رواية قضية خلع الفصل الثامن 8 بقلم عمرو راشد
رواية قضية خلع البارت الثامن
رواية قضية خلع الجزء الثامن
رواية قضية خلع الحلقة الثامنة
استني بس انا هفهمك ، انا مش هطلب منك حقوقي الزوجية ، انا اتجوزت ريهام عشان تشيل عنك الدور دا ، ايه رأيك موافقة ترجعيلي
= يا واطي يا حقير يا..
ليكي حق تقولي اللي أنتي عايزاه بس عايزك تفهمي اني بعمل كدا عشان بحبك ومتقلقيش ريهام مش هتضايقك خالص لو قعدتي معاها ، دي طيبة جدا وهتحبيها مش كدا يا ريمو
” كنت خلاص قربت اعيط لكن ماسكة نفسي وهي بترد عليا بنفس السهوكة اللي كانت بتتكلم بيها دا غير اللبانة اللي بتمضغها بطريقة مستفزة
متقلقيش يا حبيبتي انتي اساسا مش هتشوفيني كتير في البيت ، اصل انا مبطلعش من الأوضة بسبب وائل اصله شقي أوي
” وضحكت بصوت عالي وباسته في خده لتاني مرة
ف انتي اعتبري البيت بيتك كدا كدا انا مش هبقا فاضية
” مقدرتش استحمل اكتر من كدا ومشيت ولكن هو مسكني
أنتي رايحة فين
= سيبني يا وائل
مش هسيبك ، أنتي لسة مراتي وانا ممكن احبسك هنا وامنعك تنزلي واهو من حقي
= وانا مش هسكت زي كل مرة ، لو كنت سكت اللي في اللي فات المرادي مش هسكت
” ضحك ب استهزاء
هتعملي ايه ، ايه اللي عندك ممكن تعمليه يعني ، اه اه هتكلميلي المحامي بتاعك صح ، على فكرة انا سألت عنه ولقيت انه محامي شمال ولو بيدافع عنك وعامل فيها الرجل الاخضر قدامك ف دا هيكون عشان عايز منك مصلحة
= للاسف هو مش رخيص زيك
” مسكني من شعري و زعق
بقولك ايه يابت ، انتي هتنفذي اللي انا بقوله كله ، أنتي هتقعدي معايا ومش هتخرجي من هنا وعشان قلة أدبك دي انا لغيت العرض بتاعي ، يلا ادخلي أنتي وهي على الأوضة
” رماني لدرجة اني كنت هقع على الارض بس ريهام حاولت تلحقني وقالتلي بصوت واطي
بقولك ايه يلا ندخل ونسمع كلامه اصل لما بيتعصب كدا مبيشوفش هو بيعمل اي
” سيبت ايدها وصرخت
انا عايزة اخرج من هنا
= تخرجي فين يا حلوة ، ادخلي على جوا يلا
” وفي ساعتها الباب كان بيخبط والشخص اللي برا بيزعق ، وطبعا دا كان حسام ، كان بيخبط لدرجة انه هيكسر الباب
” فلاش باك
” جهزت نفسي عشان انزل اروحله بس كنت قلقانة ، بعت ريكورد ل حسام على الواتس
حسام انا نازلة دلوقتي ، وائل كلمني وكان طالب يشوفني ، انا هروحله عشان تكون دي اخر مرة اشوفه او اسمعه في حياتي لكن المشكلة بس اني خايفة ، ياريت تخليك معايا وتكلمني بس لو مردتش عليك اعرف ان في مشكلة ، انا هقابله في البيت عنده
باك
” كان بيخبط لدرجة انه هيكسر الباب ، وائل فتح الباب بسرعة بس حسام مكنش مستني وائل يكمل ويفتح الباب لاخره لانه زق الباب ب رجله و دخل مسك وائل من رقبته
هو انا مش قولتلك هحبسك ، انت عايز منها ايه يااخي
” بدأ يزعق بصوت عالي جدا
رررد عايز منها ايه ، كل مرة اقول خلاص هيسكت بس الو*سخ هيفضل و*سخ
” بص عليا وعينه كلها غضب و زعق
يلا انزلي على تحت ، واقفة ليه؟
” مشيت بسرعة وهو لسة ماسكه بنفس الطريقة
بقولك ايه ، انت بكرا هتيجي معايا عند المأذون وتطلق رسمي ، فهمت ولا لا يإما اقسم بالله ما هرحمك يا وائل ، بكرا تجيلي المكتب بتاعي الساعة 3 ، هتيجي وهتطلق ، ماشي يالاا
= حاضر حاضر
” نزلت جريت على العربية وبعد دقيقة حسام نزل ورايا ، ركبنا العربية و مشينا ، طول الطريق متكلمش بالعكس كان سايق بسرعة جدا وبيتعصب على أي حد ، وصلنا عند البيت وهو طلع معايا الشقة ، دخلت وكنت لسة هجري على الأوضة عشان اتفادى المشكلة اللي هتحصل
استني هنا رايحة فين
” وقفت لما سمعت صوته ، كنت مرعوبة من رد فعله لكن حاولت اتماسك ، لفيت و رديت عليه
مفيش ، تعبانة شوية وهدخل انام
= لا معلش النوم يتأجل ، تعالي انا عايز اتكلم معاكي
” كنت خايفة وماشية ببطئ ، قعدت على الكنبة
بص يا حسام انا هفهمك ، انا…
= روحتيله ليه يا نادية ، كان عايز منك ايه
ان.. ، اننا نرجع يعني
= ومين البت اللي كانت معاه دي
دي ريهام مراته
” نفخ وحاول يتمالك أعصابه
ازاي اتجوز و ازاي عايزكو ترجعو
= خلاص يا حسام مش مهم
” صوته بدأ يعلى
لااا مهم
= مفيش هو كان عايزنا نرجع عشان بيقول انه بيحبني
بيحبك اه ، وايه تاني
= بص يا حسام ، انا هقولك كل حاجة ، هو عايزنا نرجع بس مش هيقربلي وعشان كدا هو اتجوز ريهام يعني عشان ياخد منها كل حقوقه
وانتي عملتي ايه
= قومت مشيت بس هو حبسني وكان هيجبرني اقعد بالعافية لحد ما انت جيت
” قام من مكانه وهو لسة متعصب ، اخد نفس طويل
أنتي روحتي ليه من الاول
= يا حسام والله كنت فاكرة…
” زعق فيا
كنتي فااكرة ايه ، كنتي فاكرة انه هيجيبك ويركع تحت رجليكي عشان تسامحيه ، مش مستكفية من اللي عمله فيكي لا دا انتي رايحة ب رجلك لحد عنده ، وكمان مكنش هيخليكي تنزلي ، أنا عايز افهم انتي عايزة ايه بالظبط ، ردي عليااا عايزة ايه
” و دي كانت اول مرة اشوف حسام بالشكل دا ، كنت خايفة منه جدا خصوصا بعد ما رما الفاظة اللي موجودة على الترابيزة من كتر العصبية ، فضل واقف بيروح وييجي لحد ما قرب مني فجأه وقال
اسمعي أنتي اخر هتيجي معايا بكرا المكتب وهيطلقك بعدها هكلم صاحب الشغل عشان تنزلي معاه من اول الأسبوع الجاي ، اقسم بالله يا نادية اي خطوة هتعمليها تاني من غير ما اعرف اعتبريني برا حياتك
” كنت ساكتة ومبردش عليه من خوفي بس هو كمل و زعق
فاهمة ولا مش فاهمة
” لساني كان تقيل ومش عارفة اتكلم بس ضغطت على نفسي
ف ف فاهمة
= بكرا الساعة 3 تكوني عندي في المكتب
#بقلم : #عمرو راشد
” مجرد ما مشي فضلت اعيط ، انا مكنش قصدي ان كل دا يحصل ، انا كنت فاكرة انه ممكن يكون ندم على اللي فات بس انا اللي هبلة وبصدق اي حاجة ، حسام مغلطش بس انا زعلانة أوي على نفسي ، زعلانة اني بالشكل دا ، أي حد بيضحك عليا ، انا ازاي هعيش كدا ، طب وحسام ، انا لو دلوقتي مطمنة عشان هو جنبي لكن هو ممكن يزهق و يمشي ، تفكير وكلام كتير جوايا انتهى ب اني دخلت الأوضة و اترميت على السرير ، نمت ومن التعب مفوقتش غير تاني يوم كانت الساعة 12 ، قومت بسرعة خدت دش ولبست ونزلت عشان اروح المكتب ، وصلت في معادي بالظبط ، دخلت المكتب لقيت حسام والمأذون مستنيين ، حسام شاورلي اقعد ، وائل كان مش موجود ، السكوت كان هو اللي سائد ، مفيش كلام نهائي لحد ما وائل وصل بعد نص ساعة ، خلصنا إجراءات الطلاق ، المأذون خرج و وائل كان لسة هيمشي لكن حسام وقفه واتكلم
استنا انت دلوقتي سمعت الكلام وطلقت من غير كلام كتير بس لسة الباقي بقا ، انت هتختفي من الحياه خالص ، مش عايز اشوفك فاهم ، مش عايز المحك في اي مكان عشان انت اللي هتزعل
” على عكس ما توقعت وائل مردش عليه و اكتفى ب ابتسامة و مشي ، بقينا انا وهو اللي موجودين في المكتب ، مكنتش عايزة اكلمه او تحديدا مش عارفة ابدأ كلام منين بس اختصر عليا الطريق
أنتي وراكي حاجة دلوقتي؟
= لا
طب تعالي انا هعزمك على الغدا
= لا شكرا انا مش جعانة
بقولك ايه يا نادية انا جعان ومش هعرف اكمل اليوم من غير ما ااكل ، تعالي نتغدا وبالمرة كمان عشان اكلم صاحب الشغل عشان نتفق
= خلاص زي ما انت عايز
” نزلنا من المكتب و ركبنا العربية ومشينا
نادية انا اسف لو كنت اتعصبت عليكي امبارح بس انا كنت خايف عليكي منه ، انا مش فاهم أنتي ازاي وافقتي تروحي
= قولتلك عشان..
انا مش عايز اتكلم في الموضوع دا خلاص ، تعالي نقفله بس اوعديني متعمليش حاجة تاني غير لما اعرف
= أوعدك
” وصلنا المطعم و طلبنا الاكل ، بعدها بدأت الاحظ ان الموضوع مش غدا وبس ، لا دا اليوم اتحول ل حد بيحاول بيحاول يصالحني ، خرجنا ولفينا في كل الشوارع وانا بصراحة كنت مبسوطة ، نسيت اللي حصل شوية ، فضلنا في الشارع لحد الساعة 12 ، نزلنا من العربية بعد ما وصلنا للبيت
اتمنى اكون عرفت اصالحك
= لو كنت ركزت كنت هتعرف اني هتصالح بأقل كلمة
بس انتي مقامك مش اقل كلمة يا نادية ، أنتي تستاهلي اكتر من كدا بكتير
” اتكسفت وبصيت في الارض
خلاص اطلعي يلا وكفاية تأخير لحد كدا
” ضحكت ، وبالصدفة ببص على الناحية التانية لقيت عربية جاية بسرعة جدا ، نورها كان عالي جدا
فلاش باك
” حسام خدها ونزل ، اتعصبت وقفلت باب الشقة ، قعدت على الكرسي وانا على أخري و هطق من الغيظ
مانا قولتلك هي مش هتيجي بالطريقة دي ، كان لازم تستخدم معاها الحنية
= انتي ايه اصلا اللي خرجك من جوا ، كان المفروض امهد الموضوع ليها الاول قبل ما تطلعي
يعني الحق عليا يا لولي ، كنت عايزة اتعرف عليها وبعدين مش كفاية سامعاك بتقولها بحبك ومش قادر اعيش من غيرك ، امال انا ابقا ايه بقا ولا انت مبتحبنيش
= مبحبكيش ايه يا هبلة ، كل دا اي كلام ، انا كنت هجبها تشتغل خدامة عندك ، بقا انا هسيبك أنتي يا ريهام عشان دي ، كل اللي انا عملته كان خطة انا وأنتي متفقين عليها ، كان لازم اخليها تندم على اليوم اللي فكرت تخرج فيه من هنا بس جه ابن…
خلاص اهدا ومتعصبش نفسك
= نفسي اخلص منه ، طول ما هو معاها مش هعرف اعمل حاجة
واللي يقولك ازاي تخلص منه
= اديله احلى بوسة
لا انا مش عايزة بوسة لإني كدا كدا هاخدها
= امال عايزة ايه
هقولك بعدين
= طب قوليلي اخلص منه ازاي
هو عايزك تروحله بكرا عشان تطلق الست هانم ، ماشي هتروح وتعمل كل اللي هو عايزه ، هتمشي وتستناه تحت المكتب بتاعه وتمشي وراه وتستنا اللحظة المناسبة وتشيله من على وش الارض
= اخبطه بالعربية؟
عشان تريح نفسك
= انتي مجنونة ماهو كدا ممكن يبلغ عني
يا حبيبي هو محامي واكيد عنده أعداء كتير مش انت لوحدك يعني ، وبعدين انت مش هتدوس بنزين جامد ، خليك على الهادي وهو مش هيحصله حاجة
ولو بلغ عني
= يا روحي انت كنت معايا هنا ساعتها أصلا ، هو انت خرجت امتا يا وائل
هي دي النسوان
= بس متنساش حلاوتي بقا
باك
” العربية بتقرب علينا بسرعة جدا
حاااسب يا حسااام!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قضية خلع)
كمل من فضلك نزل بقيت الفصول
محتاجين بعد اذنك الجزء التاني🥺