رواية كن لي أبا الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم رميساء نصر
رواية كن لي أبا البارت الثالث والأربعون
رواية كن لي أبا الجزء الثالث والأربعون
رواية كن لي أبا الحلقة الثالثة والأربعون
تركها ودلف للمرحاض يغسل نذيف يده وتركها تخر الدماء من كل مكان فوجهها كان كالدمامة ملئ بالدماء قامت من مكانها بتثاقل تزوم وتصرخ في نفسها من الاوجاع المبرحه تحاول الهرب بطفلها منه قبل أن يقتلها بالفعل سارت بسيقان مهتزه تخر منها الدماء وأنفاسها الثقيلة تحاول إلتقاطهم وان تنتهز فرصة الهروب والنجاة لها ولطفلها تساندت علي الحائط حتي تقدر علي الهرب منه لكنها صدمت واقفه بمكانها عندما تفاجأت ب سعدية تقف أمامها مندهشة من حالتها تلك ركضت نحوها تسألها بلهفة:
مين ال عمل فيكِ كدا وفين اسر بيه
أمسكت ذراعها وهي تتقدم لللأمام تتتمتم برجاء لها وكلماتها تكاد ان تخرج بصعوبة:
م… مشيني من هنا ب….. بسرعه
لم تقدر علي فهم شئ من ما تقوله او تقصده فأوقفتها متسائلة:
استني هتمشي تروحي فين
أكملت برجاء وبكاء يلين له الحجر وهي تتشبس بها حتي تقدر علي الصمود:
الحقيني مش قادره مشيني من هنا ابوس ايدك هيقتلني انا وابني
حن قلبها لحالتها وأخذتها للأسفل إلي غرف الخدم حتي تحاول ان تفهم ما يحدث لها وتساعدها
وضعتها علي مقعد خشبي متمتمه:
اقعدي هنا لحد ما اجيبلك حاجه تلبسيها
تمسكت مليكة بثيابها تكمل برجاء وقد تغلبت عليها الاوجاع وأحست بروحها تزهق بعيداً مع طفلها التي تشعر بأنه سيغادرها إلي الابد:
خرجيني من هنا ابوس ايدك انا مش قادره ابني هينزل مني وهو هو هيموتني
ربتت علي جسدها حتي تطمئنها تحدثها بإستفهام:
مين ال هيموتك
صرخت الاخري بها حتي تكف عن أسئلتها تلك:
الحقيني انا بنزف مش قادرة
اومأت لها:
حاضر حاضر
أسرعت لتحضر لها شئ ترتديه حتي تخفي ملابسها السفلية الملطخه بالدماء وتخفيها من الرجال القابعين أمام بوابة الفيلا حتي تستطيع إخراجها وقع هاتف مليكة أثناء تبديل سعدية لها الملابس فإلتقطته تعطيها إياه:
تلفونك وقع منك
أمسكته بلهفة عندما تذكرت بأنها وضعته ببنطالها وحمدت ربها بأنه ما زال معها…. أعطته ل سعديه وأملت عليها ما تفعله من وسط تنهيدتها وآناتها:
افتحيه افتحيه ورني علي اول رقم عندك في السجل امممممممم ااااااه يا رب مش قااااادره ااااااه
نفذت سعدية كل ما قالته لها وانتظرت حتي آتاها الرد من الطرف الاخر فوضعت الهاتف علي أذن مليكة حتي تتحدث
تفوهت بكلمات تخللها البكاء:
بابا الحقني أناا بموت وابني بيموت مش قادره
…. تعالي عند القصر بسرعه عند البوابه الاخيره بسرعه ومن غير ما حد يشوفك بسرعه أطلقت صرخة متألمة من شدة الآلام التي تشعر بها
فوقع منها الهاتف وإنغلقت المكالمة
هتف بإسمها بلهفة وقلق عندما إنقطعت المكالمة:
مليكة مليكة
ألقي الهاتف أمامه وغير إتجاهه وإتجه إلي محل إبنته الذي لم يكن إبتعد عنه كثيراً
أما عند الاخري فساندتها سعدية وأخذتها من طريق تجهله تحدثها حتي تطمئنها من ذلك الطريق:
قومي تعالي معايا من المدخل دا محدش يعرفه من ال واقفين بره ومحدش بيجي هنا خالص هتعرفي تخرجي منه من غير ما حد يشوفك
تحاملت مليكة علي نفسها وسارت معها تحاول مد نفسها بالأمل بأن طفلها ما زال معها وسينتهي ذلك الكابوس
بعد قليل من الوقت وصلا إلي البوابة الخلفية التي كانت مغلقة بقفل كبير يملأه الصدأ
أسندت سعدية مليكة علي الجدار وإلتقطت حجر من الارض وظلت تضرب علي ذلك القفل حتي تستطيع كسره لكنها لم تقدر توقفت عند سماع صوت سيارة بالخارج فركضت إلي الجالسه علي الارض تآني آلماً:
في صوت عربيه بره شكله جيه
تحدثت وهي تلفظ أنفاسها بصعوبة:
نادي عليه يفتح الزفت دا مش قادره اااااااه اممممم يا ماما الحقيني ااااااه ابني ابني هيروح مني الحقوني الحقوني اااااااه
توجهت سعدية إلي البوابه ونادت من الخلف:
حد بره
فجاءها صوته:
انا ال بره افتحي البوابه
= مش راضيه تتفتح القفل معصلج مش راضي يفتح خالص
طب غيري اتجاهه من الفتحه دي وهاتيه ناحيتي
نفذت ما قاله ووجهت القفل من فتحة صغيرة بالبوابة وأحضر سلاحة من سيارتة ووجهه علي القفل فانكسر وفتح البوابة وسمع رجال الامن ذلك الصوت فأسرعو وتوجهو ناحية إطلاق النار
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
عند اسر في الغرفه كان يقف بالمرحاض ينظر الي يده المجروحه المليئة بالدم شعر بغصه في قلبه حاول ان يتجاهلها ثم إغتسل الدم الذي علي يده فشعر كأن روحه تنسحب منه ووجع شديد بجانب قلبه لا يعلم ما سببه لا يعلم بأن هذا الالم ناتج عن قتل إبنه لكنه ظن انه بسبب ما فعله بها فنظر إلي نفسه بشراسة وهو يصيح بغضب وقد عاماه نار الغضب:
انت متضايق ليه اه رد عليا متضايق ليه عشان واحده زباله زي دي خانتك وكانت عاوزه تاخد فلوسك وتهرب مع عشيقها زعلان علي ال عملته فيها مش زعلان علي الايام ال قضيتها معاها وانت بتحبها وكانت بتبادلك مشاعر كدابه مزعلتش لما كانت عاملاك زي العيل في إيديها رد عليا رد انا لازم اشرب من دمها لازم اقتلها واموتها انا مش هسيبها تعيش لحظة واحده علي الارض….. ما عاشت ولا كانت ال تغفلني وتضحك عليا وتخوني
خرج من المرحاض وعيناه تضق بشرار وقاتمه ينوي علي ان يقتلها ويغسل عاره بيده اين الحب اين ذهب كل هذا الحب الويل لك ول امثالك الذي يحركهم غضبهم وينتقمون اشد انتقام من شخص بريئ نعم بريئ فانت لم تسالها وتستجوبها فقد حركك غضبك وكرهك ولعنت الحب ودفنته مع قلبك للاسف للاسف لكن ستندم ايها الاسر ستندم علي ماثببته لروح بريئه او بالاصح الي روحين فانت قد الحقت الاذي بابنك وزوجتك للاسف الويل لك
تفاجئ بعدم وجودها بالغرفه فإستشاط غضباً وزمجر وهو يطيح بما أمامه يكسره وتوجه للخارج حتي يعثر عليها
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
_ بنتك عندها كانسر في المخ
وقعت تلك الكلمات كالنصل الحاد علي لسانه أفقدته النطق
فأكمل خالد:
انا مقدر ال انت فيه بس انا قولت انك لازم تعرف هي الوقتي موجوده في مركز (******)
وقع منه الهاتف متهشماً ووقع هو أيضاً ونزلت دموعه علي إبنته دب الرعب بقلب الاخري وجلست بجواره تحرك ذراعه بقوه ترجوه بأن يطمئنها علي إبنتها:
بنتي مالها سهيله مالها قولي سهيله حصلها ايه
أخرج كلماته بصعوبة وعيناه ما زالت تزرف الدموع:
بنتك في المركز بيقولو ان عندها كانسر
صرخت به بهيستيرية لا تريد تصديق ما يحدث ل إبنتها:
لااااااااء انت بتقول ايه يستحيل بنتِ ليه ليه دي لسه صغيره يا رب يا رب ليه تعمل معاها كدا ليه يا رب اشفيها يا رب واتعبني انا بس هي لا هي متستاهلش كل ال بيحصل معاها دا كله
إنهارت تبكي بجوار زوجها فحاول الاخر تهدئتها وهو غير قادر علي منع نفسه من البكاء علي صغيرته:
انا هروحلها علي هناك لازم اكون معاها
تمسكت به وأكملت برجاء:
وانا هاجي معاك انا مش هسيبها تاني ابدا كفايه سمعت كلامك انت واسر وسيبتها تتجوز وتبعد عني من غير ما اسال عليها
= ابوس ايدك مش وقت كلامك دا يلا قومي البسي اما نروحلها
قامو بتبديل ثيابهم علي عجله وتوجهو الي المركز الذي يوجد به سهيله
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
عند سهيله في المركز وخصيصا في الجناح خاصتها كانت نائمه علي الفراش بمفردها فرت من عيناها دمعه هاربة قاطعها دلوف مالك إليها يسألها بمرح:
الجميل بتاعي عامل ايه
إقترب منها وجلس بجانبها فرأي هذه الدمعه التي علي خديها قام بإزالتها بإبهامه متحدثاً بنبرة تخللها العتاب:
ايه لازمة الدموع دي انا مش قولت مش عاوز دموعك دي تنزل تاني
إرتمت بأحضانه تبكي بنحيب يتبعه شهقات متتاليه جعلته يضمها بإحتواء ويسألها بقلق:
طب قوليلي فيكِ ايه في حاجه بتوجعك
هزت رأسها بالنفي
فتابع كأنه يدادي طفلته وكفه يسير علي خصلاتها:
اومال في ايه
تمتمت من بين نحيبها بعدما إبتعدت عنه:
ماما وبابا وحشوني اوي خايفه مشوفهومش تاني قبل ماامو…..
قاطعها بوضع إصبعه علي شفتاها يمنع خروج تلك الكلمة التي تجعله يرتعش فور نطقها متمتماً بتحذير:
إياكي اسمعك بتجيبي سيره الموت دي تاني ثم تابع بحنان:
انتِ هتخفي وهتبقي كويسه واحسن من الاول كمان عايزك تثقي في ربنا وتدعيله انه يشفيكي وباذن الله هتخفي وهتبقي احسن من الاول
تمتمت بكلمات معسولة وعيناها تتشرب ملامحه التي إشتاقت لها منذ الفترة الاخيره:
حتي وانا في وسط الامي عندما اتذكر عيناك تشفي كل اوجاعي وكأن شيئا لم يكن انت مرضي الوحيد الذي عجزت عن تشخيصه
قام مالك بشدها الي احضانه مره اخري وضمها بشده حاول ان يعبر عن مشاعره وحبه في هذا الحضن:
بحبك
إبتسمت وحاوطت جسده بذراعيها تستمد طاقتها المستنذفه منه ومن حبه وشوقه وشغفه لها فهم بالنسبه لها مثل الطاقه فالفتاه كالورده والرجل كالبستاني ان اهتممت بها وراعيتها تفتحت واشرقت وفاحت رائحتها الجميله لتستمتع بها ولكن اذا اهملتها اصبحت كالورده الدابله التي ليس لها رائحه عطره لتستمر في دبلانها حتي تموت فالبستاني كالرجل والاهتمام والمراعاه هما الحب والورده هي الفتاه
*!!*!!*!!*!!*!!**!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
وصل في الاسفل كل من احمد وليلي وقامو بالدلوف الي المركز سالو عن ابنتهم وفي اي دور وغرفه تجلس عرفو مكانها وتوجهو الي غرفتها وقف كل منهم امام باب الغرفه ونظرو الي بعضهم البعض بنظرات يفهموها جيدا أمسك احمد يد ليلي وضغط عليها حتي يطمئنها دقو الباب ودلفو الي الداخل
وجدو سهيله نائمه بين احضان مالك
نطقت ليلي بشوق أموي أثناء رؤيتها:
بنتي
نظر كل من مالك وسهيله اليهم بدهشه
فإقتربت منها ليلي تضمها الي احضانها وتبكي فبكت سهيله هي الاخري في حضن والدتها توجه اليهم احمد وضمهم اليه هو الاخر واخذ يقبل راس سهيله وهو يتمتم باسف وندم:
سامحيني يا بنتي
ردت من بين بكاؤها:
مسمحاك يا بابا انت مغلطش في حاجه
قبلتها ليلي بجنون بكل مكان بوجهها متمتمه بإشتياق:
وحشتيني اوي اوي يا قلبي
ردت عليها بحب:
وانتِ كمان والله يا ماما وحشتيني انا اسفه اني سيبتكو ومكلمتكوش طول الوقت دا
= احنا ال اسفين يا حبيبتي عشان مكلمنكيش بس والله كنا خايفين من ردة فعلك وكنا خايفين نخسرك وكنا بنطمن عليكِ كل يوم من مالك
_ خلاص يا ليلي اسكتي وبطلي عياط
مسحت ليلي دموعها ودموع ابنتها متمتمه:
خلاص يا قلب ماما متعيطيش انتِ هتخفي باذن الله متعيطيش ابدا خلاص
تمتم أحمد بجديه لها:
انتِ لازم تيجي معانا مش هنسيبك لوحدك تاني ابدا هتكملي علاجك في القصر ان شاء الله اسفرك بره
كان مالك علي وشك معارضته لكن اوقفته سهيلة التيقامت بإمساك يده ونظرت له حتي يصمت فأكملت هي:
بس انا يا بابا هفضل مع مالك هو واقف جانبي وماسبنيش ومش ماثر معايا ابدا وعمري ما هبعد عنه هو جوزي حاليا ولازم افضل معاه لاني مش هقدر ابعد عنه
طلب مالك من احمد التوجه للخارج حتي يحدثه بأمر ما فذهبا للخارج وسارو بالطرقه فتحدث مالك:
يا عمي سهيله هتفضل معايا ومحدش هياخدها معاه انا ال اولي اهتم بيها انا جوزها وسندها في حياتها وهي خلاص طلعت من بيتكو بقت من مسؤليتي انا… يعني انا من واجبي اكون ليها الام والاب والاخ والزوج والسند ومش هسمح لحد يبعدها عني وياخدها مني وانا ال هتكلف بكل علاجها ولو احتاجت للسفر انا ال هسفرها
قاطعه احمد:
بس هي بنتِ وانا
فاكمل مالك:
يا عمي بنتك علي عيني وعلي راسي بس انا مراتي مش هسمح لحد حتي لو انت انه ياخد باله منها ويهتم بيها انا ال اولي اعمل دا كله ولو سمحت يا عمي متجادلش معايا في الموضوع لاني مش هسمح بكدا سهيله هي حياتي ومش هسمح لحد يشاركني في حياتي وعمري ما ههملها تاني ارجوك يا عمي تسيبني اصلح غلطي واعوضها عن اي حاجه عملتهلها او اي وجع سببتهولها ارجوك
تفهم احمد واومأ له بإبتسامة:
حاضر يا ابني سهيله امانه في رقابتك وانا وامها هنفضل جانبها علي طول ومش هنسيبها
أكمل بإمتنان:
انا مش محتاج منكو اي حاجه غير دعمكو ليها نفسيا عايزين نحسن من حالتها النفسيه بس عشان دا العامل الاساسي في انها تستجيب للعلاج
= كل ال انت عاوزه مني انا وامها هنفذه يا ابني
عند سهيلة كانت والدتها تتحدث معها وتشاكسها:
كدا يا قرده اهون عليكِ طول الوقت دا تبعدي عني والا استاذ مالك كان واكل عقلك مننا ونسيتينا خلاص
إإحتضنتها بحب متفوهه بمرح:
وانا اقدر انساكو برضه يا مامي يا حبيبتي انتو ال في الحته الشمال
_ انتي خليتي فيها شمال والا يمين بقا يا بكاشه ما مالك خد كل الجوانب
ضحكو معاً علي ما قالته والدتها ولكن قاطع ضحكهم دخول طقم كامل من الممرضات والاطباء
توجهت لها إحدي الممرضات تحدثها بغلظة:
يلا يا مدام تعالي معانا عشان تعملي جلستك
تشبست بوالدتها من شدة الخوف من تلك السيدة التي تحدثها بتلك الطريقة ومن ما سيفعلونه بها
فتسائلت والدتها:
جلسة ايه
ردت بإقتضاب وهي تزيل الشرشف الرقيق من علي الفراش الذي كان متكوم:
جلسه الكيماوي يلا يا مدام عشان نجهزك
وأشارت ل صاحبتها:
يلا عشان تجهزوها
كانت الممرضه تتحدث بطريقه غليظة ترعب من بحالتها إقترب الممرضين منها حتي يقومو بتجهيزها
دب الرعب في قلبها من هيأتهم فتمسكت بوالدتها وتحدثت برجاء:
ماما ما تسيبنيش
ربتت عليها بحنان متمتمه:
لازم اقوم يا حبيبتي عشان يجهزوكي متخافيش انا جانبك
إنهارت بالبكاء خوفا من هؤلاء الاشخاص وقد صور لها بأنها سوف تموت إن ذهبت معهم فصرخت رعبا عندما إبتعدت أمها عنها:
ياا ماما متخليهومش ياخدوني مالك يا ماااااالك الحقني يااا ماااالك
سمع مالك صوت صياحها من الداخل فذهب اليها ركضاً فوجدها تصيح باسمه فتهشم قلبه علي هيئتها وتوجه نحوها يُهدئها ويضم جسدها المرتجف إليه:
اهدي اهدي متخافيش مفيش حاجه
تمتمت بكلمات من بين نحيبها وصوتها الذي إتنبح:
عاوزين ياخدوني من هنا انا خايفه منهم انا خايفه اموت
إنفجرت بالبكاء وفقدت الوعي من بعدها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)