رواية حكايا الفصل العاشر 10 بقلم إيمان
رواية حكايا البارت العاشر
رواية حكايا الجزء العاشر
رواية حكايا الحلقة العاشرة
حلم ايه قومى البيت يضرب يقلب وابوكى راجع من السفر انهارده ولو لقى البيت كده حيبقه يوم مش معدى
يااااه انتى دايما كده نكديه حتى الحلم الحلو مش مهنيانى عليه
حلم ايه دا اللى مش عوزة تصحى منه
فانتبهت سلمى قليلا وهى تقول : خير اللهم اجعله خير يا بت يا نجلاء شوفت ان انا وانتى كظه فى الديفليه اللى حتعمله شاهى اننا بنعرض اللبس اللى عملته والناس حولينا مبسوطة اوى وعماله تصقف لنا ومبهورين بينا بس انتى يا خايبة كنتى خايفة ومش عوزة تطلعى
فانفجرت نجلاء فى الضحك وقامت على الغور وفتحت دولاب سلمى واخرجت احد الفساتين ثم قالت لها : وكنتى لبسه الفستان ده فى نهاية العرض وشاهى ادتهولك هدية
فقالت سلمى بدون انتباه : ايه ده انتى كنتى معايا فى الحلم ولا ايه
ثم رمت الغطاء وقامت تقفذ من الفراش قائلة بذهول
انتى تقصدى ايه يا نجلاء انه مكنش حلم احنا فعلا عملنا الديفليه ونجحنا
نجلاء : استنى حوريكى حاجة
وخرجت ثم عادت تحمل بعض المجلات واعتطها اياها قائلة : دى مجلات للازياء افتحيها كده واتفرجى
وما ان فتحت سلمى اول مجلة حتى تفاجأت بصورها هى ونجلاء وهم على الاستيدج يعرضون الازياء وبعض الاحاديث معهما
فقالت غير مصدقة : احنا نجحنا يا نجلاء نجحنا
نجلاء : ولسه دا اكتر من قناة عوزة تعمل لقاءات معانا عن التجربة بتاعتنا مع شاهى
سلمى : ياااه انا مبسوطة اوى يا نجلاء مبسوطة ايه انا طيرة من الفرح
كانت ورد فى طريقها للبيت عندما فوجأت بمن يجذبها من يدها ويدخلها عنوة لسيارته وقبل ان تتفوه بأى كلمه كان قد رش على وجهها مخدر وانطلق بالسيارة على الفور
ايه ده ياسى فريد
فى ايه يا سمر ع الصبح
انت ايه اللى وداك الديفليه بتاع شاهى ايه حنيت للحب القديم ولا ايه
وانتى عرفتى منين انى روحت ايه بتتجسسى عليا
لا يا حبيبى انا شوفت صورك جنبها فى مجلة من المجلات وهما كاتبين سؤال مهم تحتها هل بعد عودت شاهى لساحت الازياء من جديد وبقوة ستعود ايضا لزوجها وتستعيد قصة حبها القديمة ؟؟؟
فقال فريد فى سره : ياااااريت
مالك ياسى فريد ساكت ليه ما ترد ما تجاوب
أكيد شاهى مش ممكن ترجعلى بعد اللى انا عملته فيها
ومالك بتقولها كده ايه تكنش ندمان
فهمهم قائلا : أكيد ندمان
ايه بتقول ايه سمعنى
اصتبحى ع الصبح يا سمر وسبينى اجهز عشان انزل شغلى بدل ما تندمى انتى دلوقتى حالا
طيب يا فريد طيب
وتركته وانصرفت فقال بمجرد اختفاءها من امامه : غو*رى ست عوز الو*لعه
ما ان افاقت ورد من تأثير المخدر حتى قالت بغضب : انتوا مين وجيبنى هنا ليه وربكنى كده ليه انا حصوت والم عليكوا الناس
صوتى يا حلوة على قد ما تقدرى المكان هنا كاتم للصوت يعنى مش حينوبك حاجة الا ان صوتك حيروح وبس يلا صوتى مستنية ايه
انتوا مين وعوزين منى ايه
أخرج لها مجد الهاتف وعرض عليها المقطع الذى مان قد صورة
شوفى ده كده يمكن يفكرك بيينا ويعرفك احنا مين وعوزين منك ايه اصل اكيد يعنى مش حتفتكرينا ياقلبى حتفتكرى مين ولا مين من اللى بتسرقيهم
وما ان شاهدت المقطع حتى تغير لونها
مجد بسخرية : وحدة طالبة فى كلية وحلوة تبقه حر*مية مش عيب
فأجابت بسخرية مماثلة : لا لسه التعارغ ما كملش اكملك انا ويتيمه أب وام أمى ماتت وهى بتولد اخويا جواد وابويا مات وانا فأولى ثانوى وبقيت عيلة أم وأب لعيل زيها ومكنش لا لينا معاش ولا حد يصرف علينا
ثم ضحكت بسخرية واكملت : وعشان حلوة زى ما قولت نزلت عليا عروض بالهبل من اول ليلة مات فيها ابويا اللى عاوزنى عرفى واللى عوزنى رسمى بس فى السر عشان خايف من مراته بس اخلص من اخويا ولا عوزنى رسمى بس خدامه لولاده واللى عاوز يتكفل بيا انا واخويا ويعيشنا احلى عيشه بس وسكتت قليلا ثم اكملت اكيد انتوا فهمتوا لوحدكم ايه المقابل رفضت كل ده وقولت حنزل اشتغل واصرف على نفسى انا واخويا بقيت اسيبه لاى جارة ترضى انه يقعد معاها وبقيت اشتغل اى شغلانه مصانع مخلات مسح سلالم لكن لا الفلوس كانت بتكفى دا غير القرف اللى كنت بتعرضله من رجاله معندهاش ضمير حتى البيوت اشتغلت فيها لانها كانت مرتبتها كويسه لحد يوم وقعنى حظى الز*فت فى بيت راجل شي*طان الراجل فضل يشاغلنى باى شكل وانا اكبر دماغى مرة واتهرب التانية لحد لما ساو*منى وبصراحة يا اما اعمل اللى هو عوزة يا حيلبسنى قضية سر*قة ما تخرش المية كانت مراته ليها يوم بتقضية مع اصحابها وعياله بيقضوا اليوم ده فى النادى يعنى البيت بيكون فاضى والمفروض انى اجازة ادانى معاد اروحله فيه ولو ما جتش حينفذ تهديده مبقتش عارفة اعمل ايه ولا اروح لمين فتصلت بمراته وحكيت لها قولت اكيد حتوقف جنبى فطلبت منى اروح فالمعاد وانها حتتصرف انا رفضت بس هى طمنتنى ع الاخر المهم روحت وبمجرد ما دخلت الراجل حاول يتهجم عليا وانا بعيط وبحلفه بولاده يتقى الله ربنا فيا فى الوقت ده مراته وصلت قولت الحمد لله حتنقذنى بصيت لاقيت الراجل اول ما شاف مراته اتحول ونزل فيا تلطيش بالقلمه على وشى وهو بيش*تمنى بأفظع الا*لفاظ وأقنع مراته
انى انا اللى بجرى وراه ومن اول اشتغلت فيه عندهم وانى عوزاه يطلقها ويتجوزنى اما الست بقه صدقت طبعا جوزها الشهم النبيل وكملت تلطيش فيا وكانت هى اللى عوزاه يتصل بالبوليس عشان تأدبنى بس الراجل الرحيم بقه ياعينى مهونتش عليه وفتح باب الشقة ورمانى بره وقفل الباب زى اى كيس زبا*لة بيخلص منه حتى مأخدتش اجر المدة اللى قضتها عندهم معرفش نزلت يومها من البيت ازاى ولا روحت بيتنا ازاى وانا مش شايفة ادامى من الدموع والوجع من وشى اللى ورم من كتر الضرب وبت ليلة من أ*سود ليالى عمرى لس على ما طلع الصبح كنت قررت انى لا يمكن حسمح لحد يمرمطنى ولا يدوس عليا لاخر يوم فعمرى
مجد : ومن وقتها قررتى تسرقى أحسن
ورد بصرا*خ : كنت عوزنى اعمل ايه مكنش ادامى غير انى يا اتنازل عن شر*فى يا أخلاقى قولى انت لو مكانى كنت حتعمل ايه ما ترد رد وانفجرت فى البكاء
سحب أمجد اخيه لخارج الغرفة واغلق الباب خلفهم : مجد ممكن تفكها وتمشيها البنت شافت كتير وكفاية عليها كده مش حنبقه احنا والزمن عليها
ظل مجد يسمع لأمجد وهو ساهم ثم فجأة توجه لباب الغرفة واغلقه بالمفتاح ووضعه فى حيبه وهو يقول لامجد : انا حروح مشوار ومش حغيب
طب قفلت ليه ع البنت انت ناوى على ايه يا مجد
فتركه ودخل غرفته لثوان ثم عاد قائلا : لما ارجع حقولك سبنى دلوقت
وانطلق خارجا دون ان يعطيه فرصة لاى كلمه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايا)