رواية خيانة مزدوجة الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسى
رواية خيانة مزدوجة الجزء العاشر
رواية خيانة مزدوجة البارت العاشر
رواية خيانة مزدوجة الحلقة العاشرة
تستحق صفعه لتأخرك اكثر من الأزم
_______أنطلق التاكسى داخله عاصم يتلوى فى بين السيارات فى الشارع المزدحم
خلفه غير بعيد كانت شيماء تطلب من السائق ان لا يفقد أثر عاصم
أبتعد التاكسى عن الزحمه وفكرت شيماء انها ربما غلطت لما قررت تراقب عاصم خاصه بعد إلى شافته وسمعته
لكنها وصلت لمرحله مينفعش معاها التراجع، كرامتها على المحك، مصير اخوتها كمان على المحك، مكنش ممكن ترجع بيتها بكل بساطه
وتقول لهبه انها عرفت الحقيقه
____حقيقى شيماء مش بتحب التصادمات ولا المواجهات لكن عندها تصميم وحماسه لما تحط حاجه جوه راسها
اخيرا التاكسى بتاع عاصم وقف ونزل منه عاصم، شيماء كمان نزلت بعيد عنه شويه
كانت مقرره تراقب عاصم ومش متوقعه ايه ممكن يحصل او هتعثر علي ايه
لكن الوضع تلخبط بسرعه
عاصم بعد ما نزل من التاكسي مشي ناحيتها بدل ما يدخل العماره إلى فى وشه
صحيح شيماء كانت بعيده عنه لكن خلال دقيقه او اكتر عاصم هيكون عندها
شيماء ملقيتش حل غير انها تدي عاصم ظهرها وتمشى قدامه بسرعه علشان ميلاحظهاش
كانت حاطه ايدها على قلبها وكل شويه تلتفت لورا تلاقى عاصم بيقرب منها
على شمالها فى اول عماره لقيت سلم طلعته جرى، كانت عماره مهجوره تقريبا وقررت تسخبه إلى أن يمر عاصم بعدها تنزل للشارع
وقفت شيماء عند الدور التانى، بلعت ريقها وكان جسمها بيرتعش
يلا عدى بقا خلينى اهرب من هنا واروح
بتبص لقيت عاصم طالع نفس العماره وبيحط رجله على اول سلمه
يالهوى صرخت شيماء فى سرها، شكله شافنى من غير ما الاحظ؟
طلعت لفوق حدود الطابق الثالث لقيت شقه مفتوحه دخلت
جواها وجريت لجوه فى اول اوضها لقيتها استخبت فى الدولاب
قفلت الدولاب على نفسها لكن مش بصوره محكمه كان موارب شويه
وسمعت خطوات عاصم بتدخل الشقه
لحظتها أيقنت شيماء ان عاصم تمكن من رؤيتها وانه دخل وراها الشقه ومش عارفه ممكن يعمل معاها ايه
عاصم قفل الشقه وراه وشيماء ابتلعها الرعب، دلوقتى هيدور عليه؟
هيطلعنى من جوه الدولاب ويبهدلنى، فكرت تتطلع تليفونها وتكلم هبه اختها تلحق تنقذها لكن عاصم دخل الغرفه وقعد على السرير وهو بيبتسم
_____________
نيره وصلت شقتها محطمه باكيه، حاسه بحرقه جواها وقلبها واكلها جدا
بسرعه كلمت هبه، وشرحت ليها بأختصار حصل ايه
____هبه انتى متأكده يا نيره؟
نيره ايوه متأكده، انا شفتها بعينى وعملت نفسى مش واخده بالى عشان عاصم ميلاحظش حاجه
___ فكرك شيماء عرفت حاجه او مسعت حاجه يا نيره؟
معرفش يا هبه، لكن انا متأكده ان هبه هى نفسها الشخص إلى خبط على باب الشقه عشان ينقذنى
هبه لكن شيماء مرجعتش على البيت ياترى تكون راحت فين؟
_____انا خايفه اوى يا هبه، حاسه انى خلاص انفضحت وقعدت تصرخ
احنا فى ايه دلوقتى ولا فى ايه يا نيره، انا حاسه ان شيماء فى خطر، انا عارفه شيماء لما تحط حاجه فى دماغها لا يمكن تتراجع
وعاصم الزفت ممكن يعمل فيها اى حاجه
انا هجرب اتصل بيها يمكن ترد عليه ونعرف مختفيه فين!
__________
شيماء طلعت فونها وهتكتب رساله لهبه عشان تنقذها فى نفس اللحظه إلى هبه بتتصل بيها
يمكن ضربة حظ شيماء ضغطت على صامت الهاتف مرنش
بلعت شيماء ريقها مره تانيه وعملت التليفون صامت وحست بحركة
عاصم فقفلت التليفون
عاصم كان بيدخن سيجاره وبيبص على الدولاب
شيماء فى نفسها شافنى خلاص واستعدت انها تخرج من الدولاب فى ايد عاصم زى الفرخه المزعوره
عاصم خلص السيجاره ومشيى ناحية الدولاب وعلى وشه ابتسامه وقحه
مسك ضرفة باب الدولاب وشيماء كاتمه أنفاسها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة مزدوجة)