روايات

رواية المظلومة الفصل الخامس عشر 15 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة الفصل الخامس عشر 15 بقلم جميلة القحطاني

رواية المظلومة البارت الخامس عشر

رواية المظلومة الجزء الخامس عشر

رواية المظلومة
رواية المظلومة

رواية المظلومة الحلقة الخامسة عشر

قمر؛ لماذا تبكي ماذا حصل ؟
أسد وهو يضع يدها على وجهه؛ لقد فقدنا ابننا .
قمر؛ هل تزوجنا حتى يصير عندنا أطفال ؟
أسد؛ هل نسيتي ما حصل ولكن لا تشغلي بالك فسنتزوج غداً ارتاحي الان فقبلها سأذهب الان لا تخافي فخرج واغلق الباب انتبهو لها جيداً وراقبو حتى الأطباء المعالجين واتصلو أن حدث آي شيء فرجع للقصر وقابل خالد تعال معي ودخلا للمكتب .
خالد؛ نعم اخي ماذا تريد مني. ؟
أسد؛ ماذا حصل لقمر تكلم ؟
خالد؛ لماذا تسأل؟
أسد؛ قمر في المستشفى وقد اجهظت ولا تذكر شيء مما حصل سابقاً .
فتغيرت ملامحه؛كيف اجهظت ماذا حدث انظر للتسجيل لعلنا نعرف ماذا وقع؟

 

 

فأخذ أسد الحاسب وشغل ورأى عندما دخل خالد وهو يحمل قمر ووضعها على السرير وغطاها وجلس بجانبها وهو يبكي ونسي خالد ذلك.
خالد؛ قدم التسجيل قليلاً .
أسد؛ لا ساشاهد التسجيل ورفع الصوت وسمع ما قال فصدم وانتظر حتى خرج خالد ودخلت خادمه وحقنت المحلول بحقنه وخرجت فكانت صدمات متتالية.
خالد؛ لا تحكم علىِ قبل أن تفهم..
أسد؛ يكفي لا اعرف أثق بمن واشك بمن تتلاعبون بي هل انت اخي اما عدوي .
خالد وهو يبكي؛ لم اقصد اي شيء انت اخي وحبيبي ولا اتحمل شيء يفرق ما بيننا.
أسد؛ يكفي أخرج دعني ألملم شتات نفسي اريد التفكير بهدوء فخرج خالد وهو حزين واغلق الباب وذهب.
وفي المستشفى دخلت سيدة شابه على قمر وتقدمت نحوها بعد أن سلمت عليها فردت عليها قمر من انتي ؟
مرام؛” انا ام شهد وزوجه أسد.
قمر؛ تقصدين طليقه أسد هو لا يحبكِ .
مرام؛ ابتعدي عن أسد هل فهمتِ.
قمر؛ No لم أفهم هو لا يطيقكِ اظن الزيارة انتهت 🤔

 

 

فغضبت مرام؛ ستندمين اشد الندم فخرجت وهي تكاد تنفجر 😤
قمر وهي تفكر ؛ لماذا كذبت عليهما هل اتهرب من الماضي الذي لا اذكرة ام اهرب من نفسي لا أنكر بأني استعدت ذاكرتي من فترة ليست بالطويلة وبعد دقائق دخل خالد ومعه باقة ورد وبعض الاغراض وتقدم نحوها وسلم عليها فردت السلام .
خالد؛ حمدلله على السلامة.
قمر؛ الله يسلمك من اخبرك اني هنا فجلس بجانبها ووضع الاغراض على طاولة بجانب السرير ووضع الباقة بين يديها .
خالد؛ لقد اخبرني اخي واتيت لكي اطمئن عليكِ .
فدخل أسد؛ خلاص اطمنت عليها يبقى لازم تذهب للشركة فخرج وهو غاضب
فتقدم أسد نحوها وجلس بجانبها وضمها وقبلها كيفك الحين .
قمر؛ الحمدلله تمام هل سنبقى هنا ام سنعود ؟
أسد؛ ساسأل الطبيب متى سيسمح لنا باخراجكِ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المظلومة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى