روايات

رواية انه حقي انا الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية انه حقي انا الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية انه حقي انا البارت الثالث

رواية انه حقي انا الجزء الثالث

رواية انه حقي انا
رواية انه حقي انا

رواية انه حقي انا الحلقة الثالثة

اتفاجأ ايهاب بروفيدا وهي بتقوم بغضب وبتاخد شنطتها فلحقها بالكلام وقالها بسرعة :

روفيدا استني ،، انتي رايحة فين ؟

بصتله روفيدا بح*دة وردت عليه وهي بتلبس شنطتها وبتشاورله بعصبية :

انا همشي يا ايهاب لاني مش عايزة اسمع مبررات ،، ولو سمحت ياريت متتعاملش معايا تاني كأني خطيبتك او شئ يخصك والا هيبقالي تصرف تاني ،، بعد اذنك

سابته روفيدا ومشيت وكان متابعها ايهاب بضيق ول*عن نفسه وافكاره الغ*بية اللي خلته يفكر انه لما يلمح بحاجة زي كدة فهي هتعرف انه معجب بيها وتبان مشاعرها ليه ،، وهو دلوقتي فهم هي شايفاه ازاي ،، اما روفيدا فخرجت برة المطعم وهي باين علي ملامحها الضيق والزعل وشافها شريف اللي كان واقف مع ندي ووقتها ابتسمت ندي بخبث وقالت بقصد :

يا خبر ،، ده شكلها كدة روفيدا اتخانقت مع ايهاب وزعلو سوا ،، اللي يشوفها كدة ميشوفهاش وهي بتكلمه ليل ونهار في التليفون ده انا اوقات مش بعرف انام من صوتها

اضايق شريف من كلام ندي وحاول يتحكم في نفسه قدامها وفي نفس الوقت قربت روفيدا عليهم وقالت بضيق :

هو احنا هنروح مكان تاني ولا هنروح وكفاية كدة ،، انا بصراحة تعبانة وعايزة اروح

شريف لقي نفسه بيرد عليها باندفاع وهو مش عارف بيقول كدة ليه :

مش كنتي قولتي ان ايهاب هيجي يا انسة روفيدا ،، كنا عملنا حسابنا ولحقنا اليوم من اوله ،، اصل انا ملحقتش اشبع من ندي بصراحة

ندي ابتسمت بشماتة وهي بتبص لروفيدا اللي كانت سامعة صوت ك*سر قلبها وهي باصة لشريف بحزن وجمعت نفسها وردت بهدوء:

انا اسفة اني بو*ظت الخروجة بتاعتكم ،، بس انا مكنتش اعرف ان ايهاب ابن عمي اصلا جاي هنا ،، بس عموما متاخدوش في بالكم وتقدرو تتفسحو براحتكم واعتبروني مش موجودة

قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم وسبقتهم هي قدام وكان متابعها شريف بعنيه وهو بيتنهد بضيق وقا*طعته ندي اللي قالت بحماس :

شريف انا عايزة اروح سينما ،، ممكن ؟

حرك شريف راسه بموافقة وفعلا مشيو كلهم ودخلو سينما وكان فيلم رومانسي وكانت قاعدة روفيدا جمب ندي وشريف طول الفيلم كان بيخطف نظرات لروفيدا اللي كانت سرحانة في اللي حصل واصلا مكنتش مركزة مع الفيلم وكانت في عالمها الخاص ،، شريف فجأة اخد باله من الشاب كان قاعد جمب روفيدا وانه مركز معاها وكل شوية يبصلها باعجاب فاتعصب وفجأة قام وبص لروفيدا وقالها بح*دة:

قومي يا روفيدا تعالي هنا مكاني

انتبهت روفيدا لكلام شريف وطريقة كلامه الحا*دة معاها فقالتله برفض :

لا متشكرة انا مرتاحة هنا

اتعصب شريف اكتر منها ومن عِندها معاه فقالها وهو بيزعق فيها :

وانا قولتلك قومي اقعدي مكاني ،، حالا يلااا

اتنفضت روفيدا من صوت وطريقة شريف معاها لاول مرة وعيونها دمعت ومن غير ما ترد عليه بدلت مكانها معاه ،،ولاحظ شريف انها بعد ما قعدت مكانه كانت بتحاول تمسح دموعها اللي خانتها ونزلت ،، فقبض علي ايده بغضب مكتوم ول*عن نفسه لانه حتي ملوش الحق انه يطيب خاطرها ويتعامل معاها عادي وكل اللي حصل كان تحت نظرات ندي اللي كانت متغاظة وبتبص لروفيدا بنظرات حق*د وغيرة

…………………………………………

في البيت كان داخل ايهاب متغاظ وهو مش طايق نفسه وقابل امه اللي كانت بتتفرج عالتليفزيون فقالها بضيق :

مساء الخير يا ماما

استغربت وفاء امه وقالتله باهتمام وهي بطبطب عليه :

مالك يا ايهاب ،، شكلك مضايق ليه كدة يا حبيبي

ايهاب افتكر اللي حصل مع روفيدا وقالها بضيق وهو بيرمي المفاتيح بتاعته عالترابيزة :

تخيلي يا ماما ،، انهاردة كنت في مطعم في وسط البلد وقابلت روفيدا بنت عمي بالصدفة واتكلمنا سوا وما صدقت اني قابلتها اصلا عشان افاتحها في موضوع جوازنا بس للاسف عشان غلطت في الكلام قدام ندي اختها وخطيبها وقولتلها يا حبيبتي ،، عاملتني وحش اوي وكمان يعتبر هزقتني

شهقت وفاء وهي بتخ*بط بايديها علي صد*رها بصدمة وردت وهي بتقوم بعصبية :

يا نهارها اسود ،، وهي تطول بنت مهدي انك تبصلها ،، انا مش عارفة شايفة نفسها علي ايه ،، والله لولا اختها ندي مخطوبة كنت قولتلك اخطبها هي ،، عالاقل احلي مليون مرة منها ،،

كشر ايهاب ورد علي امه وهو بيبصلها بعتاب :

لا يا ماما ،، انتي عارفة اني بحب روفيدا من زمان ومش عاوز غيرها

لوت وفاء وشها بسخرية وردت علي ايهاب بضيق:

نعم يا حبيبي ،، بتحبها ؟،، ماهو عشان كدة هي عاملة فيك كدة ،، والله انا ما عارفة انت بتحب فيها ايه ،، بس اقولك ايه طالما عاجباك خلاص ،، بس هي ترضي بنت السفيرة عزيزة

ايهاب مسك ايد امه بلهفة وقالها وهو بيترجاها :

اتصرفي يا ماما ،، انا عايز روفيدا تحبني زي ما بحبها ،، عالاقل توافق عالخطوبة ،، واتا هقنعها بطريقتي ،، بس تديني فرصة

سرحت وفاء وكأنها بتفكر في كلامه وبعدين قالتله بخبث:

متخافش يا واد ،، انا هتصرف ،، بس انت بس لما تجيلك الفرصة حاول تلين دماغها بكلمتين كدة ما تبقاش خايب

ابتسم ايهاب بأمل وقالها وهو بيبوس ايديها بحب :

من عيوني يا ست الكل بس انتي خليها توافق تتخطبلي

ابتسمت وفاء بخبث وردت وهي بطبطب عليه :

متخافش يا واد يا ايهاب ،، سيب الموضوع ده عليا

………………………

كان الفيلم قرب يخلص لما قامت ندي و بصت لشريف وقالتله بابتسامة:

شريف انا عايزة بيبسي ،، ممكن تجيبلي ؟

طلع شريف فلوس واداها ليها وقالها بابتسامة :

اتفضلي هاتي اللي نفسك فيه ،، بس متتاخريش عشان الفيلم قرب يخلص

ابتسمت ندي واخدت الفلوس وسابته ومشيت ووقتها بص شريف لروفيدا اللي كانت سرحانة وفي عالم تاني ورجع بص بتردد للكرسي الفاضي بتاع ندي اللي بينه وبينها ولقي نفسه بيقوم وبيقعد مكان ندي وبص لروفيدا وقالها بهدوء:

روفيدا ،، انا اسف

روفيدا انتبهت لشريف واتفاجأت بيه جمبها فاستغربت وبصت حواليها وسألته بقلق:

هي ندي فين ؟

اضايق شريف من تجاهلها لاعتذاره وقالها بهدوء:

انتي مش قابلة اعتذاري صح ؟

روفيدا حاولت تتجنب انها تبص في عيونه فزاغت بعنيها بعيد وهي بترد باختصار :

حصل خير يا استاذ شريف ،، ممكن اعرف ندي فين ؟

اتنهد شريف بحزن ورد بصوت باين فيه الضيق :

ندي بتشتري بيبسي ،، تحبي اروح اجيبلك ؟

حركت روفيدا راسها بنفي من غير ما ترد وده ضايق شريف اكتر وفهم انها زعلانة جدا منه وفي نفس الوقت الفيلم خلص فقامت روفيدا وقبل ما تمشي كان الشاب اللي كان معجب بيها بيحاول يتواصل معاها بالاشارة وشافته روفيدا واتجاهلته وبصت بعيد بتوتر بس اتفاجأت بشريف اللي مسك فيه وض*ربه مرة واحدة وهو بيقوله بغضب :

يعني بتعاكسها قدامي يا ز*بالة ،، انا بقي هوريك

وفضل شريف يض*رب في الشاب وروفيدا متابعاه بخوف ورعب وحاولت تبعده عنه وهي بتقوله بخوف :

خلاص يا شريف ،، لو سمحت ،، سيبه

شريف حس بخوفها فبعد عن الشاب بعد ما ض*ربه جامد ومسكها من ايديها فجأة وشدها وراه وهي بتعيط جامد من الموقف لحد ما وقف فجأة ولفلها وقالها بغضب وصوت قوي خلاها تتنفض :

ممكن تبطلي عياط

حطت روفيدا ايديها الاتنين علي وشها من صوته القوي وبقت تعيط بصوت واطي فل*عن شريف نفسه علي انفعاله وغضبه اللي خرجه عليها وغمض عينه وهو بيكتم غضبه وبعدين فتحها ومد ايديه وشال ايد روفيدا من علي وشها وهو بيقولها بحنية :

روفيدا ،، انا اسف ،، حقك عليا ،، بس مستحملتش اشوفه بيعاكسك ،، انا اتجننت لما شوفته بيبصلك وده سبب اني خليتك تبدلي مكانك معايا ،، ارجوكي متزعليش

كانت باصة روفيدا في الارض وهي بتسمع كلام شريف ومعلقتش علي كلامه فرفع شريف وشها بايديه وبص في عيونها الحمرا من العياط وقالها بصدق :

دموعك غالية عندي اوي يا روفيدا ،، ارجوكي متعيطيش ،، لو ليا خاطر عندك ،، ممكن ؟

روفيدا كانت مركزة في عيون شريف اللي لاول مرة تتأملهم وكأنها بتشبع عنيها منه ،، وحركت راسها بايجابية اول ما شريف سألها وابتسم هو بفرحة عشان سمعت كلامه وسألها بحنية:

طيب لسة زعلانة مني ؟

حركت روفيدا راسها يمين وشمال بنفي ففرح شريف وابتسم بتلقائية ابتسامة جذابة خلت قلب روفيدا يدق واتفاجأو هما الاتنين بصوت ندي اللي كانت بتبصلهم بغضب :

هو ايه اللي بيحصل هنا ده

اتوترت روفيدا وبعدت عن شريف بتوتر وهو كمان اتنحنح كأنه بيفوق نفسه من اثر سحر عيون روفيدا عليه وقال لندي بجدية:

مفيش ،، كانت خن*اقة عادي مع شاب مش “محترم وخلاص خلصت ،، يلا بينا عشان اوصلكم البيت ،، عشان متتأخروش اكتر من كدة

بصت ندي بشك لشريف ونقلت نظرها بينهم هو وروفيدا وبعدين مشيت بغيظ وتوعد لاختها روفيدا

…………………………..

تاني يوم كانت خارجة روفيدا من الجامعة وكانت بتبص في ساعتها وهي ماشية باستعجال لحد ما سمعت صوت حد بينده ليها فاستغربت وبصت وراها واتفاجأت بفارس جارها وقرب هو عليها وهو بيبصلها باعجاب وبيقولها بابتسامة :

ازيك يا انسة روفيدا

روفيدا مكنتش عارفة ترد تقول ايه فردت بتلقائية مع ابتسامة رقيقة :

الحمد لله ،، هو حضرتك بتعمل ايه هنا يا استاذ فارس

فارس اتوتر ورد بتردد وهو بيبصلها باعجاب :

انا بصراحة كدة ،، كنت مستنيكي من بدري تخرجي

كشرت روفيدا لانها من الاول حاسة ان في حاجة غلط وان فارس تصرفاته مش طبيعيه وفعلا كأن احساسها كان صح لانها اتفاجأت بيه …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انه حقي انا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى