روايات

رواية أحببت وصية رسول الله الفصل الثالث 3 بقلم نورهان محمد

رواية أحببت وصية رسول الله الفصل الثالث 3 بقلم نورهان محمد

رواية أحببت وصية رسول الله الجزء الثالث

رواية أحببت وصية رسول الله البارت الثالث

رواية أحببت وصية رسول الله الحلقة الثالثة

كان يجلس امام الغرفه بترقب وخوف واضح
ليري الدكتور خارجا من العمليات
ليتجه إليه محمد بلهفه طمني يادكتور
الدكتور بحزن البقاء لله ربنا يصبركم
محمد بصدمه كاد ان يسقط ارضا لكن الدكتور استنده بتقول ايه لا اكيد في حاجه غلط
كان الصوت حوله مزعج لدرجته أنه لم يستوعب الكلام
لينظر حوله بتشتت لتقع عيناه علي زينب
زينب بدموع وصراخ لالالالالالالالالا
ليفوق من شروده علي خروج الدكتور واقترابه منه هاتفا
الحمد لله قدرنا نوقف النزيف بس هو عندو كسر في دراعه وهيتجبس فتره هو حاليا بقا كويس بس هيفضل اربعه وعشرين ساعة تحت الملاحظه
زينب وهي تقترب بمساعدة اختها الحمد لله
لتكمل حديثها يعني احمد بقا كويس يادكتور
الدكتور بابتسامه ايوه الحمد لله مفيش قلق عليه وكمان كام دقيقه وهيتنقل اوضه تانيه
محمد بسعاده الحمد لله وبدأ يشكر في الدكتور
هاتفا شكرا جدا يادكتور وربنا يجعله في ميزان حسناتك
الدكتور بابتسامه دا وجبي وانا عندي الدعوه دي بالدنيا
ليكمل حديثه انا هستأذن دلوقتي بعد اذنكم
زينب وهي تحتضن فاطمه ابني بقا كويس يافاطمه الحمد لله علي كل حال
فاطمه بارتياح الحمد لله انه قام بالسلامة وعقبال ما يرجع معانا البيت
زينب ياارب يافاطمه ياارب
ليقطع احضانهم خروج احمد من غرفه العمليات لنقله إلي غرفه اخري
محمد بلهفه بقا كويس صح هيفوق امته
الممرضه ايوه كويس وهيفوق علي بكره الصبح ان شاء الله
محمد ياارب الحمد لله انك نجيته ليسجد سجدة شكر لله
بعد دقائق
في اوضه احمد
الممرضه بهدوء لو سمحتوا مينفعش غير مرافق واحد والباقي لازم يمشي
محمد بضيق لا احنا مش هينفع نسيبه
الممرضه حضرتك دلوقتي وجودك هنا مش هيغير حاجه
وكمان المريض مش هيفوق الا علي بكره صباحا ان شاء الله
كاد محمد ان يتكلم ولكن قاطعته زينب
زينب بتفهم أهم حاجه دلوقتي اننا اطمنا عليه يا محمد
خد فاطمه وروحوا وانا هستني معاه للصبح
فاطمه لا بس انتي تعبانه روحي انتي وانا هبات معاه لبكره
زينب لا ياحبيبتي انتي روحي ارتاحي وانا هستني معاه
لتكمل بابتسامه متتعبنيش معاك يافطومه اسمعي الكلام وروحي انتي وجوزك ولو حصل حاجه هكلمك
فاطمه بابتسامه وان شاء الله مش هيحصل حاجه ياحبيبتي
وربنا يطمنا عليه ويجمع لمتنا من تاني
زينب ياارب يافاطمه
لتكمل كلامها يالا يا محمد روح انت وفاطمه وانتي يافاطمه طمنيني لما توصلي عليكم وعلي البنات وعمي
فاطمه حاضر يلا لا اله الا الله
زينب محمد رسول الله
وبعد أن غادروا بدأت الدموع ان تسيل من عينيها بغزاره
زينب بحزن عارف يااحمد انا قلبي كان هيقف من خوفي عليك
انا عارفه ان دا ابتلاء من ربنا
بس اللحظه اللي شوفتك فيها داخل متسند وبتنزف حسيت اني في صدمه
وبقيت مش قادره استحمل اشوف فيك حاجه
انا روحي بدأت ترجعلي من بعد ماخرجت من العمليات
انا عارفه اني استسلمت ومقاومتش بس ربنا هيسامحني وهيغفرلي
عارف حديث النَّبي ﷺ ” وتؤمن بالقدر خيره وشره ”
انا كنت مؤمنه بقضاء ربنا وقدره أي ان كان وعلشان كده ربنا مخذلنيش ورجعك لينا بالسلامه ياحبيبي
لينظر إليها في هذه اللحظات هاتفا وهو يفتح عينيه بتعب ربنا يباركلنا في عمرك ويزيدك ايمانا وعلما
وبعدين يا ماما انتي قولتيها اننا المفروض نؤمن بالقدر خيره وشره
وقل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا وربنا بيقدملنا الخير
زينب وهي تمسح دموعها من شدة فرحتها ربنا يشفيك ويجازيك عن تعبك والمك كل خير
حتي في عز تعبك راضي بقضاء ربنا ربنا يراضيك ويرضي عنك ياابني
احمد وهو يقبل يد والدته التي كانت ممسكه بيده اللهم آمين ياامي
ليهتف بحب ياامي حضرتك علمتينا ان ذكر ربنا علي لسانا علي طول
واننا نحمد ربنا في الصراء والضراء
واننا نؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره وهو دا اللي مصبرننا علي اللي احنا فيه
لتبتسم إليه زينب بحب انا كده حاسه اني تعبي في تربيتكم أفادكم
احمد بابتسامه حضرتك بالنسبالنا اعظم أم
ليكمل وهو يحاول أن يحرك ذراعه بتعب آه آه
زينب بخوف مالك ياحبيبي اجبلك الدكتور
أحمد مطمئنا والدته لا ياامي انا بخير دا الم بسيط في دراعي وهيرو.. ح ولم يكمل كلامه ليغلق عيناه ويغفي مره اخري
ظلت زينب جالسه بجواره طوال الليل
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في الفيلا
ترجل محمد وفاطمه بتعب
ليجد والده وخديجه وعائشه في انتظارهم
عائشه بلهفه وهي تتجه نحوهم عمي خالتو احمد عامل ايه دلوقتي بقا كويس صح طيب هو مش معاكم ليه
فاطمه بابتسامه وهي تحتضنها دي كل اسئله ياعائشه
تعالي نقعد وهجاوبك علي اسئلتك
جلست فاطمه بجوار عائشه هاتفه بابتسامه أولا كده احمد الحمد لله بخير
بس هو خرج من العلمليات
خديجه بصدمه عمليات
فاطمه مكمله ايوه ياخديجه ماهو كان عندو نزيف بس الدكتور طمنا علي حالته وهو حاليا بخير بس هيفضل كام يوم في المستشفي لحد مايتعافي تماما
الجد حامد بهدوء انا عايز اشوفه
محمد ياحج حضرتك تعبان وبعدين هو يومين و هيكون هنا
حامد بأمر لا يا محمد انا هروح اشوفه ودا كلام نهائي
محمد تمام ياحج بكره ان شاء الله علي ميعاد الزياره هنروحله كلنا
فلم يعارض محمد والده لأنه يعلم جيدا أن كلمته سيفا لايمكن الرجوع فيها
الجد حامد خد فاطمه وروحوا ارتاحوا شويه انتو باين عليكم التعب
محمد وفاطمه ولا تعب ولا حاجه ياعمي أهم حاجه ان ربنا طمنا عليه
ليستاذنوا ويغادروا إلي اوضتهم
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
خرجت خديجه إلي جنينه الفيلا لتستمتع لبعض الهواء
ليقطع شرودها وعزلتها عائشه بهدوء بتعملي ايه لوحدك
خديجه وهي تلتفت إليها مش بعمل قولت اقعد في الهواء شويه
الكام ساعه اللي مرت الواحد حس انهم سنه
عائشه وهي تجلس بجوارها عندك حق انا كان عندي ثقه في ربنا ان احمد هيقوم بالسلامه
لتكمل بتفكير بس عارفه انا نفسي اشوفه واحضنه واعيط
خديجه وهي تنظر إليها عايزه تعيطي ليه
عائشه حسيت ان الزمن بيعيد نفسه
لتكمل كلامها نفسي احضنه علشان اتأكد انو معانا واحس بالأمان انو موجود
خديجه بابتسامه وانا قولت ايه ممكن تحضنيني عادي وهتحسي بالأمان بردو
عائشه وهي ترتمي بين أحضانها انتي كتفي الثابت اللي بتجه ليه في أي وقت
خديجه وانتي رفيقة دربي وحبيبتي
لتمر بعض الدقائق وهما علي نفس الحاله
ليقطع تلك الصمت عائشه بسعاده يلا بينا نصلي قيام الليل ونقرأ الأذكار ونام
خديجه يسلام ياعائشه عارفه دا احسن وقت في يومي كلو لما بوصل للحظه دي واننا بنختم يومنا بعباده
عائشه وانا كمان بحب الوقت دا جدا وكمان لما بلاقي نفسي بكسل أو بتأخر شويه بفتكر الايه اللي في سورة السجدة
بسم الله الرحمن الرحيم
{ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }
قالت هذه الايه بصوت عذب ترتاح له القلوب
عارفه ياخديجه تفسيرها ايه
خديجه ايه
عائشه ان هؤلاء الذين يقومون من علي فراش النوم، يتهجدون لربهم في صلاة الليل، يدعون ربهم خوفًا من العذاب وطمعًا في الثواب والأجر والرحمه ، ومما رزقهم الله ينفقونه في طاعة الله وفي سبيله
خديجه بسعاده يالله علي الجمال تفسيرها حلو جدا
لتكمل انا بقا الايه اللي كانت سبب رئيسي في المداومه علي قيام الليل الايه اللي في سورة الاسراء
بسم الله الرحمن الرحيم
_ {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}
عائشه طيب وتفسيرها ايه
خديجه تفسيرها هو إلارشاد إلى عبادة أخرى من العبادات التي تطهر القلب
، وتسمو بالنفس إلى مراقى الفلاح والنجاح والتوفيق ، وتعينها على التغلب على التعب والهموم والآلام.
كفايه كده اننا بندعي لربنا بكل حاجه محتاجينها
والاهم طبعا هو حبّ الله تعالى، وقوّة الإيمان به، والشوق إلى لقائه ومناجاته، دا الرسول -صلّى الله عليه وسلّم قال -: (إنَّ في الليلِ لساعةٌ لا يوافِقُها عبدٌ مسلمٌ، يسألُ اللهَ تعالى فيها خيرًا من أمرِ الدُّنيا والآخرةِ، إلا أعطاه إياه، وذلك كلَّ ليلةٍ)
عائشه بإعجاب يالله ياعائشه حقيقي تفسير الايه اشرح قلبي وحسيت كده بسعاده غريبه اللهم بارك علي الجمال
خديجه وانا كمان ياعائشه سعيده جدا بالتفسير دا والاستفاده اللي ادخلناها علي قلوب بعض
لتكمل خديجه يلا بينا نقوم نقيم الليل ومنضيعش وقت
عائشه بحب يلا يارفيقتي
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في بريطانيا
يشرق الصباح علي منزل عمر
عمر وهو يتحرك علي الاريكه بتعب وارهاق واضح
ليفتح عيناه أخير بعد عدة محاولات
ليرن هاتفه
عمر بدهشان الوووو
ميار ايه مختفي فين
عمر منا كنت معاك إمبارح
ميار طيب وفكرت
عمر ايوه
ميار ايه
عمر قراري هتعرفيه بليل
ميار بجد
عمر بابتسامه اه
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
في المستشفي
استيقظ احمد ليري والدته تجلس علي الاريكه تقرأ في أذكار الصباح
احمد بتعب عامله ايه يا ماما اكيد تعبتي من النومه علي الكنبه يااريت كنتي روحتي ارتاحتي شويه
زينب بابتسامه متقولش كده ياحبيبي تعبك راحه وبعدين انا متعبتش انا كنت مرتاحه وانا شايفاك قدامي
احمد بابتسامه طيب ياامي انا عايز ارجع الفيلا
زينب بحزن ليه ياابني انت لسه تعبان
وبعدين انا مش هسمحلك تخرج الا لما تشفي تماما
احمد حاول أن يتحرك ليهتف بتعب وهو ممسكا رأسه لو سمحتي ياامي ريحيني وخليني ارجع انا طول ما انا هنا بتعب اكتر
زينب بس ياحبيبي داانت من حركه بسيطه اهو تعبت
احمد لا ياامي هحافظ علي نفسي وانتو هتكونوا معايا وهتساعدوني
ليكمل بقلق وبعدين هما زمانهم قلقانين دلوقتي
وهيياجوا علي المستشفي وانا مش حابب اتعب حد معايا
زينب طيب ناخد رأي الدكتور
احمد ان شاء الله هيكتبلي إذن بالخروج
بعد دقائق جاءهم صوت طرقات علي الباب
زينب بهدوء اتفضل ليدخل الدكتور ومعه احدي الممرضات هاتفا بهدوء الحمد لله علي سلامتك
احمد الله يسلمك يادكتور
الدكتور وهو يتفحصه عال عال الجرح سليم وحالتك الصحيه تمام
ومع الراحه هتشفي بسرعه
احمد لو سمحت يادكتور انا عايز اخرج وفي البيت هيتوفر ليا كل سبل الراحه
الدكتور باعتراض بس لازم كل يوم تغيير علي الجرح
احمد بتفهم تماام يا دكتور انا اختي وبنت عمي دكاتره صيدلانيه ويقدروا يغيرولي علي الجرح
الدكتور بهدوء تمام اللي يريحك هكتبلك إذن خروج
ليستاذن الدكتور ويتوجه إلي الخارج هاتفا بابتسامه حمدالله علي السلامه مره تانيه
زينب واحمد الله يسلمك يادكتور
بعد دقائق انتهت زينب من مساعده احمد ليخرجوا سويا إلي خارج المستشفي بعد الانتهاء من إكمال الإجراءات التي فتحها محمد
كانت زينب تستنده وبعد دقائق كانت امام المستشفي والتاكسي في انتظارهم ركبوا وتوجهوا إلي الفيلا
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
استيقظت عائشه باكرا او لنكون ادق هي لم تنم
وذهبت إلي غرفه خديجه لافاقتها ولكن وجدتها مستيقظه هي الاخري
عائشه بحب انتي صحيتي امته
خديجه من بعد ماسبتك بعد صلاة الفجر وانا مقدرتش انام
عائشه بقلق اقتربت منها وتفحصتها انتي تعبانه ولا ايه
خديجه لا عادي انا بس مقدرتش انام
جلست عائشه بجوارها لبعد الدقائق وساد صمت تام ليقطع ذلك الصمت
عائشه بقولك ايه ياخديجه خلصتي الورد الصباحي
خديجه ايوه الحمد لله
عائشه بتفكير طيب الحمد لله وانا بردو خلصت يلا بينا بقا نحضر الفطار علشان أول مايصحوا نروح لاحمد علي طول
خديجه اه صح كده يلا بينا
ترجلوا سويا إلي داخل المطبخ
وبعد دقائق انتهوا من إعداد الفطار
عائشه انا هروح اصحي جدو واساعدوا يحضر نفسه
وانتي ياخديجه تروحي تصحي عمو وخالتو
خديجه تمام ياعائشه
وأثناء خروجهم وجدوا محمد وفاطمه والجد حامد في انتظارهم في الريسبشن
خديجه ايه دا صحيتوا امته
فاطمه من شويه لو خلصتوا يلا بينا علشان نروح لاحمد وزينب
عائشه احنا جاهزين يا خالتو بس افطروا الاول وبعدين نتحرك
وجلسوا جميعا لتناول الفطار وبعد دقائق انتهوا من فطورهم
وبمساعدة خديجه انتهت عائشه من توضيب السفره
وأثناء خروجهم وجدوا باب الفيلا الرئيسي بيتفتح والتاكسي داخل
الجد حامد باستغراب في ايه
محمد مش عارف ياحج
ليقطع حديثهم نزول احمد وزينب
عائشه بلهفه اتجهت إليهم واستندت اخيها
محمد بقلق انت خرجت ازاي يااحمد
زينب والله يا محمد صمم يرجع البيت
الجد حامد ليه كده يااحمد كده ممكن يكون في خطر عليك
احمد يا جدي انا مش برتاح ولا بحب المستشفيات وكنت هتعب اكتر كده احسن بكتير وبعدين الدكتوره عائشه والدكتورة خديجه دا بقا وقتهم علشان نعرف كفاءتهم في الصيدله
فاطمه بابتسامه عندك حق يا ابن اختي وان شاء يرفعوا راسنا ومش هيخذلونا
احمد بابتسامه ان شاء الله يا خالتو
ليكمل بمرح طيب ايه يا خالتو انا واحشني اكلك جدا وواحشني كمان اننا نتغدي في الجنينه زي زمان
فاطمه ساعه ويكون الغداء جاهز ارتاح انت بس ساعه كده وهحضرلك الاكل ياحبيب خالتك
محمد اقترب منه واستنده هو وعائشه وتوجهوا به إلي غرفته
وكانت خديجه خلفهم
اجلسوه علي الفراش وعدلت له عائشه وضعيته
وخرج محمد وجلست عائشه بجواره واحتضنته بشده
احمد بتعب حاول أن يخفيه واحتضنها هو الآخر
وبدأت عائشه ان تبكي بشده
احمد بخوف مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه
عائشه خوفت عليك يااحمد انا كانت روحي بتتسحب لما لقيت الدم مالي وشك
احمد بحزن علي حالتها ربط علي ظهرها
ليكمل بتقوي قل لن يصيبنا الا ماكتب الله كل حاجه مقدره ومكتوبه وانا الحمد ربنا نجاني
احمد بابتسامه محاولا إخراجها من حزنها وقلقها عليه وبعدين منا قدامك زي الأسد اهو ولا انتي حابه تعيطي من الدراسه قولتي جات فرصه
عائشه وهي تخرج من بين احضانه ابتسمت علي حديثه لتهتف بمرح اهو كلو عياط ياحمودي محاوله لاغاظته
احمد محاولتنا لاغاظتها هي الاخري بلاش حمودي دي ياعيوشه
عائشه بزعل مصطنع احمد كده هزعل
احمد بابتسامه وانا مقدرش علي زعلك لينظر للواقفه امامه تبكي بصمت
احمد ياربي علي كليه صيدلة هي بقت بتخرج ناس بتعيط ولا ايه
تعالي ياخديجه اقعدي بتعيطي ليه انتي كمان
خديجه وهي تمسح دموعها لا عادي مش بعيط
لتكمل حديثها الحمد لله علي سلامتك يااحمد
احمد الله يسلمك
ليغادروا غرفته ليرتاح لبعض الوقت
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎
بعد حوالي ساعتين تقريبا من عودته إلي الفيلا
فاطمه عائشه روحي صحي احمد علشان يتغدي وهاتيه علي الجنينه
عائشه حاضر يا خالتو
ترجلت عائشه إلي غرفته ودخلت بهدوء وجلست بجواره
وامسكت بيده وقبلتها وقبلت اعلي رأسه واخذت تملس علي وجهه بحب واشتياق
عائشه بهدوء احمد حبيبي فوق يلا
احمد بابتسامه وهو يفتح عيناه احمد حبيبي وكمان بتبوسي ايدي ودماغي لا كده كتير
عائشه بحب انت كنت صاحي
لتكمل بحب دي اقل حاجه انت ابويا واخويا وحبيبي وكل حاجه حلوه في حياتي
احمد وهو يحتضنها وانتي اختي وبنتي وحبيبتي ربنا يخليك ليا
ليخرجها من بين ايديه ويهاتفها بهدوء أولا بقا دموعك اللي شوفتها من شويه مش عايزه تنزل تاني طول ما انا عايش
عائشه بابتسامه حاضر
ليكمل احمد ايه بقا كنتي بتصحيني ليه
عائشه الغدا جاهز
احمد بمرح يلا بينا بسرعه
في جنينه الفيلا كانت تخرج عائشه وهي تستنده
لتجلسه علي الاريكه وتجلس بجواره
ويسود جو من الضحك والفرح والابتسامات التي عادت بعد غياب
ولكن محمد كان شارد تمام والحزن يملى وجهه ومن الواضح أن أمر ما ازعجه
ليقطع شروده دخول عربيه إلي داخل الجنينه
وقف الجميع بصدمه ……..
الجد حامد مش معقول ……
♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎♥︎

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت وصية رسول الله)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى