روايات

رواية سر الملبوسة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية سر الملبوسة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية سر الملبوسة الجزء الثاني

رواية سر الملبوسة البارت الثاني

رواية سر الملبوسة الحلقة الثانية

بعد كام يوم كانت واقفة نوارة قدام بيتها وهي قاصدة تبين الدهب الكتير اللي لابساه لكل اللي في الشارع وكانت بدرية اخت دياب جاية من بعيد وشايفاها وهي بتتباهي بدهبها بتاع ابن العمدة فابتسمت بخبث وقربت منها
بدرية بابتسامة / وه ،، مبروك يا بت يا نوارة ،، مع انك جليلة الاصل ،، عشان معزمتنيش بس برضك انا بفهم في الاصول وهيباركلك
نوارة بضيق / الله يبارك فيكي يا بدرية ،، معلش اصل الموضوع چه بسرعة ،، وانتي بجي متعرفيش لما الواحدة بتتچوز راچل مجتدر بيبجي مستعچل كيف
بدرية بسخرية / لا يا خيتي منا خابرة الرچالة اللي من النوعية دول اللي بيزغللو عين البنتة بحتتين الصيغة والفلوس ويشتروهم بيها كيف الب*هيمة ،، يلا مبرروك يا حبيبتي
نوارة بغضب / تحصدي ايه بحديتك ده يا بدرية ،، جصدك ان اني طماعة وزغللت عيني الدهب
بدرية بابتسامة / وه ،، متجوليش علي نفسك اكده يا حبيبتي ولا تحبي اجولك بجي يا عديلة اخوي
نوارة بصدمة / عديلة اخوكي ،، كيف ده يعني
بدرية بابتسامة شماتة / وه ،، هو انا مجولتلكيش ،، يجطعني اصل الفرحة باخوي نسيتني ،، اصل دياب اخوي زينة الرچالة كلها فرحو علي بت العمدة واخت المحروس چوزك اخر الاسبوع ،، في نفس يوم فرحكم
اكدت بدرية علي كل حرف من اخر جملة قالتها وهي بتبص لنوارة بشماتة
نوراة بغيظ / مبروك
بدرية زغرطت وبعدين ردت / الله يبارك فيكي يا حبيبتي
دخلت بدرية بعد ما ردت علي نوراة وهي كانت متابعاها بغيظ وغضب ودخلت وقفلت الباب جامد
………………….
قبل الفرح بيوم كانت شادية قاعدة مع فرحة في اوضتها
فرحة بدموع/ احب علي يدك ياما ،، خلي ابوي ميوافجش علي الچوازة دي ،،
شادية بحزن / يابتي ده احنا ما صدجنا ،، اجوله كيف بس ،، وبعدين ما انتي كان لازم هتتچوزي يا فرحة في يوم من الايام ،،
فرحة بانهيار/ لا مكنش هيحصل ياما ،، مكنتش هتچوز ولا هخلي راچل يلم*سني
شادية باستغراب / وه ،،كيف يعني يا فرحة ،، ما تريحي جلبي يا بتي وجوليلي
فكرت شادية شوية وهي باصة في وش فرحة وبعدين خب*طت علي صدرها بصدمة / يا مري يا فرحة ،،اوعي يكون اللي في بالي ،، اوعاكي يكون حد ضحك عليكي ،، جولي يا بت الحجيجة
فرحة بنفي / لا ياما ،، انا محدش غواني ،، بس انا برضك مش رايدة اتچوز ،، الرچالة كلها مالهاش امان ياما
شادية برجاء / طب جوليلي يا بتي وريحي جلبي ،، ايه اللي حوصل في اليوم المشؤم ده واللي شجلب حالك من ساعتها
فرحة بتوهان / محصلش ياما ،، محصلش حاچة
شادية بقلة حيلة / طيب يا فرحة ،، انا هجوم احضر الوكل واعملي حسابك عمك عرفان چاي عشية مع مرته وولده وبته رباب وهيجعدو اهنه لحد الفرح
فرحة بصدمة / انتي بتجولي ايه ،، ايه اللي هيخليهم يچو ،، انا مبطيجش الناس دي ياما ،،متخليهمش يچو ،، لو چم انا هطردهم و
شادية بمقاطعة/ هدي حالك يا بتي ،، مهما كان اللي حوصل ده عمك برضك ،، يعلم ربنا اني كمان مرايدهومش يچو بس هنعمل ايه ادي الله وادي حكمته ،، وابوكي جال محدش يتحدت وياهم في حاچة
فرحة بغضب / ياما دول اول ناس اتبلو عليا ،، اول ناس جالو اني ملبوسة واني معيو*بة ،، انتي ناسية مرت عمي لما جالت انها شافتني بتحدت مع حالي واني هدد*تها اني هج*تلها لو جالت لحد ،، دي كيف التعبان
شادية بهدوء/ خابرة كل حاچة يا فرحة ومنستش وعمري ما هنسي ،، بس هما راحو لابوكي واتأسفوله ،، هو اللي جالي اكده ،، بصي يا بتي ،، انا خابر ان الناس دي مبيچيش من وراها غير ش*ر ،، فهما هيجعدو يومين الفرح وهيغورو ،، يبجي نستحملوهم وخلاص
فرحة بخوف / انتي مش فاهمة حاچة ياما ،، انا اكده اتحكم عليا اني افضل محبوسة ،، بس اهو عالاجل مش هكون لحالي
شادية بحيرة / انا مفهماش حاچة يا فرحة ،، تجصدي ايه بحديتك ده ،
فرحة بتنهيدة / مجصدش ياما ،، بس انا الليلادي رايداكي تنامي معايا
شادية باستغراب / كيف ده ،، واشمعني يعني الليلادي
فرحة بحزن / عشان اشبع منك جبل ما اتچوز ووجتها مش هعرف انام في حض*نك تاني
شادية ابتسمت واخدت فرحة في حض*نها وبقت تطبطب عليها بحنان وفرحة دافنة نفسها في حض*ن امها وعقلها في مكان تاني
………………………
يوم الفرح جابر ودياب كانو واقفين مع الناس وبيحيوهم والمزمار شغال والكل فرحان وخاصا منصور اللي كان فرحان بجواز فرحة بنته وخصوصا لما اتأكد من دياب انه راجل بجد ومش طمعان فيها او في فلوسها وصمم يجيب كل حاجة ويكتبلها مهر غالي جدا يليق فعلا ببنت العمدة
منصور بتوتر / دياب انا رايد اتحدد معاك في كلمتين يا ولدي جبل كتب الكتاب
دياب بجدية / طبعا يا حچ منصور
منصور بجدية / بينا عالمكتب چوة
دخل منصور ودياب المكتب وقفل منصور عليهم باب المكتب
منصور بتردد/ في موضوع اكده يا ولدي ،، كنت رايد اتحدت وياك فيه ،، هو مش مهم عندي بس لازمن وضروري
دياب بجدية/ اتفضل يا عمدة ،، انا سامعك
منصور بتنهيدة / انت طبعا خابر الحديت اللي كان داير علي بتي بين الناس اهنه في البلد مش اكده
دياب بلا مبالاه / الناس مهتبطلش حديت يا عمدة علي اي حد ،، ولو يفرق معايا حديت الناس مكنتش اتجدمت لبتك
منصور بقلق / اني خابر يا دياب بالحديت ده ،، بس جولي الصراحة يا ولدي ،، انت ايه اللي خلاك تتجدم لفرحة وانت حتي مشوفتهاش جبل سابج وكمان يعني الناس بتجول عليها حديت عفش وانها ملبوسة
دياب بثقة / عشان اني راچل و ميهمنيش حديت الناس ،، انا اتجدمت لبتك عشان الاصل الطيب وعشان اني متوكد انها بت اصول عشان تربيتك يا عمدة
منصور بابتسامة / تسلم يا ولدي وتعيش ،، انا بس يا دياب رايدك يا ولدي تعرف ان فرحة زينة مهياش ملبوسة ولا حاچة ،، بتي بس يوميها كانت تعبانة شوية ومكنتش دارية بحالها لما عملت اكده وخرچت الشارع ،، هي جالتلي انها كانت خايفة انها لوحدها في الدار وحوصل اللي حوصل ومن وجتها الناس مسايباش سيرتها
دياب بجدية / وانا مش محتاج انك توكدلي يا عمدة ،، فرحة هتبجي مرتي وعلي اسمي ،، ومحدش هيجدر بعد اكده يچيب سيرتها بحاچة عفشة ابدا ولولا الملامة وانك صممت اننا نعيش اهنه ،، انا كنت اتچوزتها في الدار اللي شاريها ليها مخصوص
منصور براحة / ده عشان انت ولد اصول وراعيت حالتها ووافجت انكم تجعدو اهنه وكمان كتبتلها الدار الچديدة باسمها ،،انت لو مش ولد اصول مكنتش عملت كل ده يا دياب مع بتي ،، ودلوك انا اطمنت علي بتي يا دياب ،، بينا يا ولدي نكتب الكتاب
دياب بابتسامة / علي بركة الله يا حچ منصور
…………………………..
في المنضرة كان الحريم كلهم قاعدين بيرقصو ويغنو للعروستين نوارة وفرحة اللي كانت قاعدة منكمشة في نفسها خاصا من نظرات جليلة مرات عمها اللي كانت بتبصلها بخبث وهي بتبتسم اما نوارة فكانت عنيها مركزه علي فرحة وبتبصلها ب*غل وغضب وغيرة منها عشان هتتجوز دياب وق*طع نظراتها صوت ضر*ب ال*نار وواحد بيقول بصوت عالي ان خلاص فرحة اتكتب كتابها علي دياب ووقتها قلب فرحة اتقبض وخافت من اللي جاي مع دياب لانها متعرفهوش ومتعرفش هو كويس ولا وحش ومن عينة الرجالة اللي عرفتهم في حياتها ،، وشوية واتكتب كتاب جابر علي نوارة اللي كان احساسها الزعل وان خلاص دياب مش هيكون ليها للابد بسبب طمعها
…………………………..
دخلت نوارة اوضتها ووراها جابر اللي كان فرحان اوي انه اتجوزها
جابر بفرحة / مبروك يا نوارتي
نوراة بابتسامة/ الله يبارك فيك يا چابر ،، الله الجوضة دي واسعة جوي
چابر بابتسامة / لا وفيها حمام خصوصي ،، يعني تجدري تعتبريها شجة زي بتاعة مصر
نوارة بلهفة / الله ،، هو انت روحت مصر يا چابر جبل اكده ؟
جابر وهو بيقرب منها / طبعا ،، روحتها كتير جوي ،، بس مفيش بنتة فيها عرفت تسرج جلبي كيف ما انتي عملتي
نوارة بضيق / هو احنا هنفضل عايشين اهنه ولا هنعيش في دار لحالنا
جابر بتلقائية / لاه طبعا ،، هنعيش اهنه ،، وايه اللي هيخلينا نهمل اهنه ونمشي ،، وبعدين مهتفرجش المكان ،،المهم اننا مع بعض يا نوارة جلبي
نوارة كانت باصة لجابر ومش حاساه ،، كانت بصاله وهي مخنوقة لانها محستش معاه نفس اللي كانت بتحسه لما بس بتشوف دياب او لما كان بيقولها كلمة حلوة
جابر باستغراب/ نوارة ،، انتي روحتي فين عاد
نوارة بانتباه / هه ،، انا معاك يا چابر ،، احم انا هدخل الحمام اغير خلاجاتي
جابر بحب / ماشي يا روح جلبي ،، ادخلي غيري بس متعوجيش عليا ،، حاكم انا بتوحشك
نوارة بضيق/ ان شاء الله ،، بعد عني بجي
سابته نوارة ودخلت الحمام ووقفت ورا الباب وهي بتتنهد بغضب وبتقول لنفسها
نوارة / انا ايه اللي انا عملته في نفسي ده ،، شكلك اكده محدش هيخسر غيرك يا نوارة
…………………..
في اوضة الضيوف كانت رايحة جاية جليلة بغضب
جليلة بتوتر/ ربنا يسترها ،، انا خايفة احسن فرحة عقلها يوزها وتجول لچوزها ده علي حاچة
عرفان بضيق / مفتكرش انها تجدر يا جليلة ،، لو كانت رايدة تجول ،، كانت جالت من زمان علي كل حاچة لابوها
جليلة بسخرية / ابوها حاچة ،، لكن چوزها غير يا ابو مخ طخين ،، البنتة الليلة دخلتها وانت خابر انها من يوم اللي حوصل وهي عندها عجدة ،، فممكن تجول لچوزها عاللي حوصل ووجتها كل حاچة هتبوظ ويا عالم هو هيعمل ايه معانا
عرفان بتوتر / وه ،، بجولك ايه يا ولية انتي ،، متفضليش تجولي حديت ملوش عاذة ،، لو مش واثجة اننا مش هيتچاب اسمنا خلاص نمشي من اهنه لحد ما نشوف ايه اللي هيحصل
جليلة بتفكير / لا بالعكس ،، لو الليلادي عدت علي خير ،، يبجي كل حاجة هتمشي زي ما احنا عايزين بالظبط
عرفان بابتسامة ماشي يا جليلة ادينا قاعدين ولما نشوف ايه اخرتها
………………………..
في قوضة دياب كانت قاعدة
فرحة وعلي وشها طرحتها وهي متوترة وخايفة واتفاجأت بدياب …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الملبوسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى