رواية تزوجت عمياء الفصل الرابع 4 بقلم زينب محروس
رواية تزوجت عمياء الفصل الرابع 4 بقلم زينب محروس |
رواية تزوجت عمياء الفصل الرابع 4 بقلم زينب محروس
لؤى : براحتك تعالى ودخلها و قعد جنبها لحد ما نامت و خرج راح اوضته غير هدومه و قعد يفكر فيها و شعوره نحيتها مستحيل يكون شعور شفقة او اعجاب …… مش بيقدر يشوفها زعلانة دموعها بتنزل كأنها سكاكين بتقطع فى قلبه …. و تفكيره فيها و هو فى شغلها دا اكيد حب .
بعد ساعتين سمع بابا اوضته بيخبط ……..
لؤى اعتدل فى قعدته : ادخلى يا سيلين …… سيلين فتحت الباب و دخلت
سيلين : ممكن نتكلم شويا
لؤى : طبعا اقعدى
سيلين : لاء مش هنا ممكن نخرج
قام لؤى و وقف قدامها و قال : طيب تعالى معايا
سيلين : فين
لؤى : تعالى بس و اخدها و خرج من الشقة وركبوا الاسانسير … و بعد ما خرجوا سيلين حاست بهوا
سيلين : احنا فين
لؤى : احنا يا ستى فى المكان اللى بستريح فيه … ع سطح العمارة لما بكون مخنوق بتجى اقعد هنا ….. و محدش من سكان العمارة بيطلع هنا نهائى
سيلين : طب و جايبنى هنا ليه
لؤى : بما انك مخنوقة و عايزة تتكلمى هنا افضل مكان نتكلم فيه …….. تعالى بقى نقعد و اتكلمى براحتك و قعدها على كرسى و قعد جنبها
لؤى :ها بقى يا ستى عايزة تقولى ايه و ايه اللى مزعلك كدا
سيلين : انا ……. قطع كلامها رنين فون لؤى
لؤى : ثوانى و بعد عنها شوية و دار ضهره ليها
لؤى : ايوا يا سامح
سامح : …………….
لؤى : طيب هبعتهولك النهاردة ….. سلام
وبعد ما خلص كلام و بيلتفت لقى سيلين واقفة على حافة السطح خطوة و احدة كمان و تكون فى الشارع
لؤى : سيلين …… و هو بيجرى سيلين متتحركيش
سيلين كانت بتلف راحت رجلها فالتة
سيلين : عاااااا ….. بس ايد لؤى مسكتها و شدها ليه علطول و حضنها و هى مسكت بقميصه
لؤى و هو بينهج : محصلكيش حاجة محصلش حاجة……. انتى كويسة ……. واخدها وقعدوا تانى على الكرسى .
سيلين : عارف يا لؤى انا اول مرة اتعلق بحد بعد ماما الله يرحمها ……… عارف انا كنت بحب ماما اوى بس مقدرتش انقذها قتلوها قدام عنيا عذبوها بأبشع الطرق و اغتصبوها. …. ناس مفيش عندهم رحمة تصور كانوا بيكبوا عليها زيت مغلى ….. هو انا ليه كل اللى بحبهم بيسبونى ماما سابتنى و انت كمان هتسيبنى و بابا مش بيحبنى .
لؤى و هو يمسك ايدها : بس انا مش هسيبك طول ما انا عايش عمرى ما هتخلى عنك انت احسن حاجة حصلتلى فى حياتى …… اه صح انا اتجوزتك غصب عنى عشان المشروع ….بس دلوقتى كل اللى يهمنى هوا انتى …. انتى و بس …… سيلين انا انا ….. انا بحبك يا سيلين
سيلين : ايه قولت ايه
لؤى : بحبك يا سيلين و عايزك معايا طول العمر
سيلين بخجل : و انا كمان
لؤى : و انتى كمان ايه
سيلين : و انا كمان ….. بحبك .
شالها لؤى و نزل
سيلين : نزلنى يا لؤى افرض حد شافنا يقول ايه
لؤى : يقول اللى يقوله ميهمنيش حد
تانى يوم الصبح سيلين فاقت ملقتش لؤى جمبها ……. سمعت صوت الميه عرفت انه فى الحمام
خرج لؤى من الحمام : صباح الخير يا حبيبتى
سيلين : صباح النور
لؤى : يلا يا حبيبتى خدى شور و انا هجهز الفطار
بعد ما خلصوا فطار لؤى و صل سيلين عند سميرة وراح الشركة
فى الشركة
لؤى : صباح الخير يا مروة
مروة : صباح الخير يا بشمهندس
لؤى : البشمهندس محمد جوا
مروة :لاء لسة مجاش
لؤى باستغراب : مجاش ….. مش بالعادة انه يتأخر كدا …. طيب كلمتيها
مروة : رنيت عليه كتير و مغيش حد بيرد
لؤى : تمام …..و رجع على مكتبه ولسا بيفتح الاب بتاعه جاله اتصال
لؤى : ايوه مين معايا
……. : انا دكتور عمك محمد هو تعبان جدا و عايز يشوفك يا ريت تيجى بسرعة و متعرفش سيلين
لؤى : تمام …… واخد مفتاح عربيته وخرج راحة لمحمد
لؤى : عمى فين ايه اللى حصل هوا مش كان كويس
الدكتور : بصراحة هوا مريض قلب و لازم يعمل عملية فى اسرع و قت بس هوا رافض …. احتمال نخسره فى اى وقت ….. وطلب انه يشوفك ادخله و حاول تقنعه
لؤى : تمام …… و دخل كان محمد نايم على السرير و باين عليه التعب
محمد بتعب : لؤى ….. لؤى
لؤى : انا هنا يا عمى ….. الف سلامة عليك
محمد : الله يسلمك ….. اقعد يا عدى عايز احكيلك حاجة
لؤى : استريح انت يا عمى
محمد : لاء انت لازم تسمعنى …… انا اسف لانى جوزتك سيلين غصب …. بس صدقنى انت الوحيد اللى هبقى مطمن على بنتى معاه بعد ما اموت
لؤى : بعد الشر عنك يا عمى
محمد بتعب : متقاطعنيش ….. خالد ابن عم سيلين …. عايز الاملاك بتاعتها واحد طماع و بيتاجر فى المخدرات … عشان كدا انا غصبتك تتجوزها انت هتقدر تحميها …. ارجوك خلى بالك من سيلين وقولها انى كنت بحبها… بس كنت بعاملها
وحش عشان تكرهنى و متتاثرش لما اموت …….. فراق الحبايب صعب قوى ….. حافظ على سيلين و اقنعها تعمل العملية لعينها …. بنتى رقيقة و حساسة جدا …. هات اهلك و تعالوا اقعدوا هنا وافتحوا الفيلا …. و ن نفز الوصية الى مع المحامى …..
كانت دى اخر الكلمات اللى نطق بها
لؤى : عمى …عمى يا دكتور
دخل الدكتور و فحصه : البقاء لله
سيلين انهارت جدا و خصوصا لما عرفت انه كان بيعاملها كدا عشان متزعلش لما يموت …… لؤى اهتم بالعزا
وبعد يومين فى بيت لؤى
المحامى : محمد بيه وزع الاملاك ما بين خالد و سلين هانم و طلب انك انت اللى تدير الشركة الأم .
لؤى : بس خالد …… .
قاطعه المحامى : خالد اخد كل حقه من الأملاك اللى موجودة برا مصر انما اى حاجة هنا و ملهوش علاقة بالأملاك اللى هنا .
لؤى : تمام .
المحامى : تمام انا لازم امشى دلوقتى بعد اذنك .
و بعد ما المحامى مشى دخل لؤى لسيلين اللى كانت قاعدة على سريرها و بتعيط
لؤى و هى يحتضنها : خلاص يا حبيبتى بقى كفاية عايط
سيلين : ???????????? بابا مات يا لؤى …. كان تعبان و مقليش يا لؤى
لؤى : هو مكنش عايزك تعيطى و لا تزعلى على فراقه يا حبيبتى ……. و انتى اكيد مش عايزاه يبقى زعلان صح
اماءت براسها
لؤى : يبقى نبطل عايط بقى و نقوم عشان نتغدى
سيلين : بس انا مش جعانة
لؤى : من غير نقاش انتى مااكلتيش من امبارح قومى يلا
و بعد اسبوع اتنقل لؤى و سيلين و سميرة عشان يعيشوا فى الفيلا …… لؤى و صلهم و خرج راح الشركة …. و لما وصل كانت بتتخانق مع شاب
لؤى : فى ايه يا مروة
مروة : الاستاذ مصمم يدخل يستنى حضرتك جوا و كمان مش عايزا اسمه
الشاب : انت بقى اللى ضحك على عمى و اتجوزت سيلين و عشان فلوسها .
لؤى : انت بقى خالد
خالد : اه خالد ….. دا انت مذاكر كويس
لؤى : طب و عايز ايه
خالد : عايز ايه ….. عايز حقى
لؤى : ???????? وايه هوا حققك اصل مش واخد بالى ، على ما اعتقد ان حقك وصلك زى ما الشرع بيقول .
خالد : الأملاك دى كلها ليا من حقى أنا مش من حقك انت و لا سيلين
لؤى : ملكاش حاجة هنا و يا ريت تتفضل من هنا عشان انا مش فاضى
خالد بتوعد : ماشى ….. انا هعرف اخد حقى بطريقتى …. باى يا ….. يا لؤى بيه
تانى يوم ام وائل جارت سميرة كانت راحة تشوفها …….