رواية مؤامرة عشق الفصل العاشر 10 بقلم إسراء ابراهيم
رواية مؤامرة عشق الجزء العاشر
رواية مؤامرة عشق البارت العاشر
رواية مؤامرة عشق الحلقة العاشرة
كان قاعد حليم مخنوق ومضايق وباين عليه اوي انه مش طايق نفسه فسألته سيرين بغموض:
مالك يا بيبي ،، حساك مضايق اوي ليه ،، كل ده عشان السكرتيرة دي مشيت ؟
نفخ حليم بضيق ورد علي سيرين وهو بيقوم من مكانه :
سيرين لو سمحتي ياريت تقفلي عالموضوع ده وبلاش تجيبي سيرة مسك اصلا وقوليلي ،،مش بعادتك انك تجيلي البيت من غير ما تعرفيني
ابتسمت سيرين بسخرية وردت وهي بتحط رجل علي رجل :
وهو انا عارفة اتلم عليك يا حليم ،، انا لما روحت الشركة اتفاجأت انك مجتش ولا حتي كلمتني وعرفتني فجيت عشان اطمن عليك
حليم حرك راسه بايجابية وهو اصلا مكنش سامع سيرين وكان عقله مشغول بمسك ونظرة الحزن اللي شافها في عنيها لما شافته حا*ضن سيرين وكان مستغرب حزنها وانها مشيت فجأة وكان نفسه يروح وراها بس سيرين اللي منعته ،، انتبه علي صوتها وهي بتقوله بضيق:
يوووه ،، انت مش معايا خالص يا حليم
حليم حاول يجمع نفسه وقالها وهو بيقعد تاني قدامها باهتمام :
معلش يا سيرين ،، كنتي بتقولي ايه ؟
سيرين ابتسمت بخبث وقالتله بقصد:
كنت بقولك اني من الاول مكنتش مرتاحة للبنت دي اللي اسمها مسك ،، وكنت شاكة انها علي علاقة بسيف الشرقاوي
حليم اتصدم وقالها وهو بيقف بعصبية :
ايييه ،، انتي بتقولي ايه ،، ازاي يعني الكلام ده ،، مسك مش كدة خالص
ابتسمت سيرين بخبث ورجعت بضهرها لورا وردت وهي بتحط رجل علي رجل :
انا بقؤل الحقيقة يا حليم ،، وهو ده اللي اكتشفته لما خليت حد يراقبهم هما الاتنين ،، ولو مش مصدقني،، انا مستعدة اثبتلك
حليم مردش علي سيرين وكان باصص قدامه وهو عيونه محمرة من الغضب ووقتها استغلت سيرين وضعه وقربت منه وكملت بهمس :
انت طبعا رفضت الصفقة والشراكة مع سيف المنشاوي ،، انا عايزاك بقي تكلمه وتخليه يجي بنفسه وقوله انك هتعمل اجتماع وهتناقش فيه العقود تاني ولازم هو يكون موجود وانت بقي هتشوف بنفسك
حليم قام وقف من غير ما يرد علي سيرين وقالها بضيق قبل ما يسيبها ويطلع :
تمام ،، بكرة الصبح هكلم سيف المنشاوي
طلع حليم ووقفت سيرين بابتسامة كلها شماتة وخبث ومشيت وهي بتتوعد لمسك ومقررة انها تخلي حليم هو اللي يبعدها من الشركة ومن حياته كلها
………………………………..
كانت ماشية نورا بتسمح دموعها وبتحاول تستوعب اللي حصل وكانت ماشية بتكلم نفسها لانها مكنتش متخيلة انها ممكن تكون حبت رؤوف او يمكن كانت عارفة بس مكنتش بتعترف بده ابدا ،، هي عارفة ان في فرق كبير بينهم ويمكن هي فهمت غلط فهمت اهتمامه بيها غلط وحاولت تقنع نفسها انه بيشفق عليها مش اكتر بدليل معاملته ليها من قبل ما يطردها ويعرف انها شغالة عند امه ومن وقتها وكل حاجة اتغيرت وبقي بيعاملها كويس ،، بقت تقول لنفسها فوووقي لحد ما سمعت صوت من وراها بينده عليها فلفت باستغراب ولقت رامي قدامها فقلبها اتقبض وقالت بتردد:
خخير يا استاذ رامي ،، في حاجة ؟
رامي ابتسم وبص لنورا من فوق لتحت وبعدين رد باعجاب:
بصراحة كدة يعني انا كنت عايز رقم تليفونك اصل مدام سلوي قالتلي اخده منك عشان يعني ضاع منها
بصت نورا لرامي بشك وبعدين حركت دماغها بموافقة وابتدت تمليه رقمها وفي نفس الوقت كان جاي من بعيد رؤوف وكان شايف رامي وهو واقف معاها وماسك فونه وبتمليه نورا رقمها فكشر بغضب ونده علي رامي بصوت عالي فابتسم رامي بتلقائية وساب نورا وقرب من رؤوف وقاله بهمس قبل ما يسيبه ويمشي :
مش قولتلك الموضوع سهل ،، اهو كلمتين وخدت رقمها ،، تفتكر بقي لو كنت زودت كلمتين تاني كان زماني متجوزها
قال رامي كلامه وساب رؤوف ومشي وفضل رؤوف باصص لنورا بقر*ف وكر*ه وقرب عليها وقالها بقر*ف:
كنتي مستعجلة عشان تنزلي ليه هه
نورا بصتله بحزن وقالتله بقصد يمكن تفهم منه حقيقة مشاعره ناحيتها:
قولت اسيبكم براحتكم وكدة كدة انت كنت هتمشي مع حبيبتك ،، مش تبقي حبيبتك برضه ؟
رؤوف ابتسم بسخرية وقالها وهو بيشاور عليها من فوق لتحت:
يمكن انا كنت بفكر في الموضوع بس دلوقتي اتأكدت ،، معتقدش ان هلاقي حد مناسب زيها عالاقل مش بتستغل شغلها و تقرب من اي حد يقولها كلمتين حلوين عشان فلوسه
نورا عيونها دمعت وحست بالاهانة وانه يقصدها هي بالكلام وانها بتستغل فقرها وشغلها عندهم عشان تقرب منه لانها طمعانة في فلوسه
فرفعت ايديها وض*ربته بالق*لم علي وشه فاتصدم رؤوف وكان باصصلها بغضب بس هي اتجاهلت نظراته وقربت منه وقالتله بجمود :
انا اشرف من الف بنت انت تعرفهم يا مستر رؤوف ،، وفلوسك دي كلها متشغلنيش وبالنسبالي تحت رجلي ،، وياريت تبلغ مدام سلوي اني خلاص استغنيت بكرامتي عن فلوسها
قالت نورا اللي قالته وسابت رؤوف ومشيت ووقتها دموعها اتحررت ونزلت وبقت تمسحها بع*نف وهي ماشية مصدومة وبتترعش من اللي حصل وكان متابعها رؤوف اللي كان مش عارف اللي عمله ده صح ولا غلط
………………………..
تاني يوم كانت قاعدة مسك علي مكتبها مضايقة من معاملة حليم ليها اول ما جه مش عارفة ليه عاملها وحش وزعق فيها جامد وكله كوم ولما قالها ان في اجتماع مع سيف المنشاوي بعد شوية كوم تاني ،، كانت مستغربة اصلا ازاي بعد ما رفض وقالها تبلغهم رفضه للشراكة وكمان الصفقة جاي دلوقتي بيقولها انه هيعمل معاهم اجتماع ،، اتنهدت بضيق ومسحت دموعها وقامت بهدوء وراحت اوضة الاجتماعات وهناك كان قاعد حليم اللي كان باين عليه الضيق وكمان سيرين اللي كانت قاعدة جمبه وكمان سيف المنشاوي وفضلو عاقدين الاجتماع وبيتكلمو تحت نظرات حليم اللي كان بيبص لسيف بغموض وكمان لمسك واول ما خلصو قام حليم وطلب من سيرين تحصله وساب مسك وسيف لوحديهم فاتوترت مسك من نظرات سيف اللي محبتهاش نهائي وقامت بتوتر وكانت هتخرج بس اتفاجأت بسيف اللي مسك ايديها فلفت بصدمة وبصتله وبصت لايديه اللي ماسكة ايديها ولقيته بيقولها بخبث:
انتي هتفضلي عاملة نفسك مش واخدة بالك كتير كدة ،،طب ما احنا دلوقتي لوحدنا
مسك اتصدمت وشدت ايديها منه وهي بتقوله بحد*ة:
مش واخدة بالي من ايه ،،انا مش فاهمة حضرتك تقصد ايه ؟
سيف ابتسم وقام من مكانه وقرب من مسك مرة واحدة وبحركة جر*يئة اتفاجأت بيه بيح*ضنها فحاولت تبعده وهي بتزعق فيه بس هو كان متبت فيها وفي نفس الوقت دخل حليم وسيرين اللي كانت بتبتسم بشماتة ووقتها سيف بِعد عن مسك اللي اول ما سابها ض*ربته بالقلم وحليم فجأة بص لسيف وقاله بغضب مكتوم :
برررة
خرج سيف بهدوء وهو بيبتسم بخبث لسيرين ومسك كانت لسة بتبص لحليم وهتتكلم اتفاجأت بقل*م نزل علي و*شها منه فاتصدمت وحطت ايديها علي وشها ودموعها بتنزل وسمعته بيقولها بغضب:
انتي مرفودة ،، تعدي عالحسابات تاخدي مستحقاتك ومش عاوز اشوف وشك تاني في الشركة
مسك مردتش عليه وسابته وجريت علي برة وحليم غمض عينه بقوة وغضب مكتوم وقبض علي ايده بغضب لحد ما ابيضت وصورة مسك وهي بتعيط قدام عنيه
……………….
بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت
كانت فيهم نورا ومسك مش بيروحو الشركة خالص وكل واحدة فيهم كانت مجر*وحة من الانسان اللي حبته ،، كل واحدة فيهم كانت في عالم تاني وكأنها جسم بس من غير روح ،، نورا كانت ماشية في الشارع و رايحة لمسك لانها عارفة انها محتجاها زي ما هي برضه محتاجاها ،، كانت ماشية سرحانة في رؤوف واللي حصل ،، مكنتش مصدقة انه يكون شايفها وحشة اوي كدة ،، كانت ماشية وهي مش مركزة لحد ما خب*طت في حد فاتخضت واتكلمت وهي بتبعد وبتسمح دموعها بسرعة :
انا انا اسفة اوي حقيقي مخدتش بالي وخب*طت في حضر
قط*عت كلامها لما شافته قدامها ،، هو رؤوف ،، عنيها كانت باصة في عيونه بحزن وغضب وعتاب وكل حاجة حست بيها وقتها ودموعها نزلت تاني علي خدها وسابته من غير ما تقول اي حاجة ومشيت بس هو وقفها لما مسك ايديها ونطق اسمها بحنين:
نورا ،، ارجوكي استني واسمعيني
نورا هنا مقدرتش تتحكم في نفسها وطلعت كل اللي في قلبها ليه مرة واحدة:
اسمع ايه ؟،، اهانتك ليا تاني ،، انت جيت ليه ،، جيت تكمل اللي قولته ،،لقيت نفسك ناسي حاجة فجيت تكملها،، انت ازاي كدة ،، انسان اناني ومغرور ،، فاكر ان كل الناس بتقرب منك عشان فلوسك ،،
قرب رؤوف من نورا وهو لسة ماسك ايديها ومسح دموعها بايديه وقالها بجاذبية:
بحبك
نورا تنحت وكانت بصاله ومعملتش اي رد فعل ،، بجد كانت مصدومة فكمل رؤوف كلامه واستغل صدمتها :
عارف انك زعلانه مني ،، بس غصب عني ،، غيرتي كانت عمياني عن اي حاجة لما شوفت رامي واقف معاكي وبياخد رقمك واول ما قالي انه ضحك عليكي بكلمتين وخلاكي تديله رقمك مبقتش طايق نفسي وعلي قد ما حبيتك علي قد ما كنت مصدوم فيكي
نورا شهقت بصدمة وردت علي كلام رؤوف بتلقائية وهي مش مصدقة ان اللي بيقوله ليها حصل :
ده هو اللي طلب رقمي عشان مدام سلوي اللي قالتله يروح ورايا يجيبه عشان اتمسح من عندها ،، والله ده اللي حصل يا رؤوف صدقني ،، اصلا انا عندي فوبيا من اي حد غريب يلمسني ،، انت الوحيد اللي لما قربت مني مخوفتش ،، انت الوحيد اللي اطمنت معاه ،، ومكنتش متخيلة انك ممكن تأذ*يني كدة
حاوط رؤوف وش نورا بايديه وهو بيحرك راسه بنفي وبيقولها بحب:
مصدقك يا قلب رؤوف ،، وعرفت كل حاجة ،، هو حكي لسوزان اخته واللي بغب*اءها قالتلي من غير ما تاخد بالها ،، انا اسف وصدقيني لا يمكن هقدر اذ*يكي ،، انتي روحي يا نورا وانا مقدرش اخليكي تبعدي عني
كشرت نورا اول ما افتكرت سوزان والكلام اللي قاله رؤوف عليها فقالتله بغيرة:
اه الامورة حبيبتك اللي انت بتحبها ومش بتستغل الرجالة وتقرب منهم عشان الفلوس مش كدة
ضحك رؤوف علي طريقة نورا الطفولية وقالها بعشق وهو بيقرب منها اكتر وبيبص في عيونها بتوهان:
كنت بو*جعك زي ما و*جعتيني يا نورا ،، انا متأكدتش اني بحبك الا لما حسيت انك هتروحي مني وقتها عرفت اني بحبك اوي لما اكتشفت اني بغير عليكي حتي من الهوا اللي معدي من جمبك
كانت نورا فرحانة اوي بكلام رؤوف وسعيدة بكلامه اوي وانه طلع بيحبها بس قررت تعذ*به فقالتله بجمود وهي بتبعده عنها :
وانت بقي ايه اللي مخليك متأكد كدة اني انا كمان بحبك زي ما انت بتحبني كدة ،، مش يمكن انت بالنسبالي مش اكتر من مديري في الشغل اللي بحترمه وبس
رؤوف قلبه اتقبض وملامحه اتبدلت للحزن وقالها بقلق:
انتي بتقولي ايه ،، نورا انتي بجد مش بتحبيني
نورا رفعت كتافها بتلقائية وقالتله وهي بتسيبه وتمشي :
اممم ،، والله مقدرش احدد مشاعري ،، اديني وقت افكر وبعدين ابقي اقولك حبيتك ولا لأ بس متستعجلش
ضيق رؤوف عنيه بشك وبعدين فهم انها بتلعب باعصابه فضحك وقالها وهو بيجري وراها :
لا بقؤلك ايه ،، احنا نتجوز وبعدين ابقي حبيني براحتك مفيش مشكلة المهم انك هتبقي مراتي انهاردة
اتكسفت نورا وبصتله ومردتش فقرب منها وشبك ايديه في ايديها بحب وهمس بعشق /
اوعدك تفضلي دايما في قلبي يا نورا
تبتت نورا في ايد رؤوف وهي بتبتسم وبترد بخجل:
وانا معنديش شك ابدا في ده علشان بحبك
…………………………….
انت اتجننت ازاي تعمل كدة وتمشي ورا العقر*بة دي وتطرد مسك
قالتها شريفة بحد*ة وهي واقفة قدام مكتب حليم اللي كان بيبصلها ببرود عكس اللي جواه ورد عليها:
لو سمحتي حضرتك يا امي انا بشوف شغلي ،، ممكن نتكلم بعدين
خب*طت شريفة بايديها علي مكتب حليم ابنها بعصبية وهي بتقوله بغضب:
لا يا حليم ،، مش هسمحلك تد*مر البنت الوحيدة اللي بتحبك وخايفة عليك وعملت المستحيل عشان تحميك من العقر*بة اللي اسمها سيرين
حليم اتعدل وقال باستغراب لشريفة امه :
انا مش فاهم حضرتك تقصدي ايه ،، ومسك عملت ايه عشاني ،، وتحميني من مين وليه ؟
قعدت شريفة بتعب وهي ساندة علي عكازها وقالتله بهدوء :
هحكيلك يا حليم ،،هحكيلك عشان تصلح اللي عملته في البنت المسكينة دي ،،اللي كل ذنبها انها حبتك
حليم قلبه دق وكان حاسس ان في حجات هو ميعرفهاش عن مسك وان احساسه انها مظلومة كان صح فقام ولف وقعد قدام امه وهو بيقولها بلهفة :
لو سمحتي احكيلي كل حاجة ،، متخبيش عني حاجة
……………………………..
كانت بتفتح زينب الباب ولقت شريفة قدامها فاستغربت وابتسمت شريفة ليها وقبل ما تتكلم كانت سبقتها مسك اللي كانت خارجة من اوضتها وشافتها فقالتلها بسرعة:
مدام شريفة ،، اتفضلي اهلا بيكي ،، دي تبقي ام مديري في الشغل وصاحبة الشركة اللي بشتغل فيها يا امي
رحبت زينب بشريفة وطلبت منها تدخل بس شريفة بصت لمسك وقالت بحب:
بس انا مش لوحدي ،، حليم ابني معايا
وقتها ظهر حليم اللي كان طالع ورا امه وشايل بوكيه ورد كبير واتفاجأت مسك بيه فاتوترت وبصت لشريفة اللي ابتسمت بحب وحركت راسها ليها كأنها بتقولها انه عرف كل حاجة وق*طع صمتهم زينب اللي قالت بترحيب:
اهلا وسهلا اتفضلو طيب ،، ده البيت نور والله
دخل حليم وشريفة اللي قعدت وهي بتقول بحب :
منور بيكي يا ام مسك ،، انا كنت عايزاكي في كلمتيني كدة علي انفراد ،، ممكن ؟
استغربت زينب بس وافقت واخدت شريفة ودخلت اوضة من الاوض وفي نفس الوقت كانت واقفة مسك وبتفرك في ايديها بتوتر وهي شايفة نظرات حليم ليها ،، قام حليم وقرب من مسك ووقف قدامها وبص في عيونها وقالها بهدوء:
انا اسف
عيون مسك دمعت وهي بصاله ومردتش عليه فكمل حليم كلامه وقالها بصوت مهزوز:
ليه مقولتليش ،، ليه يا مسك خلتينا نمر بكل ده؟
ضحكت مسك بسخرية وقالتله وهي بتبعد عنه وبتديله ضهرها :
ولو كنت قولتلك يا حليم بيه ،، كنت هتصدقني ؟،، ده انت صدقتها لما قالتلك عني اني علي علاقة باللي اسمه سيف ده ،، من غير حتي ما تتأكد
كنت غ”بي ،، بعترف اني كنت غب”ي يا مسك
قالها حليم بتلقائية وهو بيلف مسك ليه وكمل كلامه بندم وقالها :
بس كنت مستني انك تدافعي عني ،، عن الحب ده ،، انا لما شوفتك كل حاجة اتغيرت فيا ،، حتي حبي لسيرين ،، لما عرفتك بس وقتها اكتشفت انه مكنش حب واني كنت معيش نفسي في وهم ،، هي اه كدبت وخلتني اصدق انك علي علاقة بسيف بس اللي متعرفهوش اني سبتها من بعد انتي ما مشيتي ،، سيبتها لاني اتأكدت اني محبتهاش واني كل اللي فات معاها كان مجرد وهم معيش نفسي فيه بأني بحبها ،، صدقيني يا مسك انا كنت مجر*وح اكتر منك لما عرفت انك تعرفي اللي اسمه سيف ده
مسك سابت كل كلمة قالها حليم وسألته بلهفة:
انت بجد سيبت سيرين بعد ما انا مشيت ،، يعني انتو مش كنتو لسة مع بعض لحد دلوقتي
حرك حليم راسه يمين وشمال وهو بيمسك ايد مسك وبيبوسها بحنيه :
صدقيني من يوم ما مشيتي من الشركة وانا كأن روحي اتسحبت مني ،، معرفش ازاي وامتي اتعلقت بيكي ،، بس يوم واحد معاكي كان كفيل انه يعرفني انتي ايه بالنسبالي ،، تتجوزيني يا مسك ودي اكتر مرة في حياتي ابقي متأكد من قرار اخدته وهو اني اكمل حياتي معاكي ،، وافقي وانا اوعدك اني مش هخليكي تندمي
كانت مسك بصاله وقلبها مخطو*ف من كلامه اتمنت لو تقدر تحض*نه دلوقتي وتقوله بصوت عالي انها محبتش غيره وانه حلم جميل بالنسبالها وربنا بيحبها عشان حققه ليها ،، اكتفت مسك بحركة بسيطة ،، مدت ايديها وعدلت لحليم جرافتته وهي بتقوله :
موافقه ابقي مراتك وحبيبتك وام اولادك يا حليم واوعدك ان مهما حصل مش هسيب ايديك ابدا
زغروطة طلعت من زينب وهي خارجة من الاوضه مع شريفة وفرحة ملت المكان وغطي عليها دقات قلب مسك لما حليم مسك ايديها وهو بيهمس ليها بحب :
بححبك
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مؤامرة عشق)