روايات

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل العشرون 20 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الفصل العشرون 20 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

رواية لحظة وداع مؤقت الجزء العشرون

رواية لحظة وداع مؤقت البارت العشرون

رواية لحظة وداع مؤقت الحلقة العشرون

ولكن فجأة وجد أنفاس سخنة خلف رأسه
فقال بخوف: حورية دا أنتِ صح؟ ولكن لم يجد رد
بدأ يبحث بيديه عن هاتفه لكي يشغل الفلاش
وأخيرًا وجده فتحه بسرعة وشغل الفلاش، والتفت خلفه ووضع الهاتف أمام في وجه الذي كان خلفه
وجد شيء أسود فوقع الهاتف منه ووقع من على الكنبة
لكن حورية سحبت الايشارب الأسود من على وجهها وهى تضحك
قام بغضب وهو يقول: مش هسيبك يا حورية
حورية بضحك: خليك متمسك بيا
ولكن لم يراها وهاتفه وقع تحت الكنبة فجلس مكانه بغضب وهو يتوعد لها
مر سنة وباقي الأبطال تزوجوا، ومنهم الذي أنجب
نعمان وميار معهم رمضان سموه هكذا لأنه ولد في شهر رمضان وكانوا محتارين في الاسم فجدته التي سمته هكذا وأيضًا على اسم جده
بسام وحبيبة أنجبوا معتز
حورية وحسين أنجبوا حور

 

 

ولكن شهد حامل في الشهور الأولى، وأيضًا سدرة مثلها
استيقظ بضيق نعمان من النوم على بكاء ابنه فقال: يا ميار تعالي شوفي الواد دا
نظر حوله ولكن لم تأتِ، فقام بكسل وحمل ابنه يحاول أن يهدئه، وخرج يبحث عن ميار
ميار أنتِ فين؟ …. يا ميار، ولكن لم يكمل كلامه، لأنه وجدها نائمة على الكنبة
فقال بهمس: دي نامت هنا من التعب، أخذ نفسه ونظر لابنه وقال: أنا هتولى مسؤوليتك لمدة ساعة بس عشان أنزل أروح المستشفى بعدين أجي للعيادة
حاول أن يهديه لكن بدون جدوى، لم يعرف ماذا يفعل، فقال: أنت جوعان مثلا
ذهب لكي يعمل له رضعة، وبعد أن انتهى وضعه في فمه لكن يبعدها، فقال بتعب: أنا يا بني فرهدت منك، موضوعاتك صعبة من دلوقتي اومال لما تكبر هتعمل فينا إيه؟
على كدا الأم بتتعب جدًا، وبردوا هما اللي بيفهموا أنتم عايزين إيه
إيه دا يمكن تكون تعبان، ذهب بسرعة لميار لكي يوقظها
نعمان: ميار ميار قومي شوفي رمضان
فتحت ميار عيونها بتعب وقالت: دا أنا ملحقتش أنام يا أولاد هو لحق يصحى
هات يا نعمان
وضعه على يديها وهو يقول: عملتله كل حاجة وبردوا مش عارف ماله
ميار: عايز أغيرله، دخلت جوا، وذهب نعمان لكي يعد الفطار
بدلت له ملابسه وخرجت لنعمان فقال: إيه دا سكت

 

 

تعالي بقى نفطر
في بيت حورية كانت تجلس وتربط رأسها بايشارب وهى تنظر لابنتها التي لم تنم
حورية بضيق: يا بنتي مش بتنامي ليه؟ عايزه أشوف مصالحي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
حسين: مالك يا حورية زعلانة ليه؟
حورية بضيق: تعالى شوف بنتك مش بتنام ليه؟
حسين: طب هاتيها يا ستي خلينا نشوف أميرتي مزعلة ماما ليه
حورية: خد يا أخويا شوف أميرتك وملكتك قاعدين في زمن الملك والأمير
قامت حورية لكي ترى ماذا تفعل
بسام وحبيبة يجلسون يتناولوا الفطار بهدوء ومعتز نائم، فقال بسام: الواد دا واخد مني صفات كتير
حبيبة: فعلا بينام كتير ومريحني وبعمل اللي ورايا وأنا مرتاحة
بسام: هيبقى هادي لما يكبر، والبنات هتجري وراه
حبيبة بضيق: بلا بنات بلا بتاع اوعى تقول الكلام دا قدام الواد لتبوظه ليا
نظر لها بسام بصدمة وقال: أنا ماشي يا حبيبة اتأخرت عالشغل
وذهب من أمامها وهى تنظر له بدون مبالاة
أما شهد كانت تجلس وعمر يحضر لهم الفطار
عمر وهو يضع آخر طبق قال: دا لو أبويا شافني أنا اللي بعمل شغل البيت هيذلني لمدة شهر
شهد بسخرية: أنت ليه محسسني إنك بتعمل لحد غريب؟ يا بني أنا مراتك وكمان بتاخد ثواب، ما أنا مش قادرة أعمل حاجة
عمر بابتسامة: على فكرة بهزر معك أنا أعمل شغل البيت كله حتى لو أنتِ كويسة
ابتسمتله شهد وقالت: يديمك ليا

 

 

سدرة كانت تجلس حزينة وهى تقول: أنا مضايقة أوي يا كريم
كريم بحنية: ليه بس؟
سدرة: مش عارفه مزاجي بيتغير بسرعة ببقى مش طايقة حد ولا نفسي حتى
كريم: ما دا بسبب الحمل كله يهون عشان بنوتي الحلوة اللي هتيجي تملى البيت بهجة
سدرة بابتسامة: إذا كان كدا ماشي
كريم: هقوم بقى أروح الشغل زمان عمر وبسام وصلوا وبقيت بروح متأخر عنهم وبيمسكوني طول اليوم ذل
سدرة: معلش دا كله بسببي مرة عشان تعبانة أو مضايقة أو مش قادرة أعملك فطار
كريم وهى يربت على كتفها: ما تقوليش كدا أنا أستحمل أي حاجة عشانكم، يلا في رعاية الله
وهبعت ندى النهاردة بدري تقعد معك
سدرة: أهي كمان هتمشي بعد شهر
خُطبت ندى للشخص الذي يعمل معهم في الشركة عندما رآها تشاهد الشركة، فبعدها أعجب بها وطلبها من أخيها ووافق عليها، وهى وافقت عليه، لأنها لم ترَ شيئًا سيئًا صدر منه فكان يتعامل معها بحدود
كريم: هبقى أخدك معايا وقتها الشركة عشان ماتكونيش لوحدك
ابتسمت له، فهو يخاف عليها ويريدها أن تكون مرتاحة وسعيدة وأيضًا يحبها وهذا من خلال اهتمامه بها وحنيته معها
وكل شخص يعامل زوجته بما يرضي الله، ويهتم لكل ما يريحها ويسعدها
وهكذا انتهت الرواية وأتمنى أن تكون نالت إعجابكم

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لحظة وداع مؤقت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى