رواية حبي الفاخر الفصل الخامس 5 بقلم أسماء عبدالموجود
رواية حبي الفاخر البارت الخامس
رواية حبي الفاخر الجزء الخامس
رواية حبي الفاخر الحلقة الخامسة
(مجهول)
حوالي الساعة 11مساءأ بعد شغل كتيرر رجعت البيت و سمعت أنا وبفتح الباب دوشة جوه ،قلت ممكن تكون “دادة سعاد”ومعه حد… بس أزاي “دادة سعاد” مش بتقعد مع حد ف البيت فتحت الباب و دخلت الصالون كانت “دادة سعاد” مع ماما وبابا طيب أزاي؟ أنا مصدوم مش مصدق أخر مره بابا كان هنا يوم ما اتجوزت إنما ماما كانت يوم ولدت “زين” ابني
قربت ماما عليا حضتنها و بوست راسها
ماما: اخبارك إيه يابني
-: الحمدلله يا أمي بخير ، انتي اخبارك إيه ؟
ماما: بخير يا حبيبي الحمدلله
اتكلم بابا وقال باللهجة الصعيدية
: اهو كيف القرد
-: الحمدلله يا أبويا بفضل دعاءكم انت و أمي بخير
اتقدمت شويه وبوست يده وقلت
:نورت يا أبويا
بابا: طيب يلا يا جليلة اتكلمي في الموضوع اللي احنا جينا عشانه
اتكلمت دادة سعاد وقالت: طيب هروح احضر للعشاء زمانكم جعانين
خرجت دادة سعاد واتكلمت أمي وقالت
: بص يا بني صلي على النبي
-: عليه أفضل الصلاة والسلام… خير يا أمي
ماما: احنا جينا هنا عشان نشوف لك عروسة زينه
-:معقول أمي و أبوي جايين عشان خاطر تشوفوا لي عروسة مش عشان يطمنوا عليا
ماما: لا وعشان نتطمن عليك برضه
بابا: بص أنت المرة اللي فاتت اتجوزت على مزاجك وأنا مكنتش راضي إنما المرادي هتكون على مزاجي انا وأمك قبلك
-: وأنا مش عايز اتجوز يا أبويا
اتكلم بصوت عالي وغضب وقال: مش على مزاجك تجوز عشان خاطر أبنك المسكين و لا انت فاكر نفسك أصغير إياك أصحى أنت كبير وأبنك محتاج رعاية
-: أبوي أنا عارف مصلحتي أنا مش عايز اتجوز و ابني هشوف مربية
بابا(بغضب): من الواضح اني دلعتك ،،معاك لحد الصبح تفكر وتشوف إذا كان في وحده في حياتك عجبك نروح بالاصول نطلبها
ماما: أسمع كلام أبوك يا أبني
-: حاضر،، تصبحو على خير
ماما: طيب كل و نام
-: مش جعان أكلت في المستشفى
ماما: وانت من أهل الخير
دخلت غرفتي و كنت متعصب وعايز أكسر الدنيا آزاي أبويا ياخد قرار عن حياتي و دا مش اي قرار دا جوز يعني مش لعبة ،، أنا مش عايز اتجوز أنا وعدت “نور” عمري ما أحب غيرها ..زهقت من التفكير روحت غرقة الرياضة و دخلت العب شوية احاول افش غضبي لعبت حوالي ساعة و دخلت اخد شاور وأنا بفكر في قرار أبويا و هتجنن لبست بنطلون وخرجت نمت
——————————————————————
“مليكه”
صحيت على الساعة 7 صباحاً أخدت شاور ولبست بچامة بيتي
،،اتسحبت على غرفة أخويا طبعاً عرفت أنه في الوقت دا بيكون راح شغله فتحت الدولاب واختارت قميص رجالي .. مهو أنا بلبس أوقات من هدوم أخويا لما اكون محتاره البس إيه ؟
اخدت قميص باللون” الازرق” ولسه بفتح الباب لقيت الباب اتفتح وكان حسام ،، مسكني من البچامة من فوق وقال
: بتعملي إيه هنا يا حرامية
-: أسمع بس وما تفهمش غلط.. أنا كنت مش عارفه أروح الشغل بأيه فأخدت من عندك قميص
حسام: و اخدتي إذني.. واكيد مش أول مره صح
فكيت نفسي منه وقلت بجمود:
أيوه مش أول مره وهاخد على طول ،،
مسكت تلفوني و وريته الصورة بتاعته هو و بنت الجيران
حسام : بقا كدا بتصوريني
-: ايوه و سمعتك وأنت بتتخانق معها إمبارح و انفصلت عنها
حسام: لا و ودانك سالكة كمان
-: امال عشان لو فكرت تعمل حاجه هابعت الصور دي لماما
مسكني تاني من البچامه وقال :
-هاتي التليفون
-: مستحيل
دخلت ماما وكانت الواضح انها لسه مرحتش المدرسة
ماما: سيب أختك انتو بتتخانقوا ولا إيه !
حسام بتسامه: لا يا ماما ابدأ
-: صح يا ماما أنا جيت أقول لحسام يوصلني الشغل،
قرصته في دراعه
رد بسرعة وقال: صح يا ماما أنتي عارفه العربية بايظة بتاعت مليكه حبيبتي
ماما: مش عارفة ليه حاسه أنكم بتكدوب عليا
حسام: لا ابدأ يا ماما
-: صح يا ماما وهو وافق يوصلني،، سلام يا حس هلبس بسرعة عشان توصلني
هربت بسرعة لبست و خرجت ركبت معه وصلني تحت تهديد مني ركبت الاسانسير لقيت نفس الشاب اللي اتخبطت فيه إمبارح في الكافية واضح أنه دكتور لابس چاكيت الدكاتره
ابتسمت وقلت :صباح الخير يا دكتور
——————————————————————
(مجهول)
قمت الصبح وعملت الروتين اليومي بتاع كل يوم صليت ولعبت رياضة و شفت ابني لقيته مع ماما على السفره وبابا بيشرب شاي
اعدت معهم وقلت :
-:صباح الخير يا أبوي.. صباح الخير يا أمي
ماما : صباح النور يا حبيبي
بابا: صباح النور.. فكرت
-: ايوه يا أبويا في وحدة هاخد معاد النهارده من أهلها ونروح نتقدم لما يوافقوا
بابا: عين العقل.. عايز نعمل الخطوبة مع كتب الكتاب
-: حاضر يا أبويا
ماما: قولي البنت تعرفها من زمان
-: لا يا أمي مش من زمان من حوالي سنة
ماما: طيب عجبك
-: أمي انتو المهم اني لازم اتجوز مش مهم عجبني ولا لا و المهم تهتم بابني
ماما: خلاص يابني ،،افطر و روح شغلك
فطرت وخرجت ركبت العربية واتصلت على “عمر” يعرف عن الممرضة دي كل حاجة
وصلت المستشفى و ركبت الاسانسير وبعدها جت هي وركبت الاسانسير وللصراحة كان شكلها يقول دي ملكة جمال مش ممرضة لقيتها ابتسمت والابتسامة زادت من جمالها لظهور الغمزات شكلها زي الطفلة
اتكلمت وقالت : صباح الخير يا دكتور
-: صباح النور
خرجت من الاسانسير وأنا طلعت الدور التالت مكان شغلي
——————————————————————-
(مليكة)
وصلت القسم الخاص ولبست الچاكت الخاص بالممرضة و ميرا دخلت
ميرا :صباح الفل يستا
-: صباح النور ياختي،،، بقولك اخبار البنوته بتاعت السبع شهور اي
ميرا : فين دي،، اه بتاعت التامن شهور قصدك
-: اه
ميرا : اسكتي أنا وجايه سمعت جوزها بيتخانق معها
-: يخربيتك بتكلمي جد
ميرا : اه والله
-: طيب تعالي معايا
اخدت «ميرا» من ايدها ووصلت بسرعة الغرفه وطرقت الباب و كان فعلا بيتخانق معها دخلت اتكلم معاه بهدوء
-: لوسمحت يا أستاذ مينفعش تتكلم مع المدام بصوت عالي لانه غلط عليها وهي لسه من امبارح خارجه من( غرفة الولاده )
…:وأنتي مالك انتي اعمل اللي عايزاه
-: دي مستشفى وفي مرضى كتيرا وبعدين شايف مراتك بتعيط ودا غلط على صحتها
…: أمشي بعيد عني ومالكيش دعوة ،،، مش كفاية انها جابت فقر بنت
-: صوتك مايعلش دا أولاً ،، ماتقولش كدا على نعمة ربنا غيرك بيتمني يكون عندهم بيبي بلاش تفكيرك الجاهل اي الفرق بين البنت و الواد في الزمن دا قولي
ميرا : تقدر تحط بنتك في ملجأ غيرك محتاجها ،،، بس لما بنتك تكبر وتعرف تفتكر هتحبك اقولك سيبك من الكلام دا لما تقابل ربنا ويقولك بترفض النعمة
قلت (بتحذير): صدقني لوسمعت صوتك عالي هعمل فيك بلاغ
خرجت انا وميرا و الراجل كان وشه في الارض مقدرش يرد بكلمة كانت عنيها فى الارض بصراحة بحمد ربي ان عندي أب و أم تفكيرهم مش جاهل مفيش فرق بيني أنا و أخويا
ميرا : بقولك تعالي نروح الكافيه آنا جعانه مقدرتش أفطر عشان اتاخرت
روحت مع «ميرا» هي عارفه لما بكون مضايقة مش بتحب تسيبني لوحدي
——————————————————————-
(مجهول)
كنت نازل أروح الكافية والاسانسير كان مشغول نزلت على السلالم وسمعت خناقة بس الصوت مش واضح كنت هنزل بس الفضول اخدني ومشيت تجاه الغرفة شفت ان الممرضة «مليكه» بتكلم مع راجل وهو صوته عالي كنت هدخل اشوف بس هي قدرت ترد عليه وهو وشه للارض نزلت اعدت في الكافية منتظر «عمر»
———————————————————————-
(عمر)
أخدت الورقة اللي فيها المعلومات ،، نزلت الكافية ودخلت الكافية وكنت ماشي وانا بقلب في الأوراق اللي معايا بطلع الورقة اللي فيها المعلومات اتخبطت في حد نزلت اجيب الورقة جبت الورقة وبصيت لقيتها بنت صديقة “مليكه” اللي جبت عنها المعلومات
-: أنا أسفه مكانش قصدي كنت ببص في التلفون
عمر: غبية
-: ما قلت اسفه ولا أقولك ماتستحقش الاعتذار
قبل ما تمشي داست بكعب الكوتش علي رجلي بالعند مقدرتش اتكلم عشان في ناس في الكافية كتيرر بس خدت وعد أول ما اشوفها تاني هرد علي اللي عملته
اعدت على الكرسي
….: اي يا بني في اي مال وشك احمر كدا وعليه غضب ربنا
-: مفيش يا شريك
…: هو انا مش عارفك وبعدين مالها الممرضة”ميرا” كانت واقفة معاك
قلت في سري :اسمها ميرا ماشي… اضافت بصوت عالي خبطت فيها وبعدين اعتذرت وكنت بقول بصوت واطي غبية بس سمعت سحبت الاعتذر وداست على رجلي بالكعب
…: خلاص أنا فصلت من الضحك
-: عجبتك أوي النكته ،، المهم اتفصل الورقة دي فيها كل حاجة عنها وعن عيلتها
.. اخد مني الورقة وبدا يشوف و شويه واتكلمت وقلت : مامتها مديرة مدرسة قريبة من هنا والعنوان في الورقة اما باباها عميد قسم شرطة بعيد عن المدرسة بحوالي ‘كيلو متر’ والعنوان عندك برضه وعندها أخ اسمو “حسام” دكتور نفسيه و جراحة و عرفت انه هينزل معانا حملة (قنا)
-: قولي يا شريك هو أنت كنت تعرف إن أمي و ابويا جايين عندي
-: بصراحة أمي قالتلي انهم هايجوا إمبارح بالليل لكن ماقالتش امتي هيجوا
…: همم تمام،، اسيبك أنا و أروح أشوف موضوعي وخلي بالك انت هتيجي معانا لما أروح اتقدم
-: طبعا يابني انا هلبس احسن منك
…: طيب باي
-: باي
———————————————————————
(مجهول)
خرجت من الكافية ووصلت عند المدرسة وطلبت أقابل المديرة فى حاجه شخصية
البواب : اتفضل
دخلت المكتب ولقيت ست محجبة
-: السلام عليكم ،، مدام سلمي
سلمي: وعليكم السلام ،، ايوه اتفضل اقعد على الكرسي
قعدت على الكرسي وبدات أعرف عن نفسي وطلبت ايد «مليكه»
سلمي: بص يابني أنت شكلك إنسان محترم بس تقدر تروح لباباها تاخد معاد فى الاخر الراي راي [مليكه و باباها]
-: تمام هشوف،،، سلام عليكم
سلمي: بس لما تروح لباباها تقول من طرفي واظن انت تعرف مكان شغله
-: تمام عن اذنك
سلمي: لما تروح لباباها قوله أنك من طرفي
خرجت وكنت متوقع إن دا ردها بس حبيت اتاكد بعد حوالي ساعة وصلت القسم و استنيت شوية لما دخل الشاويش وخرج وقال بسرعه : ادخل منتظرك
-: السلام عليكم ،، العميد محمد انا من طرف مدام سلمي
محمد: ايوه مين انت ؟ وجاي من طرف المدام سلمي ليه! هي بخير !
-: ايوه يا فندم هي بخير أنا جاي أخد معاد منك عشان اطلب ايد الانسه «مليكه»
بدات أعرفهه عن نفسي وهو مستمع ليا
محمد: تمام يابني هات رقمك وارد عليك لما اخد رأي «مليكه»
-: تمام يا فندم
اخد رقمي و وداعته ومشيت وبفكر يا ترى هتوافق ولا لا.. يعني الغريب في الحكاية ان مامتها مديرة مدرسة و باباها عميد و اخوها دكتور ليه هي دخلت تمريض؟ هي التمريض مش وحشه ولا حاجة بس عائلة بالراتبه دي المفروضة كانت بقت دكتورة ،، وصلت المستشفى وقلت ل عمر عن الي حصل وكملت شغلي وانا منتظر الرد منهم هل عرفت ولا لا
——————————————————————-
(مليكه)
خلصت الشفت أنا ساعات باخد شفتين وساعات باخد شفت واحد رجعت البيت حوالي الساعة 8 مساءا فتحت الباب لقيت ماما بس التاخير انا مش متاخره انا بدات اخدت شفت واحد
ماما : تعالي يا مليكه
دخلت واعدت علي الكرسي المقابل اتكلم بابا وهو بيفرك أيديها وقال: بصي يا مليكه يا حبيبتي في عريس جه النهارده
وقفت من علي الكرسي وقلت بهلع : عريس ليه
ماما: إيه اللي ليه هو انتي صغيره ما كل وحدة اخرها الجواز
زمرت شفايفي بغضب وقلت : ايوه يا ماما بس أنا رفضته مش عايزها دا مش محترم ولا هو ولا اهله
اتكلم بابا بهدوء وقال : لا يا حبيبتي دا واحد تاني و واضح انه محترم دا كان بيكلمني و عنياه في الارض اللي شفته في عنياه مش خوف مني لا دا احترام
ماما : حصل والله الواد مرضيش يرفع وشه من الارض شكله خجول ومحترم
اعدت علي الكرسي وشبكت ايدي وقلت : والمطلوب مني
ماما: لا ولا حاجة جاي يطلب ايدي والمطلوب منك توافقي
ضحكت وقلت : شوف يا حج ماما بتقول اي عايز تسيبك
ماما( بغضب) : بنت انتي شوفي انا ماسكة نفسي تاخدي إجازة بكرا عشان جاي يتقدم بكرا
قلت بهلع : أى يا ماما ليه السرعة دي ،،، طيب هو مين هو اللي حدد الموعد
بابا: لا انا ومامتك الي حددنا ولما يجي يتقدم تعرفي مين
فكرت شوية عشان اشوف طريقة اطفشه لقيت ماما اتكلمت وقالت : شيلي فكرة انك تطفشي أزاي مفهوم
وقفت وقلت : حاضر و مش بفكر في كدا
ماما: يابنت عيب انا مربيكي و حافظكي
ابستمت بخبث وقلت : لا يا ماما أنا بفكر يجي مش الرأي رائي برضه
بابا: طبعاً يا حبيبتي
قلت : طيب يا بابا انا موافقة يجي يتقدم
ماما : طيب اتصل بي يا محمد
بابا: حاضر
——————————————————————-
(مجهول)
رجعت البيت بعد ما خلصت شغل ماليش وقت محدد
اخدت شاور و كالعادة بصلى الفروض الي عليا في المسجد وقت الأذان دخلت غرفتي قعدت على اللاب توب براجع شغلي وفتحت *التيك توك * مشهور على *التيك توك* الدكتور الفرفوش بقدم نصايح عن”تغذئية و الاسنان” محبوب من الناس بدرجة كبيرة كمية بنات فيهم المجنونه بيا و المضايق مني « فتحت لايف لحد الساعة 11» لقيت رن تلفوني وكان الرقم مجهول رن كتير والتليفون كان في وضع صامت اتصلت و رد شخص وقال
:- السلام عليكم ،،، انا العميد محمد
-: اهلا يا فندم
محمد : بص يابني تقدر تجي تتقدم انت واهلك بكرا
-: بجدا يا عمي
محمد: أيوة يابني بجد بس تجي انت وأهلك
-: تمام يا عمي
محمد: تصبح على خير
-: وانت من أهل الخير
قفلت وسألت نفسي”هو أنا ليه مبسوط” ممكن عشان هي الممرضة الي كان نفسي تشتغل عندي ولا عشان أنا اللي اخترتها مش أهلي فضلت أفكر لحد ما اخدني النوم….
____________________________________________
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي الفاخر)