روايات

رواية الهجينة الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم ماهي أحمد

رواية الهجينة الجزء الرابع والأربعون

رواية الهجينة البارت الرابع والأربعون

رواية الهجينة الحلقة الرابعة والأربعون

(علي شال حسان بسرعه وفتح الباب بيبص لقي اللي قدامهم )
(رجع خطوات بطيئه لورا وبلع ريقه .. )
(حط ايده علي راس حسان ونيمه علي كتفه )
دكتور علي : ( بص لحسان وبيتكلم بهمس ) غمض عنيك ماتفتحش الا لما اقولك
( حسان ضيق عنيه جامد اوي وحضن علي بأيديه وحط راسه علي كتفه وزهره كانت ماسكه في علي من ضهره )
(دكتور علي بص لزهره وبقي بيرجع خطوات بطيئه بالراحه اوي من غير ما يعمل صوت وشاور لزهره انها حتي ما تتنفسش )
( دخل عليهم كلاب عميان متحوله وسنانهم وانيابهم شكلها بشع بس حاسه الشم عندهم قويه )
(الكلب قرب منهم وبقي يشم ريحتهم راح علي ادا حسان لزهره بالرااااااحه اوووووي حتي من غير ما يتنفس وقرب للكلب خلى الكلب يشموه هو ولأنهم نفس ريحه بعض الكلب ما بيأذهوش
الكلاب مشيت خطوات جوه البيت وعلي بقي واخد زهره ورا ضهره وبقي بيرجع لورا بضهره عشان يوصل للباب ويطلع بره البيت ..
الكلاب دخلت جوه البيت وهو بيرجع لورا بالراحه وخلاص اخيرا طلعوا بره البيت زهره وهي بترجع لورا خبطت في صفيحه جر”حت رجليها نزلت نقط د”م الكلب شم ريحه د”م بني ادمين راح لف وشه ورجع بصلهم وطلع انيابه وبقت لعابه تنزل من بوقه كان منظره بشع
علي وزهره رجعوا بسرعه لورا وطلعوا يجروا علي الباب وراح قافل الباب وراه والكلاب اتحبست جوه البيت
وبقت الكلاب تزمجر ومن قوتهم بقوا بيكسروا الباب
علي استغرب وضم حواجبه دوول اقويا جدا .. رجع بضهره لورا وسرح شويه .. وهو بيبص للباب راحت زهره فوقته )
زهره : علي .. علي واقف عندك كده ليه يلا بينا نمشي من هنا بسرعه
(علي اتفزع وفاق لنفسه وراح للعربيه وفتح الباب لزهره وركبها الاول هي وحسان
فتح الباب بتاعه وركب بسرعه وهو بيحط المفتاح في العربيه
علي : اربطي رجلك بأي حاجه
( بلع ريقه ) ريحه الدم .. ريحه دمك
( عنيه اتحولت للاسود غصب عنه )

 

 

زهره : علي عنيك
( علي غمض عنيه وودا وشه الناحيه التانيه )
علي : ( بصوت جحودي وعالي ) اربطي رجلك حااااااالا
زهره اتفزعت منه راحت قلعت الطرحه بتاعتها وقطعت حته منها وربطتها مكان الجرح
علي فتح شبابيك العربيه كلها والدنيا كانت ساقعه جدا بس كان لازم الهوا يدخل عشان مايركزش في ريحه د”م زهره
وبقي سايق العربيه بسرعه جنونيه
زهره : بالراحه ياعلي احنا كده هنموت
دكتور علي : لازم الخاله تعرف كل حاجه لازم تتصرف
زهره : تتصرف كيف .. انا انا مش فاهمه حاجه
(حسان بص لزهره )
حسان : احنا رايحين فيه ياعمه
زهره : ( قربته من حضنها ) ماتخافش ياحسان احنا رايحين عند ابوك ..
حسان : ابوي .. كيف
زهره : ابوك عندي في سوهاج وجالي لحد بيت خاله حكيمه
حسان : ابوي انا شايفه وهو بيتعض زيه زييهم ياعمه .. وكان ابشع منيهم كمان
(زهره بصت لدكتور علي بصدمه وعلي راح بصلها وضغط علي سنانه اكتر وراح دايس بنزين وزود. السرعه اكتر )
———————( بقلمي مآآهي آآحمد )—————————
ياسين وحسام والعربي كانوا لسه واقفين سوا
ياسين كان مضايق جدا من اللي حسام عمله ورغم ان ياسين متهور جدا بس عارف حدوده كويس الضبع كان معرفه كويس اوى ايه هي حدوده اللي لا يمكن يتخطاها ومستغرب جدا ان العربي بيدافع عن حسام بعد اللي حصل منه قدام الكل
وبص للعربي ونزل بنظره علي العكاز اللي ماسكه
ياسين : مسكت العكاز ياعربي
العربي : الوقت بيضيع مننا واحنا قاعدين بناكل في بعض هنا

 

 

ياسين قرب من العربي ومسك فك بوقه بقوه وبقي بيتكلم وهو دايس علي سنانه
ياسين : انت ضعيييييف .. ضعفت اوي ياعربي
( رجاله العربي اتلمت حوالين ياسين ورفعوا عليه المسدسات بتاعتهم )
( ياسين فضل ماسك فك بوق العربي بأيديه وبقي بيلف وشه شمال ويمين بيبصلهم )
ياسين : والمسدسات دي بقي هتأثر فيا
العربي شاور بأيديه لرجالته انهم ينزلوا المسدسات
راح ياسين نزل ايديه وساب العربي بنرفزه
ياسين : ده انت واخد احتياطاتك مني بقي
العربي سند بأيديه الاتنين علي عكازه ولف بخطوات بطيئه حوالين ياسين
العربي : انا دلوقتي ضعفت ومسكت العكاز ياياسين بس فكر فيها شويه .. مين بعدي هيمسك العكاز ده
( ياسين سرح شويه واتخيل نفسه والسنين بتلف بي وهو ضعيف وماسك العكاز بدل العربي )
( بصوت جحودي عشان يفوقه )
العربي : هاااااا.. مين .. انطق
ياسين ضغط علي سنانه وقبض علي كف ايديه
العربي قرب من ودنه
العربي : القمر قرب يكتمل ياياسين ولازم نتصرف بأسرع وقت
وحسام لازم ناخده تحت جناحنا مش نييجي عليه
حسام : انا معاكم في اي حاجه
بس لازم اتعلم واعرف عنكم كل حاجه ..
العربي : كلنا في مركب واحده .. وواحد واحد منينا هييجي عليه الدور ويبقي ضعيف زيي ويمكن اضعف مني كمان ويمووت ..
لو مبقناش ايد واحده
( بص لياسين ) سامع ياياسين .. ( رفع ايده وضم كف ايديه بقوه ) اييييييد واحده
ياسين كان عارف قيمه الكلام اللي بيقولوا العربي كويس بصله من فوق لتحت وادالهم ضهره ولسه هيمشي راح حسام مسكه من دراعه

 

 

حسام : انت رايح فين انت لازم تعلمني اكتر
ياسين زق ايد حسام وطلع وفي لحظه مكانش قدامهم وسابهم
العربي : ( حط ايده علي كتف حسام ) سيبه ياحسام هيرجع وهيعلمك
حسام : وايه اللي مخليك واثق اوي كده
العربي : عشان محتاجك معاه .. وهو عارف كويس اوي ان كلنا مصلحتنا واحده
ياسين طلع اوضته ورزع الباب وراه واخد نفس وقلع التي شيرت بتاعه ورماه علي السرير
وبيطلع المفاتيح من جيبه بتاعت العربيه جاي يحطها علي الكومود وقعت علي الارض الميداليا بتاعت المفاتيح اتفتحت نصين ووقع منها كارت ميمورى
وطى وقعد علي ركبه ورفع الكارت الميمورى بأيديه وبقي يبص علي الكارت الميمورى وابتسم
قام مره واحده وقفل الباب بالمفتاح وقفل الستاير بتاعت البلكونه وضلم الاوضه وبقي يبص علي كل ركن في الاوضه عشان يتأكد ان مافيش كاميرات في الاوضه او حد بيراقبه
فتح اللاب توب وجاب الفلاشه وحط كارت الميمورى فيها وشغل الفلاشه وداس علي ال file الfile كان مكتوب بأسم
( هجينتي )
ابتسم اول ما طلعت صوره شمس واول ما جه يشغل الڤيديو راح دخل الحمام بسرعه واخد اللاب توب معاه وشغل الدش عشان المايه تنزل وبكده ماحدش يسمع صوت الڤيديو
وابتدى يتفرج علي الڤيديو وهو مبسوط وهو شايف شمس قدامه وهي عندها سنتين واول مره مشيت فيها .. ولما كانت بتقع وتقوم لوحدها وخليله اللي كانت بتربيها بتشخط فيها
خليله: قومي ماتقعيش.. اتحركي .. واكبري .. انتي لازم تكبري
وشمس كانت بتبكي وقتها من صريخ خليله دايما فيها
وبيظهر كمان في الفيديو ان خليله كانت نايمه ودخل عليهم ياسين وشمم ام الخير حاجه علي مناخيرها
وقرب من شمس وشالها .. وبقي يخليها تتحرك صح .. وازاي تكون سريعه في حركتها
شمس بتشاور علي النور بأيديها
ياسين : ( وهو شايلها بحنيه )النور .. عايزه تفتحي النور
شمس بتشاور علي النور تاني

 

 

ياسين : النور كده كده هتقدرى تشوفي فيه .. بس الضلمه هي اللي مش هتعرفي تشوفي فيها
لازم تعيشي في الضلمه عشان بعدين تبقي زيها زي النور قدامك .. وتقدرى تشوفي في الحالتين
الضبع : ( بصوت عالي وجحودي في نفس الوقت ) يااااسين انت فيييين
ياسين بيسيب شمس في لحظه وبيقفل الباب وراه وبيطلع
بره القبو
والڤيديو بيخلص علي كده
بيبتسم ياسين ولسه هيفتح فيديو تاني لشمس وهي اكبر شويه راح سمع خطوات جايه عليه من بره من بعيييد اخد الميمورى في لحظه وحطه في الميداليه بتاعته ورجع اللاب توب مكانه ولقي اللي بيخبط عليه
(فتح الباب )
صابر : العربي عايزك
ياسين بص وراه واخد التي شيرت من علي السرير ولبسه وبقي ماشي ورا صابر ونزل القبو اللي تحت
(صابر فتح الزنزانه )
لقي العربي وحسام جواها
وفي شابين متربطين من ايديهم
العربي : انا قولت انك بقالك يومين ما اكلتش وده اللي مخليك تتعصب بسرعه
ياسين بص يمين ناحيه العربي ورفع حاجبه الشمال وهو حاطط ايديه الاتنين في وسطه
حسام قرب من واحد فيهم ومسك رقبته بقوه رقبته اتقطمت في ايديه قبل ما يمص دمه لسه هيمص دمه وهو ميت
ياسين قرب منه
ياسين : ( ببرود ولا مبالاه ) احنا مابناكلش ميتين .. مابناكلهمش الا وهما صاحيين زي كده ( حول عنيه وكبع انييابه ) شاااايف

 

 

ياسين مره واحده غرز اسنانه في التاني وبقي يمص دمه وهو بيستمتع بكل لحظه سنانه مغروزه في رقبه الشاب التاني والشاب صوت صريخه كان مؤلم جدا لحد ما مره واحده بطل صريخ ومات واول ما مات ياسين سابه والدم كان علي بوقه وشفايفه مسح الدم اللي علي شفايفه بأيديه
ياسين : ( لف وشه لورا وبص لحسام بلا مبالاه ) ياخساره مات بسرعه
————————( بقلمي ماهي احمد )————————
علوان كان في بيت الخاله حكيمه والخاله قاعده قدامه علي الكنبه القديمه بتاعت زمان دي وماسكه عصايتها وسانده عليها بأيديها الاتنين
علوان كان بيبصلها من تحت لتحت كده وهو مستنيها تقوم وتديها ضهره
خاله حكيمه ابتسمت لعلوان ابتسامه بسيطه ورفعت حاجبها الشمال
خاله حكيمه : بقينا لوحدينا ياعلوان مشيتهملك
( علوان ضيق حواجبه وبرق عنيه )
علوان : تقصدي ايه ياخاله انا مفهمش حاجه
خاله حكيمه : عشان حمااار
علوان : ايه انتي بتقولي ايه ياست ياخرفانه انتي
خاله حكيمه : انا لو كنت خرفانه بصحيح كنت صدقتك من اول ما رجلك خطت عتبت بيتي بس انا قولت اشوف اللي عندك الاول
بقلمي ماهي احمد
علوان : ( داس علي سنانه ) انتي عرفتي منين ؟ اني بقيت زييهم..
خاله حكيمه : ( رفعت حاجبها ) ريحتك سبقااااك .. كنك تلبس جلابيه عمران عشان تغطى ريحتك حركه فيها مهاره وذكاء وانت مش ذكي واكيد ياسين هو اللي دالك علي الخطوه دي
(علوان بلع ريقه وهو متوتر )

 

 

علوان : طيب .. طيب ومش معني انتي اللي شميتي ريحتي وعلي لاه
(خاله حكيمه رفعت ايديها وضربت بعصايتها في الارض بغضب )
خاله حكيمه : عشان انا الاصل بعد المهدي
(بصوت عالي )
خاله حكيمه : عااااايز ايه ياعلوان من غير رط كتيييييرر مع اني خابره وعارفه انت عاوز ايه .. بس عايزه اسمعها منيييك
علوان : السلسله .. عايز السلسله ومش السلسله اللي مع زهره لاه ..
السلسله اللي متشعبطه في رقبتك
بقلمي ماهي احمد
خاله حكيمه : ياسين وعدك بأيه ياعلوان عشان تبقي كلبه اكده
علوان : مالكيش صالح ياخاله انتي بكل الحاجات دي المهم دلوك انا محتاج السلسله
بقلمي ماهي احمد
خاله حكيمه : ومستني ايييه ما تيجي تاخدها
(علوان قام من مكانه ولسه هيقرب من الخاله راحت
( خاله حكيمه مدت ايدها ورفعت عصايتها وعملت خط ما بينها وما بينه خط وهمي كده علي الارض )
خاله حكيمه : لو عاوز السلسله صوح اتعدى الخط اللي عملته بيني وبينك ده
(علوان كان غشيم مش فاهم حاجه قرب بكل غضب من الخاله ومد ايده عشان يقطع السلسله من ايديها واتعدا الخط مره واحده لقي نفسه اتحدف بعيد ورجع لورا واترمي علي الارض ومش قادر يقرب منها وحس بصدااع شديد ومسك راسه بأيديه الاتنين وقعد في الارض واخد وضع القرفصاء من كتر ما مكانش قادر ومناخيره بقت تنزل د”م )
( علوان وهو بيتكلم بالعافيه وماسك راسه والدم بينزل من مناخيره )

 

 

علوان : انتي .. انتي عملتي فيا ايه
خاله حكيمه : انت اللي عملت في نفسك مش انا ياعلوان
علوان وقتها من كتر الالم نام علي الارض وهو ماسك دماغه ونن عنيه بقي بيطلع لفوق من شده الالم وبقى جسمه كله بيترعش
( زهره وعلي وصلوا بسرعه وعلي بقي بيكسر الباب واول ما الباب اتفتح بيبص لقي علوان في الارض وبيطلع رغاوى من بوقه )
زهره : علوااان 😳😳
—————————( بقلمي ماهي احمد )———————–
ساره بصت لميرا ويزن راحت قامت وهي مخنوقه جدا ونزلت علي تحت بتبص لاقت هدير قاعده قدام الباب
ساره استغربت وضمت حواجبها
ساره : هديير اي اللي مقعدك هنا
فيكي ايه .. انتي كويسه
هدير : ( مسحت دموعها بسرعه وبلعت ريقها ) ابدا .. ابدا مافيش
ساره : مافيش ازاي يعني انتي بتعيطي اكيد حصل حاجه انتي ليه مش مع داغر
انا عارفه ان احنا نعرف بعض من قريب بس حتي لو مش هفيدك علي الاقل هترتاحي
هدير رجعت وشها لورا وبصت علي الباب اللي يفصل ما بينها وبين داغر وهي عارفه ومتاكده ان كل كلمه هتقولها لساره داغر هيسمعها
هدير : هحكيلك
——————————–

 

 

عمار راح ليزن
عمار : يزن عايزك
يزن ساب ميرا وقام راح لعمار وشمس قعدت جنب ميرا
الطفله قامت جريت وحضنت ميرا وميرا اخدتها في حضنها
عمار : داغر اتغير يايزن مافتكرش انه هيساعدنا
يزن : انت مجنون اذا كان الاول بيساعدنا فبعد موت جدته احنا اللي هنساعده مش هو
عمار : بس هو مش عايز يشوف حد فينا ده ولا حتي هدير نفسها وعنده حق احنا السبب ان حسام يقتل جدته لو مكانش عرفنا واتورط معانا كانت زمانها عايشه
يزن : حسام كان كده كده بيطارده ولولا مساعدتنا لي مكانش مسكه وقتله
عمار بصله بصه فيها استغراب
عمار : قتله
يزن : ايوه داغر قتل حسام بس من حظنا الاسود ان ياسين حوله
عمار : ما ده بقي اللي بقولك عليه ان احنا السبب
يزن : عمار .. ماتحسبهاش وخلينا معاه ونشوف هيحصل اي في الاخر بس اللي متأكد منه ان داغر بعد اللي حصل مش هيسيبنا تاني
عمار : ( شاور علي ميرا براسه ) وانت بقي مش هتسيب ميرا تاني
يزن : ( بتوتر ) تقصد اي
عمار : انت فاهم وانا فاهم اسمعني كويس ميرا دي تبقي بنت خاله داغر واللي بقياله من عيلته من ريحه جدته يعني يوم ما تعمل معاها حركه كده ولا كده داغر مش هيرحمنا
يزن : ميرا بنت كويسه ومحترمه وكمان ( عمار قطعه في الكلام )
عمار : وكمان بتحبك
يزن : ليه بتقول كده
عمار : عشان سامع صوت ضربات قلبها وهي جنبك بتزيد واول ما بعدت عنها صوت دقات قلبها بقت طبيعيه
بقلمي ماهي احمد

 

 

يزن : مش للدرجه مافتكرش
عمار : انت هتستهبل
يزن : انا عارف انها مرتحالي ياعمار زي ما انا مرتحلها وهي حد حقيقي يستاهل اني ارتحله
بقلمي ماهي احمد
عمار : انت معاها ليه ..
يزن : انت شايف ان دي ظروف ينفع اسيبها فيها
ولو فعلا بتحبني زي ما بتقول يبقي مش هينفع اسيبها دلوقتي اكيد محتاجه حد يبقي معاها في الظروف دي
عمار : وساره
(يزن اداله ضهره واتنرفز )
يزن : ( بصوت عالي ) ساره دي موضوع واتقفل ..
ميرا سمعت الكلمه دي من يزن عشان صوته كان عالي فيها من كتر نرفزته راحت ابتسمت غصب عنها وبصت في الارض
عمار : تمام ياصحبي طالما انت شايف كده بس اعمل حسابك المركب هتوصل علي الفجر لازم نفكر هنعمل ايه لو داغر مبقاش عايزنا معاه
يزن : هنتحمله مهما عمل.. لحد ما يرجع تاني يبقي معانا
داغر يستاهل ان احنا نتحمل منه اي حاجه يعملها معانا ولازم نقف جنبه
—————————-( بقلمي ماهي احمد )——————–
هدير حكت لساره علي اللي حصل
ساره : ماتقلقيش داغر بيحبك وهيرجعلك صدمته في جدته واللي حصلها خليته مايفكرش ويلغي عقله
هدير : انا عارفه عشان كده متحمله منه اي حاجه ممكن يعملها معايا بس الا ان يبعد عني في يوم
( بصت وراها مره تانيه للباب ) سامع ياداغر مهما حصل مش هتعرف تبعد عني في يوم احنا بقي بينا طفل يربطنا ببعض طول ما احنا عايشين ومهما حصل
بقلمي ماهي احمد

 

 

( رعد نزل علي السلالم وبص لهدير )
رعد : سبيه دلوقتي ياهدير .. خليه يقعد لوحده شويه
تعالي انا عرفت ادبر كابينه تانيه
ساره : قومي معاه ياهدير عشان خاطرى
الوقت اتأخر نامي دلوقتي وارتاحي
هدير قامت معاهم وراحت مع رعد وداغر سامع صوت خطواتها وهي بتبعد عنه
بس حقيقي مكانش همه ولا كلمه من اللي هدير قالتها ومكانش شايف قدامه غير حسام وبس
———————————
الطفله : انا سقعانه اوي
شمس رفعت ايدها لغدير وشاورتلها براسها انها تيجي معاها
ميرا : روحي معاها ياهدير انت هفضل هنا شويه
شمس راحت مع غدير ونزلت تحت
رعد : اي اللي نزلك ياطفله
غدير : سقعانه اوي وعايزه انام
رعد : طيب تعالي نامي في كابينه هدير
الطفله دخلت لهدير وطلعت علي السرير
عشان تنام
وهدير فضلت رايحه جايه في الاوضه ما بتهداش ومش راضيي تنام
الطفله : هدير انا خايفه
هدير وقفت مره واحده
هدير : خايفه .. خايفه من ايه
الطفله : من داغر .. بعد اللي حصل هيرجع اوحش من الاول
وانا مش عايزاه يرجع زي الاول ياهدير .. انتي ماتعرفهووش لما بيغضب بيبقي عامل ازاي
هدير : ( قعدت جنب الطفله واخدتها في حضنها )
هدير : لاء عرفاه

 

 

غدير : لاء ماتعرفهوووش اللي شوفتيه من داغر ده حاجه واللي جاي حاجه تانيه خالص
انتي شوفتيه بعد ٨ سنين من الحريق واللي حصل معاه لكن انا شوفت منه اللي محدش شافه في يوم
بقلمي ماهي احمد
هدير : شوفتي ايه اكتر من كده
غدير : كتييييير .. شوفت منه حاجات كتير .. حاجات مش عايزه افتكرها وماصدقت انساها وبموو الجده هيرجع كل ده من تاني .. ارجوكي ياهدير .. انتي الوحيده اللي هتوقفيه وهتخلي مايرجعش زي الاول ماتستسلميش مهما حصل .. ومهما عمل
بقلمي ماهي احمد
(هدير اتنهدت واخدت الطفله في حضنها ونامت علي السرير والطفله غمضت عنيها ودموعها بتنزل منها
وهدير مجالهاش نوم اليوم ده وبقت باصه في السقف وبس وبقت تفكر في كل حاجه ممكن تحصل بعدين )
——————————–
رعد : ساره لو تحبي تنامي في كابينتي انا كده كده هنام بره
ساره بصت لرعد وشاورتله براسها من فوق لتحت بمعني انها موافقه
شمس بصت لعمار والغريبه انه بقي يفهمها من نظره عنيها من غير حتي ما تتكلم
عمار : خودي شمس معاكي ياساره
ميرا : انا كمان محتاجه انام
يزن : ( بص لميرا ) طيب مش عايزه اي حاجه
(ساره بصت ليزن ودخلت علي طول )
ميرا : متشكره اوي يايزن علي كل حاجه بتعملها معايا
(يزن ابتسم ابتسامه قمر زيه )

 

 

يزن : تصبحي علي خير
بقلمي ماهي احمد
(ساره وميرا وشمس دخلوا الكابينه سوا
ورعد وعمار ويزن طلعوا فوق سطح المركب والبحر قدامهم والعتمه كانت ماليا المكان يادوبك شايفين بعض من ضوء القمر اللي قدامهم
التلاته كانوا واقفين قدام الطرابزين ويزن لبس الچاكيت بتاعه من كتر ما الجو كان ساقعه جدا
يزن بص لرعد ولقاه لابس خفيف )
يزن : اي مش سقعان
رعد : مش اوي انا واخد علي الساقعه دي من صغري طول عمرى عايش ما بين التلج
(يزن من كتر السقعه كان بيطلع بخار من بوقه
راح فرك ايديه الاتنين في بعض وبقي ينفخ في ايديه )
(عمار طلع علبه السجاير من جيبه )
رعد : انت بتشرب سجاير عادي
عمار : ( بص لرعد واستغرب وضيق حواجبه )
رعد : اقصد يعني بعد ما بقيت
( عمار قطعه في الكلام )
عمار : فهمتك .. واه الظاهر اني عادي بشرب سجاير
تاخد واحده
رعد مد ايديه واخد منه واحده
(عمار مد ايده ليزن )
( يزن اخد سيجاره وولعها اخد سيجارته ونفخ فيها )
يزن : تفتكروا ايه اللي هيحصل لما نوصل

 

 

رعد : ( بابتسامه سخريه ) هنشوف ايام سودا لسه ماشوفنهاش
(عمار اتنهد .. وهو بيبص قدامه علي البحر )
عمار: وبالنسبه للي عدا ده كله مكانش ايام سودا
رعد : ( اخد نفس من سيجارته ) ممممم مافتكرش .. اللي راح حاجه واللي جاي حاجه تانيه خالص
يزن : داغر ممكن يسي..
رعد قطعه في الكلام
رعد : داغر دلوقتي محدش يعرف اي اللي في دماغه .. ولو قفل علي نفسه زي الاول محدش فينا هيعرف يرجعه تاني
(يزن بلع ريقه واتوتر اكتر )
عمار رفع ايديه وطبطب علي كتف يزن بأيديه
عمار : ماتقلقش طول ما احنا مع بعض كل حاجه هتعدي
(رعد بص ليهم كده وشاف نظره عمار ليزن ابتسم واخد اخر نفس من سيجارته ورماها في البحر )
رعد : حلوه علاقتكم ببعض
يزن : عمار ده مش صاحبي ده اكتر من اخويا
( رعد افتكر غالب لما كان دايما بيشخط فيه وبيحسسه انه غبي ومابيفهمش سرح شويه مع نفسه )
عمار : رعد .. رعد روحت فين
رعد : لا .. لا ابدا مافيش ..
يزن : مافيش ايه انت روحت في حته تانيه خالص
رعد : افتكرت اخويا غالب مش اكتر
يزن : انا عارف انه كان بيعاملك وحش بس ده مايمنعش انه كان بيحبك وكان دايما بيحميك
رعد : بس عمره ما عاملني علي اني شخص ناضج ابدا يقدر يعتمد عليه

 

 

اكتر حاجه عجباني في علاقتكم ببعض انكم بتحموا بعض مش واحد مسيطر علي التاني انتوا الاتنين بتاخدوا راي بعض في كل حاجه .. بتلجأوا لبعض في المشاكل .. بتبقوا سوا ودي حاجه انا مفتقدها جدا
يزن :طيب وداغر
رعد : داغر اتعود انه طول عمره يبقي لوحده .. ومسمحش لحد يدخل جوه دايرته الا هدير انا اه اخوه وبيحبني بس دايما بيؤمرني اللي هو مافيش كلمه اي رايك نعمل كذا مابياخدش رأيي هو بيقرر وانا عليا انفذ وماينفعش مهما حصل اخالف اوامره
عمار : بس هو دايما بيحاول يحميك
رعد : ده اكيد
يزن : خلاص يبقي اكيد بيحبك
رعد : انا عارف انه بيحبني زي ما انا كمان بحبه انا مابقاش ليا غيره بعد غالب
رعد : بس .. بس انتوا مش فاهمني
عمار : انا فاهمك ( شاور علي يزن وضحك ) هو الخنزير ده اللي مش فاهمك
يزن : ( بابتسامه ) انا خنزير .. طيب والله فاهمه
بقلمي ماهي احمد
رعد اتنهد وسابهم وبعد شويه عنهم
(يزن قرب من رعد ورفع ايده حطها علي كتفه وضمه لي وحب يخفف عنه )
يزن : اي ياعم جو البؤس والوحده اللي انت عايش فيها دي
بقلمي ماهي احمد
( عمار حط ايديه علي كتف رعد وبقي رعد في النص ما بينهم هما الاتنين )
عمار : طيب اي رأيك تبقي معانا دايما وياسيدي هنفضل دايما قرفينك وناخد رايك في الصغيره قبل الكبيره لحد ما تزهق
بقلمي ماهي احمد
(رعد بص شمال ويمين وابتسم ليزن وعمار )
رعد : بس بشرط

 

 

يزن : ( بابتسامه ) اي ده انت هتتشرط كمان
عمار : ياسيدي سيب الراجل يقول اللي في نفسه
يزن : اتشرط علي ابونا ياسيدي
رعد : تتحملوا داغر معايا الفتره اللي جايه مهما حصل منه
ماينفعش نزهق منه ونسيبه
يزن : ياسيدي خلصانه ..
( نزل ايده من علي كتف رعد ومشي خطوه قدام وهو بيرجع بضهره )
يزن : من الناحيه دي اطمن ..
( يزن بص لعمار )
عمار : ( بابتسامه وهو بينزل ايده من علي رعد ) احنا لازقين فيكوا بغرا ياصاحبي
بقلمي ماهي احمد
عمار قعد في الارض ونام علي سطح المركب وبقي بيبص للسما
ويزن ورعد ناموا جنبوا وبقوا هما الاتنين باصين لفوق
يزن : عمار
عمار : فاكر والله فاكر
يزن : هو انا لسه اتكلمت عشان تقولي فاكر
عمار : ما انا عارف هتقول ايه
رعد : بس انا مش عارف
يزن : كنت انا وعمار لسه صغيرين واتفقنا لما نكبر هنطلع علي القمر في يوم
عمار : كنا بنبص دايما للقمر واحنا صغيرين وزعلانين علي القمر جدا انه وحيد وقررنا ان احنا لما نكبر هنتجوز ونطلع نعيش عليه احنا واللي هنتجوزهم ونخلف علي القمر وبكده القمر مايبقاش وحيد
( يزن اتعدل وقعد نص قاعده وهو ساند علي دراعه وبص لرعد )

 

 

يزن : بس كان في مشكله بتقابلنا
رعد : ( بضحك ) طبعا المشكله دي هتطلعوا علي القمر ازاي
عمار : بالظبببببط كده .. فضلنا نفكر .. نفكر لحد ما جاتلي فكره
بقلمي ماهي احمد
يزن : ( وهو بيضحك بصوت عالي ) والفكره بقي عشان نحقق الكلام الفارغ ده اللي مالووش اي تلاتين لازمه من الصحه عمار وعدني انه لما يكبر هيطلع رائد فضاء قال ( بيضحك بصوت عالي ) قال ويأجر مركبه فضائيه وهياخدني بيها لفه وهيسيبني اسوقها
عمار : ( وهو بيضحك )
والعبيط صدق 😂😂
يزن : اللاه مش كنت صغير وكنت بصدق اي حاجه
وبعدين اقسملك ان هو كمان كان مصدق انه يقدر يعمل كده فعلا
عمار : اللاه مش كنت صغير ومصدق برضوا اني اقدر اعمل كل حاجه
رعد: ( بضحك ) احلامكم كانت عبيطه اوي .. بس في نفس الوقت كانت لذيذه اوي
عمار : ( بتنهيده ) كاااانت ايام وبعدها بشهور بسيطه ابتدى العربي يعاملنا احنا وبقيت الاطفال اللي معانا كرجاله مش اطفال النوم بحساب
يزن : والاكل بحساب
عمار : النفس اللي بنتنفسه كان بحساب
يزن: والضعيف مننا كان بيموت
عمار : نصحي الصبح نلاقي واحد مننا ناقص
يزن : اول حاجه عمار اول ما كان يصحي في العنبر اللي اتربينا فيه كان يبص علي سريري يشوفني اذا كنت لسه موجود جنبه ولا لاء
عمار : عشان كده قررت مابقاش ضعيف وبقيت ادرب ليل مع نها
يزن : وانا كنت دايما براقبه

 

 

عمار : يزن اذكي مني الف مره
يزن : وعمار اقوى مني بمراحل
فقررنا احنا الاتنين نبقي سند لبعض عشان مانبعدش ابدا عن بعض
عمار : لحد ما بقيت دراع العربي اليمين
ومابقاش يقدر يبعد عني يزن في يوم
رعد : ياااااه انتوا عيشتوا حياه صعبه اوي
يزن : وفي غيرنا عاش حياه اوحش زيك كده
رعد : ( بتوتر ) انت .. انت بتقول ايه
عمار : ( بص ليزن ) مايقصدش .. نام يايزن بقي خلينا نشوف بكره هيحصل في ايه
التلاته رجعوا ناموا مره تانيه
وكل واحد فيهم غمض عنيه
يزن : ( وهو مغمض عين ومفتح التانيه )
يزن : عمااار .. عمااااار
عمار : ( وهو مغمض عنيه ) في ايه تاني
يزن : هو انت ممكن ماتاخدش بالك وانت نايم وتتحول وتاكولنا
عمار : لا ما تقلقش ماباكلش خنازير
رعد ابتسم ونام علي جنبه واداهم ضهره
يزن بابتسامه حرك راسه شمال ويمني ونام
رعد : تصبحوا علي خير .
————————–( بقلمي ماهي احمد )———————–
شمس بصت لميرا وساره اللي لاقيتهم بيبصوا لبعض من غير ما في واحده تتكلم فيهم ولا كلمه
شمس شاورت لساره بأنها هتنام
ساره : طيب تعالي هنا .. انا مش جايلي نوم دلوقتي
ميرا : لو حابه تنامي مكاني انا معنديش مانع
ساره : شكرا مش حابه
ميرا اتحرجت

 

 

ميرا : ممممم طيب تصبحوا علي خير
شمس شاورت لميرا بأيديها بأنها تيجي تنام جنبها
ميرا : عايزاني انام جنبك
شمس شاورت براسها من فوق لتحت كده بمعنى اه
ميرا : طيب
ميرا قلعت جزمتها ولسه هتروح لشمس راحت بتبص لاقت مسمار في الارض دخل في رجليها
ميرا : ااااه
ساره قامت بسرعه
ساره : ( بخضه )في اي مالك
ميرا : ااه .. ااه .. رجلي
شمس قعدت ميرا علي السرير وساره رفعت رجل ميرا من علي الارض
ساره : ماتتحركيش ده مسمار دخل في رجلك
ساره شالت المسمار بالراحه اوي من رجل شمس وقامت بسرعه دخلت الحمام وبقت تدور علي الاسعافات الاوليه اللي في الكابينه
جابت شاش وقطن بسرعه
وبقت تربط رجل ميرا
ميرا : ااه بالراحه .. بالراحه مش قادره
ساره : انا اسفه بتوجعك اوي
ميرا : اوي .. اوي المسمار دخل في رجلي جامد
ساره : انا خلاص خلصت اهوه
ساره قامت قعدت علي السرير جنب ميرا
ميرا : متشكره اوي
ساره : علي ايه لو كنت انا اللي دخل فيا المسمار اكيد كنتي هتعملي كده صح
ميرا : ( بابتسامه ) اكيد طبعا

 

 

ساره : طيب يلا بقي عشان ننام
شمس نامت في النص وميرا وساره كانوا جنبها هما الاتنين
وكل واحده فيهم مش جايلها نوم وبتفكر في اللي جاي
——————————-( بقلمي ماهي احمد )——————
زهره بتبص لاقت علوان مرمي في الارض ونن عنيه طالع لفوق وجسمه كله بيترعش
زهره : علوان فيك ايه جرالك ايه ياخوي
خاله حكيمه : ماتقربيش منه يابتي
زهره : خاله حكيمه وقفي اللي بيحصل في علوان ده ياخاله
خاله حكيمه : مابقاش علوان اللي تعرفيه خلاص .. بقي الشر بعينه
زهره : ارجوكي ياخاله ابنه لسه عايش محتاج ابوه
خاله حكيمه : ( ضربت بعصايتها في الارض بغضب ) مش لما يبقي ابووووه
زهره خافت من خاله حكيمه اول مره تشوفها غضبانه بالمنظر ده
خاله حكيمه : علي
دكتور علي : امرك ياخاله
خاله حكيمه : الوقت نفذ مننا يابني
تعرف طريق شمس بأسرع وقت .. الوقت بيضيع مننا
وياسين والعربي. مش هيهدا بالهم الا لما يقلبوها علينا بالخرااااب
مره واحده علوان بطل حركه وبقي يطلع رغاوى سودا من بوقه
دكتور علي : انتي عملتي ايه ياخاله
استعملتي رماد الغراب
خاله حكيمه ضعفت اكتر
خاله حكيمه : مكانش قدامي حل غير اكده ياولدي
خاله حكيمه جت تقوم راحت ماعرفتش تسند نفسها
زهره راحت عليها بسرعه وسنندتها هي وعلي
وطلعوها علي سريرها

 

 

خاله حكيمه مسكت ايد زهره وعلي وخليت الاتنين يمسكوا ايد بعض
خاله حكيمه : لازم تحط ايدك في ايد زهره ياعلي وروح لشمس في اقرب وقت وانت عارف هناك هتعمل ايه
دكتور علي : خاله حكيمه انا لا يمكن اسيبك وانتي بالحاله دي انتي كده ممكن تموتي
خاله حكيمه : انا عيشت كتيييير .. كتييييير اوي ياولدي شبعت من الدنيا واللي بيجرا فيها .. انا اشتقت للموت والموت فاتحلي درعاته وانت معاك كل اسراري الحق الدنيا قبل ما يخربوها ياولدي
خاله حكيمه : ( قلعت سلسله المهدي من صدرها ) السلسله دي تلبسيها لشمس لو نفذ المحتوم
زهره : انا مفهماش حاجه
خاله حكيمه : علي فاهم كل حاجه .. وهيعرف يمشيكي علي الطريق الصح
علي احكي كل شىء لعمار احكيله اصله ياولدي خليه يعرف هو مين .. وياسين .. ياسين ماتسيبهووش هيفضل دايما معاك
دكتور علي : ( باستغراب ) ياسين هيفضل معايا كيف ياخاله
خاله حكيمه : ماهتفهمنيش دلوك بس بكره الايام تفهمك وهتفهم معنى كلامي صوح
يلا ياعلي مافيش وكت ياولدي اتحرك وماتقلقيش علي حسان هو معايا هنا في امان يازهره
علي : يلا يازهره
زهره: معقول هنسيبها اكده
علي : مش بأيدينا حاجه نعملها بسرعه يازهره

 

 

زهره حضنت حسان
زهره : خللي بالك من الخاله ياحسان واسمع كلامها دايما واوعي تمشي من اهنا مهما حصل مسيري رجعالك
حسان شاور لزهره براسه
حسان : حاضر ياعمه
علي طلع بره شال علوان ووداه العياده بتاعته وقفل عليه بعد مات ونزل هو وزهره بسرعه واول ما نزلوا لقوا الشمس طلعت عليهم
———————–( بقلمي ماهي احمد )————————-
المركب وصلت اخيرا للمينا واول ما وقفت ابتدوا الناس ينزلوا الحاويات اللي عليها
وداغر كان مستني المركب توصل بفارغ الصبر وكلهم طلعوا من اواضهم
ووقفوا علي سطح المركب وداغر كان واقف قدامهم ومديهم ضهره وكلهم وراه نزلوا من علي المركب واخيرا وصلوا بيت داغر من غير ما يتكلم ولا كلمه ومافيش واحد فيهم غاوز ينطق وقبل ما يدخلوا البيت داغر وقف علي الجليد قدام بيته وقعد علي ركبوا وحنى ضهره ومره واحده رفع رقبته لفوق
وبقي يعوى للذئاب
عمار وشمس وساره ورعد بقوا يتلفتوا حوالين نفسهم مش فاهمين اللي بيحصل ..
مره واحده صوت الذئاب اللي في المنطقه بقي عالي جدا وبقوا يعووا لداغر هما كمان والذئاب بقت تطلع ما بين الاشجار لداغر والذئب الاسود الدكر الكبير بتاعهم فهم داغر وطلعله وبقي يعوى 😈😈

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهجينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى