رواية كن لي أبا الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رميساء نصر
رواية كن لي أبا البارت التاسع والعشرون
رواية كن لي أبا الجزء التاسع والعشرون
رواية كن لي أبا الحلقة التاسعة والعشرون
استيقظت من نومها وتذكرت ما حدث الليلة البارحه انفجرت بالبكاء وهي لا تعلم كيف نامت الليله الماضيه أصابها ألم رأسها بشده اكبر مره اخري فأخذت جرعه كبيره من الدواء حتي تخفف آلامها
وفي ذلك الوقت جاءها دق علي الباب
فهتفت بوهن :
ادخل
توجه للداخل كل من ايمن (والد مالك) ومايا
تقدم ايمن اليها يستند علي عكازه متمتما بنبره حنونه ابويه:
الجميل بتاعنا عامل ايه دلوقتِ
إبتسمت له بإمتنان علي سؤاله:
الحمد الله يا اونكل بخير
عقص ملامح وجهه متمتما بحزن مزيف:
لا انا كدا زعلت منك ايه اونكل دي انا هنا ابوكي يا قلبي التاني
اتسعت ابتسامتها مقتربه منه من ثم تناولت يده تطبع عليها قبلة حنونه متمتمه:
ولا تزعل يا احلي اب في الدنيا
ربت علي رأسها بحنان:
تسلميلي يا قلب ابوكي
زفرت بملل مايا الواقفه تبتسم علي ما يحدث بينهم متمتمه:
ليك راح ابكي والله بكفيكم يلا قومي يا سهيله
سألت مستفهمه:
هنروح فين
تحدثت الاخري:
ما بدك تفطري والا شو
اومأت لها متمتمه:
اوك هاخد شاور واجهز نفسي وانزل
تحدث أيمن وهو يستدير للتوجه للاسفل:
طب يلا انا هستناكو تحت
عندها اقتربت مايا منها تسألها بفضول:
ليك شو صار الليله البارحه اكيد كانت كتير ليله حلوه
ادمعت عيونها فور تذكرها كلامه الذي سم بدنها ومعاملته العنيفه فلاحظت الاخري دموعها فتحدثت بهلع وعلامات الصدمه علي وجهها:
ليك شو في ليه عم تدمعي لا لا لا تقولي انكو اتخانقتو
ها هنا إنفجرت بالبكاء وإرتعشت ساقيها فذهبت لأقرب مقعد لتجلس عليه متمتمه من بين شهقاتها:
اتخانقنا
جلست بجوارها مايا تضمها اليها تهدأها قائلة:
ليك خلص لا تبكي وانا راح اصالحكو
إبتعدت عنها سريعا تهم علي مقاطعتها:
لا انا مش عايزه اصالحه انتِ متعرفيش هو عمل ايه
عقدت حاجبيها متسائلة:
شو عمل
مسحت دموعها بعنف فور تذكرها كلماته الجارحه ل تعنف حالها علي تلك الدموع التي لا تستحقها:
قالي اني مش من نوعه المفضل واني اروح اشوف الستات بره عامله ازاي
انفجرت ثانية في البكاء فور إنتهاء كلماته السامه التي ليست بقليل علي أي إمرآة فماذا تفعل تلك الشابه الصغيره التي قالها لها زوجها وحبيبها
اتسعت حدقة مايا من ما قالته متسائلة بتأكيد:
ليك مالك قالك كدا
اومأت لها من بين بكاءها:
اه
صاحت مايا بضيق منه علي ما قاله متمتمه:
ليش ما بيشوف هايدا الاهبل
إرتشفت سهيلة متمتمه من بين بكاءها:
احول بعيد عنك
إحتضنتها مره اخري متمتمه:
ولا يهمك يا بيبي تعالي بدنا نفطر وبعد مانخلص راح نروح المول والبيوتي سنتر وانتي بدك تيجي معي وراح نشوف هايدا الاحول كيف يقولك هايدا الكلام
إبتعدت عنها توجه إصبعها لها بقلق:
مش مرتاحه لل قولتيه انتِ مش يا بنتي صديقته المفروض تقفي معاه هو مش معايا
رفعت حاجبها للأعلي بتعجب من تلك الفتاه ثم ضحكت من ما تقوله متحدثه: انا صديقته فعلا
ثم وخزتها برأسها مكملة:
لكن هلأ اختك وكمان انا راح اقف في صف ست مو راجل
مسحت سهيلة دموعها متمتمه:
افحمتيني الصراحه يعني هتساعديني
أجابت مايا بفرحه متحمسه للآتي:
اكيد يا قلبي راح نعلن الحرب عليه واكيد راح نربح عليه ونعرفه مين نحنا ونعرفه انك قويه وجميله بس محتاجه انك تظهريله جمالك دا بس
لوت سهيلة شفتاها متمتمه بنزق:
نعمل ايه بقا مبيفهمش عنده قصر نظر
ضحكت مايا متمتمه من بين ضحكاتها:
ليك انتِ قمرايه ودمك كتير كتير عسل
تحدث سهيلة بإمتنان:
تسلميلي يا قلبي والله انتِ ال سكر ومانجا وطلع حلاوتك طبيعي مش نفخ
ضحكت علي ما قالت متمتمه:
ميشان تعرفي انك كتير ظلماني
تحدثت سهيلة بحرج ويداها تعبث بخصلات شعرها متمتمه:
معلش احنا كان اول لقاء بينا وحش بس دا مش هياثر علينا احنا خلاص بقينا اخوات
فتحت سهيلة لها زراعيها فإرتمت به الاخري متمتمه:
بالتاكيد يا عمري
…. يلا جهزي حالك وانا بانتظارك علي السفره
شعرت سهيلة بغصه بقلبها عندما علمت بأنها ستواجهه ثانيه فتسآلت:
هو تحت
ربتت علي كتفها متمتمه:
لا ما انو تحت هو راح علي شغله
تحدثت بتذمر وهي تربع يديها اسفل ظهرها:
احسن برضه
ثم تسألت بخفوت:
بس هو كان عامل ازاي
اتسعت اعين مايا ورفعت يدها تقلد وحش بشع متمتمه ب ريبة:
ليك كان متل الثور انا كتير خوفت منه لما جيت احاكيه اليوم
ثم تسألت
ليك شو عملتي في
تحدثت بخفوت مؤلم وعيناها مثبته في الارض:
لا مفيش
همهمت مايا متمتمه:
طب يلا راح كون بانتظارك تحت
توجهت مايا للخارج وذهبت سهيلة لتجهيز حالها إرتدت تيشيرت من اللون الرصاصي بربع كُم مفتوح من عند العنق بشكل دائري وسروال من الجينز الاسود
ثم توجهت للاسفل الي غرفة السفرة التي عندما دخلتها هتفت بها مايا بإمتعاض:
ليك اتاخرتي انا كتير جوعت
تحدثت بأسف وهي تجلس بجواراها:
معلش بقا علي اما خلصت
إبتسمت لها بود مكملة:
ولا يهمك يا قلبي اونكل ايمن اكل ميشان ياخد دواه فاحنا راح نخلص ونخرج نروح المول
_ اتفقنا يا اسطا
قالتها سهيلة وهي توجه اهتمامها علي طاولة الافطار
تعجبت من ما قالته فصاحت بها بصوت عالٍ:
ليك شو
انتفضت الاخري وشهقت من رهقتها متمتمه بإنفعال وهي تلقي ما بيدها بعنف علي الطاوله:
ايه ابنتِ خضتيني هقطع الخلف بسببك دا انتِ مرووشه اقسم بالله
كانت عيناها متسعه من هول ما تسمعه من كلمات لا تعرف ما هيتها باللغة فتحدثت بزهول:
ايه ال عم بتقوليه هايدا
أعادت إهتمامها الي الطعام متمتمه وهي تضع القمه بفمها بدون إكتراث لتلك الجالسه يصيبها الزهول:
لا دي لغة السرسجيه ال زيي كدا
زفرت مايا بضيق من حديثها متمتمه بتحذير:
اول شئ هايدا اللغة ال عم تقولي عليها لازم تنسيها نهائي لازم تبقي كيوت وانثي في حديثك وتكوني رقيقه كتير مو متلك متل الشراشيح
تجهمت ملامح الاخري عندما قصدتها بتلك الكلمة(شراشيح) وهجمت عليها بنبره عاليه مصيحه بها وقد قامت من مكانها وبيدها السكين توجهه إليها :
انا شرشوحه ابت
إبتلعت لعابها بتوجس متمتمه بخوف:
ليك شوفتي راح تقومي تاكليني
تنهدت سهيلة ثم زفرتها بالاخر متمتمه:
لا حول ولا قوة إلا بالله
ثم جلست مكانها مكملة بصوت هادئ:
ما انتِ ال بتستفذيني بكلامك
تحدثت مايا بهدوء وعيناها زائغه علي السكين الذي بيد الاخري:
ليك لازم تكون اعصابك كتير بارده وتكوني هاديه ورقيقه وجميله دايما فهمتي والا شو
أومأت لها سهيلة وهي تأكل متمتمه بعدم إهتمام لما تقوله:
اه عندك حق ناوليني بقا وحياة ابوكي الجبنه من جنبك
صرخت بها الاخري عندما فاض بها:
راح جن منك والله مالك عنده حق
زفرت سهيلة وقد تركت ما تأكله متمتمه:
طب اعمل ايه انا ماليش في المحن والكلام دا وانا مش هتغير عشانه هو عجبه كده ماشي مش عاجبه خلاص بقا كل واحد يروح لحاله انا زهقت ومش هتغير عشانه انا حابه نفسي كدا
= خلاص اتغيري عشانك انتِ
عقدت حاجبيها بدون فهم:
ازاي يعني
= يعني غيري من نفسك للاحلي ميشانك انتِ مو ميشان حد حبي نفسك واهتمي بنفسك مو ميشانه ميشانك انتِ
اجابت بإعتراض:
بس انا عاجبني نفسي كدا
= ما فيها شي لو تغيري نفسك للاحسن وللاحلي صح
اومأت لها بإقتناع:
صح
رفعت كفها حتي تضربه بكف الاخري متمتمه بحماس:
يعني اتفقنا راح اخليه يتجنن عليكي
بادلتها الكف متمتمه بمرح:
اشطات احب اتفقنا اكيد
زفرت بضيق ثانية من ما قالت وهي تحرك رأسها يمينا ويسارا بإعتراض:
والله ما فيكِ فايده
كومت فمها بأسف متحدثه:
معلش علي اما اتعود بقا
انتهو من وجبة الافطار ثم توجهو للخارج فذهبت مايا نحو سيارتها متمتمه:
يلا راح نروح بسيارتي
تنهدت سهيلة متمتمه:
اكيد طبعا عشان انا مش معايا عربيه فاكيد هنروح بسيارتك اي لزمته الكلام ال ملوش لازمه بقا والا بتترسمي عليا انك عندك عربيه
ضحكت بشده علي ملامح الاخري المصدومة
فإكتفت بالصمت وإعتنقت السياره من تلك الثرثاره التي لن تتغير
*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!
رفرفت رموشها ببطئ تشعر بالدفئ يحتلها من كل جانب فتحت عيناها وجدته نائم بجوارها يلف ذراعيه حولها بتملك ظلت تتأمل ملامحه وإبتسامه رقيقه تزين ثغرها ملست بأصابعها علي وجهه تريد ان تحفر ملامحه عن ظهر قلب تابعت يدها حتي وصلت إلي شفتاه عندها كان سيلتقطها بفمه لولا إنتفاضتها وخوفها من إستيقاظه فجأة ضحك علي رهقتها فوكزته بكتفه علي فعلته التي جعلت قلبها يهوي من مكانه وصدرها يعلو ويهبط وتنفسها الذي إزداد بقوه إقترب بوجهه منها حتي إلتصقت أرنبة انفها بأرنبته وعيناهم معا لا تحيدان النظر عن بعضهما أبعدت وجهها إلي الناحيه الاخري تهرب من عيناه وإبتسامة خجل تسيطر علي ثغرها
بعد إلانتهاء معه بدوامة عشقهم أمسك بيدها يقبلها بحنان وحب دفنت وجهها بصدره تحتضنه فقبل رأسها متمتما:
هقوم انا بقا يا حبيبي اروح الشغل واسيبك تنامي شويه
زمت شفتها بإعتراض وهي تتمسح به مثل القطه مجاوبه برفض:
لا خليك جانبي شويه
ضحك بخبث مكملا:
بعدين تندمي
وكزته بصدره بعدما وصل اليها ما يقصده متمتمه بوجوم:
وهو انا لما ابقا عاوزاك جانبي يبقا لازم قلة ادبك دي
وكزته مره اخري مكمله:
مينفعش نقعد بأدبنا ابدا
ضرب كف بكف متمتما:
سبحان الله ما كنت نايم في حالي وانت ال عماله تتحرشي بيا و جرجرتيني للرزيله وانا الصراحه بحبها
اتسعت عيناها من صدمتها تصيح به:
انا اتحرشت بيك يا اسر
اومأ لها مكملا بنفس جديته وهو غير قادر علي منع ضحكته:
اه مين ال كان عاوز يبوسني وعمال يتحرش بشفايفي
انفرجت شفتاها بصدمه من ما يقوله مشيره بإصبعها بهدوء نحوها:
انا
ثم تحول هدؤها إلي ثوره وأخذت تعضه وهي تتحدث بصراخ:
طب خد دي بقا عشان بتحرش…. ودي عشان تبقا تستغيث بحد يلحقك مني وانا بجرجرك للرزيلة…. ودي ابقي قولهم بتغتصبني بقا
لم يقدر من فرط ضحكه علي إبعادها عنه لكنه بالاخر تمكن منها وأوقعها بكامل جسدها علي قدميه يقيضها وهو يتامل هجومها الشرس ذلك صرخ بهلع عندما رأي أثار احد عضاتها:
انتِ ايه حرام عليكِ مفترسه بشريه آكلة لحوم
زمجرت بشراسه إليه تريد فك قيدها
فإصطنع الخوف وهي ما يزال يقيضها:
يما يما يما خوفت من الواد الشرس
ثم إقترب منها ببطئ يتحدث بإغواء حتي يدب الخوف بقلبها:
تعرفي انا ممكن اعمل ايه فيكِ دلوقتِ علي عملتك دي خصوصا وانتِ بالمنظر دا قدامي
ابتلعت لعابها بتوجس خوفاً من تهديده الذي أقلقلها
مال عليها يزغزغها فصرخت بالضحك تحاول الابتعاد عنه لكن كل محاولاتها كانت تفشل فنوبة الضحك جعلتها غير متحكمة بنفسها ظلت هكذا حتي احمرت عيناها ولم تقدر علي أخذ أنفاسها فأوقف ما يفعله عندما لاحظ عدم قدرتها علي الضحك
هدأت وتيرة ضحكها ثم إستكانت وبعدها تبدلت ملامحها للشراسة تزجره بعدما وكزته بصدرة:
ابتسم لها بخبث متمتما:
حقي وجيبته
ثم قام من علي الفراش يتناول سرواله حتي يرتديه متمتما:
هاخد شاور واروح الشغل
صاحت به بتهجم:
وانت مالك كدا مستعجل علي الشغل ليه
نظر لها بنظرات خبيثه وحاجبه العلوي مرتفع متحدثا:
انت شكل قلة الادب عجبتك بقا
أجابته وقد هدأت من انفعالها المفاجئ:
لا مش قصدي القذارة ال في دماغك
قامت من مكانها وأسندت يدها علي صدره تتحسسه فقبض علي يدها تلك متمتما بخبث:
كدا هنرجع تاني ل قلة الادب اهدي كدا
أفلتت يدها من يده ثم علقت زراعيها بعنقه وعيناها تواجه عيناه المشعه بحبها تحدثت بهواده ودلال:
عاوزه اطلب منك طلب
قبل فمها قبلة خاطفه متحدثا:
طلب واحد بس
اومأت له ببراءه تلتصق به وتضم جسدها إليه تطبع قبلات محل قلبه قد أصابته سهام قبلاتها الحارقه محل قلبه فتابعت بدلال أنثوي :
عاوزه اجي معاك الشغل
تصلب جسده الذي لان لقرب جسدها منه ثم افلت يدها من علي عنقه بقوه متحدثا بصدمه:
نااااعم
صاحت به بهجوم وهي تردح له ببراعه:
نااااعم الله عليك يا اخويا عاوزه اجي معاك الشغل ومالك اتنفضت كدا ليه لا تكون متجوز عليا في الشغل ومش عاوزني اعرف
اتسعت عيناه من وصلة الردح تلك وعن افكارها تلك التي من المبكر عليها ان تفكر بها لم يستطع كدم ضحكته فإستشاطت الاخري غضبا من ضحكاته تلك مصيحه بهجوم:
انت بتضحك عليا يبقا اتجوزت عليا في الشغل ومش عاوزني اجي طب ايه رايك بقا هاجي
ضربها علي راسها من الخلف متمتما:
هتجوز في الشغل ازاي يا اخرة صبري ثم انا لاحق اشوفك لما اتجوز تاني دا حتي القلب يحب مره ميحبش مرتين
ضيقت عيناها بشك متمتمه بشراسه:
متثبتنيش مش هتثبت انا
جذبها نحوه من خصرها حتي إلتصق بها فمالت للخلف حتي تبتعد عنه موجهه اصبعه نحوه تحذره:
لو قربت اكتر من كدا هبوسك قصدي هصوت
انحني عليها يحملها متوجهاً إلي الفراش هامسا لها:
طب ما تغيري قصدك دا وتبوسيني مش هعترض والله احنا عيله اوبن مايند
صدحت ضحكاتها الرنانه بكامل الغرفه
جعلته يصيح عاليا وهو يرتمي بها علي الفراش:
إلعب
صاحت به بهلع عندما علمت ما ينوي عليه:
اسر شغلك يا حبيبي يلا توكل علي الله بلا اوبن مايند بلا اوفن مايند
ضحك بمرح ثم حملها ثانية وتقدم بها للمرحاض
صرخت به وهي لا تعلم اين سيذهب بها:
انت رايح بيا فين
ضحك بخبث وقد وصل الي البانيو وضعها به متمتما:
هناخد شاور يا روحي عشان نروح الشغل واوريكي مراتي ال متجوزها في الشغل
*!!*!!*!!*!!!*!!!*!!*!!*!!*!!!*!!!*!!!
انتهت مايا وسهيلة من التسوق بعدما عذبتها سهيلة في إقتناء الملابس المكشوفه التي خجلت سهيلة من قياسها حتي ولكن انتهي الامر وآتت بهم مايا توجهو بعدها للبيوتي سنتر صففت شعرها وقصته بطريقه عصريه ولم يخلو الامر من جلسات البخار والجاكوزي والساونه والبادكير ومسكات عناية بالبشره والتقشير تبدلت تماماً للاحلي والاجمل
وقفت امام المرآه تتطلع بصدمة وزهول مشيره الي نفسها في المرآه:
مين دي
انفجرت الاخري ضاحكه علي حالتها المندهشه مجيبه: هايدي انتِ
اجابت بزهول: ازاي
تطلعت اليها مايا بالمرآه تحاوط زراعيها:
ايه رايك
توجهو خارج المكان واتجهو بالسياره الي منزلهم حاملين حقائب الملابس فوقفو بردهة المنزل مصدومين من ذلك الواقف وهيأته لا تبشر بالخير
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)