روايات

رواية إكليل الحياة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء الخامس والعشرون

رواية إكليل الحياة البارت الخامس والعشرون

رواية إكليل الحياة الحلقة الخامسة والعشرون

سمعت ولاء وابرار صوت خبط على الباب وضعت ابرار الحجاب على رأسها ونهضت ولاء فتحت الباب وقالت
-خير يا ماما فيه حاجه
ردت عليها بنبره حنونه وقالت
-فيه واحده بره عايزه ابرار
نظرت إلى ابرار بأستغراب وقالت
ولاء :-واحده عايزه ابرار !! وجايه تسأل عليها عندنا ليه
نهضت ابرار بأستغراب وقالت
-يا ترى مين دى معقوله تكون وسام
وخرجت سريعا إلى الخارج ونظرت إليها بأستغراب وقالت
-ايوه أنا ابرار انتى مين
نظرت لها بتوتر وقالت
ملك :-انا اختك ملك يا ابرار
نظرت لها بضيق وقالت

 

 

ابرار :-وجاى ليا ليه عايزه ايه
ردت عليها بنبره هادئه وقالت
ملك :-ممكن نتكلم شويه يا ابرار أنا عارفه أن عندك حق تغضبى مننا كده بس ارجوكى اسمعينى الاول وبعد كده احكمى
ابتسمت بتهكم وقالت
ابرار :-اممم عارفه أن عندى حق اغضب واسمعك الاول وبعد كده احكم انتوا ايه عايزين منى ايه انا لا عايزه اسمعكم ولا اشوفكم من اساسه سيبونى فى حالى بقى وابعدوا عنى
ردت عليها سريعا وقالت
ملك:-انتى ليه دايما بتجمعى أنا مليش دعوه بحد أنا جايه اتكلم نيابة عن ماما وانا وبس مليش دعوه بقى بالناس التانيه اسمعينى الاول وخلينا نتكلم مع بعض يا ابرار مش هتخسرى حاجه والله
نظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت هامس
ابرار :-هتعمل فيها دور الملاك البريء
ثم نظرت لها وقالت بصوت مختنق
-ثوانى اعدل الطرحه واجيلك
ودلفت غرفة ولاء ووقفت أمام المراه
تحركت خلفها ونظرت لها بتوتر وقالت
ولاء :-ابرار علشان خاطرى أهدى اسمعى منها الاول وخدى كلامها للآخر أنا عارفه أن انتى الفتره الاخيره مضغوطه من الأحداث الكتيره اللى حصلت وراه بعضها بس بلاش تخرجى الضغط ده كله فيها البنت شكلها غلبانه وطيبه
انتهت من ارتداء الحجاب ونظرت إلى ولاء وقالت
ابرار:-خلصتى دفاع عنها ملكيش دعوه بقى باللى هيحصل
نظرت لها بقلق وقالت

 

 

ولاء:-ليه انتى ناويه تعملى ايه!؟ ابرار بلاش تهور ارجوكى
نظرت لها نظره مطوله وتركتها وخرجت من الغرفه ونظرت إلى ملك وقالت
ابرار :-انا جاهزه يلا بينا
اومأت رأسها بالموافقه وتحركت بأتجاه الدرج وهبطت إلى الأسفل وتابعتها ابرار أوقفوا سيارة اجره وذهبوا إلى أقرب كافيه وبعد عدة دقائق هبطت ابرار وملك ودلفوا إحدى الكافيهات وجلسوا به نظرت إلى ملك وقالت
-اتفضلى أنا بسمعك
ابتسمت لها بتوتر وقالت
ملك :-تشربى ايه الاول
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-مش عايزه حاجه ادخلى فى الموضوع على طول
تكلمت بنبره حنونه وقالت
ملك :-اولا أنا فرحانه أن قابلتك لأن أنا بنت وحيده وكان نفسي من زمان اوصلك وكنت بحلم طول عمرى باليوم اللى هنجتمع فيه مع بعض ونبقى زى اى أختين نتخانق على اللبس لما واحده فينا تلبس هدوم التانيه ونقعد مع بعض طول الليل نتكلم ونقول لبعض اسرارنا كنت بحلم باليوم اللى هتيجى وتشاركينى كل تفاصيله فى حياتى بس دايما كنت بفوق على صوت بابا اللى هو السبب الأساسى فى أننا نبعد عنك طول الوقت ده أنا عارفه انك زعلانه دلوقتى وغضبانه مننا جواكى بس صدقينى انتى على طول فى بال ماما على طول بتدعيلك ولما بتحصلك حاجه قلبها بيحس بيكى اوقات كتير ماما بتنام ودموعها على خدها علشانك نفسها تشوفك وتضمك فى حضنها بس بابا حالف عليها يمين طلاق ما تقابلك ولا تشوفك وده اللى مناعها عنك لحد دلوقتى وهى اللى طلبت منى ادور عليكى و اوصلك علشان من ساعة ما تيته ماتت اتقطعت اخبارك عنها لأنها هى اللى كانت دايما تطمن ماما عليكى وتقولها اخبارك كلها كانت بتفرح فى كل مره نجحتى فيها وجيبتى تقديرات عاليه كانت بتفضل قلقانه عليكى فى كل امتحان وتدعيلك طول الليل كانت مش بتنام بالايام قرب ظهور النتيجه بتاعتك ماما كانت عايشه كل لحظه معاكى ثانيه بثانيه

 

 

ظلت تتابعها بحزن شديد وانهمرت دموعها منها إزالتها سريعا وقالت بغضب
ابرار :-يا بختك قدرتى تعيشى كل ده معاها تابعتى عليها ملامح الخوف والسعاده شوفتيها وهى لابسه الاسدال وقاعده بتصلى وتدعى شوفتيها وهى حزينه وبتعيط وشوفتيها ساعة ما كانت فرحانه وبتضحك عارفه شكلها وملامحها ايه انا بقى مشوفتش حتى شكلها ايه غير من الصور معرفش يعنى ايه حنان ام
تنهدت بوجع وحسرة وقالت بصوت مختنق
-انتى عارفه يعنى ايه واحده عاشت عمرها كله مشافتش أمها مره واحده حتى، بنت متعرفش شكل أمها ايه، طبعا متعرفيش يعنى ايه الاحساس ده لانك طول عمرك فى حضنها ومتحرمتيش منها أنا هقولك ايه هو احساسى
عارفه لما بشوف واحده مع امها بحس بكسرة نفس بحس بضيق نفس ببقى نفسي أجرى عليها واقولها ممكن تحضنينى علشان اعرف احساس حضن الام عامل ازاى لما بسمع واحده بتقول ماما ماما ماما ببقى نفسي اصرخ نفسي اقول بعلو صوتى ليه انا بالذات اللى اتحرمت منها ليه مبقاش مكان دى ولا دى اتخلق جوايا احساس بالحقد اتجاه كل بنت وأمها وانتى جايه بكل سهوله تحكى ليا عن اللحظات اللى عشتيها جنبها احب ابلغك واقولك بعد كلامك ده أنا كرهتكم اكتر وجعى زاد اكتر من الاول روحى بلغيها أن انا من غيرها عايشه ومبسوطه قوليلها أن الحياة موقفتش عليها، ولا اقولك بلاش تكدبى ، هى فعلا الحياة وقفت عليها كسرتنى وذلتنى بس ده خلق كره جوايا ليها ومع كل موقف بعيشه لوحدى كرهى ليها بيزيد ارجوكى متحاوليش تقربى منى تانى لأن أنا جوايا قنبله موقته مع اى ضغطه زياده هتتفجر وهد/مر العالم كله ابعدوا عنى لأن أنا اللى فيا مكفينى
ونهضت بغضب وقالت
-مش هقدر اقولك فرصه سعيده لأنها مش سعيده خالص شكرا انك فتحتى جروح جديده جوايا عن اذنك
وتركتها وغادرت المكان سريعا
نظرت إلى أثرها بحزن وازالت دموعها بيدها ونهضت سريعا وغادرت المكان
……………………………………………………………
نظر سراج بالساعه بغضب ونهض من على الاريكه وبدل ملابسه وخرج من غرفته نظرت له بقلق وقالت بتساؤل
اعتماد :-رايح فين كده يا ابنى
اجابها بصوت غاضب وقال
سراج :-هروح اشوف الهانم فين لحد دلوقتى
ردت عليه بتوتر وقالت
اعتماد :-يا ابنى الغايب حجته معاه تلاقيها بتفك عن نفسها شويه اصبر وهى زمانها جايه هتروح فين يعنى
هدر بها بغضب وقال
سراج :-هو ايه بتفك عن نفسها شويه دى، هى متجوزه شوال فى البيت مش لازم تستأذن الاول
تكلمت بنبره هادئه وقالت
اعتماد :-اهدا بس ولما تيجى ابقى انا اقعد اتكلم معاها وافهمها كل حاجه
حرك رأسه بالرفض وقال
سراج :-مش هقعد يا ماما أنا لازم اعرف الهانم راحت فين بعد الجامعه

 

 

خرج من غرفته وقال لوالدته
على :- ابرار عند صحبتها ولاء يا ماما أنا شوفتها بعد ما خلصت وقالتلى أقوله أنها هتروح تفك عن نفسها شويه
ودلف غرفته مره اخرى وقال
على :-دماغك دى هتوديكى فى داهيه يا ابرار
نظرت له بلوم وقالت
اعتماد :- شوفت انك ظلمها ازاى اهى البنت بعتتلك مع اخوك هى برضه من حقها تفك عن نفسها شويه اللى هى شافته اليومين اللى فاتوا كان صعب عليها ادخل يا ابنى غير هدومك واستناها زمانها جايه
حرك رأسه بالرفض وقال بغضب
سراج :-مش داخل هروح اجبها واجى
وعندما فتح الباب وجد ابرار تقف أمامه والدموع تنهمر منها امسك ذراعها بغضب وقال
-انتى ازاى تنزلى من البيت من غير ما تقوليلى
ظلت صامته ولم تجيب عليه
هدر بها بغضب وقال
سراج :-ردى عليا
ابعدت يده عنها ودلفت إلى الداخل وجلست بجوار اعتماد ونظرت لها بدموع وقالت بنبره منكسره
ابرار :-ممكن تخدينى فى حضنك
نظرت لها بأستغراب وقالت بنبره حنونه
اعتماد :- تعالى يا بنتى
واحتضنتها بحنو وقالت
-مالك يا بنتى فيكى ايه
أمسكت بها بشده وظلت تبكى
ربت على ظهرها وقالت بنبره حنونه
-اهدى يا حبيبتى قوليلى مالك
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-ماليش بس عايزه احس بحضنك شويه
نظر لهم بضيق ودفع الباب بقوه ودلف غرفته
نظرت لها بتوتر وقالت
اعتماد :-اهدى شويه يا بنتى علشان عايزه اتكلم معاكى كلمتين
اعتدلت سريعا وازالت الدموع وقالت بصوت مختنق
ابرار :-خير يا ماما
أمسكت يدها وقالت بنبره حنونه
اعتماد :-مش احنا اتفقنا تعتبرينى زى مامتك بالظبط
اومأت رأسها بحزن وقالت
ابرار :-ايوه
ابتسمت لها وقالت بصوت هادئ
اعتماد :-طيب هو ينفع برضه واحده متجوزه تنزل من البيت من غير ما تقول لجوزها
نظرت لها بتوتر وقالت

 

 

ابرار :- ل ل لا بس اعمل ايه صحيت من النوم كان هو نزل وانا عايزه اروح الجامعه أنا حتى مش معايا رقمه علشان اتصل بى واستأذنه زى ما بتقولى
ردت عليها بنبره حنونه وقالت
اعتماد :- لما تكونى ناويه تروحى الجامعه او اى مشوار قوليله من بليل علشان ميجيش تانى يوم ويتفاجئ كده ماشى يا حبيبتى
نظرت لها بحزن وقالت
ابرار :-حاضر يا ماما
ربت على ظهرها بحنو وقالت
اعتماد :-بنتى حبيبتى اللى بتسمع كلام أمها يلا قومى غيرى هدومك وكلى لقمه علشان احنا اكلنا من بدرى
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-معلش يا ماما مليش نفس أنا هدخل اغير هدومى وانام تصبحى على خير
نظرت لها بأستغراب وقالت
اعتماد :-هتنامى من دلوقتى لسه بدرى غيرى هدومك وتعالى اقعدى معايا شويه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ابرار :-حاضر يا ماما
ونهضت بأبتسامه حزينه واتجهت إلى باب الغرفه طرقت عليه عدة طرقات ثم فتحته ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها
نظر لها بغضب وقال
سراج :- ايه الهانم خلاص خلصت عياط ونحنحه
زفرت بضيق وأخذت ملابسها واتجهت إلى المرحاض اغلقت الباب خلفها و اسندت ظهرها عليه أغلقت عينيها حتى تهدأ وانهمرت الدموع منها بغزاره إزالتها سريعا وبدلت ملابسها وخرجت من المرحاض وجدته يقف لها والشرار يتطاير من عينه تكلم بصوت غاضب قائلا
سراج :- لما اكلمك تردى عليا متسبنيش وتدخلى الحمام
أغلقت عينيها حتى تهدأ وقالت بترجى
ابرار :-سراج بترجاك أنا مش حمل خناق دلوقتى أنا اللى فيا مكفينى ومعنديش طاقه اناهد واتعصب ممكن تأجلها لبعدين
نظر لها نظره مطوله وتركها وعاد إلى فراشه
نظرت له بأستغراب وخرجت من الغرفه وتركته
اعتدل على فراشه ونظر إلى أثرها وزفر بضيق
خرجت ابرار من الغرفه وقبل أن تجلس بجوار اعتماد قالت لها

 

 

اعتماد :-روحى نادى على وسام خليها تيجى تقعد معانا بدل ما هى من ساعة ما جات من الجامعه حابسه نفسها فى الأوضه
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى غرفة وسام وطرقت عليه عدة طرقات
فتحت وسام الباب وقالت بتساؤل
-خير يا ابرار فيه حاجه
ردت عليها بأبتسامه حزينه وقالت
ابرار :-بتقولك ماما تعالى اقعدى معانا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
وسام :-حاضر هخلص اللى فى ايديا واجى وراكى على طول
ابتسمت لها وعادت مره اخرى عند اعتماد جلست بجوارها وقالت
ابرار :-هتخلص اللى فى ايديها وجايه
وضعت أمامها بعض التسالى وقالت
اعتماد :- خدى كلى الفيلم ده جميل اوى بتاع رشدى اباظه وشاديه بحبه اوى
ابتسمت لها وقالت بسعاده
ابرار:-انتى عامله شبه تيته الله يرحمها كانت تحب تتفرج على الافلام الابيض والاسود كنت اسهر معاها كده على طول
تكلمت وهى تنظر إلى التلفاز وقالت
اعتماد :-هى دى الافلام اللى الواحد يتفرج عليها مش بتوع اليومين دول اللى مش معروف ليهم راس من رجلين اتفرجى اتفرجى
وبعد وقت جاءت وسام وجلست بجوارها وبدأت تشاهد معهم التلفاز حتى مر الوقت وانتهى الفيلم نظرت وسام على ابرار وقالت
-دى ابرار نامت من بدرى وهى بتتفرج على الفيلم
نظرت لها وربت على يدها بحنو وقالت
اعتماد :-ابرار يا ابرار قومى يا بنتى نامى فى اوضك ابرار
تكلمت سريعا وقالت
وسام :-رايحه فى النوم متحاوليش
تنهدت وقالت بتساؤل
اعتماد :-الحل ايه دلوقتى
ردت عليها وقالت
وسام :-خلى سراج يجى يشيلها لأن مش هينفع تنام هنا لصبح
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
اعتماد :-عندك حق

 

 

نهضت من على الأريكة واتجهت إلى غرفة سراج وطرقت على الباب ثم فتحته ودلفت إلى الداخل واقترب من السرير وقالت بصوت هامس
-سراج يا ابنى اصحى
نهض سريعا وقال بقلق
سراج :-ايه يا ماما فيكى حاجه
ردت عليه سريعا وقالت
اعتماد :-انا كويسه يا حبيبى متقلقش بس مراتك نامت وهى بتتفرج على الفيلم وبنصحى فيها مش بتصحى شكلها نومها تقيل ومش هينفع تفضل كده لصبح
نظر لها بعدم فهم وقال
سراج :-ايوه يعنى اعملها ايه
تكلمت بتوضيح وقالت
اعتماد :-قوم شيلها أنا لو اقدر كنت شيلتها
زفر بضيق ونهض من على فراشه وخرج من الغرفه نظر لها بغضب وقال
سراج :-اهو ده اللى ناقص هشتغل شيال ليها كمان
ومال بجسده حملها بين ذراعيه وعاد مره اخرى إلى الغرفه واغلق الباب بقدمه واتجه إلى الأريكة وضعها عليها واعتدل بجسده اتجه إلى السرير التف مره اخرى ونظر لها اخذ الغطاء من على السرير وعاد إليها مره اخرى وضعه عليها وظل ينظر لها حتى انتبه لحاله ابتعد سريعا وتمدت على فراشه اعتدل على جانبه وظل ينظر لها ويتابعها وهى نائمه حتى ذهب هو الآخر إلى نوم عميق.
……………………………………………………………
عاد اشرف ومعه ريم وسعديه من الخارج جلست ريم بأرهاق شديد وقالت بعدم رضا
-كل ده علشان اشترى لبس ستى الحاجه ده ، ده لما كنت بسافر واعمل شوبينج بماركات عالميه مكنتش باخد الوقت ده كله
رد عليها بضيق وقال
اشرف :-ده بدل ما تشكرينا على الحاجه دى مش عجبك وبتتريقى
تكلمت بتهكم وقالت
ريم :-مرسى، شكرا، ثانكس، حلو كده
نظر لها بضيق ثم نظر إلى سعديه وقال
اشرف :-مبسوطه يا سعديه بالحاجه
اومأت رأسها بسعاده وقالت
سعديه :-جميله البنات هتفرح بيهم اوى تعيش يا اخويا وتجيب لينا
ابتسم لها وقال بنبره حنونه

 

 

اشرف :-اى حاجه محتاجها ليكى ولا للبنات تعالي واطلبيها منى على طول
تكلمت بأمتنان وقالت
سعديه :-ربنا يخليك لينا يارب هطلع أنا بقى زمان اخوك على اخره علشان اتأخرنا
ومالت بجسدها حتى تحمل الحقائب
تكلم سريعا وقال
اشرف :-سبيهم يا سعديه أنا هبقى اطلعهم
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
سعديه :-ماشى تصبحوا على خير
وتركتهم وصعدت الغرفه
ظلت تنظر لهم وتتابعهم بصمت تام
نظر لها بأستغراب وقال
اشرف :-مالك واقفه بتبصى كده ليه
تكلمت بأستغراب وقالت
ريم :-علاقتك انت وسعديه غريبه شويه ولا أنا بيتهيألى
أجابها بنبره جاده قائلا
اشرف :-انا وسعديه متربين مع بعض من صغرنا وطول عمرها بتعتبرنى اخوها ولما كانت تحصل حاجه ليها كنت أنا أول واحد تجرى عليه وانا برضه كنت لما اكون زعلان ولا مضايق كانت هى أول واحده أجرى عليها ولما كبرنا شويه حبت اخويا جمال كانت نفسها تتجوزه وانا الوحيد اللى كنت اعرف الكلام ده وبالصدفه جدى قرر أنه يجوز جمال و سعديه كانت هطير من الفرحه وانا كنت فرحان على فرحتها دى بس علشان عارف طبع اخويا كنت خايف عليها اوى حاولة كتير امنعها بس مقدرتش وللاسف اللى كنت خايف منه حصل و يا دوب عدى اول شهر من الجواز وبدأ يضربها ويهينها حاولة كتير ادافع عنها بس كان دايما رد جدى وجمال انت مالك كل واحد حر فى حياته و يوم ما تزعل تعيط شويه مع نفسها وترجع تانى اوضتها ده كمان لما جابت البنتين زاد وعلى طول يعايرها بخلفت البنات وهى بعد كل ده لسه بتحبه علشان كده على طول بحاول ادعمها واهون عليها اللى هى بتشوفه من اخويا
نظرت له بعدم تصديق وقالت
ريم :-اخوك ده حيوان مش بنى ادم هو فيه حد يعمل كده مع مراته ده اكيد مجنون مش طبيعى
تنهد بضيق وقال
اشرف :-عيب يا ريم ده مهما كان ابن عمك الكبير وأخو جوزك مينفعش تتكلمى عليه كده
شوحت بيدها فى الهواء وقالت بعدم اهتمام
ريم :- بلا ابن عمى بلا اخو جوزى ده حيوان
وصعدت إلى غرفتها
نظر إلى أثرها بضيق وحمل الحقائب وصعد بها إلى الأعلى أعطى سعديه الحقائب الخاصه بها واتجه إلى غرفته وضع ما بيده فى الارض و تمدت على السرير بأرهاق ونظر لها وقال
اشرف :-لو هتدخلى الحمام ادخلى علشان عايز اخد حمام دافى وانااااام
اومأت رأسها بالموافقه واتجهت إلى المرحاض
هتف عليها سريعا وقال بتوتر
اشرف :-ريم لو هتخدى شاور خدى هدومك معاكى البسيها فى الحمام
نظرت له بأستغراب وقالت

 

 

ريم :-ليه بقى أن شاءالله أنا مش بعرف البس فى الحمام أنا هلبس البورنس وأخرج بى
اغلق عينه بتوتر وقال
اشرف :-يا بنتى افهمى بقى مينفعش وانا معاكى فى الاوضه
حركت رأسها بالرفض وقالت
ريم :-مليش دعوه انت كده كده هتدخل الحمام بعد ما انا أخرج هلبس هدومى قبل ما انت تطلع
ودلفت المرحاض سريعا
نظر إلى أثرها وقال بنفاذ صبر
اشرف :- ده ايه الشغلانه دى ياربى، دى بنى ادمه براس حمار مش فاهمه حاجه.
…………………………………………………………….
تمدت معاذ على السرير ونظر إلى الأعلى وظل يفكر بملك وفى ذلك الوقت سمع صوت طرقات على الباب اعتدل على الفراش وقال بصوت مرتفع
-ادخلى
فتحت ولاء الباب وابتسمت له وقالت بتساؤل
-نمت
حرك رأسه بالنفى وقال بنبره حنونه
معاذ :-لا لسه تعالى
دلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها واتجهت إليه جلست على السرير امامه وقالت بتساؤل
ولاء :-انا كنت جايه اسألك على حاجه
رد عليها سريعا وقال
معاذ :-اسألى
تكلمت بأستغراب وقالت بتساؤل
ولاء :-مين ملك دى وتعرفها منين
رد عليها بتساؤل وقال
معاذ :-ملك اخت ابرار !؟
اومأت رأسها بالتأكيد
أجابها بصوت جاد قائلا
معاذ :-اتقابلة معاها صدفه من فتره وهى خارجه من الجامعه وكنت على طول بقابلها وانا رايح الشغل أو وانا خارج والنهارده لاقيتها بتطلب منى اروح معاها مشوار واستأذنت من الشغل ونزلت ليها ومن كلامها على اختها فهمت أنها بتتكلم على ابرار ولما سألتها على التفاصيل طلعت فعلا هى يعنى الموضوع كله صدفه
نظرت له بلؤم وقالت
ولاء :-هو ايه الموضوع حاسه بحاجه كده
ضربها بخفه على رأسها وقال
معاذ :-بلاش لماضه وقوليلى بتسألى عليها ليه
ردت عليه بأبتسامه وقالت
ولاء :-ماشى مع انك بتهرب من الموضوع بس هجوبك ، انا حسيت أن البنت دى غلبانه وطيبه مش زى التانيه اللي اسمها ريم والصراحه كده ابرار شكلها ناويه تجرحها بالكلام ولما لاقيتها بتتكلم من تليفونك قولت يبقى انت تعرفها اسألك عنها إذا كانت كويسه ولا زى اختها التانيه

 

 

ابتسم بحب وقال
معاذ :- ملك ده اسم على مسمى طيبه جدا ومحترمه اوى مش زى بنات اليومين دول لا خالص عارفه حدودها كويس وياريت بجد ابرار متتسرعش وتسمعها للآخر
نظرت له نظره مطوله وقالت
ولاء :-كنت شاكه بس دلوقتى متأكده
هبت واقفه وغمزت له وقالت
-تصبح على احلام سعيده مع اللى بالى بالك
ألقى عليها الوساده وقال
معاذ :-امشى يا غلسه تصبحى على خير
تعالت ضحكاتها بسعاده وقالت
ولاء :-وانت من أهله يا حبيبى
وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى أثرها بأبتسامه وتمدت على السرير مره اخرى واغلق عينه وذهب إلى سبات عميق.
……………………………………………………………..
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره تململت ابرار على فراشها وبدأت تفتح عينيها ببطئ شديد اعتدلت على الأريكة وهى تتثأب ولكنها حملقت عيناها بصدمه عندما وجدت نفسها داخل الغرفه نظرت امامها بأستغراب وقالت
-هو أنا جيت هنا ازاى أنا كنت سهرانه امبارح بره وبتفرج على التلفزيون معقول اكون انا دخلت نمت هنا وانا مش فاكره ممكن
ونهضت من على الأريكة ونظرت إلى الغطاء وقالت بأستغراب
-مش الغطا ده بتاع سراج ايه جابه عندى أنا هتجنن مش فاكره اى حاجه ليه
ونظرت إلى فراش سراج وهو فارغ وقالت
-وده راح فين ده على الصبح ده لسه بدرى على الجامعه يارب ما يكون نزل علشان أقوله أن نازله
واتجهت إلى المرحاض وهى تفتح الباب فى نفس وقت خروج سراج انتفضت مكانها وتراجعت سريعا إلى الخلف وابتلعت ريقها بتوتر وقالت
-ا ا انا اسفه معرفش انك جوه
نظر لها بصمت وتركها واتجه إلى خزانة الملابس
زفرت بضيق وقالت
-على فكره انا هنزل الجامعه النهارده

 

 

اومأ رأسه بالموافقه وقال بأقتضاب
سراج :-ماشى
ثم هتف عليها سريعا وقال بصوت جاد
-فاكره الشرط اللى قولتلك عليه علشان اتجوزك
تكلمت بأستغراب وقالت بعدم فهم
ابرار :-بس انت مقولتش الشرط ده ايه
اقترب منها ونظر لها بتحذير قائلا
سراج:-……….
……………………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى