رواية الخادمه والمعاق الفصل الخامس 5 بقلم بسملة صالح
رواية الخادمه والمعاق الجزء الخامس
رواية الخادمه والمعاق البارت الخامس
رواية الخادمه والمعاق الحلقة الخامسة
لا اله الا الله.
في صباح يوم جديد صحيت امنيه وخرجت من القصر وكانت الصدمه لما وصلت معمل التحاليل وسألت الدكتور عن النتيجه.
امنيه : دكتور ايه نتيجه التحليل واي تركيبه الدواء.
الدكتور : بصى يا دكتوره الدواء دا مش الاصلي يعني مكتوب عليه نوع الدواء الحقيقي الي هيعمل مفعول ، لكن التركييه الي جوه بدمر صحه الشخص ، بتخليه زي المشلول حالته مش بتحسنن وممكن تسوء لو استمر الدواء دا الشخص المريض ياخده فتره طويله احتمال 55% يفضل بالشكل دا حتى لو أخد العلاج الاصلي.
امنيه بصدمه: معقوله المفروض اعمل شكوى على الشركه دي.
الدكتور : لا الي عمل كدا شخص ذكي، وعارف هو بيعمل ايه ، لان محدش يقدر يعرف أن الدواء هو الي بيأثر عليه.
امنيه : تمام شكرا لحضرتك ، الله يجزيك خير.
تعالوا بينا فلاش باك.
“يوم ما امنيه خرجت واشترت لبس ليها ولرحيم واشترت الدواء ودت العلاج للدكتور يفحصه وبعد 3 ايام راحت تشوف النتيجه وطبعا محدش يعرف غيرها “.
باك.
ركبت امنيه التاكسي وفضلت تفكر كتير ياترى مين الي عايز يإذي رحيم كدا ، وايه مصلحته.
امنيه في نفسها” الدكتور الي بيتابع حالته مالوش ذنب إنما في حد بيبدل العلاج لان الروشته العلاج الي فيها بيأثر بالايجاب إنما الدواء الي بيتبدل بيأثر بالسلب ، اخر مره الدواء الحارس جابه بس طنط مروه هي الي طلعته ، في لغز في الموضوع يا الحارس ليه يد في الموضوع ،يا اما لا لا مش معقول مروه متعملش كدا في ابنها ، ياربي دماغي هينفجر مين الي بيعمل كدا ، لازم اراقب من بعيد”.
فاقت امنيه من شرودها على صوت السائق : يا انسه وصلنا.
نزلت امنيه وحاسبته ودخلت القصر.
على ومروه كانوا قاعدين مع بعض وبيشربوا قهوه.
امنيه : السلام عليكم.
على ومروه: وعليكم السلام.
على : اي يا مروه كنتي فين بتزوري خالد.
امنيه بتوتر خفيف : ا اه يا عمو بس ملتقهوش رحيم صحى.
على : اه اطلعيله.
طلعت امنيه ولاقت رحيم بيبص على الباب ولما شافها ابتسم.
امنيه : رحيم عامل ايه يا بطل.
هز رحيم رأسه بمعنى الحمدلله.
امنيه وهي بتقعد على طرف السرير جنبه : عندى ليك خبر انما ايه فل؟
بص لها رحيم وحرك عيونه بمعنى ايه هو ؟
امنيه : بص يا باشا بإذن ربك بعد 6 شهور هتتحسن بنسبه 60% اه والله متستغربش دي حقيقه ، قولك على سر خطير سبب عدم تحسنك.
اتفاجئت امنيه أنه نزلت راسها لتحت وكأنه عارف السبب ، ومش متلهف علشان يعرف سر عدم تحسنه.
امنيه وهي بترفع وشه بي ايديها وبتبص في عيونه : ر رحيم انت عارف السبب صح؟
رحيم وعيناه مليانه بالدموع هز رأسه بالموافقه.
امنيه : يعني انت كنت عارف ان الدواء هو السبب وأنه بيأثر عليك بالسلب وبردك بتاخده ليه معملتش اي حركه تعرفني أنه غلط ، انت عارف معنى انك تاخد الدواء الغلط لمده سنتين دا ايه أن احتمال لقدر الله متتحسنش كتير.
نزلت دمعه من عينه وبدأ يعمل إشارات بعيونه ورأسه والمفاجأه أنه حرك صابع أيده.
امنيه : انت تقصد انك فاقد الامل وعدم اعتراضك على أخد الدواء انك معتقد انك كدا كدا ميت.
ولفت انتباها ان رحيم حرك صابع ايده.
امنيه بفرحه : رحيم انت حركت ايدك في امل يا رحيم جدد املك بدايه تحسنك.
بص رحيم على صابعه الي قدر يحركه وابتسم وبصلها بحب وعيون مدمعه.
امنيه : يلا خود العلاج واديته العلاج واكلته وطلعت كتاب كان بيتكلم عن الامل والصبر وبدأت تقرأ وهو يسمعها وهو سعيد وبقى عنده امل أنه هيتحسن بعد ما كان فاقد الامل.
وفجاه دخلت مروه وقعدت معاهم وباست راس رحيم.
مروه : رحيم يا حبيبي عامل ايه.
امنيه : الحمدلله حالته النفسيه اتحسنت كتير.
مروه : ربنا يتمم شفاءه على خير.
وخرجت مروه وفضلت امنيه تحرك ايد وصوابع رحيم وبتحاول يخليه يحركهم بنفسه لكنه مش قادر.
وبعد مرور 3 شهور كانت حاله رحيم اتحسنت ، وعلى ومروه فرحانين جدا ، وامنيه بتراقب كل الي موجودين بالقصر على أمل تعرف مين الي بيعمل كدا لكنها مش قادره تعرف، لكن كانت بتحري انها تعمل له الاكل بنفسها ، وتحضر العصائر ليه بنفسها ، منعا لحدوث أي غلط ميخلهوش يتحسن ،طلعت امنيه اوضه رحيم.
وقعدت جنبه ببتسامتها المعتاده وهو ابتسم لها.
امنيه : طبعا انت دلوقت قدرت تحرك ايدك بي اكملها وصوابع رجلك ويدوبك بتقعد واحنا بنسندك ، مش اقل من دقيقتين ، بس الحمدلله احنا كنا فين وبقينا فين ، فاضل اسمع صوتك الحلو دا واشوفك بتمشي قدامي ، شوفت لما قولتلك ان بعد العسر يسر ، يلا ارفع ايدك الحلوه وحرك صوابعك وكول بنفسك.
بدأ رحيم ياكل لوحده وهو فرحان وامنيه فرحانه.
رحيم : اي رأيك ننزل الجنينه دا هيكون اول يوم ليك تخرج من اوضتك بعد مرور اكتر من سنتين ، على الأقل تشوف جمالها وتشم هواء وتاخد طاقه ايجابيه.
عمل رحيم حركه بي ايده بمعني ازاي هنزل واقعد تحت وانا لسه متحسنتش كليا.
امنيه : عارفه عملت حسابي جبت ليك كرسي متحرك كهربائي هتتحرك بسهوله وهتقدر تحرك نفسك وهتحس بالفرحه مجرد ما تغير روتين تواجدك كل يوم في الاوضه.
جابت امنيه الكرسي المتحرك ونادت على الحرس يشيلوا رحيم يقعدوا على الكرسي ، وقعد رحيم على الكرسي وساعدتوا ينزل الجنينه.
ونزل الجنينه وفضلت يضحك زي الاطفال وكأنه التحرر من سجنه اخيرا شاف جمال الطبيعه والحشائش الخضراء فضل يستنشق ريحه الورد ويتحرك بالكرسي وهو طاير من فرحته وامنيه عيونه مدمعه من الفرحه وعلى في البلاكونه سعيد أنه شايف ابنه مبسوط وبيتحسن وامنيه ماشيه جنب رحيم وبتقطفله ورده يشمها وفضلت تتكلم معاه وهو بيسمعها.
امنيه : رحيم انا هروح اجيب حلوياتك المفضله الي صفاء عملتها ليك مخصوص ، اجدع كنافه وبسبوسه الي رحيم بيموت فيهم وانا كمان بحبهم 10 دقائق وهاجي.
ابتسم رحيم وفضل يبص على القصر والجنينه وكأنه لاول مره يشوفهم.
مشيت امنيه في الجنينه ولكن وقفت لما سمعت اخر حاجه ممكن تتوقعها وانصدمت لما سمعت……
استوب.
تفتكروا مين عدو رحيم واي الي هيحصل؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الخادمه والمعاق)