رواية بداخل حارة شعبية الفصل الثالث 3 بقلم شهد أحمد
رواية بداخل حارة شعبية الجزء الثالث
رواية بداخل حارة شعبية الجزء الثالث
رواية بداخل حارة شعبية الحلقة الثالثة
صحيت الصبح روحت الجامعه واتفقت مع سلمى تكون موجوده في الكافيه حتى لو هتقعد في مكان بعيد عني المهم تكون موجوده وروحت البيت بدري عشان الحق اجهز
روحت البيت فضلت ربع ساعه واقفه قدام المرايا مش عارفه انا بعمل اي ولا اي وصلني ل هنا طب احارب عشان حبي؟ ولا استسلم بس انا مش مستعده اتهزم في الحرب
الساعه بقت خمسه ونص ولسه معملتش اي حاجه لبست بنطلون ابيض على بلوفر ابيض فيه فراوله رجعت في كلامي وغيرت هدومي انهارده هكون سندريلا مش هبقا فتاة مافيا
غيرت هدومي ولبست دريس نبيتي قطيفه مع هيلز ابيض وشنطه بيضه ميكب سيمبل درجة الروج بس هي اللي جريئه وتسريحه سمبل في شعري مع السلسه اللي عليها حرف سلمى كنت قاصده اني ابينها
حطيت البرفيوم وبصيت بصه اخيره لنفسي في المرايا وخرجت عرفت ماما انا رايحه فين ونزلت من البيت
وكالعاده في نص الحاره الكلاب كانت واقفه فضلت مستنيه عيل من العيال يجي يعديني لحد ما سمعت صوته من ورا
_يلا امشي انا معاكي اهو متخافيش
بصيت ليه ومشيت جنبه لحد ما خرجنا من الحاره
_بما اننا رايحين نفس المكان فا تعالي نروح سوا عربيتي مركونه هناك اهي استني هجيبها واجي
_لاء عشان سليم ميزعلش اني جيت معاك وكدا ..
_بس انا اخوكي ومش هتمشي لوحدك استني هنا
قالها وراح جاب العربيه وجيه وقف قدامي وشاورلي اني اركب فعلآ ركبت طول الطريق ساكته عنينا بتتقابل في المرايا بتاعت العربيه في صمت كل شويه ابص على الدبله اللي في إيده
شويه وكنا وصلنا الكافيه ياسين كان قاعد مستنينا وسلمى كانت قاعده في تربيزه تانيه بعيد عنو
ابتسمت ليه سبت زين وروحت ل ياسين سلمت عليه باس إيدي
ودي حركه انا اتفجأت منها بس حاولت اعديها
جيه علينا زين
_زين ده سليم .. وسليم ده زين
_اهلآ
سلمو على بعض وانا قعدة جنب ياسين
سيبت شنطتي البيضه على التربيزه
وطلبت كافيه لاتيه وهما طلبو قهوه فرنساوي
زين مكنش بيتكلم مع ياسين بطريقه عاديه كأنو بيتسجاوبو بيحقق معاه بس ياسين كان شاطر بيعرف يرد على كل الأسأله
_وناوي تاخد خطوه رسميه امتا بقا؟
_إن شاء الله بعد ما تخلص الترم ده
_عندك شقه؟ هتعيشو فين ؟ هتعرف تصرف عليها
_استاذ زين انا مش عيل صغير انا صاحب معرض عربيات عندي بدال الشقه عماره ومش هتوصيني عليها او هتخاف عليها اكتر مني دي حته من قلبي
_ااه عندك حق بس احساس الاخويه زياده عندي
_حقك اختك وخايف عليها
فضلوا يتكلمو ويتكلمو وانا مراقبهم في صمت اتوترت حاسه نفسي بيضيق هعيط ..
استأذنت اني اروح الحمام
دخلت الحمام باخد نفسي ب العافيه نقط العرق الصغيره كانت مليه وشي مسحتها ووقفت اهدي نفسي
اي اللي وصلني ل كدا مين البنت الضعيفه دي انا مش مجبوره اعمل كدا بعد شوية تفكير عدلت نفسي وخرجت كان زين بس هو اللي قاعد ياسين مكنش معاه
_الاستاذ جاله تيلفون مهم في الشغل فا استأذن ومشي
_ااه ماهو رن عليا قالي
_ والله؟
_ااه جاله شغل مهم اصل المعرض سايبو لوحده
_بقيتي كدابه محترفه يا حور
_قصدك اي؟
_قصدي ان الحوار اللي حصل ده مش داخل عليا
_حوار اي انت مش عايز تصدق دي مشكلتك
_كفايه كدب بقا هو انتي فاكرني اهبل السلسله حرف سلمى صحبتك مش حرفو هو وكمان البيه اسمه ياسين اصله اداني كارت المعرض واسمه الحقيقي كان فيه ده غير سلمى صحبتك اللي قاعده على التربيزه التانيه بتكدبي ليه؟
_اي اللي انت بتقولو ده
قولتها وسبته وخرجت من الكافيه
جيه ورايا شدني من إيدي في نص الشارع
_مش هتمشي قولي بتكدبي ليه
_مش بكدب
_لاء بتكدبي .. بتكدبي ليه
قالها بزعيق اتشنج عليا داس على إيدي جامد لدرجة ان الجرح بتاع امبارح رجع اتفتح تاني
_ااه بكدب انا كدابه خلاص ارتاحت؟
_ليه بتكدبي ليه عايزه توصلي ل اي انتي لسه بتحبيني يا حور صح؟
_انا عايزه اروح روحني
_ردي عليا لسه بتحبيني؟
_معرفش
_امال مين اللي يعرف انتي بقيتي شخصيه تقرف بتكدبي وبتحوري والرد على قد السؤال وبتتجنبيني انتي مش حور بتاعت زمان لاء
_انت بتلومني انا؟ الحقيقه انت اللي شخصيه تقرف عارف ليه عشان انت خاين للوعد من ساعت ما كنت في حضانه لحد ما بقيت ١٦ سنه وانت كنت كل يوم توعدني اننا لما نكبر هنكون لبعض وقبل ما تسافر وعدتني انك لما ترجع هتكون كبرت وهنعمل قصة حبنا
فين الوعود دي؟؟ غيبت سنين ولما رجعت رجعت خاطب يا بيه لاء وجايبها معاك انا افضل مستنيه سنين وفي الاخر حضرتك تبقا عايش حياتك اصلآ بقيت صاحبة لقب العانس البايره بسببك وتقولي شخصيتي انا اللي تقرف؟
شخصيتك انت اللي زاي الزفت على الاقل انا فضلت مخلصه للوعد وصونته الدور والباقي عليك معرفتش تعمل اي حاجه من اللي وعدت بيها وحوار سليم عملته عشان اوريك ان انا كمان عملت زايك ونسيتك زاي ما نستني اشمعنا انت يعني
_بس انا منستكيش..
_ولا كلمه
_انا لسه بحك..
_زين ولا كلمه متتكلمش انت خاين ووحش وقاسي وانا كرهتك ولو انت اخر راجل في الكون مش عايزك انت سامع مش عايزك ياريتني ما عرفتك ياريتك ما دخلت حياتي
قولتها وسيبته ومشيت جريت منو موقفنيش غير صوت خبط عربيه
بصيت ورايا .. كان هو اللي العربيه خبطتو..
صويت عياط صوت إسعاف بنجري في المستشفى
اي اللي بيحصل ده ؟
ولا كأني في فيلم في روايه دي مش قصه عاديه
دخلت الحمام غسلت وشي من الكحل اللي ساح في عيني وخرجت كان الدكتور خرج من عنده وطمني عليه دخلتلو ..
_انت كويس؟
_هبقا كويس لو سمعتيني
_زين بلاش كلام في اللي فات اللي حصل حصل
مسك إيدي او انا اللي مسكت إيده اه مقهوره منو بس مستنيه اسمع مبرر مستنيه يقول انه مش بيحبها استسلمت وقعدت جنبه اسمعو
_نوران اخت صاحبي من فتره طويله اهلها عملوا حادثه كلهم ماتو صحبي ومامته وابوه الوصيه الاخيره هي اخته اخلي بالي منها عشان مبقاش ليها حد
كان ممكن اهتم بيها من بعيد ل بعيد لحد ماتقابل ابن الحلال واجوزها بدال ما اتجوزها انا لحد ما بعد وفات اهلها ب فتره عرفنا انها مريضة سرطان .. مكنتش اقدر اسيبها كان لازم ابقا معاها خطبتها وعملت كل اللي كانت بتحلم بيه
صدقيني عمري ما نسيتك عمري ما بطلت احبك بس حطي نفسك مكاني كنتي هتعملي اي؟
عندي صوره كبيره ليا انا وانتي في اوضتي اللي في دوبي كل يوم اول ما اصحى بكلم الصوره واوعدها اني هرجع ونرجع سوا
القدر كان أقوى مني يا حور
ولما قرارنا نرجع القاهره مكنش ينفع نسيبها لوحدها .. جبنا شقه ليها في القاهره واحنا رجعنا شقتنا لحد ما .. لحد ما نتجوز بس انا عندي حل للمشكلة دي تقبلي تبقي زوجه تانيه؟
قالها ودخلت نوران من باب الاوضه وهي بتقول:
_مفيش داعي تبقا زوجه تانيه يا زين انا كنت عارفه اني واخده مكان مش مكاني هو بيحبك انتي يا حور .. انا مكنتش بشوف نفسي في عينو كنت بشوفك انتي شكرآ على كل حاجه عملتها معايا انت وأهلك بس مش هقدر افرق بينكم اكتر من كدا
قالتها وقلعت دبلتها وسابتها ومشيت قام شال المحليل اللي متعلقه في إيده وجري وراها
وانا لسه قاعده في مكاني لحد ما لفت انتباهي خيال حد ورايا كانو اهلي واهلو
قومت حضنت بابا وعيطت
_احنا السبب احنا اللي فضلنا نقول حور ل زين وزين ل حور لحد ما اتعلقتو ببعض من صغركم
_بابا انا عايزه اسافر عايزه ابعد بعيد عن المشاكل دي شويه
خدني من وسطهم ومشينا شفتو وانا نازله مع بابا كان قاعد جنبها على السلم بيمسح دموعها
روحت البيت حضرت شنطتي واتفقت مع بابا ميقولش لحد انا هسافر فين
_قوليلي يا حور قلبك بيقولك اي وعقلك بيقولك اي
_معرفش يا بابا مش عارفه احدد مش عارفه اقرر كلنا مظلومين إذا كنت أنا ولا وهو ولا نوران محدش فينا ليه ذنب
قولتها وخدني في حضنه طبطب عليا وصلني ل العربيه كان عايز يوصلني بس اصريت عليه يفضل عشان لما يرجعو
اتصلت ب صحابي حكتلهم اللي حصل وعرفتهم اني مسافره اسكندرية اقعد يومين وقالو انهم هيحصلوني يقعدو معايا يومين هناك
يمكن لما ابقا لوحدي اعرف احدد انا عايزه اي ولا هعمل اي يمكن اقنع نفسي اني اكون زوجه تانيه
شويه ووصلت للسوبر جيت ركبت وقفلت موبايلي حاولت انام وفعلآ نمت بس دماغي هي اللي كانت صاحيه والمشهد اللي حصل في المستشفى عمال يتقرار قدامي
ولا كأن حياتي مسلسل تركي اي اللي بيحصل ده انا أصغر من كدا والله ليه متجوزش الانسان اللي بحبو من غير اي مشاكل ونعيش في تبات ونبات ليه الحياه مش سهله وبسيطه زاي الحواديت والروايات ليه حياتي مصممه متبقاش حياه عاديه
ياريت لو ياخده حياتي دي ويدوني واحده غيرها عشان دي باظت مني . .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بداخل حارة شعبية)