رواية لهيب الانتقام الفصل الخامس 5 بقلم نيرة عبدالله
رواية لهيب الانتقام الجزء الخامس
رواية لهيب الانتقام البارت الخامس
رواية لهيب الانتقام الحلقة الخامسة
كيان بصدمة: هو اللواء كمال الاسيوطي عنده إبن
عامر: ما فهد المخابرات أو بمعني أصح المقدم أدهم يبقي إبن اللواء كمال الاسيوطي؛ بس يعتبر مفيش حد يعرف المعلومة دي عشان تعاملهم مع بعض رسمي أوي في الشغل
سلمي: وإنت بقي عرفت منين
عامر بفخر: ي بنتي أنا ليا مصادري الخاصة في كل مكان
سلمي: عاوزينك ترفعي راسنا قدام فهد المخابرات ي كيان
كيان بإبتسامة: أكيد طبعا؛ وقالت في نفسها: كده اللعب هيحلو أووي
في أسبانيا
أدهم كان بيجهز شنطته عشان راجع مصر وبعدها راح لمكتب اللواء وخبط علي الباب ودخل
أدهم: إي أوامر يحضرة اللواء
اللواء بإبتسامة: في كل مرة بتطلع فيها مهمة بتثبت فيها إنك من أكفئ الظباط في تاريخ المخابرات ومستحيل يجي حد بنفس كفائتك
أدهم: كلامك ده شرف ليا ي حضرة اللواء ووسام علي صدري عمري ما هنساه
اللواء: بس لما إنت من البداية عامل خطة عشان تقبض علي العصابة ليه مقولتش ليا
أدهم: من إمتي والفهد بيقول علي خططه لحد
اللواء بضحك: تمام ي حضرة الفهد تروح بالسلامة؛وحضنه
أدهم: الله يسلمك ي فندم عن إذنك
وسابه ومشي وركب عربيته وإتجه للمطار
في الليل
كيان وصلت لمكان مقطوع ونزلت من عربيتها وإبتسمت لما شافته مستنيها
كيان: أنا إتنقلت المخابرات
نبيل بإبتسامة: مبرووك؛ طريقك للانتقام بدأ
كيان بتنهيدة: كمال الاسيوطي طلع عنده إبن وإبنه واحد من أكفئ ظباط المخابرات وأكيد مش هيخليني أقرب من أبوه بسهولة
نبيل: تقصدي فهد المخابرات مش كده
كيان: إنت كنت تعرف إن عنده إبن
نبيل هز رأسه بأه؛ كيان: إزاي متعرفنيش من البداية
نبيل: كله في وقته حلو؛ وبعدين أدهم هو المفتاح عشان تحققي إنتقامك من أبوه
كيان: تقصد إي
نبيل: عشان تعرفي توصلي لكمال الاسيوطي لازما تبقي قريبة من إبنه يعني أول ما تبدأي شغل في المخابرات لازما بكفائتك ومهارتك تلفتي نظر إبنه وتشتغلي معاه ولما ده يحصل هتكسبي ثقته وثقة كمال وتحققي هدفك
كيان: وليه محرقش قلب كمال علي إبنه زي ما حرق قلبي علي أبويا وأقتله
نبيل بإبتسامة: بس عشان تعملي كده لازما تخلي أدهم ميقدرش يستغني عنك ابدا وأظن فاهمة قصدي
كيان: متقلقش أنا عارفة هعمل إي
نبيل: بس إوعي وإنتي بتعملي كده قلبك يغلبك
كيان: أنا من زمان شلت قلبي وحطيت مكانه حجر
نبيل إبتسم لها ومشي؛ وهي كمان ركبت عربيتها ومشي
في فيلا كمال الاسيوطي
أدهم أخيرا وصل الفيلا ونزل من العربية وبص للفيلا وإبتسم وخبط علي الباب وفتحت له الداده
الدادة بفرحة: حمد الله علي سلامتك ي أدهم يبني
أدهم بإبتسامة: الله يسلمك ي دادة وحضنها؛ أمال فين بابا
وسمع صوت بيقوله: كويس إنك لسه فاكر إن عندك أب
أدهم بضحك: هو انا أقدر أنساك ي حضرة اللواء؛ وحضنه
كمال بحنان: وحشتني أوي ي أدهم بقي كل دي غيبة
أدهم: غصب عني ي بابا إنت عارف المهمات كانت صعبه قد إي
كمال بإبتسامة: الحمد لله إنك رجعت ليا سليم وبعدين يلا عشان نتعشي
أدهم: لا عشا إي أنا هطلع انام
كمال: انا قولت كلمة وهتتنفذ قدامي علي الاكل
أدهم بضحك: تحت أمرك ي حضرة اللواء
تاني يوم
أدهم صحي من نومه الساعه(8) وأخد حمامه المعتاد وصلي فرضه ولبس هدومه اللي كانت عبارة عن(بدله سودة مع قميص أبيض؛ وجزمة سودة)ولبس ساعته الجلد الثمنية ووصف شعره ووضع عطره؛ وركب عربيته وإتجه لمكان شغله
في مبني المخابرات
كمال بغضب: دي تاني مهمة تفشل فيها في نفس الشهر ي حضرة الرائد فريد الواضح آنك مش شايف شغلك كويس
فريد: ي فندم أنا ببقي مخطط كويس للمهمة بس فيه حاجات بتحصل مش ببقي عامل حسابها
كمال خبط بإيده علي المكتب وقال: الظابط الواعي بيبقي عامل حساب كل حاجة؛ إسمع ي فريد ده أخر إنذار ليك لو مشفتش شغلك عدل هتنزل في رتبتك إتفضل علي مكتبك
فريد كان خارج من مكتب اللواء كمال بس خبط في حد
أدهم بسخرية:فريد باشا
فريد بضيق:انت رجعت
أدهم:اوعي اكون وحشتك مستحيل اصدق
فريد قرب منه وقال بكر:”ه:ايه رجعك
أدهم بابتسامة:رجعت لبلدي ولمكاني
فريد:طول عمري بكر*هك وهفضل اكر*هك
أدهم حط ايده في جيوبه وقال:من القلب للقلب مشاعر متبادله ربنا يديم العد*اوه بينا
فريد بابتسامة خبيثة:صدقني هيجي يوم وهوريك فيه يا أدهم انك قد كده قالها وهو بيضيق صوابعه لبعضها
أدهم :الزم حدودك معايا يا حضره الرائد والا انت عارف ممكن اعمل فيك ايه كويس وسابه ودخل مكتب اللواء كمال
فريد بغل:صدقني هوريك يا أدهم وهدفعك التمن كويس قوي
*فريد الدالي: رائد في المخابرات وبينه وبين أدهم عداوة كبيرة بسبب تفوق أدهم عليه في الشغل
في بيت كيان
كانت واقفة قدام المرايا وبتقصر شويه من شعرها اللي طول؛ وسمعت صوت جو بيقول لها: نفسي أعرف بتقصري ليه شعرك
كيان: بابا كان بيحب الشعر الطويل وانا أخدت عهد بيني وبين نفسي إني مش هطوله إلا لما أخد حقه
جو: خلي بالك ي كيان اللي إنتي داخله عليه مش سهل
كيان بإبتسامة: متقلقش عليا ي جو أنا قدها
وأخدت جاكتها ومشت؛ وركبت عربيتها وإتجهت لمبني المخابرات
وأول ما وصلت للمبني بصت له بإبتسامة نصر ودخلت
في المبني
كيان لاحد الظباط: فين مكتب اللواء كمال الاسيوطي
الظابط: إطلعي السلم ده هتلاقيه 3 مكتب علي الشمال
كيان ووصلت للمكتب وإتنهد وخبطت علي الباب
كمال: إدخل
كيان أخدت نفس ودخلت وأول ما شافته إفتكرت لحظة قتل أبوها؛ بس فاقت علي صوت كمال وهو بيقول
كمال: إنتي مين
كيان بإنتباه: أنا النقيب كيان محمود العمري
كمال: إنتي اللي منقوله من قسم مكافحة الجرائم
كيان هزت رأسها؛ كمال بإبتسامة: تعرفي إنك أول ظابط برتبة نقيب يتنقل للمخابرات بس كفائتك ومهارتك في شغلك هي اللي شجعتني أقبل طلب نقلك
كيان: أتمني إني أكون عند حسن ظن حضرتك
كمال: وأنا كمان أتمني كده؛ إتفضلي دلوقتي روحي علي مكتبك هما هيدلوكي عليه برا وبعدها هنبدأ في الشغل
كيان بإبتسامة: عن إذنك ي فندم
وطلعت من عنده وهي جواها كره وحقد كبير تجاه وقالت في نفسها: إهدي وإصبري ي كيان لحد ما تطفي نارك منه
وفضلت ماشية في المكان لحد ما شافت عامل
كيان للعامل: ممكن أعرف مكتبي فين انا الظابطة الجديده
العامل: أخر الطرقة دي
كيان بإبتسامة: تمام شكرا
ووصلت كيان لمكتبها؛ بس أول ما دخلت المكتب إتفاجئت لما شافت……..
*تفتكروا كيان شافت إي؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)