روايات

رواية طارق وسارة الفصل الثامن 8 بقلم أسماء محمد

رواية طارق وسارة الفصل الثامن 8 بقلم أسماء محمد

رواية طارق وسارة الجزء الثامن

رواية طارق وسارة البارت الثامن

رواية طارق وسارة الحلقة الثامنة

طارق .ارجوكى ساره قومى يلا فوقى فتحى عينك انا اتغيرت والله عمرى ماازعلك تانى بس فوقى يتسارع كفايه ارجوكى ارحمينى
وانت مارحمتنيش ليه ..ده كان صوت ساره إلى كان طارق سمعه قبل كده لما كان بيضرب الراجل إلى خبطهها بالعربيه
طارق بصلها بصدمه ساره انتى فوقتى انتى بتتكلمى ردى عليا
ساره………………
طارق انتى اتكلمتى دلوقتى صح انتى صحيتى وفضل يهز فيها وهو بيقول افتحى عينك قومى دخل الدكاتره وبعدوه عنها وخرجوه من الاوضه
طارق .ساره اتكلمت صحيت انا سمعت صوتها هى فاقت صح
دكتور .انت بتقول ايه مستحيل تفوق انا بلغتك قبل كده أن الدماغ ميت وان مش هتفوق بالسهوله دى
طارق .انا متأكد انا سمعتها والله
الدكتور..ياطارق انت تعبان ومرهق جدا ممكن يكون بيتهياك مش اكتر
طارق .بس انا…..

 

 

قاطعه الدكتور .مابسش ياطارق ساره احتمالية أنها تفوق شبه مستحيله حتى لو فاقت دلوقتى مش هتفوق على طول كده تتكلم
دى فى غيبوبه بقالها 3سنين يعنى محتاجه وقت
اسمع كلامى ياطارق روح ارتاح ونام شويه حالتك دى مش كويسه خالص.لازم تريح نفسك شويه
طارق بيهز راسه وبيمشى يرجع بيته بيدخل على سريره واول مابيحط راسه على المخده بيروح فى النوم وبعد شويه بيحس أن فى نور داخل فى عينيه بيفتح بيلاقى نفسه نايم فى مكان زى الغابه ومليان شجر ليقوم يقف وبيفضل يمشى وهو مش عارف هو فين ولا ايه إلى جابه هنا فجأه بيلاقى بنت واقفه وعطاياه ضهرها بينده عليها بتلف بيلقيها ساره لابسه فستان ابيض
طارق .ساره انتى بتعملى ايه هنا نا مستنيكى من زمان
ساره .متسنانيش انا همشى
طارق بلهفه لا مش هتمشى انتى هترجعى معايا ونعيش سوا والله مش هزعلك تانى انا عارف انك زعلانه منى بس هنرجع سوا وهتسامحينى انتى قلبك ابيض انا عارف
ساره . لا انا هفضل زعلانه منك ومش هسامحك عمرى ماهسامحك
وهمشى وعمرى ماهرجع معاك تانى انا هروح مكان حلو احلى من هنا بكتير وانت هتفضل هنا تندم عشان زعلتنى ووجعتنى ومشيت فجاه من قدامه
طارق . ساره استنى ساره ارجعى ارجوكى وجه يجرى وراها معرفش يحرك رجله وقعد على الأرض ينادى عليها بس هى مشيت ومردتش عليه .
قام من النوم مفزوع لاقى أن النهار طلع نزل جرى ناحيه المستشفى

 

 

ودخل اوضته ساره ووقف مصدوم لما شافهم بيغطو وشها و فاصلين الاجهزه عنها دخل بسرعه شد الغطا من ع وشهاوقعد يصرخ وينادى عليها لحد اما اغمى عليه ولما فاق بقا الدكتور جمبه وبيهديه ويقوله أن ده أمر ربنا وان إكرام الميت دفنه ولا زم يجهز إجراءات الدفن .وأنه يدعيلها بالرحمه وسابه ومشى وبالفعل طارق دفن ساره بجانب والدته ووالده.
رجع بيته ودخل قعد فى الصالون شاف والده قدامه بيقوله كده ياطارق دى الامانه إلى امنتك عليها أوصيك تاخد بالك منها تقوم تقتلها ..عموما انا امانتى رجعتلى
طارق قام يدور عليه وهو مصدوم من الى بيحصله
بس ملقاش حاجه قعد يعيط (اتقل ياطارق لسه العياط جى إلى فات كان مجرد تسخين)
فات شهر على موت ساره وطارق مش عارف يعيش من الى بيحصله كل ماينام يحلم بيها بيشوفها فى كل حته بقا لا بيتكلم ولا يشرب ولا ينام .
طارق فلوسه خلصت وكان لازم يشتغل حاول يرجع شغله بس مقبلوش أنه يرجع تانى دور على شغل بس ملقاش اى حاجه
رجع البيت واتعشى ونام حلم بالى حصل يوم الحادثه من اول لما لصاحبه وصلو لحد اما العربيه خبطتها. وقام قعد يعيط طلع بره اوضته اتجه ناحيه اوضته ساره وفتحها كانت اول مره يدخلها من لما كانو صغيرين قعد على مكتبها وقعد يشوف حاجتها بس شاف كراسه شكلها حلو وخدها فتحها لقا رسومات لساره بس لفت نظره رسمه ليه كانت ساره رسمتهاليه وهى ماسكه أيده وكاتبه تحتها .
انا بحب اخويا اوى نفسى أن هو كمان يحبنى انا مش ذنبى انى كلامى مش مظبوط وعندى تعلثم بس هو هيحبنى فى يوم انا متأكده من كده
طارق ببكاء..انا حبيتك بس متأخر اوى انا اسف ياساره ليه يارب ماخلتنيش افوق بدرى ليه افوق بعد فوات الاوان بعد ماراحت سامحنى يارب وخليها تسامحنى

 

 

ونام.مكانه وهو بيعيط وقام على اذان الفجر ولاول مره ينزل طارق الجامع وكان عايز يصلى بس ميعرفش ازاى الشيخ بتاع الجامع راحله وساعده أنه يصلى وبعد مخلص فضل قاعد فى الجامع.لحد أما النهار طلع ورجع البيت وفضل الحال على ماهو عليه نوم طارق المليان بالكوابيس وبقا يشوف ساره ف كل مكان .وافتكر لما جاتله ف الحلم وقالت له انا فى كل مكان انا عذابك ياطارق.
طارق مبقاش يرجع البيت بقا تقريبا عايش فى الجامع
طارق من قله الاكل بقا نحيف جدا و شعره منكوش كانت الاطفال بتخاف منه فى الشارع
كانت ريحته وحشه لانه مكانش ببستحمى فكانت الناس بتفرق منه زى ماكان بيقرف من أخته
مره كان ماشى فى الشارع قابله على صاحبه كان ماشى ومعاه بنت
بس معرفوش ف الاول ويبص عليه فتره لحد اما اتعرف عليه وعرف أنه طارق
البنت بقرف انت تعرفه ياعلى ولا ايه
على بنفى.لا ابدا انا برضو اعرف الاشكال دى ياحبيبتي
صاحبه استعر منه زى ماهو كان بيستعر من أخته
يمهل ولا يهمل

 

 

طارق مبقاش بيتعامل مع حد بقى ماشى ف الشارع يردد كلمه واحده بس .ندمت بعد فوات الاوان
فضل على الحال ده لحد اما لقوه ميت فى الجنينه إلى قدام الجامع الناس دفنته فى مقابر الصدقه .
مات متعذب زى ماعذبها قبل ماتموت
الناس قرفت منه زى ماكان بيقرف من أخته
أصحابه إلى بسببهم أخته ماتت استعرو منه ومحبوش يعرفو اصلا
كما تدين تدان ولو بعد حين
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طارق وسارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى