رواية الاعمى والفاتنه الفصل الثاني 2 بقلم ذات الخمار
رواية الاعمى والفاتنه البارت الثاني
رواية الاعمى والفاتنه الجزء الثاني
رواية الاعمى والفاتنه الحلقة الثانية
خرج من الحمام وهو يقوم بتجفيف خصلات شعره فقد كان ملفت لها حيث جلست تتأمل عضلات صدره السداسيه وحركه يديه الرياضيه في خصلات شعره بقوه
لتسمع صوته يناديها: شمس
شمس: نعم
وتذهب اتجاهه وتقول له: خير؟
صقر: لا ابدا انا هنام..
شمس: والعشا
صقر: ماليش مزاج
شعرت شمس باحراجه فقالت: تعالي بس انا ظبطت الترابيزه صح
ليذهب معها ف هو جائع جدا..
اجلسته شمس علي الكرسي وقالت له: الترابيزه مرصوصه زي ما انت متعود متقلقش..
هز رأسه بهدوء وحاول حمل المعلقة ولكنه فشل وكل محاولاته باءت بالفشل حتي انه اصاب كوب العصير فوقع علي الارض وتهشم الي الف قطعه ليشعر بالعجز والاحراج..
لتحمل شمس المعلقه وتقول: افتحي بوقك هاكلك انا
صقر بغضب: لي هو انتي شايفاني عاجز انا عمري ما هكون عاجز انا هفضل دايما صقر الدهشاني وانتي والل زيك هتفضلوا زي نمل تحت رجلي ادوسكوا وقت ما احب فا متديش لنفسك اكبر من حجمك..
شمس بهدوء: اولا الل زيي عمرهم ما كانوا نمل الل زيي بني آدمين زيك بالظبط بس كل الفرق ان ربنا اداك شويه فلوس وهما لا ف انت بجبروتك دايس عليهم ومستقوي بيهم لكن تقدر تقول لي فادتك في ايه الفلوس وقت حادثتك..؟؟
طبعا ولا بأى حاجه وعمر الفلوس ما هتساعدك انت محتاج بني آدم يقف معاك ولو انت بطلت تبص لنفسك علي انك صقر الدهشاني وعلي ان كل الناس جوارى عندك هتقدر تعيش كويس كلنا من طين وانت متخلقتش من نور افتح بوقك علشان تاكل..
صقر بغضب: قلت لك مش عايز انتي ما بتفهميش..
شمس: طيب حقك عليا تعالي علي نفسك وڪُل حاجه بسيطه..
صقر بعند: لا مش عايز اطفح
كاد ان يسير لتقول له بذعر: استني
ليقف مكانه بهدوء ويقول ببرود: نعم
شمس: اقعد مكانك هلم الازاز دا كنت هتدوس فيه..
ليومئ بهدوء ويجلس مكانه يفكر لولا هي ماذا كان حدث له الآن..
لم يقف احد بجواره حتي زوجته سافرت الي اهلها وتركته وهو بهذه الحاله..
وامه ايضا جلبت له زوجه حتي تخلي مسؤليتهاا.
كيف يتعامل بها..
اتستحق هذه المعامله..
بالتأكيد لاااا لذالك سوف اعاملها برفق..
وكلا من سينتهي من مهمته وننفصل..
صقر بهدوء: شمس
شمس: دقيقه بلم الازاز
صقر: اترفعي هنا عاوز اتكلم معاكي..
لتقول بحنان: اقعد بس مكانك علشان الازاز وانا دقيقه وهكون عندك
ليهز رأسه بصمت
انتهت من لم قطع الزجاج
ثم ذهبت اتجاهه وقالت: خير
صقر: هو انتي مزعلتيش من كلامي
شمس: هقولك علي موقف حصل معايا زمان وانا صغيره كنت قاعده في اوضتي وفجأه سمعت صوت زعيق جامد خرجت اشوف في ايه لقيت بابا بيتخانق مع ماما وبيكسر في الشقه وبيقول لماما كلام كتير اوى يضايقها وماما بس ساكته مبتتكلمش وبعد ما بابا خلص حضنته اوي وفضلت تطبطب عليه ف انا استغربت واستنيت لحد ما بابا نزل وروحت لماما وقلتلها انتي ازاى اتحملتي كلام بابا دا قال لك كلام بشع اوي يا ماما بابا مكانش كدا خالص قالت لي رد عمري ما هنساه قالت لي الحديد بيلين في ايد الحداد صح قلت لها صح قالت لي هل انتي تقدري تليني الحديد قلت لها لا طبعا هعملها ازاى دي قالت لي بالظبط الحداد عارف شغله عارف ازاى يلين الحديد في ايده ويشكله علي مزاجه الراجل زي الحديد بالظبط. لو فهمتيه هتقدري تلينيه في ايدك وتشكليه زي ما انتي عايزه بس في فرق بين الراجل والحديد عارفه هو اي قلت لها لا قالت لي ان الراجل بيلين بالحب بيلين بالحنان اما الحديد بيلين بالنار ف انتي لازم تعرفي ان جوزك مهما قال لك لازم يكون حصل له حاجه فاقت طاقه تحمله مبقاش قادر يتحمل ف انفجر وانتي واجبك بس الاحتواء..
صقر: انتي عندك كام سنه يا شمس
شمس: ١٧
صقر: معقول
شمس: عقلي اكبر من سني عارفه
صقر: بكتيير..
شمس: اعمل اي بس تعالي هات ايدك اوصل لك للسرير علشان تنام
اعطاها كفه فمسكته واتجهت نحو الفراش..
…………………………………. ………………………………….
في اسفل
خالد والد صقر: عايزك تركزي يا سهي
سهي بنت عم صقر: خلاص يا عمي هو انا صغيره
خالد: لازم ادمره
سهي: انت دمرته مره قصدك لازم ادمره تاني
خالد: دنا لو اطول امحيه خالص همحيه يا سهي
سهي: خلاص ننفذ بكرا..
خالد: طيب يلا علي اوضتك بسرعه قبل ما تيجي سعاد المحامي بتاعي سي صقر
سهى: حاضر يا عمي..
لتغادر الغرفه بسرعه..
…………………………………. ………………………………….
عدي اليوم علي الجميع منهم من يخطط للشر ومنهم من يخطط للخير..
استيقظت شمس قبل زوجها واعدت له ملابسه وجهزت له الحمام وذهبت باتجاهه ونادت: صقر
صقر: همم
شمس: قوم يلا علشان ننزل
صقر: شويه طيب..
شمس: لا قوم دلوقتى يلا..
ليدير ظهره لها لتقف امامه وتقول: صقر قوم يلاا
ليسحبها صقر فتقع في حضنه ليدفن رأسه في عنقها ويقول بهدوء: صباح الخير
شمس بارتباك: ص.. صباح النور
صقر بحنان: حد يصحي حد كدا..
شمس بخجل: ما هو انا كنت بصحيك علشان ننزل..
ليتعدل صقر ويجلسها علي قدمه ويرفع يده الي وجهها يمرر ابهاميه علي وجهها يرسم ملامح وجهها بحنان وحب ويقول: مناخيرك صغيره وعنيكي واسعه ورموشها طويله وشفايفك..
هنا صمت قليلا ليكمل بصوت متحشرج: شفايفك صغيره..
ليكمل: كدا حفظت ملامحك..
لتقول شمس بمشاكسه: حفظتها
صقر: جدا
لتضحك بصوت مسموع وتقول: هتمتحن فيها خد بالك..
ليقرص خديها ويقول: قومي يا شمس من هنا قومي خليني تخد شاور
لتمسك يده بحماس وتقول: تعالي يلا علشان تاخدني نشتري لبس
صقر بصدمه: اخرج؟؟
شمس: ايوه ومش عايزه اعتراض..
ادخلته الي الحمام ليأخذ شاور..
انهي الشاور بعد دقائق وخرج ساعدته في ارتداء ملابسه وشط مشاكساته لها وضحكاتها..
قاطع صفو لحظاتهم صوت خبط علي الباب قوى جدا وصراخ عم ارجاء القصر..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاعمى والفاتنه)