رواية حدائق إبليس الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منال عباس
رواية حدائق إبليس الجزء الثالث والعشرون
رواية حدائق إبليس البارت الثالث والعشرون
رواية حدائق إبليس الحلقة الثالثة والعشرون
قرر حسين ابو العزايم تصفيه الحساب مع الضابط حسام فهو يعرف عنه الكثير ….
حسام وهو فى طريقه إلى حسين
تعترض سيارته سيارة كبيرة لتصتدم به. ينزل من سيارته يجد سهر تنزل من سيارتها وهى فى قمه أناقتها ..
سهر : آسفه ..انشغلت فى الفون سيارتك حصل ليها حاجه ؟ بقلم منال عباس
حسام وهو يتأملها كم هى جميله ورشيقه رغم سنها إلا أنها تبدو فى العشرينات
سهر بمياعه : هه حصل حاجه لسيارتك
حسام : لا خلاص فداكى يا قمر
سهر : تمام يا حاضرة الضابط
حسام باستغراب : انتى تعرفينى
سهر : هو فى حد ما يعرفش الضابط حسام
حسام : طيب علشان بس عندى مشوار مهم دا الكارت بتاعى ..ولازم نتكلم فى أقرب وقت ..
سهر : دا اكيد وأخذت الكارت منه
حاول قيادة سيارته دون جدوى
سهر : الظاهر حصل ليها عطل ..ممكن اوصلك فى اى مكان تحب تروحه
حسام : مش عايز اعطلك
سهر : لا ابدا اتفضل
قادت سيارتها إلى فيلا حسين ابو العزايم..دون أن تسأله عن الطريق ..مما آثار الشك فى قلبه
وقبل أن ينطق كانت قد وصلت ونزلت من السيارة
احاطه الكثير من الحرس
وقاموا بتقيييده وإدخاله للداخل …
عند أحمد الدمنهوري
كان يراقب كل ما يحدث دون أن يلاحظ حسام
وعلم أنه بالداخل فى فيلا احمد الدمنهوري
قاد سيارته بعيد عنها حتى لا يراه أحد ..واتصل على عاصم
عاصم : الو
احمد : ايوا يا عاصم انا عمك احمد دا رقمى
عاصم : ايوا يا عمى طمنى ..انت بخير
احمد : الحمد لله المهم انت وآسيل وحازم
عاصم : بكلتا بخير اطمن ..
احمد : طيب يا عاصم اتصل على الشرطه وخليها تيجى على العنوان دا …وانا هحاول ادخل
واعرف ايه اللى بيحصل هناك
عاصم : عنوان مين دا ؟
احمد : دا عنوان ابو العزايم …
عاصم : ما ينفعش تكون لوحدك يا عمى
احمد : سيبيها على الله …..واغلق الهاتف
آسيل : فى ايه يا عاصم وكنت بتكلم مين
عاصم : دا عمى وقص لها ما حدث هى وحازم
آسيل : كدا بابا فى خطر ما ينفعش يكون لوحده
حازم : على ما نوصل هنكون اتاخرنا عليه
عاصم : انا هتصل على الشرطه وهتصل على فارس كمان يروح ليه
حازم : كدا صح وانا هتصل على حسين
عاصم : انت تعرف حسين منين
حازم : كان بيجيب لينا ايجار الأرض ..كنا بنفكر انا وآسيل انك انت اللى بتبعته طلع بابا …
آسيل : مش وقت تفاصيل لازم ننقذ بابا على ما نوصل ليه ..بقلم منال عباس
عاصم : ما ينفعش تيجى معانا يا آسيل
آسيل : عايزنى اترك بابا واقعد هنا
عاصم : انتى وحازم امانه
انا هروح وااوعدك هرجع ليكى مع عمى
واعطى لحازم العنوان وقبل زوجته وغادر بسرعه
يتصل عاصم على فارس ويخبره بكل شئ
فارس : اطمن انا ليا حساب كبير مع عيله ابو العزايم ..وهتصل على الشرطه على ما تيجى …
اخبر حازم هو الآخر حسين بما حدث
حسين : كدا والدك فى خطر ..لو فعلا الضابط حسام شريك لابو العزايم ….انا هروح هناك. وربنا يقدم اللى فيه الخير
عند حسين ابو العزايم
ينزل إلى الهول مع يوسف
يجد كلا من السائق وال*بلط*جى وايضا حسام وموظف البنك
الاربعه مقيدين بالحبال
حسين : آدى الجمل وآدى الجمال
ثم نظر إلى سهر الواقفه والله برافو عليكي يا سهر
عرفتى توقفى سيارته بس للاسف لقيناها فاضيه
دلوقتى لازم اعرف اللى كان فى الصندوق راح فين
السائق : يا باشا احنا جينا سلمناه ل يوسف باشا
وملناش اى مصلحه
يوسف : الصندوق كان فاضى
حسين : محدش يعرف موضوع الصندوق غيركم
حسام : انت شكلك اتجننت يا ابو العزايم …ازاى انت تربطنى زى المجرمين دووول..
حسين : علشان اللى يخونى ما يفرقش معايا يا حسام ..
حسام بتوتر : أنا ..أنا خونتك في ايه
تصل الشرطه وتحاوط كل مكان لتسجيل الاعتراف
حسين : عرفت انك ما قتلتش احمد زى اتفاقنا
ومش بس كدا …عايز تكوش على الدهب ومعاك كل الادله …عايز تخرج زى الشعرة من العجينه
حسام : مين قالك كدا كل دا كدب
انا نفذت كل اللى طلبته منى بالحرف الواحد
وانا اللى ولعت فى المخزن اللى كان فيه احمد ومراته ….
كمان : انا اللى قتلت محمود بعد ما حطيت ليه السم فى الاكل
وخليت سلوى تشك ان احمد هو اللى قتل زوجها
حسين : طب فين جثه احمد لو انت صادق ..
كمان آسيل وعاصم وحازم جالى اتصال أن العربيه متفحمه بس مفيش فيها جثث
حسام : انتم اللى عملتوا دا ليه هتحاسبونى انا
شوف مين ساعدهم …..
حسين : ما هو انا شوفت وعرفت انك عميل خاين
وكاميرات المراقبه جابت اللى كسر زجاج السيارة قبل ما تنفجر
والمفاجئه أنه طلع احمد …
حسام بتلجلج : أنا مش خاين لوحدى ..شوف ابنك راح اغتصب بنت اختى …
حسين : صحيح الكلام دا يا يوسف
يوسف : أنا بس ..كنت لطمه والده على وجهه
حسين : دلوقتى انت عارف كل اسرارنا
وعارف تجارة الدهب والمخدرات …لو اللى فى الصندوق ما قولتش مع مين هق*تلك بايديا
البلط*جى : يا باشا احنا ملناش ذنب
حسين : أمام الجميع دقيقه لو ما اعترفتوش حالا
يبقي هخلص عليكم ..
سجلت الشرطه كل الاعترافات
وامر الضابط العساكر بالهجوم
كانت الشرطه تحتجز كل من فارس وحسين بالخارج
أمسكت الشرطه بجميع الموجودين
وصل عاصم والشرطه تضع بيديهم الكلبشات
اقترب عاصم من عمه
عاصم : الحمد لله يا عمى انك بخير
فى نفس اللحظه يخرج يوسف مسدسه ليطلق النار طلقات متفرقه لتصيب سهر فى قلبها لت*م*وت فى الحال
اما عاصم …تصيبه الطلقه فى كتفه ….
يتم القبض على الجميع
بتهم متعدده
السرقه والتهريب وتجارة المخدرات والقتل …
والاغتصاب والقتل ل يوسف
اما سهر فقد أخذت جزاءها
يتم نقل عاصم إلى المستشفى ومعه عمه وحسين وفارس….
حيث يتم معالجته …
يتصل احمد. على ابنته ويخبرها ما حدث
تستقل آسيل سيارة هى واخيها وتذهب إلى المستشفى..
وما أن رأت زوجها تجرى عليه وتحتضنه بشده وهى تبكى
عاصم : أهدى حبيبتى…انا بخير ويهمس فى أذنها على الأقل هترتاحى منى اليومين دووول اصل انا مشتاق ليكى اوووى
تخبطه فى كتفه وتضحك وتهمس هى الأخرى قليل الادب
تمر الايام ويتم استجواب احمد كشاهد حيث يوضح موقفه من القضيه واستغلاله عن طريق الضابط حسام …بعد مرور عدة شهور
فى حديقه الفيلا الخاصه بعاصم
تقف سيلا والزهور حولها فى كل مكان حيث الربيع
ورائحه الجو المنعشه
سيلا : يااااه يا عاصم اول ما جيت هنا كنت شايفه كل حاجه ظلام …حتى الحدائق دى حسيتها
حدائق ابليس …سبحان مغير الاحوال
عاصم بحب : طب ودلوقتي حبيبتى شيفاها ازاى
تنظر له سيلا وتسكت
يستغرب عاصم
عاصم : مالك يا سيلا ساكته ليه
لتصرخ فجأة فى وجهه
عاصم : فى ايه حصل
سيلا : الحقنى بولدددددددد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدائق إبليس)