روايات

رواية انا الرجل الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية انا الرجل الفصل السابع 7 بقلم نور الشامي

رواية انا الرجل الجزء السابع

رواية انا الرجل البارت السابع

رواية انا الرجل الحلقة السابعة

انصدمت هنادي عندما وجدت حسام علي الارض غارقا في دماءه بعدما بدل تصويبه من شيرين اليه فأقتربت منه وتحدثت بفزع مردفه:حسااااام
هنادي بصراخ: ابني… ابني… حساااام
دخل الحرس بسرعه علي صوت الصراخ وانصدموا عندما وجدوا حسام هكذا فأقتربوا منه بسرعه وحملوه وذهبوا الي المستشفي اما عند راغب كان يقف بغضب وهو ينظر الي احلام المقيده علي الكرسي وتبكي بشده حتي سلطان وهو ينظر اليها بغضب شديد وتحدث مردفا: روح هات اختك يا راغب وبعدها تعالي اهنيه واتصرف معاها
احلام ببكاء وخوف: انا والله ما عملت حاجه كله كان اوامر حسام بيه ابوس ايدك سيبني امشي وانا والله هسافر من اهنيه خالص
نظر راغب اليها باستحقار ثم ذهب اما في المستشفي جلست هنادي وهي تبكي بشده فنظرت شيرين بخوف واقتربت منها وتحدثت مردفه: هيبجي كويس ان شاء الله

 

 

نظرت هنادي وجاءت لتتحدث ولكن وجدت هذا الشاب يقترب منها ويحتضنها ثم تحدث مردفا: متخافيش هيبجي زين
هنادي ببكاء شديد: اخوك بيموت يا كرم
كرم بحزن: هيبجي كويس يا ماما متخافيش.. صدجيني هيبجي كويس وال كان السبب في ال حوصل دا مش هسامحه
القي كرم كلماته وهو ينظر الي شيرين ثم خرج الطبيب فاقتربت هنادي منه وتحدثت بلهفه وبكاء مردفه: حسام عامل اي يا حكيم
الطبيب: الرصاصه كانت جمب القلب احنا منقدرش نقول حاجه دلوقتي بس حالته في خطر كبير هنحطه تحت الملاحظه وان شاء الله خير
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فجلست هنادي ببكاء شديد وفجأه انصدمت عندما وجدت راغب يقترب منها وخلفه احدي الحرس وبجانبه احدي اصدقاءه المقربين فأحتضنته شيرين وتحدثت ببكاء مردفه: راغب بالله عليك خدني من اهنيه انا خايفه
نظر راغب اليهم بغضب شديد ثم تحدث مردفا: يلا هنمشي
القي راغب كلماته ثم مسك يد اخته وجاء ليذهب ولكن توقفت اخته عندما مسك كرم يديها وتحدث مردفا: واخد مرت اخوي ورايح علي فين يا ابن رسلان
نظر صديق راغب اليه بضيق ثم تحدث مردفا: كرم سيبها مينفعش اكده
كرم بعصبيه: وائل انت صاحبي اطلع بره الموضوع دا و
لم يكمل كرم كلماته وفجأه صرخ بألم عندما مسك راغب يديه وضغط عليها بقوه وكاد ان يكسرها وهو يتحدث بغضب مردفا: انا هعمل حساب اننا في مستشفي ومش هخلص عليك دلوجتي بس الحركه ال عملتها دي هتتحاسب عليها مش اخت راغب رسلان ال حد يجبرها علي حاجه
القي راغب كلماته ثم اخذ اخته وذهب فمسك كرم يديه بألم وتحدث بغضب مردفا: جسما بالله ما هسيبه
هنادي بصراخ: انت ال غلطان اذا تمسك ايد اخته اكده… دي مرت اخوك انت ازاي تمسكها اكده اصلا ما طبيعي يكسرلك ايدك هو اي كلكم اتجننتوا اصلا هو هيجتلنا كلنا لو اخته جالتله ال حوصل وال عمله فيها اخوك هيخلص علي الكل
اما عند راغب جلس بجانب براء واخته بين احضانه تنظر الي راضيه بضيق وهي تبكي فتحدثت مردفه: يعني تبوظ جوازها يا راغب
راغب بغضب: ما يولع ام جوازها بجاز وسخ هو اي الهبل دا… انتي كل ال هامك جوازها ومش هامك ال كان بيعملوا فيها
براء بضيق: طيب خلوها تطلع ترتاح

 

 

راضيه بغضب: انتي اصلا لسه اهنيه ليييه بعد ال عملتيه.. سايبها ليه لحد ما تجتلنييا راغب يعني خلاص مرتك بجت اغلي مني عندك وبجيت تسمع كلامها هي عايزه تبوظ جواز اختك صدجني
صرخ راغب في وجهها بعصبيه مردفه: بس.. كفاايه في اي انا تعبت هو مش مكفيكي كل ال حوصل… انتي ليه عندك البنات كانهم جواري اكده دي اختي ومش هسمح لحد انه ياذيها تاني حتي انتي وانا مش بسمع كلام حد انا خلاص بحاول اكون صوح مره واحده في حياتي
راضيه بغضب: وكمان بتعلي صوتك عليا… انا عملت اي يعني االراجل راجل والست ست… الست شغلها في البيت وشغلها في الحياه انها تتجوز وتخلف وتكون تحت طوع جوزها
جاءت براء لتتحدث ولكن قاطعها راغب وتحدث بحده وسخريه مردفا: بجد؟! والراجل شغلته اي.. وظيفته اي في الحياه… يتجوز واحده واتنين وتلاته واربعه ويعامل مرته زي الخدامه او الجاريه عنده وياخد منها حقوقه ويخليها ملهاش لا رائي ولا صوت صوح
راضيه بعصبيه: ايوه صوح
راغب بغضب: الكلام دا زماااان وجت عصر الملوك والسلاطين وجت الجواري اما دلوجتي فهي مش جاريه مش هجولك ان زيها زي الراجل علشان كل واحد ليه وظيفته في الحياه بس هي ليها رائي.. هي مش جاريه والكلام ال بتجوليه دا كله كلام فارغ وانا مش هسمح بيه تاني خلاص كفايه جووي لحد اكده.. انا عايزك تسكتي وبس لو سمحتي.. انتي امي ومش بحب ازعلك فكفايه
جاءت راضيه لتتحدث ولكن قاطعها صوت سلطان وهو يدخل الي البيت ويتحدث مردفا: بس… مش جالك كفااايه يبجي كفااايه اكده مش عايزين كلام تاااني في المواضيع دي.. سيبي ولادك يعيشوا صح وكفايه ال حوصلهم بسببك… خد اختك ومرتك واطلع يا راغب

 

 

نظر راغب اليها بضيق ثم اخذ اخته وبراء وصعد الي غرفه اخته وظل بجانبها حتي غفت في النوم فذهب راغب الي غرفه رهف وجلس بتعب وهو يضع يده علي رأسه بألم وعيونه وفجاه فتح عيونه عندما شعر بيد احد علي رأسه ووجد براء امامه فنظر اليها باستغراب وتحدثت هي مردفه: انا هعملك مساج علشان الصداع ال عندك
لم يتحدث راغب واغمض عيونه فبدأت براء في تدليك رأسه ثم تحدثت بحزن مردفه: اسفه… اسفه علي كل حاجه عملتها معاك جبل اكده انت صوح انا فعلا غلطانه خلينا نبدأ احنا كمان من جديد
ازاح راغب يديها ثم نهض وتحدث مردفا: تفتكري هنعرف بعض كل ال حوصل… انا حاسس اننا مش هنعرف نعمل حاجه ولا نبدأ من جديد يا براء علشان مفيش بينا اي ذكري كويسه نفتكرها اصلا… الوحيده ال كل ذكرياتي معاها كانت حلوه ماتت.. ال انا معرفتش قيمتها غير بعد ما ماتت
براء بدموع: انا كنت غبيه يا راغب وعارفه اني مستحيل اعرف ابحي زي رهف.. علشان رهف كانت بتحتويك هي الوحيده ال كنت بتعملها كل ال هي عايزاه وكانت بتستحملك لما تكون متعصب وتعرف تهديك… انا مش هعرف ابجي زيها بس خلينا نحاول علشان ابننا حتي
القت براء كلماتها ثم اقتربت منه بتوتر واحتضنته وهي تبكي بشده لأول مره تحضتنه بارادتها وتشعر بالامان معه.. لا كانت دائما تشعر بالامان وهي بجانبه ولكن شعور الاجبار المسيطر عليها لذا كانت تريد دائما الابتعاد عنه بسبب شعورها بالاجبار ولكن الأن لم تشعر بأي شئ سوي انها تريد هذا ان تكون بين احضانه تمسك في ملابسه بقوه كانها تشعر انه سيذهب ويتركها فاغمض راغب عيونه واحتضنها ايضا اما عند حسام كان ممدد علي الفراش في العنايه المركزه لم يشعر باي شئ ولكن عقله مازال يفكر في كل شئ شعر كأنه في هذا المكان الواسع وعايده تقف امامه ترتدي هذا الفستان الطويل باللون الابيض وتبتسم فأقترب منها حسام وجاء ليمسك يديها ولكنها ابتعدت وتحدثت بهدوء مردفه: بتعمل في نفسك اكده ليه
حسام بلهفه: علشان اجيلك… انتي وحشتيني جووي… انتي الوحيده ال بتخليني ضعيف اكده يا عايده…انا بحبك ومش جادر اعيش من غيرك
عايده بهدوء: انا عمري ما كنت ليك يا حسام… طول عمري كان قلبي وعقلي لراغب.. انا محبيتش غيره… عيش حياتك وبلاش تدمر نفسك اكده
جاء حسام ليتحدث ولكن وجدها تبتسم له وهي تذهب بعيدا فجاء ليلحقها ولكن وجدها تمسك في يد راغب وفجأه توقف جهاز القلب فوقف كرم بصدمه وهو يشاهد من الخارج حسام وهو ينتفض علي الفراش وجهاز القلب يعلن توقفه فصرخ علي الاطباء بسرعه ودخل الجميع الي الغرفه اما عند احلام كانت تختبأ في هذه الغرفه بعدما حررت نفسها وتريد ان تخرج من البيت ولكن لم تستطع فحاولت السير بهدوء حتي انتبهت الي غرفه رهف والباب شبه مفتوح وبراء تنام بين احضان راغب الذي ممدد علي الفراش يعبث في هاتفه فنظرت احلام بغضب واصتدمت في احدي الاشياء بدون وعيي فسمع راغب الصوت ونهض وركضت احلام بسرعه فأنتبه لها راغب وصرخ علي الحرس ليغلقوا جميع الابواب ووقفت احلام تشعر بالخوف الشديد في وسط البيت وراغب يقف في الاعلي ينظر اليها بسخريه ثم تحدث مردفا: هتهربي فين؟ انتي اصلا ليكي مكان دا انا جايبك من الشارع وشريكك في المستشفي بيموت

 

 

نظرت احلام اليه بصدمه وخوف ثم تحدثت مردفه: بيموت….. سيبني امشي من اهنيه بدل ما اجتل حد
راغب ببرود: هخليكي اهنيه زي الكلبه وبعدها هبلغ عنك واحبسك
القي راغب كلماته ثم اشار لأحدي الحراس ان يمسكها ولكنها ركضت بسرعه وسحبت براء التي خرجت علي اثر الصوت ووضعت السكين في بطنها وتحدثت مردفه: هجتلها لو فضلتوا حابسيني اهنيه والله العظيم هجتلها
شيرين بلهفه وصراخ: سيبيها انتي مجنوووونه
براء بخوف وحده: فاكره انك اكده هتعرفي تهربي
احلام بعصبيه: اسكتي يا هجتلك
اشار راغب للحارس ان يبتعدوا من المكان ويفتحوا الباب لتذهب وكانت احلام تقترب اكثر من الخروج حتي وصلت للبوابه الرئيسه وقبل ذهابها جاءت لتطعن براء ولكن فجأه جاءت الطعنه في راغب وهو يحاول ابعاد السكين عنها فركضت احلام بسرعه ولحقها الحرس ومسك راغب يده بألم وهي تنزف بشده فاقتربت منه براء وتحدثت ببكاء مردفه: راغب ايدك لازم نروح المستشفي دلوجتي حالا
سلطان بلهفه: ايوه يا ابني يلا بسرعه
شيرين بخوف: يلا يا راغب

 

 

اما في المستشفي عند حسام حاول الاطباء كثيرا ان ينعشوا قلبه حتي خرج احدهم وتحدث كرم بلهفه مردفا: ها يا حكيم اخوي عامل اي
نظر الطبيب اليه بحزن ثم الي حسام المسطح علي الفراش والاطباء بجانبه ثم تحدث مردفا: انا اسف وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراء الرواية كاملة اضغط على : (رواية انا الرجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى