رواية القاسي العنيد الفصل الثامن 8 بقلم وحيدة كالقمر
رواية القاسي العنيد الجزء الثامن
رواية القاسي العنيد البارت الثامن
رواية القاسي العنيد الحلقة الثامنة
آسر بعصبية : وانا مش هطلقك يا سارة
سارة بصدمة : يعني اية احنا اتفقنا
آسر ببرود : وانا رجعت في كلامي ومش هطلق
سارة بعصبية : يعني اية مش هطلق هو بمزاجك وبعدين انا مش عاوزة اعيش معاك
آسر بعصبية وهو لا يدري ما يقول : وانا بكرهك ومش عاوز اعيش معاكي بس برضو مش هطلقك
صدمت سارة من كلامة وشعرت كانها سكين غرزت في قلبها وحاولت ان تتماسك ولا تنهار امامه ما آسر شعر بالندم علي كلامه واراد ان يعتزر ولكن سارة لم تمهله الفرصة
سارة بدموع تحاول ان تخفيها وبنبرة جاهدت ان تكون باردة : وانا كمان بكرهك واوك مطلقش بس انا مستحيل اسمحلك تلمسني
شعر آسر بالغضب من كلامها واهانتها لرجولته
آسر ببرود : وانتي فاكرة اني ممكن اقربلك او افكر المسك لية مش بتبوصي في المراية دة انتي شبة واحد صاحبي ﻻﻻﻻﻻ صاحبي احلي علي الاقل مش لابس نظارة دة انتي المفروض يكشفوا عليكي يتاكدوا اذا كنتي بنت ولا ولد
صدمت سارة من كلامه وحزنت جدا ولكنها تماسكت وحاولت ان تبدو قوية
سارة بغموض : خليك فاكر كلامك دة علشان هتندم عليه
آسر بعدم فهم : اندم علية ………وببرود ان عمري ما ندمت علي حاجة انا آسر الجارحي
سارة بنفس الغموض : هنشوف ثم تركته وذهبت لغرفتها وانفجرت في البكاء علي حبيب عمرها هل هو فعلا يكرها ولكنه مسحت دموعها وقررت تأديب آسر وان تريه من هي سارة الجارحي وقررت شئ ما ثم نامت
اما آسر فجلس يفكر فيما تقصدة سارة بكلمها انه سوف يندم فهو يعرفها عندما تقرر شئ ما فهي عنيده جدا ولكنه اقنع نفسه انه مجرد كلام وقت غضبها وانها لم تفعل شئ وظل يفكر في هذا الامر حتى تعب ونام من كثرة التفكير
وفي صباح اليوم التالي استيقظ آسر الساعة 2 الضهر وأخذ شور وغير ملابسة (بنطلون برمودة اسود وتي شيرت ابيض يبرز عضلاته ووضع عطره المفضل ) وخرج بحث عن سارة فلم يجدها فذهب لغرفتها وطرق علي الباب عدة مرات فلم تجب سارة ففتح الباب فلم يجد احد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها فقلق عليها بشدة وامسك هاتفه واتصل عليها ولكن هاتفها غير
متاح لذلك ازداد قلقه وبدأ يفكر الي اين يمكن ان تذهب ايمكن ان تكون هربت ولكن نفض هذة الفكرة سريعا فهي لا تعرف احد هنا ونزل الي الاسفل وسأل عنها في الريسبشن وعلم انها خرجت من عدة ساعات فزداد قلقه وخرج ليبحث عنها
بحث آسر عن سارة في كل الاماكن القريبه من الفندق والاماكن التي ذهبوا اليها ولكنه لم يجدها في اي مكان وعاد الي الفندق خاوي اليدين وصعد الي الجناح ينتظرها لعلها تعود وفي كل دقيقه تمر يزداد قلقه وخوفه عليها
آسر بخوف وصوت منخفض: يا تري انتي فين يا سارة
مرت ساعه اخري ولم تأتي سارة حتى دمعت عيني آسر من شدة قلقه عليها لم يصدق آسر نفسه هل هو فعلا يبكي من اجل فتاه …..آسر القاسي الذي لم يبكي يوما يبكي من اجلها هي ……نعم انه يبكي اعترف اخيرا بحبه لها بل بعشقة هو يعشقها بشدة ولا يستطيع العيش بدونها بعد الان وقرر ان عندما ترجع سوف يعنفها بشدة حتى تبكي ثم سياخذها بحضنه ولن يتركها ابدا تغيب عنه
يا تري سارة راحت فين ؟؟؟؟؟
وهترجع ولا لا ؟؟؟؟؟
وآسر هيعمل اية ؟؟؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية القاسي العنيد)