رواية الاسطا ساره الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة عادل
رواية الاسطا ساره الجزء العاشر
رواية الاسطا ساره البارت العاشر
رواية الاسطا ساره الحلقة العاشرة
سارة قربت وحطت يدها على كتفه تواسيه
سحبها تميم فى حضنه جامد
اتخضت وفضلت ثابته مش عارفه تعمل ايه
تميم فضل حضنها جامد وبيعيط زى الاطفال
سارة : ااا.ت.تم.تميم ، ارجو….ارجوك ابعد
تميم بعد بسرعه ولف وشه الناحيه التانيه ، مسح دموعه وبص فى وشها
تميم: انا ….انا اسف ، غصب عنى ، حسيت انى محتاج احضنك
سارة : هسامحك ، بس اوعدنى متعملهاش تانى
هز راسه وفضل يدعى ربنا أنه ايهاب يقوم بالسلامه
سلمى فى عالم تانى ومش سامعه حد ولا شايفه حد غير حبيبها اللى نايم على السرير
واقفه ادام الباب وشيفاه من الازاز وبتعيط وبس
قربت سارة منها : سلمى ياحبيبتى ، تعالى ريحى رجلك شويه ، كده هتتعبى ، هو أن شاء الله هيكون بخير انت بس ادعيله احسن من العياط
سلمى مش بترد ودموعها بتنزل وبس
سارة : يابنتى اسمعى كلامى ، طب تعالى نروح علشان ترتاحى شويه والصبح نرجع
سلمى بصت لسارة بدموع : مش همشى من هنا غير وهو كويس
سارة : بس…
سلمى: من غير بس ياسارة ، مش همشى غير وهو ماشى على رجله تانى
تميم : يا انسه سلمى اسمعى الكلام ، هو هيبقى كويس باذن الله، بس مش هينفع يفوق ويشوفك كده
سلمى : لو سمحتوا محدش يكلمنى تانى فى الموضوع ده ، انا مش مضايقه حد منكم سيبونى براحتى
سارة بصت لتميم وبعدين رجعوا تانى مكانهم
شويه وتميم شاف حد جاى عليهم ، بس وشه قلب للغضب لما شافه
مؤمن : الف سلامه على ايهاب يا تميم ، خير طمنى هو كويس
تميم قام وقف : ايه اللى جابك هنا ، وازاى اصلا توصل بيك البجاحه انى اشوف وشك بعد اللى حصل
مؤمن باستفزاز: جاى اطمن على زميلى ، سمعت أنه انض|رب بالن|ار وجاى اعمل الواجب
تميم : لا كتر خيرك ، كلك واجب ، اتفضل بقى من هنا ، علشان لو كلمه مستفزة من بتوعك، قسما بالله ما هتخرج من هنا سليم
مؤمن : جرا ايه ياتميم ، بقولك جاى اطمن عليكم تكلمنى كده ، مكنش العشم
بص على سارة : الاه ، ده الحبايب كمان هنا
تميم بيجز على سنانه: بقولك احترم نفسك وامشى من هنا عشان احنا فى مستشفى
مؤمن بخبث : طب ياعم براحه ، وبعدين ماهى تخصك اهى ، اومال بتنكر ليه بقى
تميم : ريح نفسك ، سارة بقت خطيبتى ولو فكرت تقرب منها انت او الوس|خ اللى مشغلك ، هتشوف فعلا مين هو تميم الأنصارى ، ولو اتاكدت من اللى فى دماغى وطلع ليك ايد فى اللى حصل لايهاب، هوريك وش عمر اهلك ماشفوه
مؤمن : طب ليه الغلط بس وانا جاى اطمن عليكم ، عمتا مبروك ياعريس ، بص لسارة بضحكه مستفزة..مبروك يا انسه
تميم : متستهلش اقولك الله يبارك فيك و هرجع تانى اقولك لو اللى حصل طلع ليك ايد فيه مش هتعرف هعمل ايه
مؤمن : ولا هتقدر تعمل حاجه ، كنت عملت من بدرى
تميم : يعنى انت معترف بقى ، طب يلا من هنا علشان معملش معاك الصح
مؤمن بص لسارة وبعدين بص لتميم : تمام ، بس خلى بالك من السنيورة ، ومن نفسك
لسه تميم هيمد أيده مسكته سارة وهمست: عشان ايهاب
تميم هدى وبعد عنه ومؤمن مشى وهو مبسوط أنه استفز تميم
خرج مؤمن من عند تميم وهو بيكلم منصور
مؤمن : ايوة ياباشا ، الموضوع طلع صح وتميم خطب البت
منصور: عيب عليك ، دايما كلامى بيكون صح
مؤمن : طب ايه اللى جاى
منصور : هنلعب على تقيل
مؤمن بابتسامة شريرة : بحب دماغك اوى ياباشا
منصور : اهم حاجه الواد التباع انتوا مظبتينوا ، مش عايز أسمى يجى فى حوار المخ|درات ده خالص
مؤمن : متقلقش ياباشا ، تميم دلوقتى ملهى فى صاحبه وعلى بال ما يخرج منها ، هتكون انت دبرت حاجه تانيه برضو يتلهى فيها
منصور وهو بيتفخ دخان السجائر: تمام ، يلا بقى علشان مش فاضى
فى المستشفى
سارة فى التلفون : ايوة يا أم احمد ، معلش ياحبيبتى تعبتك معايا
لا والله اصل قريبنا ده تعبان اوى وهو لوحده مش هينفع يعنى اسيبه دلوقتى
طب ياحبيبتى ، مع السلامه
تميم : اطمنتى على اخواتك
سارة : اه الحمد لله ، الجارة هتخدها عندهم يباتوا معاها
تميم : طب كنتى روحتى
سارة : طب وسلمى ، بصت فى عينه اوى : وو.أن..انت ،اقصد يعنى انت وقفت معايا كتير ، فدى حاجه بسيطه
تميم سرحان فى عيونها ، احم ، متقوليش كده دى أقل حاجه اقدر اقدمها ، تقدرى تروحى وانا هحاول اقنع سلمى وكمان عشان إخواتك
سارة : مش هقدر اسيبك بعد كل اللى عملته معايا ، لولاك كان زمانى مرميه فى السجن
تميم : علشان انت جدعه بس ومش بتعملى حاجه غلط ، ربنا وقف معاكى ، انا معملتش حاجه
سارة: انا ابويا ربانى على كده ، وبقالى ٥ سنين بشتغل عشان اخواتى ، اتعلمت اكون بميت راجل والا كان زمانى دلوقتى الدنيا كلها جايه عليا
تميم كان نفسه يسألها ايه اللى حصل ، بس قال مش وقته
سلمى لسه قاعده جنب باب ايهاب وبتقرا قران علشان ربنا يطمن قلبها ويقف مع ايهاب
شويه وتلفونها رن
سلمى : ايوة ياماما
ناديه أم سلمى : ايه ياسلمى ، انا قلقت عليكى ، انت كويسه يابنتى قلبى مش مطمن عليكى
سلمى بتحاول تظبط صوتها : اه ياماما ، انا بخير متقلقيش
ناديه : وسارة عامله ايه
سلمى : كويسه بس نايمه ، متقلقيش ياماما
ناديه : ماشى ياضنايا ، ابقى سلميلى عليها
سلمى : حاضر ، بقولك ياماما ، انا احتمال ابات عندها بكرة كمان
ناديه : ليه يابنتى فى حاجه
سلمى : لا بس هى هتنزل تشترى شوية حجات ومحتجانى معاها
ناديه : ماشى يابنتى ، ربنا معاكم
قفلت أم سلمى
سلمى : سامحنى يارب بس انا مش عايزة اخسر ايهاب ، أن شاء الله فى الوقت المناسب هيفهوا
ورجعت للمصحف تانى
سارة بدأت تسقط نوم وكل شويه رأسها تميل وترجع تعدلها تانى
تميم لاحظ كده فقرب منها بشويش لحد ماكتفه بقى جنبها
سارة ميلت برأسها فسندت على كتف تميم وراحت فى النوم
ضربات قلبه زادت كان فيها طبل ، مشاعر مختلفه حاسس بيها ، وكان نفسه ياخدها تانى فى حضنه بس هو وعدها
تميم بص عليها وهى نايمه على كتفه : ياترى هتعملى فيا ايه يا سارة
فى الصباح
تميم هو كمان كان نايم ساند دماغه على دماغ سارة
سارة بدأت تفوق حست بتقل على رأسها
شالت راسها وهو حس بيها اتعدل
سارة : انا …انا اسفه معرفش ايه اللى حصل، بس محستش بنفسى
تميم : محصلش حاجه ، انت بس نمتى وانا كمان
سارة اتكسفت
تميم ابتسم لان شكلها حلو وهى مكسوفه وكمان وهى لسه صاحيه
تميم : طب هروح اجيب حاجه تتاكل وارجع بسرعه عشان نطمن على ايهاب
سارة : تمام ، وانا هطمن على سلمى
مشى تميم وهو بيفرك فى رأسه
سارة : والله مش عارفه انت هتعمل فيا ايه ياض انت وضحكت بخفوت
سلمى لسه قاعده بس سانده راسها على الكرسى لورا وبتفكر فى ايهاب
قربت منها سارة
سارة : ايه ياسلمى ، اجمدى شويه ، انا مكنتش اعرف انك بتحبيه اوى كده
سلمى : ولا انا ياسارة ، ولا انا ، انا كنت فاكرة الموضوع هزار ، بس اول ما سمعت أنه انض|رب بالن|ار
جسمها اترعش من الكلمه
معرفش حصلى ايه وبدأت تعيط تانى
سارة اخدتها فى حضنها : والله هيبقى كويس ، متقلقيش عليه
سلمى : يارب ياسارة، يارب
رجع تميم تانى وهو شايل اكياس فيها اكل وعصائر : يلا ياجماعه ، انا جبت حاجه بسيطه احنا مكلناش من امبارح
سلمى: بالهنا ليكم ، انا مش هقدر
تميم : يا انسه كده مش هينفع صدقينى ، لازم تاكلى وتبقى كويسه ، لو فعلا بتحبيه زى ماهو واضح فى عيونك
سلمى بصت فى الارض …تميم كمل : لو فعلا بتحبيه يبقى لازم يستقوى بيكى ويفوق يشوفك بخير ادامه مش دبلانه
وتعبانه
سارة : عشان خاطرى ياسلمى ، كلى حاجه صغيرة ، علشان ايهاب
مسكت سندوتش وقربته منها : ده بس ياسلمى ارجوكى
اخدت سلمى السندوتش وبدأت تأكله بدموع
بعد شويه وصل الدكتور
تميم : طمنى يادكتور ، نقدر ندخله دلوقتى
الدكتور : طب هدخل اطمن عليه واقولكم
دخل الدكتور وبدأ يكشف عليه ويطمن
فتح ايهاب عيونه براحه وهو بتأوه بتعب وبيخرف فى الكلام
ايهاب بصوت واطى جدا: س..سل…مى….سلمى ..
اه….أن….انا ف…فين
الدكتور : حمد الله على السلامه يا بطل
ايهاب مش فى وعيه وكل اللى بيقوله : سلمى
خرج الدكتور من عنده
تميم : خير طمنى ،
الدكتور: هو فاق بس لسه تحت تأثير البنج ، وبيخرف ، هو مين سلمى
سلمى باستغراب: انا
الدكتور : شكله بيحبك اوى ، من ساعة ما فاق وهو بيقول سلمى
سلمى فرحت اوى واتكسفت
تميم : طب نقدر ندخله
الدكتور : تمام بس من غير ازعاج
فى مكان تانى مهجور
هى بخوف : انتوا عايزين منى ايه ، حرام عليكم سيبونى
بس يابت انت من ساعة ماجيتى هنا وانت مش مبطله ص|ريخ وانا صدعت
جميله : قسما عظما اخويا هيوديك فى ستين داهية
طب نبقى نشوف الموضوع ده ، اته|دى بقى طيرتى النفسين
جميله فضلت تعيط
دخل عليها والسيجار فى بوقه وهى مربوطة
منصور : بس طلعتى جامده خسارة فى الخ|طف ، يلا خلينى جنتل معاكى للاخر
جميله : فاكرنى هخاف منك ، لا ده انت متعرفش انا مين واخت مين
منصور : عارف كويس ، وده السبب انك مشرفه هنا
جميله : والله لهوديكم فى ستين داهية ياولاد الكلب
منصور مس|كها جامد من شعرها وعمل مكالمه
منصور : اختك الحلوة مشرفه عندى ، لو مسمعتش اللى هقولك عليه بالظبط هت|ترحم عليها
تميم:…………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الاسطا ساره)