رواية القاسي العنيد الفصل الحادي عشر 11 بقلم وحيدة كالقمر
رواية القاسي العنيد الجزء الحادي عشر
رواية القاسي العنيد البارت الحادي عشر
رواية القاسي العنيد الحلقة الحادية عشر
آسر : لو منمتيش علي السرير هتنامي في حضني
سارة بصدمة : ااية
آسر ببرود : اللي سمعتيه يا اما تنامي علي السرير يا اما تنامي في حضني
سارة بارتباك وخجل : اية اللي انت بتقوله دة
آسر وهو يتجاهل كلامها : هتنامي علي السرير ….وبخبث ولا الافضل تنامي في حضني
سارة : انت قليل الادب
آسر وهو يتقدم ناحيتها وهى تتراجع للوراء حتى اصدمت بالحائط وحاصرها بزراعيه : انا قليل الادب
ساره بخوف وتردد وبنبرة حاولت ان تكون قوية : ايوة انت قليل الادب
آسر وهو يقترب منها اكثر : امممم بقي انا قليل الادب
سارة بتوتر وخجل بس قربه الشديد منها : لو سمحت ابعد عني
آسر بستفزاز : ولو مبعتش هتعملي اية
سارة بارتباك : هااا
قبلها آسر علي وجنتها التى صارت شديدة الحمرة من خجلها
آسر بأبتسامة مستفزة : نامي علي السرير يا سارة وبلاش تعاندي معايا وتركها وذهب للاريكة لينام
اما سارة فكانت مصدومة بشدة من فعلته وصارت وجنتها كالدم من الخجل وذهبت ونامت علي السرير بدون ولا كلمه
في صباح اليوم التالي استيقظ آسر وسارة ونزلا الي الاسفل
في الاسفل علي السفرة كان يجلس عزالدين وعلي يمينه مرفت وبجوارها ياسين وعلي يسارة آسر وبجوارة سارة التى تتجنب الحديث معة او النظر اليه
مرفت بسعادة : بجد وحشتوني اوى يا ولاد
سارة ببتسامة : وانتي كمان يا ماما متتخيليش وحشتيني قد اية
ياسين بمرح : بت يا سو يالا علشان نلعب ماتش من ساعة ما مشيتي مش لاقي حد يغلبني
سارة ضاحكه : بس كدة يالا يا ياسو علشان اغلبك ما دام وحشتك الهزيمه ياسين : يالا يا اختي
وصعد ياسين وسارة الي الاعلي اما اسر فظل ينظر لهم باستغراب وضيق من طريقة تعاملهم البسيطة فهو لم يكن يجلس في المنزل كثيرا ولا يعرف عنها شيئا ولم يكن يرى سارة بالايام قطع شرودة صوت والدة. عزالدين : اية يا آسر هترجع الشغل امتى
آسر : بكرة ان شاء الله يا بابا وكمان عاوز اشوف الشقه خلصت ولا لا
مرفت بحزن : لية كدة يا آسر خليكم اعدين معانا
عز الدين : سبيهم براحتهم يا مرفت
آسر : وبعدين يا ست الكل احنا مش هنبعد كلها ربع ساعة بالعربية نكون قدامك احنا نقدر نبعد عنك يا جميل
مرفت ببتسامة : ديما بتعرف تأكل عقلي بكلمتين
آسر ضاحكا : وانا اقدر برضو
ثم استاذن وصعد للاعلي ليري ساره
في الاعلي كان ياسين وسارة يلعبون ويمزحون كاعدتهم صعد آسر وسمع صوت ضحكاتهم العالية وتضايق كثيرا ايمكن ان يغار عليها من اخوة وهنا لم يتحمل الفكرة وخرج من الفيلا سريعا واتصل بصديقة حاتم وطلب رأيته
في احدي الكافيهات كان يجلس آسر وحاتم
حاتم بمرح : مالك يا عم شايل طاجن ستك لية
آسر : ……………
يا تري آسر هيقول اية ؟؟؟؟؟
وهيعمل اية مع سارة ؟؟؟؟
وحياتهم هتفضل كدة ولا هتتغير ؟؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي العنيد)