رواية تزوجت عمياء الفصل السادس 6 بقلم زينب محروس
رواية تزوجت عمياء الفصل السادس 6 بقلم زينب محروس |
رواية تزوجت عمياء الفصل السادس 6 بقلم زينب محروس
راح لؤى يجيب امه بس سمعها بتقول
سميرة : هفضل لافة الزفتة دى على دماغى كتير …. يلا بقى هستحمل عشان الخطة تظبط
لؤى خبط و فتح الباب و دخل
لؤى : يلا يا امى عشان نروح انا كلمت الدكتور و قالى تخرجى عادى
سميرة : سيلين …. عملت ايه عرفت مين اللى خطفها
لؤى : خالد ابن عمها …. و اتقبض عليه و سيلين فى البيت
سميرة لون وشها اتغير و اتوترت ليكون حكاله عن اتفاقه معاها و لؤى لاحظ كدا بس متكلمش
سميرة : ط…طب يلا نروح
وخدها و رواحو البيت و تانى يوم سيلين راحت المستشفى عشان تعمل العملية بس سميرة مراحتش معاهم
لؤى : ها يا دكتور العملية نجحت
الدكتور : هنعرف لما سيلين تشيل الضماضة ….. هما دلوقتى هينقلوها على اوضتها
لؤى : تمام
فى الفيلا عند سميرة
الشغالة : سميرة هانم فى واحد عايزك بره
سميرة : واحد مين ؟
الشغالة : معرفش يا هانم
سميرة : طب دخليه
الشغالة خرجت و دخل شاب
سميرة : اتفضل اقعد ….. مين حضرتك
الشاب : مش مهم مين انا …….. خالد بيه
سميرة بتوتر : خ… خالد مين انا معرفش حد بالاسم ده
الشاب : والسبعة مليون جنيه
سميرة بتوتر : انا معرفش انت بتتكلم عن ايه
الشاب : من الاخر الورق ده تجيبى توقيع لؤى و سيلين عليهم
سميرة : لاء مليش دعوة مش هعمل كدا
الشاب و هو بيعطيها التليفون : طب شوفى دا كدا
( كان فيديو و خالد بيتفق معاها تخرج سيلين من البيت و الفيديو التانى فى النادى و هى بتعطى سيلين للست )
الشاب : ها لاء برده و لا غيرتى رايك …….
سميرة : طيب هات
الشاب : خدى بالك لو فكرتى تشغلى عقلك ابنك هيشوف الفيديوهات و كمان دى قضية خطف …… اما لو كنتى مطيعة هتخدى السبعة مليون …. معاكى يومين .
بغرفة سيلين بالمشفى بعد ما فاقت
لؤى : هى الضماضة هتتشال امته يا دكتور
الدكتور : كمان اسبوع انشاء الله
لؤى : يعنى تنفع ترجع البيت و لا لازم تفضل هنا
الدكتور : ترجع البيت عادى بس لما تاثير البينج يروح
لؤى : تمام يا دكتور
سيلين روحت الفيلا . و مر يومين … و سميرة مش عارفة تخليهم يوقعوا علي الورق ازاى …. و النهاردة المفروض الورق يتوقع و الا الفيديوهات هتوصل ل لؤى
لؤى كان نازل من على السلم و سمع سميرة بتتكلم فى الفون
سميرة : اعمل ايه يعنى … مش عارفة اخليه يوقع عليهم
…… : …………
سميرة : طب لو جبت توقيع لؤى هجيب توقيع سيلين ازاى
….. : …………..
سميرة : طيب اقفل دلوقتى و انا هتصرف
لؤى دخل بعد ما خلصت كلام : انا خارج يا ماما عايزة حاجة
سميرة : انت رايح فين يا حبيبى
لؤى : رايح مشوار يا امى و مش هتاخر ..
سميرة : ترجع بالسلامة يا قلب امك
و بعد ما لؤى خرج سميرة فضلت تفكر هتخلى ابنها يوقع ازاى و لا هتخرج من المشكلة اللى دخلت نفسها فيها بسبب طمعها و حبها للفلوس ازاى …..
اليوم خلص و سميرة معرفتش تجيب التوقيع
تانى يوم الشاب اتصل بها عشان ياخد الاوراق بس قالتله انها معرفتش تجيب التوقيع
بغرفة لؤى و سيلين
لؤى كان بيغير هدومه عشان يروح شغله بس جاتله رسالة
فتح الرسالة بس اتصدم من اللى شافه كانت فيديوهات لسميرة و هى بتتفق مع خالد
لؤى خرج من اوضته بغضب : ماما … يا ماما
سميرة بخوف : نعم يا لؤى
لؤى و يعطيها الفون : ايه ده ؟
سميرة ببكاء : انا ….. انا
لؤى : انتى ايه …. انتى واحدة طماعة ساعدتى تاجر مخدرات يخطف مرات ابنك و كان عايز يقتلها عشان الفلوس
…… عارفة انا اتحرج اقول انك امى …. يخربيت الفلوس اللى تعمل فى الواحد كدا …. انا كنت شاكك فيكى من يوم ما سيلين اتخطفت بس كنت بلوم نفسى انى بفكر انك ممكن تعملى حاجة زى كدا …… سمعتك اكتر من مرة و انتى بتتكلمى فى التليفون بس كنت بكدب ودانى واقول الام مستحيل تعمل حاجة زى كدا …. طول عمرى عارف انك بتحبى الفلوس بس مش للدرجة دى
سميرة : ???????? لؤى اسمعنى …..
لؤى بغضب و حزن و خذلان : مش عايز اسمع منك حاجة و سابها و خرج برا البيت خالص
سيلين كانت و اقفة على السلم فوق بتعيط و سامعة كل الكلام و بعد ما خرج نزلت لسميرة
سميرة لما شافتها : سيلين انا اسفة يا بنتى …… و الله العظيم انا ندمانة على اللى عملته عارفة انى واحدةطماعة و مستهلش تسامحينى بس ارجوكى تسامحين
سيلين بدموع : انا مسمحاكى يا حماتى ….. بس حضرتك عرفتينى ان الحما عمرها ما تكون زى الام ابدا …… هسالك سؤال و احد لو بنتك كنتى ترضى ان حماتها تعمل فيها كدا
سميرة ساكتة بتعيط و مش بترد
سيلين : اكيد لاء طبعا ……. انا امى ماتت و فكرت انك هتبقى امى بس كنت غلطانة مفيش حد هيكون احن عليا اكتر من امى
و سابتها و طلعت اوضتها و سميرة دخلت اوضتها هى كمان و بتعيط و ندمانة على اللى عملته و جرحها لسيلن بالكلام عشان عامية العما هو عماا القلوب و ليس البصر
بعد ساعة رجع لؤى البيت و طلع اوضته كانت سيلين و اقفة فى الفراندا و لما سمعت صوت الباب دخلت
سيلين : لؤى
لؤى كان قاعد على السرير و زعلان عمره ما تخيل ان امه ممكن تعمل كدا …. ولما سمع صوتها
لؤى : تعالى يا حبيبتى و قعدها على السرير و حط راسه على رجلها
سيلين : عارفة ان صعب اللى حصل بس كل البشر بتغلط …. و دى امك لازم تسامحها ….. هى عرفت غلطها و ندمانة عليه و اعترفت انها عملت كدا ….. حاول تسامحها
لؤى : انتى ازاى طيبة كدا …… دى ساعدت فى خطفك و كان ممكن تموتى
سيلين : بس انا ما موتش ….. و بعدين ربنا بيسامح احنا مين بقى عشان منسامحش .
لؤى : هحاول بس لازم تحس نتيجة غلطها
قطع كلامهم خبط على الباب
لؤى اعتدل فى قاعدته : ادخل
دخلت الشغالة : لؤى بيه الشرطة تحت و عايزين يقبضوا على والدتك
نزل لؤى بسرعة و سيلين وراه
لؤى : فى ايه يا حسام
حسام : امك متهمة فى قضية خطف سيلين ولازم تقبض عليها
سيلين : بس انا متنازلة عن القضية عنها و عن خالد
لؤى : انتى بتقولى ايه
سيلين : زى ما سمعت …..
حسام : انتى متاكدة من قرارك
سيلين : اه متاكدة
حسام : طيب بعد اذنكم
و مشى حسام
لؤى : شوفى عملت ايه عشانك
سميرة :???????????????? عارفة انى غلطانة ….. حاولوا تسمحونى …. و الله انا ندمانة على اللى عملته
لؤى : يلا يا سيلين و اخدها و طلعوا اوضتهم تانى
مر الاسبوع و لؤى مش بيكلم سميرة نهائى و مش بياكل معاها و بيتجاهلها و كانها مش موجودة ….. و النهاردة سيلين هتشيل الضماضة من على عيونها و يعرفوا نتيجة العملية
لؤى : يلا يا سيلين الدكتور وصل تحت
سيلين : انا خايفة اوى يا لؤى و فى نفس الوقت متحمسة تفتكر تكون نجحت
لؤى : يا حبيبتى تعالى ننزل واحنا نعرف
سيلين : اه صح يلا ……… و نزلوا تحت
الدكتور :جاهزة يا مدام سيلين
سيلين : اه
بدا الدكتور يشيل الضماضة و لما خلص : دلوقتى تقدرى تفتحى عيونك بس واحدة واحدة و الرؤيا فى الاول هتبقى مشوشة ….
ونفذت كلام الدكتور و فتحت
الدكتور : ها شايفة ايه
سيلين : ……..
لؤى : ايه يا سيلين ساكتة ليه طمنينا
سيلين : ……….