روايات

رواية إكليل الحياة الفصل العشرون 20 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل العشرون 20 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء العشرون

رواية إكليل الحياة البارت العشرون

رواية إكليل الحياة الحلقة العشرون

ابتسم اسامه لها وقال بتهكم
اسامه :- ونعم التربيه بصراحه وهى البنت المحترمه تروح تقول ان مكتوب كتابها بالكدب
نظرت له بتوتر وقالت
ابرار :-ا ا انا مش كدابه انا فعلا مكتوب كتابى
صر على أسنانه بغضب وقال
اسامه :-قولتلك كدابه انا اتأكد انك مش متجوزه
حركت رأسها وقالت بغضب شديد
ابرار :-قولتلك انا مش كدابه انا فعلا اتجوزت ومعايا اللى يثبت أن مكتوب كتابى
عقد ذراعيه على صدره وقال بتحدى
اسامه :-وانا مستنى اهو ورينى الاثبات ده حالا
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت سراج يقول له
-خير أن شاءالله فيه حاجه
التف إليه بأستغراب وقال بتساؤل
اسامه :-مين أنت كمان
أعطاه ورقه تثبت أنه زوجها وقال
سراج :-جوزها عندك اعتراض
نظرت له بعدم فهم وقالت
ابرار :-سراج !! ايه اللى جابك
نظر لها بغضب ولم يجيب عليها ثم نظر إلى اسامه وقال
سراج :-بيتهيألى كده بقى اتأكد أنها متجوزه مش بتكدب عليك اتفضل من غير مطرود
اغلق قبضة يده بغضب وقال
اسامه :-بس ده تاريخ النهارده
عقد ذراعيه على صدره وقال بنبره جاده
سراج:-ده شئ ميخصكش المهم انها مراتى امته وازاى ملكش فيه
اقترب بغضب ونظر إلى ابرار نظره ناريه ورفع يده حتى يصفعها وقال
اسامه :-يا بنت الك لب عملتى اللى فى دماغك وضحكتى علينا كلنا
لكنه قبل أن يصفعها امسك يده سراج وقال بغضب
-مش مسمحولك تمد ايدك عليها طول ما هى على عصمتى ولو فكرت تعملها تانى متلمش الا نفسك فاهم
أغلقت عينيها بخوف شديد ولكنها تفاجئت بعدم صفعها فتحت عيناها ونظرت لهم وتنهدت بأرتياح عندما رأت سراج ممسك بيد ابيها
دفع يده بعيد عنه وقال بغضب
اسامه :-انا ابوها واعمل فيها اللى عايزه
امسك يد ابرار ونظر له بتحدى وقال
سراج :-وانا جوزها ومن واجبى احميها من اللى زيك ومن اى حد يفكر يأذيها
نظرت إلى يده بأستغراب وابتلعت ريقها بتوتر
اقترب من ابرار وقال بتوعد
اسامه :-متفتكريش أنه هيقدر يحميكى منى وانك انتى كده فى امان لا انتى لسه متعرفنيش وقت الغضب
وابتعد عنها وصر على أسنانه بغضب وابتسم لها بشر
أمسكت بذراع سراج أكثر وظلت تنظر إلى والدها بخوف
تكلم بنبره غاضبه وقال
اسامه :-بكره تكونو فى الصعيد علشان الفرح فاهمين
ونظر مره اخرى إلى ابرار وامأ رأسه بتوعد وتركهم وغادر المكان
أمسكت بذراع سراج بقوه وبأنفاس لاهثه وظلت تنظر إلى أثر والدها
نظر إلى يدها الممسكه به ثم دفعها بعيد عنه
سقطت على الأرض وانهمرت الدموع منها بغزاره وظلت تبكى حتى تقطعت أنفاسها
نظر لها بعدم اهتمام وجلس على المقعد وقال بغضب
سراج :- جهزى نفسك هتيجى معايا البيت
رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت له بعدم فهم وقالت
ابرار :-اجى معاك البيت اعمل ايه !؟
اخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وقال
سراج :-بقولك ايه انا مبحبش اتكلم كتير يعنى الكلمه اللى بقولها تتنفذ من غير اسأله كتير ولا اعتراض
نظرت له بأستغراب ونهضت من على الأرض وازالت دموعها بيدها وتكلمت بغضب وقالت
ابرار :-بصفتك ايه بتتكلم معايا كده، لا بقولك ايه متعش عليا الدور وتنسي نفسك وإذا كان على الورقه اللى ما بينا، أنا وأنت والكل عارفين انها مش حقيقيه وليها وقت وهتنتهى
اقترب منها ونظر بعينيها وقال بنبره جاده
سراج :-ومن هنا لحد ما تنتهى ملزومه تسمعى كلامى وتنفذى اوامرى فاهمه
حركت رأسها بالرفض وقالت
ابرار :-متحلمش أن هقولك موافقه على كلامك اللى ملوش معنى ده الورقه دى مش فارقه معايا اصلا وهى زى قلتها بالنسبالى
حرك رأسه بغضب وأمسك ذراعها بقوه وقال
سراج :-وانا مش باخد رأيك اذا كنتى موافقه ولا لا انا بأمرك وانتى اللى عليكى تقولى حاضر وبس فاهمه
دفعت يده بعيد عنها وتعالت ضحكاتها الغاضبه وقالت
ابرار :-تصدق انك صعبان عليا انت مريض ولازم تتعالج عندك غرور مش طبيعى والمشكله انك مصدق نفسك
اغلق عينه بغضب وصر على أسنانه وقال
سراج :-اللى يشوفك وانتى بتتكلمى دلوقتى ما يشوفك من شويه وانتى تحت ايد ابوكى ولو مكنتش أنا موجود فى الوقت المناسب كان زمانه قا\تلك
نظرت له نظره مطوله و فرت دمعه على خدها إزالتها بأناملها وقالت بصوت منكسر
ابرار :-انا بكرهك وكل يوم كرهى ليك بيزيد اكتر، برافوا عليك لا برافوا عليك بجد بتقدم المساعده علشان تذلنى بيها، مش لانها جدعنه منك، عموما شكرا على مساعدتك ليا بس ارجوك بعد كده لو بموت قصادك متجيش تساعدنى مش عايزه اى حاجه منك ماشى
وتركته ودلفت الغرفه أغلقت الباب خلفها وجلست على الأرض ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى
نظر إلى أثرها بعدم اهتمام وزفر بضيق جلس على المقعد وارجع رأسه إلى الخلف واغلق عينه بأرهاق شديد وبعد وقت ذهب فى سبات عميق.
……………………………………………………………
امسكت ولاء الهاتف الخاص بها حاولة الاتصال بأبرار حتى تطمئن عليها لكن مازال هاتفها مغلق زفرت بضيق واتصلت على “على” وانتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوته الناعس يقول لها
-خير يا حبيبتى فيه حاجه ولا ايه
تكلمت سريعا وقالت بصوت مختنق
ولاء:-انت نايم!! ازاى جيلك نوم بعد اللى حصل ده
رد عليها وهو يتثأب وقال
على :-يا قلبى متقلقيش كده، اول ما اتصلتى بيا وبلغتينى ان فيه حد اتهجم على ابرار صحيت سراج وراح ليها يعنى متخافيش هو هيقدر يحميها كويس اوى
تكلمت بدموع وقالت
ولاء :-طيب افرض مقدرش عليهم وهما الاتنين اتأذوا هنعرف ازاى وتليفون ابرار من ساعة ما كنت بكلمها واتقفل متفتحش ومش عارفه اوصلها وهتجنن مليون حاجه جات فى دماغى
ابتسم بثقه وحرك يده على وجه وقال بتهكم
على:-مين ده اللى ميقدرش عليهم ؟سراج!! قلبك ابيض اسألى مجرب ده عليه كف يلغبط ملامح الوش على بعضها، نامى يا بنتى وحطى فى بطنك بطيخه صيفى دى متجوزه سراج مش اى حد
تنهدت بعدم ارتياح وقالت بصوت هامس
ولاء:-ده الخوف عليها من سراج نفسه ربنا يستر
ثم تكلمت بصوت مرتفع وقالت
-ماشى تصبح على خير
رد عليها سريعا وقال بأشتياق
على :-هتيجى امته بقى واحشتينى اوى
تكلمت بتوتر وقالت
ولاء:-م م معرفش بس شكلهم مطولين شويه
زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
على :-مطولين شويه !! ربنا يبشرك بالخير ده أنا كل يوم بحلم باليوم اللى هتيجى فيه
ردت عليه بصوت مختنق وقالت
ولاء :-اعمل ايه بس انا كمان زهقت اوى من هنا نفسى ارجع اوى علشان اكون جنب ابرار فى ظروفها دى
تكلم بأستغراب وقال
على :-بقولك واحشتينى وبحلم باليوم اللى هترجعى فيه وانتى تقوليلى نفسك ترجعى علشان تبقى جنب ابرار طب وانا مش واحشك
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ولاء:-ها و و و علشانك انت كمان
ابتسم بتهكم وقال
على :-واضح فعلا أن علشانى أنا كمان، عموما مستنى رجوعك بفارغ الصبر تصبحى على خير
تكلمت سريعا وقالت بخجل
ولاء:-على فكره انت كمان واحشتنى اوى
ابتسم ابتسامه لئيمه وقال
على :-متحاوليش تيجى على نفسك وتكدبى أنا عارف ان مش واحشك
ردت عليه بضيق وقالت
ولاء:-والله العظيم واحشتنى اوى وبعد الايام علشانك
تعالت ضحكاته وقال
على :-من غير حلفان يا هبله أنا متأكد من حبك أنا بهزر علشان اسمعها كذا مره منك
تكلمت بضيق وقالت
ولاء:-غلس وبارد تصبح على خير
ابتسم بحب وقال
على :-بحبك يا مجنونه تصبحى على سعاده وهنا
أغلقت الخط ووضعت الهاتف بجوارها وتسطحت على السرير ونظرت إلى الأعلى وقالت بسعاده
ولاء:-وانا بعشقك انت اجمل حاجه حصلتلى
وابتسمت بسعاده وأغلقت عينيها وذهبت فى سبات عميق.
………………………………………………………….
عاد اسامه من الخارج وهو يستشيط غضبا وجد نعمه تجلس على الأريكة وتنظر له بكره شديد زفر بضيق وقال
-الواحد مش عارف يلاقيها منين ولا منين عيشه تقرف
نهضت من على الأريكة واقتربت منه وقال بغضب
نعمه :-سيبنا نمشى أنا وبنتك يا اسامه مستحيل يحصل اللى فى دماغك ده بنتى مش هتروح هناك
وامسكت يده قبلتها بترجى وقالت
-ابوس ايديك متعملش كده فى بنتنا تهون عليك ريم ترميها كده
ابتعد عنها وقال بصوت غاضب
اسامه :-الموضوع خرج من ايدى يا نعمه خلاص وبعدين يعنى أنا عملت ايه غلط ومتقلقيش مش هتتجوز جمال خلاص اشرف اخوه هو اللى هيتجوزها وانا شايف أنه مش وحش احسن مليون مره من اخوه
حركت رأسها بالرفض وقالت
نعمه :-بنتى مش بضاعه فى السوق يا اسامه ابوك بيختارها ويجوزها اللى على مزاجه ازاى موافق يحصل فيها كده البنت صغيره ولسه بتتعلم راجع رأيك ابوس ايدك بلاش ترمى بنتك فى النار لوحدها
زفر بضيق وهدر بها بغضب وقال
اسامه :-يوووووه ما خلاص بقى يا نعمه بنتك هتتجوز ابن عمها خلص الكلام
وتركها ودلف غرفته
حركت رأسها بدموع وجلست على الأريكة وظلت تبكى وفى ذلك الوقت عاد احمد من الخارج جلس بجوارها وربت على ظهرها بحنو وقال
-اهدى يا ماما متعمليش فى نفسك كده علشان خاطرى
دفعته بعيد عنها وهدرت به بغضب وقالت
نعمه :-اخيرا شرفت، قولى انت لزمتك ايه فى البيت، ولا حاجه، حتى اختك مش قادر تحميها من ابوك فالح بس تجرى وراه التانيه وتعمل فيها الاخ الشهم
نظر لها بضيق وقال
احمد :-اعمل ايه بس يا ماما ما انا كلمت بابا على موضوع ريم وهو مصمم يجوزها ابن عمها فى ايدى اعمل ايه تانى
ابتسمت بغضب وقالت
نعمه :-لا كتر خيرك هو ده اللى ربنا قدرك عليه اخس على البطن اللى شالته ياريتك ما كنت جيت الدنيا ياريت
وتركته وصعدت إلى غرفة ريم
نظر إلى أثرها بضيق وجلس على المقعد اغلق عينه بحزن شديد وهو بيحاول يوصل إلى حل سريع لمنع هذه الزيجه نهض مره اخرى واتجه إلى غرفة والده وطرق على الباب ثم فتحه وقال بصوت جاد
احمد :-بابا ممكن اتكلم معاك كلمتين
هدر به بغضب وقال
اسامه :-لو جاى تتكلم فى موضوع اختك ريم يبقى خدها من قصيرها واطلع اوضك
دلف لداخل وقال بتساؤل
احمد :-انت ليه مصمم تهدم البيت بسهوله كده جدى مش خسران حاجه عمال بس يتحكم فينا بفلوسه وشركته وماشى بدماغ اللى اسمه جمال اللى كل همه يتجوز على مراته أم بناته علشان يمتع نفسه وتجيب ليه الولد فى الاول كنت عايز ترمى ليه ابرار وبعد كده هترمى اختى ريم قد كده اخواتى رخاص فى نظرك خد موقف وقول لا وحافظ على البيت وعلى اختى وزى ما عملت الشركه دى وكبرتها تقدر تعمل غيرها وتكبرها برضه وانا هكون معاك ارجوك يا بابا فكر فى كلامى بهدوء وخد قرار بسرعه قبل فوات الاوان تصبح على خير
وتركه واغلق الباب خلفه
نظر إلى الباب نظره مطوله ثم أمسك زجاجة العطر والقاها على الباب وصرخ بغضب شديد.
……………………………………………………………
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظت ابرار بألم شديد برأسها اعتدلت على فراشها وامسكت رأسها وظلت تضغط عليها حتى تقلل الالم نهضت من على السرير وخرجت من غرفتها واتجهت إلى المرحاض اخذت شاور سريع وارتدت البورنس ثم خرجت مره اخرى دلفت غرفتها وبحثت على الهاتف الخاص بها لكنها لم تجده تذكرت الامس عندما كانت تتحدث مع ولاء وحضر والدها وسقطت على الأرض وقع من يدها تنهدت بحزن وخرجت مره اخرى حتى تأخذه اتجهت إليه ومالت بجسدها أخذته واستدارت حتى تعود الغرفه لكنها تفاجئت بوجود سراج وهو نائم حملقت عيناها بصدمه وركضت سريعا إلى غرفتها أغلقت الباب واسندت ظهرها عليه وقالت بعدم تصديق
-د د ده بيعمل ايه هنا ده م م معقول ي ي يكون هنا من امبارح ل ل لا مستحيل ده اتجنن ولا ايه
وابتلعت ريقها بتوتر وفتحت الباب ببطئ ونظرت مره اخرى رأته مازال نائما أغلقت الباب مره اخرى وقالت
-ه ه هو والله هو
وارتدت ملابسها سريعا
شعر بحركه حوله فتح عينه ونظر أمامه وجد ابرار ترتدى البورنس وتميل بجسدها امامه اغلق عينه سريعا حتى يوحى لها أنه مازال نائمآ حتى دلفت غرفتها فتح عينه وزفر بضيق وعندما شعر بصوت الباب ينفتح مره اخرى اغلق عينه سريعا وعندما تأكد أنها دلفت الغرفه نهض من على مقعده واتجه إلى المرحاض توضأ ثم خرج أدى فرضه واتجه إلى باب غرفة ابرار وقال بصوت جاد
-اخلصى يلا علشان نمشى
أغلقت عيناها حتى تهدأ ثم فتحت الباب وعقدة ذراعيها على صدرها وقال بغضب
ابرار:-ممكن افهم انت هنا بتعمل ايه!؟
نظر لها بغضب وقال
سراج :-اصل مقدرتش على بعدك علشان كده فضلت جنبك طول الليل
زفرت بضيق وقالت
ابرار:-ممكن بلاش تريقه وترد عليا
صر على أسنانه بغضب وقال
سراج :-هيكون ليه يا ترى!؟ مش علشان حضرتك صممتى تفضلى هنا متجيش معايا وممكن كان ابوكى رجعلك تانى بعد ما امشى
نظرت له بغضب وقالت
ابرار :-وانت مالك يرجع تانى ولا لا حاجه متخصكش قولتلك امبارح وهقولها ليك تانى النهارده ملكش دعوه بيا مش عايزه مساعدتك ليا ممكن
حرك رأسه بغضب وقال
سراج :-مش انتى اللى هتقررى اساعدك ولا لا انا اللى أقرر حاجه زى كده فاهمه واتفضلى يلا امشى
صرت على أسنانها بغضب وقالت
ابرار:-الصبر من عندك يارب تصدق أنا من يوم ما شوفتك وانا المصايب كلها حلت على دماغى
نظر لها بصمت تام وعقد ذراعيه على صدره
زفرت بضيق ونظرت له بغضب وتحركت سريعا من أمامه وهبطت إلى الأسفل
تحرك خلفها وهبط ورائها اوقف سيارة اجره واتجه إلى محطة القطار حتى يذهبوا إلى الصعيد.
……………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى