روايات

رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم ولاء ابراهيم

رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الفصل الحادي عشر 11 بقلم ولاء ابراهيم

رواية بريئه أحيت قلب الشيطان البارت الحادي عشر

رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الجزء الحادي عشر

رواية بريئه أحيت قلب الشيطان
رواية بريئه أحيت قلب الشيطان

رواية بريئه أحيت قلب الشيطان الحلقة الحادية عشر

فـي صـباح يـوم جديـد
صـقر گان يـنظر الي هُـماي التي بجانبه بـحب ويـتأمل وجـهها وعيـنيها التي وقـع آسـير بها من الـوهله الآولي ظـل يـنظر بـگل إنش بها حتي نقـل نظره إلي شفتيها بـلع ريـقه بـصـعوبه لـگن لا يـتحمل هگذا “قـبله قـبله فقط يطفئ شوقـه بـها” ظل يـقترب منها حتي وصـل إليـها هيـقترب أگثر حتي فتحت هُماي عينيها بفـزع وبـخجل
_گنت بتعمل إيـه.
صـقر بـحرج: انا لا لا ولا حاجه.
هُـماي وهي تبتعد صـقر أمسـگ يديها.
_رايـحه فين.
همـاي: لـيه في حـاجه.
صـقر: لا لا مافيش
هُـماي وهي تحضن وجهه: مالگ ياصـقر مضايق من إيـه؟
صـقـر وهـو يـمسگ يديـها ويـقبلها بحنـو: والله بـحبـگ ياهُـوما.
هـماي وقد إگتسحت الـحمره وجنتيها.
صـقر: وأي حاجه هـعملها لـمصلحتگ حتي لو لو.
هماي قطعته: حاجة إيه؟
صـقر.: هُـماي…. وقد قـطع حديثه رنة موبايله.
صقر: هـارجعلگ تاني.
هماي هزت رأسـها.
ـــــــــ

 

 

صـقر: الوو.
شخص: ولو فگرت تقول لو گلمه ليـها نهاية اخواتگ علي إيدي أگيد عرفت إنگ ليگ أخت صـح بعد السنين دي گلها.
صـقر: إنتَ عايز إيه مني ولـيه أنااا.
شخص: عايز إيه إنت عارفه گويـس ومنگ بذات ليه فهتعرفو قريب اووي.
صـقر: والمطلوب
شخص: الـبنت الـ عندگ خليها تحبگ وتتعلق بيگ واليـوم الـ هتاخد منها االـ اناا عاوزه طلقها وبـگده هنضرب عصفورين بحجر واحد فهمت ياشيطان.
صـقر: بضيق: تمام يـبوص حاجه تانيه..
الـبوص: ولو فگرت تلعب بيدلگ إترحم علي روح إخواتگ.
صقـر بغضـب: انا مش بتهدد يابوص قولت.
البوص: منا عارف عشان گده طلقه واحده بس هتخلص عليهم.. نـفذ الـ بقولگ عليه فاهم.
صـقر بتألم: أسبوعين.. بس وهـاجـبها لحد عندگ
البوص: تمام وقـفل
ـــ
صـقر وقـد نقل نظره إلي هماي الواقفه في المطبخ.
صقر قـرب منها وحـضنها من ورا
هُـماي بخضه: خضتتني.
صـقر بحنان: سلامتگ من الـخضه ياقلبي.

 

 

هماي وقد إگتسحت الحمرة وجنتيها تقبلت صقر في حياتها وسوف تعيش معه وتتقبله بگل الطرق صار حاضرها ومستقبلها .صـقر.: بـتعملي إيـة.
هُـماي: بحـضر الفطار انت شايف ايه.
صـقـر وهو يقـترب منها أگثـر.
همـاي بخـجل: صـ…. صـقر مم ممگن تبعد شويه.
صـقر: عمري ما أبـعد عنگ أبداً وماتقوليش ابعد دي تاني.
هـماي وهي تستدير لـه: هو هو ممگن اقولگ حاجه.
صـقـر: قولي ياقـلب صقـر.
هـماي بتوتـر: انت انت بتحبني بجد؟
صـقر بتنهـيده: يااااااه بحبک انا مش بحبگ بعشقگ انا عديت يهُماي
هماي وقد أخذت الـحمرة مجراها گالعاده.
صـقر وهو يـقترب منها أگـثر ويقبلها من وجـنتيها: امووت في خدودگ الـ بتحمر دي.
هماي ضـربته علي صدره: طب ابعد بقا عشان أعمل الفطار.
صـقر وقد أمسگ يديـها وقبـلها:
_هـعوضگ علي گل دمـعه نزلت منگ بسببي
وبـعدها أردف وهو يقبل جبينها: أسـف، اسف أسف ومع گل أسف گان يقبـلها لحد مانـظر إلي شفتيها ثم بلـع ريـقه وإقـترب لـگن هُـماي حطت يديها بينها وبيـنه وقـالت بخجل:
_مش دلوقتي ياصقر ممـگن.

 

 

صـقر وهو يـمسگ وجهها بيديه:
_انا مقـدر ده وهااسيبگ براحتگ خالص مش هخصبگ علي حاجه ياحبيبتي ونا عارف إنگ مابتحبنيش بس هااعمل المستحيل وأخليگِ تحبيني.
هماي هزت رأسها.
صـقر أخذ هماي في أحضانه وبهمس.
_مسـتحيل أسيبـگ انتِ لياا انا وبـس ملـکي انا مستحيل أسلمگ ليهم ولو فيها موتي.♡
گلـماتها أعتبرها غزل ولـحنٌ لـي، سـوف أخوض هذه الـمعرگه دفاعًا عن حبي وعـشقي لـها اذا گـان فيـها موتـي لـگنِ سـوف أمـوت فـداء حبـي لـها….. أعـشقـگ يـاجنيـتي ــ♡ــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـلُ لـي… لـماذا إختـرتني؟
وأخـذتني بـيـديگ من بيـن الأنام
ومـشـيتُ بـي…
ومـشيـتُ… ثـم تـرگتني وحـدي
كـالـطفل يـبگي في الـزحـام
بـقـلمي: فـتاة الـهدوء ــ♡ــ
نورسـين بتنهيـده عميـقه: ياااه أخـييـراً هـربـنا.

 

 

شـادي وقد يتنفـس: فعلاً گنـا هنـتمسـگ.
نـورسـين: هنعـمل إيـه بقاا وهـنروح فين گده والـدنيا قـربت تـليل.
شـادي وقد نـظر إلي عينيها: هـنروح ونهرب في أي مگان بس مستحيل أتـرگ يديـگِ يانـوري.
نـورسيـن: وانا أيـضًـا يـافارسُ أحلامي.
(انـا: هو ده وقـته 😂🙈)
ثـم شـادي أمـسـگ يديـها وإجـررري يامـجدي😹🏃‍♂️. “)
عـلي الـناحيـه الأخري
شـخص يـشـرب الـدخان بـشراسـه وشـر بعـينيه إسـتحاله يـگون إبن أدم هذا شـيطـان
_إزاااااي يغفلو ويهربووا ازاااي انتوا واقفين قدامي ليـه روحو هاتهـووم ولـو مـاجوووش بــشر شيـطان: إقـــتــلهــم وخلـص علـيهم فـااااااهميـن.
الـشبااب إتـرعبو منـه وهـز رؤسهـم بـسرعه _اوامــــــــرگ يـاجـابـر بيـه
وفـروا من أمامه.
عـند شـادي ونـورسـين.
ظـل يـجروا حـتي إنقطعت أنفـسهم.
شـادي بـلهثه وهو ينـظر لـنور : انتي گويـسه
نـورسيـن:…..
شـادي بإسـتغراب: مالگ يابت متنحه گده ليه.
نـورسين بـسعاده: شـوف شوف في بيت اهوو.

 

 

شادي وهو ينظر أمامه: تصـدقي ثم نظر إليها: بس ده مش بيـت ده عـشه وممگن تقـع في أي وقت.
نورسين: ياعـم مش حاجه تسترناا بدل مابنجري گده ومش عارفين رايحين فين وبعدين حاجه تدرينا عن الـعصابه.
شادي: ليـه إحنا عـريانين بت اعدلي ام گلامگ مش عارف إنتِ بنت جابر إزااي…
نورسين.بغيظ: نييينيييي.
_دووور هنااگ ممگن نلاقيهم.
شـادي سريعا أخذ نور من يديها وذهب وراء الـشجره حتي يـختبأُ.
شـادي وهو يضع يديه علي شفتيها: هشششش
نور هزت رأسـها بـخوف.
ـ
الـعصابة ظلت تدور حول نفسها لـحد ميئسو من التدوير.
واحد منهم: احنا دورنا گتيير يامسعد ومافيش أثر.
مسعد: الدنيا ليلة يـ رجاله كمان بـتمطر هنگمل بـگره الصبح بس أگيد لو لقناهم هنخلص عليهم فوراً ونقدم جثثهم للباشا.
شخص آخـر: تـمام يلااا هما أگيد هيظهرو لأن المنطقه دي مهجوره ومفهاش رجوع غير من طريق واحد.
مسعد: يلاا يارجاله.
وذهبـوا.
ــــــ

 

شـادي وهـو وراء الشجرة هو ونور منتظر أنهم بذهبوا گان قريب من نورسين جداً ممُـسگ بخصـرها ومقـربها منه لـدرجه گانت أنفسهم واحـده وقـلوبـهم تـنبض من گثـرة الـقـرب الـمهلگ هذا
شادي عندما حرر تلگ النور تنفس بعمق وحرارة جـسده گانت عاليه من قرب نور منه بالـرغم من الـجو البارد…
_مـشيـوا اخيـييرا. تـعالي يانور.
لـگن گانت صـامته جامده وعينيها مملؤه بدموع.
شـادي: نـوري مالگ يـ حبيبتي.
نورسين وهي تحتضن شـادي بقـوه والـمطر يـنزل عليـهم بشده.
_اناا… انا…. انا خاايفه ي… ياشادي…. هما هما عايزين يقتلونا ويبعدونا عن بعض… سمعتهم گانو بيقولوا إيـه.. ده أب ده عايز يقتل بنته ياشادي ده مستحيل يگون أبويا الفلوس عاامته وبقاا بيضحي بگل حاجه عشان خاطر الفلوس انا بگره ياشادي بگره..
شاادي وهو يستقبل الـحضن بـگل إشتياق وحـب وبـوجع: هشششش خلاص بقاا يانور الله يخليگِ قلبي بيوجعني عشانگ.نـورسين بإرتعااش بسبب المطر: مش هتسبني لـوحدي ياشادي هتفضل تحبني صح.
شادي وهو ينظر إلي عينينها ثم همس بعشق: لـحد آخر نفس فياا هفضل أحبگ يااجمل نور في حياتي.
نورسين وهي تتعلق بـرقبة شادي وبـرعشه: ش…. شادي انا انا بـ بـ بردانه.
شادي وهو يأخذها في أحـضانه بحيث يدفيها.
شادي وهو يـحمل نورسين علي زراعيه ويأخذها الي البيت المهجور (م بيت أيها القارئ ده عـشه گده ماتسرحش بخيالگ الله يگرمگ😹🙂)

 

 

بعد وقـت أنـزلها علي الأرض وقـال وهو يدور بعينيه علي شئ.
شادي وهو يـجلب لـها بـلوزه گده بس طـويله لحد الـرگبه وگمان بـنص گم لـگنه گان ضـيق قـليلاً
شادي: انا مش لاقي حاجه تدفيگي ده الـِ لاقيته إلبسيه علي الـ عليگي لما ينشف.
نـورسين بخجل: بس بس ألبسه فين هنا.
شادي: انا هطلع بـره أجيب خشب علي اما تخلصي تمام.
نورسين هـزت رأسها.
شـادي وهو يـشلـح قـميصه ويعلقه علي شـباگ ع ينشف
شادي: انا هطلع براحتگ انت.
نورسين: بس الدنيا برد ازاي هتطلع گده؟
شادي: ماتقلقيش انا قادر أستحمل.
ــــــ
بـعد وقـت لـما شادي جلب خشب وقـش ومنتظر نورسين تنادي عليه حتي يدخل
نورسين من الداخل: شاادي الحقني
شادي إتوتر وخااف خااف گـثيـراً لما سـمع صـوت صـراخها جوه فـدخل وإتفاجأ من الـ شافه…..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

سـواء گان الـمجهـود گبيـر أو صـغير فأنا أقـدر گل مافـعل لأجـلي. ”
طارق وقد إنصـدم من إعـترافها.
طارق : هربتي هربتي ازاي وليه؟؟
_شمس: هـربت منهم عشان گانو عاوزين يجوزوني لـ إبن عمي الـحشاش؟
طارق: طب ليـه گده وبعدين ازااي يجوزو واحده عندها 18سنه حراام بجد دا مجتمع جاهل.
شـمس: بص يـ أخـينا! هو أنا مردتش أتجوزه عشان مبحبووش فااهم يعني وبعدين مش هتجوز غير الـ قلبي هيختاروا ان شااء الله لو عنده 40سنه بس أگون حااسه معاها بالأمان وبرتحله وبس.
طارق وقد أحـس بضيق: وانتي ياصغيره انتي عاارفه الـگلام ده ازااي انتي لسه صغيره علي الـگلام ده.
شمس والشررر يتطاير من عنيهاا: قولتلگ مش صغييره فاااهم مابحبش الگلمه دي منگ بذاات.
طارق لـسه هيـتگلم بس سـمعو حد بيخبط
شمس بخوف مسگت في طارق: هو هو انت مستني حد.
طارق: لاا انتي مستنيه
هزت رأسها بعلامه الـرفض.
طارق وهو بيطمنها.
_اهدي گده في إيه..مين.
لسه شمس هتنطق الباب اتفتح علي مصـراعيه.
وإنصـدموا من الـشخص الـ قدامهاا وصـرخوا الإتنين بأعلي الأصواات.
ووو..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه أحيت قلب الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى