رواية كن لي أبا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم رميساء نصر
رواية كن لي أبا البارت الرابع والعشرون
رواية كن لي أبا الجزء الرابع والعشرون
رواية كن لي أبا الحلقة الرابعة والعشرون
ذهب كل من بالمؤتمر ما عدا اسر الذي بقي ووجه حديثه نحو سهيلة:
يلا يا سهيلة عشان تروحي معايا
اجابه مالك بإستفهام:
تروح فين؟… سهيلة هتفضل هنا مينفعش تروح معاك
عقد اسر حاجبيه بتعجب من ما يقوله ذلك الاخرق متحدثا بنزق:
انت بتقول ايه
اجابه مالك ببرود اعصاب:
هي دلوقتي مراتي وعلي زمتي يستحيل تروح معاك هي هتفضل هنا انت مسمعتش انا قولت ايه قولت ان الفرح قريب وانهم معزومين عليه
صاح اسر به بغضب علي ما يقول ناقض تماما لما تم اتفاقهم عليه:
انت اتجننت دا كلام وخلاص انت صدقت انك هتتجوزها فعلا
اجابه بعدم اكتراث وبرود جعل اسر مستشاط’
انا مش لسه هصدق دا واقع انا عايش فيه وسهيلة مراتي حاليا
تحدث بصرامه وحزم:
وانا يستحيل اسيبها هنا ولازم تيجي معايا حالا
تدخل بينهم ايمن ليفض المشاحنه تلك موجها حديثه ل اسر:
اسر يا ابني مينفعش سهيله تروح معاك لان دا بقا بيتها دلوقتي وكمان احنا مش هنغصبها تعيش هنا هي عايزه كدا حتي إسألها
وجه انظاره المحتقنه نحو الاخري متمتما بصرامه:
انت موافقه يا هانم علي الكلام دا
اطبقت بأسنانها علي شفتاها السفليه تحاول كبت دموعها هتفت بإسمه متحدثه بجديه:
اسر انا هفضل هنا انا مش عايزه ارجع عايزه ابعد شويه هفضل هنا لحد اما الفرح يجي ونطلق ساعتها هبقا هديت شويه
صاح بغضب اعماه تماما غير مدرك لما تشعر به من حزن علي ما حدث البارحه:
انت عارفه انت بتقولي ايه انت عايزه تقعدي هنا وتسيبي ابوكي وامك ال قلقانين عليكي من امبارح وخايفين لا تعملي حاجه في نفسك وعايزين يطمنو عليكي
انفجرت بالبكاء لسماعها ما قاله عن والديها متحدثه من بين نحيبها:
اسر ارجوك انا تعبانه وعايزه ابعد شويه علي الاقل اكون هديت شويه من الضغط دا
صرخت بكلمات الاخيره من كثرة الضغط عليها
سحب مالك اسر معه للخارج تماما وقفا معا بالحديقه حدثه مالك:
سيبها هي نفسيتها وحشه اوي وامبارح كانت منهاره اوي فلو اخذتها صدقني مفيش حاجه هتتحل سيبها هنا واوعدك هخلي بالي منها
تحدث اسر بإقتضاب:
انت بتحبها
انعقدت ملامح الاخر محاولا تخبئة توتره:
انت بتقول ايه
تحدث اسر بسخريه:
اخلص باين عليك انك بتحبها انت فاكرني مغفل انا فاهم كل حاجه انت مشوفتش نفسك وانت شايط لما كنا في القسم والا خوفك عليها لما كانت بتعيط ومش عارف مالها واتاكدت لما طلبت انك تتجوزها واتحججت بالفضيحه مع انك عارف اكتر مني ان احنا كنا هنسيطر علي الوضع من غير ما تتجوزها
حك مقدمة رأسه بيده ثم اطبق علي شفتيه متمتما ببلاهه بعدما فك شفتيه:
هو انا باين عليا اوي كده
ظلا يتحدثا سويا عن ما الذي سيفعلانه بأمرها ومتي سيخبرها مالك عن حبه وانتهي الامر بدعوة اسر لمالك علي عشاء العمل
**!!**!!””!!””!!”**!!**!!**!!
توجه مالك للداخل لكنه لم يجد سهيلة فتوجه لغرفتها وجدها جالسه علي الفراش تبكي بصمت وعيناها تهطل منها الدموع برقه
توجه ناحيتها جلس امامها متمتما بحنان:
ممكن اعرف الجميل بيعيط ليه
زادت في بكاؤها الذي خرج كالعاصفه التي اشتعلت بكلماته
جذبها الي احضانه يضمها برفق وحب مملسا علي ظهرها بحنان متمتما بمواساه:
بصي يا سهيلة انا متفهم عياطك دا وعارف انك ازاي كنتي طول حياتك دي عايشه مع ناس مش اهلك واهلك الحقيقين ميتين بس يا حبيبتي هما مش معقول انهم كانو هيقولولك الحقيقه دي وانت صغيره مش فاهمه حاجه وكمان هما مغلطوش في حاجه لما خبو عليكي انت والدك طلب منهم دا وهما نفذوه وهما بيحبوكي اوي فمتزعليش منهم
تحدثت من بين بكاؤها:
انا مكنتش اقصد بس الصدمه كانت كبيره اوي عليا ومقدرتش استحمل قلبي كان بيوجعني اوي
اخذ يربت علي ظهرها بحنان:
طب اهدي وبطلي عياط العياط مش هيخليكي ترتاحي بالعكس هيجهدك وهيتعبك وكمان انا مش متعود عليكي كده
اابتعدت عنه متسائله بإستفهام وهي تجفف دموعها بباطن يدها :
مش متعود عليا كدا ازاي
ابتسم متمتما بخبث:.
الصراحه مش متعود علي الرقه دي وحشني جعفر اوي الصراحه
تنحنحت بخجل فقاطعه هو:
لا لا لا انا مش متعود علي الكسوف دا
زفرت بضجر:
يووه بطل بقا واللهي اعيط تاني
ضحك علي طفولتها تلك لكنها قاطعته بنبره آسفه:
انا اسفه عشان بوظتلك حياتك وكمان عشان خطيبتك او حبيبتك مش هتعرف تقنعها ب ال حصل دا
حدثها بنفي:
بس انا مش خاطب
قالت جملتها الآتيه بحماس منتظره اجابته بأحر من الجمر :
يبقا بتحب
ابتسم لها بحب ثم اومأ لها متمتما:
الصراحه بحب
تجمدت ملامحها وتوفق قلبها لوهله عن الخفق جاهدت برسم ابتسامه ليس بها روح علي وجه شحب بشده لكنها قاومت ألم روحها متحدثه: ربنا يوفقك معاها لو سمحت انا عايزه انام
تعجب منها ومن ردها البارد ووجها الذي انقلب تماما قام من مكانه لم يرد ان يتمادي معها في الحديث وقرر بينه وبين نفسها ان يتصنت عليها بالخارج ليري ردة فعلها عند مغادرته:
ماشي انا هقوم وانت نامي
عندما خرج من الغرفه انفجرت بالبكاء ودفثت وجهها بالوساده وهي تكتم نحيبها متمتمه:
طلع بيحب واحده تانيه وانا ال كنت مفكراه بيحبني
ثم ظلت تضرب الوساده بجانبها وهي تبكي بإنهيار
لكنها شعرت بيد تسحبها بقوه من علي الفراش وجسد قوي يدفث جسدها بينه وقبض عليها بقوه متمتما بحب وفرحه نابعه من قلبه :
بحبك انت يا جعفر قلبي بطلي عياط
انصدمت من ما حدث ولم تجد شئ تفعله غير البكاء معبرا عن خجلها وشعورها الذي لا يوصف
زاد من ضمها متمتما بمزاح:
يا بت بحبك انتي بطلي نكد بقا
تحدث من بيم بكاؤها:
لا انت بتضحك عليا
ضحك علي غباؤها متمتما بجنون:
بقولك بحبك يا متخلفه بعشقك بموت فيكي افهمي بقا
ضحكت ودموعها ما زالت تسقط لا تعي بماذا يحدث معها:
وانا كمان بحبك
اخرجها مالك من احضانه فجأة ممسكا بوجهها متمتما بعدم تصديق:
قولتي ايه
ارتبكت منه ومن مواجهته فميحت دموعها ووضعت وجهها ارضا هروبا منه:
مقولتش حاجه
تحدث بتصميم:
لا قولتي عيديها تاني
ابتسمت بخجل هامسه:
وانا كمان
ضحك بخبث:
لا ال بعدها
ضيقت عيناها متمتمه :
اااه انت عايزني اقولك بحبك تاني زي المحن بتاع اسر لا مش انا اباشا خالص كفايه اوي عليك كدا عشان جعفر نفسيته بتموع
انعقدت ملامح وجهه بإنزعاج محركا يدها كحركه دائريه متمتما:
لا اقلبي
عقدت حاجبيها متمتمه:
اقلب اي
_ اقلبي مش دي المحطه هاتي سهيله الرقيقه وهاتي جعفر يوم تاني
ضحكت بصخب ثم نفت بمشاكسه:
لا
اطبق علي شفتيه من غيظه ثم تحدث:
طب بعد اذن جعفر قوليها تاني
حدثت سهيلة نفسها بصوت عال:
جعفر اقوله والا لا
حدثت نفسها مره اخري لكن بصوت حاولت ان يخرج خشن:
تصدقي صعب عليا يلا قوليهالو من نفسه بس مره واحده
تحدث مالك بنزق:
لا الصراحه مبالغ اوي كتر خيرك يا اخويا
تحدث سهيلة بتأكيد:
يلا هقولها اهو سجلها عشان مش هعيد وازيد مش شغالين ببطاريه
نظر اليها مالك بنزق ثم تحدث بضيق:
هشش اخلصي
ابتسمت بخجل قبل ان تتحدث بنبره متقطعه لتخبره تلك الكلمه:
ب ح ب ك
فور ان قالتها كان جاذبا اياها من خصرها مطبقا علي شفتيها اخذ يقبلها بنهم لكنها ضربته علي صدره حتي يتركها اطبق علي يدها التي كانت تضربه واكمل قبلته بنهم شديد وحب اراد ان يتدفق اليها عبر تلك القبله احس بهدؤها وعدم مشاكستها معه فقبلها برقه لكنها ضغطت بأسنانها علي شفتيه
انتفض عنها متأوها بشده استغلت هي وجعه وركضت للمرحاض تغلق عليها الباب
توجه الي المرحاض وظل يطرق الباب هاتفا بإسمها:
سهيله سهيله انت ابت افتحي
استندت علي الباب متحدثه بإعتراض:
لا وعلي فكره انت قليل الادب اوي
حاول كتم ضحكته علي ما جاؤ بتفكيره متمتما:
الله يسامحك افتحي الباب يلا
صاحت بإعتراض:
لا مش هفتح واخرج برا
تحدث بخبث قاصدا تخويفها:
افتحي احسن لك في عندك فار في الحمام اخرجي قبل ما يطلعلك
عندما سمعت سهيله كلامه دب الرعب في قلبها وجاءت امامها جميع التخيلات مع تلك الكائنات المقززه اشمئذت بداخلها وسرت رعشه طفيفه من تخيلها رؤيته ثم اسرعت بفتح الباب تركض للخارج لكنه منعها من الهرب ملتقطا جسدها من الخلف يضمه اليه متحدثا بخبث بجانب اذنها
بتهربي مني هاه
تحدثت برعب عندما اقترب منها لذلك الحد:
سيبني لا اصوت والم عليك البيت
ضحك بسخرية متمتما:
صوتي براحتك
صرخت عاليا لكنه كمم فمها علي الفور متمتما بإنزعاج:
يخربيتك وداني اتخرمت
اخذت تهمهم وهو مطبق علي فمها بيده ثم تحدث:
اسكتي ومش هعمل حاجه
اومأت له بالموافقه وعي تهز رأسها
ابعد يده عنها
ثم ازاحته عنها بضيق متمتمه:
اوعي بقاا وبطل رخامه وقلة ادب
ضحك بصخب متمتما بخبث:
علي فكره لو عاوزه تشوفي قله الادب فعلا انا معنديش مانع
تأففت بتزمر من احساسها بالخجل المفرط فتمتمت بإقتضاب:
انا عايزه اكل
ضيق عينيه يتفحص حالتها متمتما بمشاكسه:
ايوا بقا اتحججي بالاكل لما متعرفيش تدافعي عن نفسك
مثلت دور الضحيه بإتقان:
يعني اجوع يعني اموت من الجوع يعني
ضحك عليها متمتما:
لا يا ستي هاكلك بس اعملي حسابك هنخرج انهارده باليل مع اسر ومليكه
قفذت في الهواء من شدة فرحتها وهماسها متحدثه بمرح وفرح:
هييييه هنخرج
جذبها معه وهو يهز رأسه بقاة حيله متمتما:
يلا تعالي معايا عشان هناكل في الجاردن
جلسو معا في الحديقة وتم تجهيز طاولتهم بالطعام نظرت سهيلة الي الطعام بإستياء ثم تحدثت:
فراخ مسلوقه وشوربة لسان عصفور
ثم تغيرت نبرتها لحزن:
حد قالك اني والده
وضع امامها قطع الفراخ وقرب لها الخضار المسلوق متمتما بصرامه:
لا بس انت كنت تعبانه امبارح فلازم تاكلي الاكل دا
نظرت اليهم بإشمئزاز تطبق شفتيها معا حيث اصبحو خط رفيع ثم تحدثت:
بص انت قولتها كنت وكنت دي بنت عم كان يعني في الماضي انا مش هاكل الاكل دا
_ اومال عاوزه تاكلي ايه
: اندومي وهات طبق بالفراخ وطبق بالخضار عشان كنت تعبانه امبارح وعشان ارضيك برضه
اجابها بحاجب مرفوق ونبره حازمه:
لا ومفيش غير دا ودا ال هيتاكل
اجابت بإعتراض وهي تضرب الطاوله بقبضتها:
طب والله ما انا واكله حاجه
تحدث بمبرة لا جدال فيها وهو يشير نحو الطعام الذي في الاطباق:
سهيله الاكل يخلص كله
تحدثت بعناد ونديه:
مش هاكل
قام من مكانه فتراجعت بجسدها بمقعدها انحني عليه مادا جزعيه علي حافة المقعد مقتربا منها بشده وعيناه متصله بعيناها شعرت بالقلق من فعله شئ فتحدثت بعدما ازدردت لعابها:
انا بحب الاكل دا اوي وجعانه وعايزه اكل
همس امام فمها:
ليه ما تخليكي واجيبلك اندومي
ابعدته عنها تدفعه من صدره بعيدا متمتمه بتوتر:
لا دا مضر بالصحه
ثم جلست تتناوله علي مضص
**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!**!!
كانت جالسه امام المرآه بفستان سهرة ليلي تضع لمسات سحرية اخيره علي وجهها الذي اصبح كالبدر المضئ
جاءها من الخلف اسر الذي استند بذقنه علي كتفها ينظر لها من المرآه تحدث بحب جارف:
ايه الجمال دا كله
اتسعت ابتسامتها من الاءن للاذن متمتمه:
بجد شكلي عجبك
ابتسم ملثما عظم كتفها البارز برقه اذابتها مهمها بنبرة جذابه:
انت تعجب الباشا يا باشا
ثم اضاف بتزمر:
بس انا مش عاوز حد غيري يشوف الجمال والحلاوه دي كلها
انكمشت ملامحها بعدم فهم وولت وجهها نحوه متمتمه بعدم فهم:
يعني ايه مش فاهمه
اعتدل واقفا ثم اظهر حقيبة تحمل اسم اشهر اتيلات الازياء ثم تحدث:
ايه رايك يا ملكة قلبي لو اتحجبتي
تهللت اساريرها عندما اخبرها بذلك الامر التي حلمت بفعله طوال فترة نضجها ثم ردت بحماس جلي علي صفحة وجهها:
الصراحه انا كان نفسي اتحجب اوي بس مكنش عندي الجراءه اني اخد الخطوه دي
التقط وجهها بين يديه وعيناه تجيب وجهها بشعرها بكل تفصيلة به متمتما بتملك:
طب انا عايزك تتحجبي مش عايز حد يشوف الجمال دا غيري عايز احتفظ بيه لنفسي انا بس وكمان عشان دا فرض عليكي
اومأت له بحماس وفرحه لكن تحولت ملامحها عندما تزكرت امر ما:
وانا موافقه اتحجب بس معنديش اي هدوم تنفع للحجاب اخرج بيها
تنحنح ثم اشار بعينيه لتلك الحقيبه متمتما:
اومال ايه ال معايا دا يلا اتفضلي دا فستان بطرحته بكل لوازمه
التقطت منه الحقيبه بلهفه ثم قبلته علي وجنته قبله خفيفه قبل ان تركض للمرحاض بخفيه لتبدل ثيابها.
ظل هو متسما مركزا علي اثرها الذي اختفي خلف الباب
بعد.مرور وقت قليل كانت تخرج من المرحاض بفستان اسود من الشفون ضيق من الخصر يبدأ منه بإتساع وبه نجوم صغيره جدا من اللون الذهبي وعليه طرحه ايضا من اللون الذهب قامت بلفها بطريقه عصريه وأنسيال رقيق علي رسغها من الذهب وخاتم زواجها كانت رائعة الجمال تقدمت بالسير للامام امام ذلك الواقف المنبهر من جمالها الذي ازداد جمالا فوق جمالها عندما ارتدت الججاب وقفت امامه وهي لتلفت حول نفسها متمتمه بفرح:
شكلي عجبك
اجابها وهو مخدر تجت تأثير سحرها:
هتصدقيني لو قولتلك ان الحجاب مقدرش يخبي جمالك وزادك جمال علي جمالك
تنحنحت وقد ظهر توهج خجلها فتمتمت بصوت رقيق:
شكرا
تحدث هو بمشاكسه مرحه:
لا بقا انا مقدرش علي الطماطم دي يلا بينا من هنا نخرج قبل ما احبسك هنا ويغور الشغل علي صحابه
ضحكت علي ما قاله بكسوف ثم توجهو معا الي الخارج
بمطعم ليلي كان يتواجد كل من سهيلة ومالك ثم دخل عليهم اخير اسر ومليكة
انبهت لهم سهيلة التي وقفت من مكانها منصدمه مما ترتديه مليكة ثم تحدثت بفرحه شديده لها:
ايه الحلاوه دي كلها الحجاب قمر عليكي ربنا يثبتك عليه يا قمر.
ابتسمت لها مليكة وتبادلا الاحضان بإشتياق كبير ثم.تحدثت مليكة بإمتنان:
تسلميلي يا قلبي انت ال عسل وقمر ووحشتيني اوي القصر وحش من غيرك خالص
تحدثت سهيلة وهي توجه ل مالك بعض النظرات اللعوبه:
ايه رايك ارجع معاكي انهارده
لكن قبل ان تجاوب مليكة كان مالك متدخلا في النقاش:
نعم… عايزه ترجعي فين
تحدثت هي ببراءه:
ارجع مع مليكة اروح هناك هيجيبولي اندومي
تحدث هو بعناد:
علي جثتي دا يحصل ومش هتاكلي اندومي برضه
قطع مناوشتهم تلك ضحكات اسر وحديثه الموجه ل مالك:
شد حيلك ربنا يعينك عليها هتشوف ايام سوده
ثم جذبها اسر محتضنها ومقبلا جبيها متمتما بإشتياق:
وحشتيني يا قرده
لكن سحبها مالك وغيرته تتحكم به:
حيلك يا عم انت مستولي علي الاتنين
ثم جذب مليكه والقاها علي اسر متمتما’.
خليك في دي وابعد عن دي ارحم شويه
ضحك الجميع علي مالك مع تعجب مليكة لاسلوب مالك مع سهيلة ثم جلسو علي الطاوله وطلبو الطعام ولم يمر نصف ساعه وكان المدعون الاخرون حضرو
كانو مكونين من رجلين وإمرأة كان لبسها فاضح للغايه ويبدو علي هيأتهم انهم من بلاد اوروبيه ليست بعربيه علي الاطلاق قام اسر بالترحيب بهم وبدأ يعرفهم علي الموجودين
_هذا السيد جون وهذا السيد جوو وهذه السيدة كريستينا
ثم بدأ يعرفهم علي الاخرين
ذلك مالك الدمنهوري بالتأكيد تعرفونه
تحدث جون:
نعم نعرفه جيدا فإسمه له وضع كبير في عالم الهندسه والبناء
وجه اسر حديثه نحو مليكة:
تلك زوجتي مليكة
قطعته كريستنا:
اووووه مستر اسر هل امت متزوج
نظرت مليكة نحوها بإشمئزاز وشراسه ثم ابتسمت لها متمتمه بسماجه:
نعم هو متزوج وانا زوجته
اضاف جوو بغزل:
لا يعقل اني اري ذلك الجمال الشرقي الذي طالما تحدث عنه الجميع
عارضه اسر بحنق وغضب:
إلزم حدودك جون فلن اسمح لك بمغازلة زوجتي امامي
اجابه جون بأسف:
انا لا اقصد ابدا يا سيد اسر فأنا ابدو بإعجابي فقط
تحدثت كريستينا بدلال موجهه حديثها الي اسر:
سيد اسر ممكن تسمح لي بهذه الرقصه
اومأ لها اسر:
اتفضلي
توجهو لساحة الرقص وظلت الاخري تتمايل برقصتها امامه
اما عند الاخري التي كانت تتأفف بضيق وتفرك كفيها معا من الغضب تحدثت بتزمر من بين اسنانها نحو سهيلة:
شوفتي البت بنت المايصه دي بترقص ازاي وبتتمايل معاه ازاي
ضحكت سهيلة:.
معلش شغل بقا
اعتدلت بجلستها علي مضض:
شغل ايه دا ال في مياصه وقلة ادب
هنا وجه جون حديثه ل مليكة وهو واقفا منحنيا يمد لها يده:
تسمحيلي سيدتي بتلك الرقصه
نظرت مليكة بقلق ل سهيلة التي حدثتها:.
احسن لك بلاش
لكن تذكرت مليكة تلك المائعه التي كانت تتمايع معه وتغلبت عليها غيرتها وتوجهت للرقص معه رأها اسر وهي متوجهه الي ساحة الرقص فإستشتط وطرق كريستينا وتوجه اليهم جذبها من يدها مجاوطا خصرها بتملك موجها حديثه الشرس نحو جون:
تفضل سيد جون للرقص مع كريستينا
عند سهيلة تحدث برعب:
هااار اسود خناقه
تحدث مالك:
هي راحت مع الزفت دا لي ربنا يستر عليها
_ قولتلها الغبيه متروحش بس الغيره اتحكمت فيها
: قعبال الغيره ما تتحكم فيك اجميل
نظرت سهيلة له بطرف عينها متمتمه له بتهدبد:
انت عارف لو رقصت مع حد وسيبتني هعمل فيك ايه.
ابتسم لها بإستمتاع علي شراستها:
ايه
اقتربت منه متمتمه بفحيح:
هقتلك
غمز لها وهو يقرصها من خصرها:
يا واد يا شرس انت
انتفضت في جلستها من ما فعله ثم كتمت صرختها بداخلها
عند اسر الذي كان لا يعتبر يرقص معها بل كان يقرص بقسوه علي مكان موضع يده كأنه يثبت للجميع بأنها ملكه وعيناه تضق بالشرار من غيرته عليها تمتم بفحيح وغضب:
انت ازاي تسمحيله يرقص معاكي ويمد ايده عليكي
تهجمت ملامحها خوفا من هيئته لكن تشجعت وتحدثت بحقد ناحية الاخري:
ما انت رقصت مع المايصه دي وسيبتني
قرص علي خصرها بشده اكثر جعلها تتأوه: وانت تشبهي نفسك بيها لي وتروحي ترقصي معاه
ترقرقت الدموع من عيناها بسبب نظرتها امامه وامام نفسها وغضبه عليها:
انا اسفه بس مقدرتش استحمل الزفته دي وهي عماله تتمايص عليك كده وكنت غيرانه اوي
جذبها الي احضانه يضمها بشده حتي انه كاد يحطم عظامها فتأوهت هي فأدرك ما يفعله وحررها قليلا ثم تحدث بلين:
خلاص يا قلبي بس اياكي تعملي كدا تاني انت فاهمه
اومأت له ثم همست له:
فاهمه
لثم جبهتها ثم اكمل معها الرقص
عند جوو وكريستينا
كانت اعين جون لا تحيد عن مليكة فتحدثت كريستينا بخبث:
انها تعجبك
اجاب بنبره شهوانيه:
كثيرا
_سوف اعطيك فرصه بان تحصل عليها
*انتبه لما تقوله وانصت جيدا:
كيف
_ اذهب ال المرحاض اولا وسوف ارسلها اليك
: حسنا بالتوفيق
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كن لي أبا)