رواية لهيب الانتقام الفصل العاشر 10 بقلم نيرة عبدالله
رواية لهيب الانتقام الجزء العاشر
رواية لهيب الانتقام البارت العاشر
رواية لهيب الانتقام الحلقة العاشرة
أدهم بزعيق: كياااااان
وضرب أدهم الشخص اللي صاب كيان برصاصة في كتفه وجري يطمن عليها
أدهم بخوف: إنتي هتبقي كويسة ي كيان؛ وقال بصوت عالي: إسعاف بسرعة
كيان غمضت عيونها وهي بتهمس باسم ابوها
وبعد لحظات الاسعاف وصلت؛ وأدهم شال كيان وحطها في عربية الاسعاف وركب معاها وراحو علي المستشفي
في المستشفي
أدهم كان واقف قدام اوضه العمليات وقميصه كله عليه دم؛ وكان خايف وقلقان علي كيان جدااا
بعد ساعتين
الدكتور خرج وأدهم قرب منه وقال: طمني عليها ي دكتور أخبارها إي
الدكتور بابتسامة:اهدي متقلقش عدت علي خير الحمدلله شيلنا الرصاصه وهي هتبقي كويسة واحنا هننقلها اوضه عادية
هز راسه وقال بشكر:شكرا يا دكتور
الدكتور:متشكرنيش ده واجبي؛ ومشي الدكتور وسابه وتليفون أدهم رن وكان والده اللواء كمال؛ أدهم إتنهد ورد عليه
أدهم: ألو ي بابا
كمال بخوف: طمني عليك ي حبيبي إنت كويس مش كده
أدهم بتعب: إطمن ي بابا أنا كويس متقلقش
كمال: أومال ماله صوتك ي حبيبي متغير ليه
أدهم بحزن: كيان إنصابت في الهجوم اللي حصل علينا
كمال: إنصابت إزاي
أدهم: هحكيلك وحكي له اللي حصل
كمال بأسف: طب هي عامله إي دلوقتي
أدهم: الدكتور لسه مطمني عليها وبيقول حالتها كويسه
كمال: خليك جنبها يبني ولو إحتاجت حاجة عرفني
أدهم: تمام ي بابا مع السلامة؛ وقفل معاه وراح لاوضة كيان عشان يطمن عليها
في أوضة كيان
كيان كانت نايمة ومتوصله بالاجهزه وأدهم دخل ليها وبص عليها بحزن وقعد قدامها وإفتكر أول مره سرح فيها في ملامحها لما كانوا سوا في المهمة
أدهم في نفسه: من أول مره شوفتك فيها وأنا لاقيت نفسي إتشديت ليكي معرفش ليه ومن أول ما اشتغلنا سوا وأنا اعتبرتك مسئولة مني عمري ما كنت بخاف أو بقلقك علي حد بيشتغل معايا زي ما بخاف عليكي إنتي ي كيان
لما كنتي جوا في العمليات كنت حاسس إن روحي مسحوبه مني ومتردتش الا لما الدكتور طمني عليكي؛ وإبتسم وقال: شكلي هحبك ولا آي؛ وفضل قاعد جنبها مستنيها تفوق
بعد مرور 5 ساعات
كيان بدأت تفتح عنيها وإبتسمت لما شافت أدهم نايم جنبها علي الكرسي
كيان بتعب: أدهم
أدهم أول ما سمع صوتها إبتسم وجري عليها وبتلقائية حط إيده علي كتفها وقال: كيان إنتي كويسة مش كده
كيان حطت إيديها علي إيده وقالت بإبتسامة: أنا كويسة متقلقش
أدهم: أنا هروح أنادي الدكتور عشان يطمني عليكي
وبعد شويه الدكتور جه وكشف علي كيان وقال إن حالتها في تحسن والممرضة إدت لكيان حقنة في المحلول عشان تهدي الوجع شويه وبعدها خرجت
كيان لادهم: حد من القوات إتصاب بأي إصابات
أدهم: للاسف أه بس متقلقيش إصابتهم مش خطيره
كيان بخوف: طب فيه حد توفي
أدهم بضحك: لا متقلقيش كلهم زي الاحصنة
كيان إبتسمت علي كلامه وقالت: هو أنا ليه حاسة آني عاوزه أنام
أدهم: الحقنة اللي إدتها ليكي الممرضة مسكنة للوجع ومنومه في نفس الوقت عشان ترتاحي شويه
كيان بنوم: إنت هتمشي
أدهم بإبتسامة: لا متقلقيش أنا هفضل جنبك
كيان إبتسمت علي كلامه وغمضت عنيها ونامت؛ وأدهم قال بحب: معتش أقدر أسيبك خلاص وباس جبينها ونام جنبها علي الكرسي
تاني يوم
كيان فتحت عنيها وبصت علي أدهم لقته لسه نايم؛ كيان حاولت تقوم من غير ما تعمل دوشه وجات علي نفسها وقامت بالرغم من إنها كانت حاسه بوجع؛ وجات تمشي حست إنها دايخة ولسه هتقع أدهم مسكها من ضهرها
ومسك إيديها وقعدها علي الكرسي
أدهم: إي اللي قومك بس وإنتي تعبانه
كيان: كنت عاوزه أروح الحمام
أدهم: ليه منادتيش عليا عشان أساعدك
كيان: مكنتش حابة أتعبك معايا
أدهم بإبتسامة: تعبتك بالنسبالي راحة ي كيان؛ ومد إيده لها وقال: يلا خليني أساعدك
كيان إبتسمتله ومسكت إيده وساعدها إنها تدخل الحمام
وبعد شويه طلعت كيان وقالتله: أدهم أنا حابة أمشي من المستشفي
أدهم: خلينا قاعدين شويه لحد ما تبقي أحسن
كيان: صدقني انا كويسه وبعدين انا مش بحب قاعده المستشفيات خلينا نمشي أحسن؛ وياريت لو ينفع كمان نرجع مصر إنهارده
أدهم: تمام اللي تشوفيه ي كيان وانا هتصل بشركة الطيران أشوف فيه طيران لمصر إنهارده ولا وهروح كمان علي الفندق أجيب حاجتنا وهجيلك هنا
كيان بإبتسامة: حقيقي مش عارفة أشكرك إزاي
أدهم بإبتسامة: مفيش شكر بينا؛ وسابها ومشي
وكيان حطت إيديها علي قلبها اللي كان بيدق بسرعة وقالت: إي مالك بدق بسرعة لي كده مينفعش تدق لده بالذات مينفعش
أدهم راح الفندق ولم حاجته وطلب من موظفة الاستقبال إنها تلم حاجة كيان وحجز تذاكر سفر عشان يرجعوا مصر وبعدها راح علي المستشفي وأخد كيان وطلعوا علي المطار
وبعد مرور ساعتين وصلوا مصر وكان في إنتظارهم عربية وأدهم أصر إنه يوصل كيان لبيتها
كيان: هو ده البيت؛ ووجهت كلامها لادهم وقالت: بجد مش عارفة أشكرك إزاي علي اللي عملته معايا
أدهم: مفيش شكر بينا ي كيان
كيان نزلت من العربية والبواب أخد شنطتها يطلعها
أدهم: هبقي أتصل أطمن عليكي ياريت تبقي تردي
كيان بضحك: تحت أمرك ي حضرة المقدم
وسمعت صوت حد بينادي عليها وكان جو: كينو أخيرا رجعتي وحضنها
أدهم حس بضيق لما جو حضن كيان وضغط علي إيديه بغضب
كيان بألم: براحة ي جو
جو بخضة: مالك فيكي إي
كيان: حادثة بسيطة كده؛ أه صح نسيت أعرفك المقدم أدهم وده يبقي جو إبن خالتي
جو بإحترام: تشرفنا ي حضرة المقدم
أدهم: أنا أكتر؛ ووجه كلامه لكيان وقال: خلي بالك من نفسك وركب العربية ومشي
جو: أحكيلي حادثة إي اللي عملتيها
كيان: نطلع فوق بس وهحكيلك كل حاجة؛ وسندت عليه وطلعوا فوق
في الليل
أدهم كان بيتصل بكيان بس مكنتش بترد عليه وده خلاها يقلق عليها وفضل يحاول يتصل بيها أكتر من10 مرات بس مكنتش بترد؛ لحد ما قال بغضب: مش بترد دي ليه
كمال من وراها: هي مين دي اللي مش بترد
أدهم: كيان ي بابا
كمال بخبث: وإنت بترن علي كيان ليه بقي
أدهم بتوتر: عشان أطمن عليها ي بابا مش أكتر
كمال: طب إبقي إقولها إني إديتها إجازة مرضية من الشغل لمده شهر لحد ما حالتها تتحسن
أدهم بسرحان: مش عارف هستحمل إزاي الشغل من غيرها
أدهم أدرك اللي هو قاله وبص لابوه اللي كان بيضحك عليه وقال: حضرة المقدم وقع ولا إي
أدهم: معرفش ي بابا بس حاسس بشعور غريب أول مره أحسه
كمال بإبتسامة: بس أنا عارف ي أدهم لان عيونك مبينه كل حاجة وسابه ومشي
وفي اللحظة دي تليفون أدهم رن وكانت كيان؛ أدهم رد عليها بسرعة وقال: إنتي مكنتيش بتردي عليا ليه
كيان: عشان كنت نايمة وعاملة الموبايل صامت
أدهم بإرتياح: طمنتيني قوليلي إنتي عاملة إي دلوقتي
كيان: أحسن الحمد لله؛ عاوز مني حاجة
أدهم: حضرة اللواء بيقولك إنه إداكي إجازة شهر لحد ما تبقي كويسة
كيان: تمام تصبح علي خير
أدهم: وإنتي من أهله؛ وقفل معاها وقال بتنهيدة: مش عارف هقعد الشهر ده من غيرك إزاي
عدا إسبوعين وكيان قررت إنها تقطع إجازتها وتنزل الشغل لانها حست إنها كويسه
في مبني المخابرات
أدهم كانت رايح لمكتب اللواء وشاف كيان وهي جايه
أدهم: إي اللي جابك ي كيان
كيان: زهقت من قاعده البيت فقولت أنزل أشوف شغلي
أدهم: بس إنتي لسه تعبانه
كيان: لا أنا بقيت كويسة؛ عن إذنك
أدهم: راحة فين
كيان بإستغراب: راحة للواء كمال هروح فين يعني
أدهم: انا كمان رايحله خلينا نروح سوا
في مكتب اللواء كمال
دخل أدهم ومعاه كيان وكمال إستغرب لما شافها وقال: آي اللي نزلك الشغل وإنتي لسه تعبانه
كيان بإبتسامة: أنا بخير ي فندم متقلقش
كمال بإبتسامة: علي العموم ألف حمد لله علي سلامتك ي حضرة الرائد
كيان بإستغراب: رائد؟!
كمال: أيوا ي كيان بسبب مجهودك الكبير في أخر عمليه صدر قرار بترقيتك ألف مبرووك
كيان بفرحة: الله يبارك فيك ي فندم
كمال وجه كلامه لادهم: الفريق بتاعك رجع إنهارده من الاجازة بتاعته وعشان كده هتاخدهم وتطلع في معسكر تدريبي لمدة أسبوع وطبعا لو حالة كيان تسمح هتطلع معاكم
كيان: وأنا مستعدة ي فندم
كمال: فريد كمان هيطلع معاكم ي أدهم
أدهم بإستغراب: إشمعنا وبعدين فريد مستحيل يوافق إنه يدرب تحت قيادتي
كمال: ده أمر فريد هينفذه سواء بإرادته أو لا
أدهم: اللي تشوفه ي فندم عن إذنك
وطلع هو وكيان من مكتبه وهي قالته: أول مره أعرف إنك عندك فريق خاص بيك
أدهم: ده بقي فريقك إنتي كمان ي كيان ويلا عشان تتعرفي عليهم زمانهم مستنينا في أوضة الاجتماعات
في أوضة الاجتماعات
أول ما دخلت كيان شافت 3 شباب وبنت واقفين وواقف معاهم غيث
أدهم: أحب أعرفك ي كيان علي الرائد فارس؛ الرائد تامر؛ الرائد وائل والملازم سجي وبتساعدنا في أعمال البرمجة وطبعا عارفة المقدم غيث ودول ي ستي كده فريق الفهود السودا
كيان بإبتسامة: تشرفنا
كلهم في صوت واحد: وإحنا كمان؛ وقالت سجي: بس إنتي مين
أدهم: أحب أعرفكم بالرائد كيان عضو جديد معانا في الفريق
تامر بتفاجئ: لا والله؛ فارس بتفاجئ: إحلف؛ وائل بتفاجئ مماثل: قول كلام غير كده
أدهم بصلهم بحدة وهما خافوا من نظراته لهم وسكتوا
سجي: دا إنت عشان توافق أشتغل معاك كل لواءات الداخلية كلمتك
كيان بضحك: مهما كلموه برضوا عشان يشغلني معاه
أدهم بصرامة: لو خلصتوا كلام خلينا نبدا الاجتماع
أدهم بإستغراب: هو فريد لسه مجاش ليه
غيث: وإنت بتسأل علي فريد ليه
أدهم: مهو للاسف هيبقي معانا في التدريب
فارس بضيق: ي ساتر يرب انا مش بطيق الواد ده
سجي: ولا انا برتاح له إنسان مش سالك لنفسه أصلا
أدهم: أنا مش عاوز مشاكل في المعسكر فاهمين
وفي الوقت ده الباب خبط ودخل فريد وأول ما شاف كيان إبتسم وقال: أخيرا رجعتي ي كيان نورتي الشغل
كيان بصتله بغضب ومردتش عليه؛ وأدهم قاله بغضب مكتوم: إسمها حضرة الرائد كيان وياريت تقعد عشان نبدأ الاجتماع
فريد بصله بغضب وقاله بكره: تحت أمرك ي حضرة المقدم
وبدأ ادهم يشرح ليهم تفاصيل المعسكر وهيمشي إزاي وبعد ما خلص كلامه قالهم: بكرا الصبح هنتجمع الساعه 8 عشان نلحق نوصل تقدروا تتفضلوا
في مكتب كيان
كانت بتاخد حاجتها عشان تمشي ولسه هتخرج لاقت فريد في وشها
كيان نفخت بضيق وقالت: خير ي حضرة الرائد عاوز إي
فريد بإبتسامة: حبيت أبارك ليكي علي تريقيتك بجد تستاهليها ي كيان
كيان بسماجة: متشكرة
ولسه هتمشي وقف قدامها وقالها: إي رأيك نخرج سوا ونحتفل بترقيتك وأهو نقضي ليله حلوة سوا ها قولتي إي؛ولسه هيحط إيده علي كتفها كيان زقت إيده وقالتله بغضب: لاخر مره هقولك إلزم حدودك معايا أحسنلك
وسابته ومشت وهو بص لاثرها وقال: هتبقي ليا يعني هتبقي ليا
في الليل
كيان ركنت عربيتها في مكان هادي ونزلت منها وكان نبيل مستنيها
كيان: إتأخرت عليك ولا إي
نبيل: لا أبدا وبعدين إنتي تتأخري براحتك
كيان إبتسمت علي كلامه؛ وقالت: كنتي عاوزني ليه
نبيل: في شخص لازما تقابليه
كيان بإستغراب: شخص مين
نبيل: بصي وراكي وإنتي هتعرفي
كيان بصت وراها وقالت بصدمة: إنت…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)