_ اومال ليه لما بقرب منك بتضايقي وتعيطي ليه بتكرهي لمستي ليكِ انتِ مش حاسه معايا بالامان صح
إنفطرت بالبكاء:
. مين قالك كدا انا والله بحبك جدا بس بس
= بس ايه
_خايفه لا معنتش تحبني وتسيبني خايفه تتغير تاني وترجع زي الاول
ازال دموع وجهها برقه مكملا:
انا عمري ما هسيبك انتِ كل حياتي مقدرش اسيبك وابعد عنك وبطلي عياط مبحبش اشوف دموعك دي
قامت بإحتضانه بشده فبادلها الاخر حضنه يضمها إلي بشوق وشغف فتمكن منها وانحني يقبل عنقها بقبلات رقيقه أذابتها وهو مستمتعا برحيقها الخلاب قبل فمها الصغير بشغف ونهم حتي شعر بإنقطاع أنفاسه من شدة عشقه وهيامه بها إبتعد عنها قليلا حتي يري اثر أفعاله عليها فإبتسم علي خجلها فدفنت رأسها بعنقه وظلو هكذا حتي غفيا وغرقا بالنوم
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)