رواية جرح قلبي الفصل الرابع 4 بقلم نيرة عبدالله
رواية جرح قلبي الجزء الرابع
رواية جرح قلبي البارت الرابع
رواية جرح قلبي الحلقة الرابعة
مازن بغضب: نعم ي أختي عريس مين اللي متقدملك
ليلي: واحد قريب والدتي وياريت لو خلصت أسئلة تسيبني أمشي
مازن: إنتي هتوافقي علي العريس ده
ليلي: لو لقيتوا مناسب أكيد هوافق عليه
مازن: طب وأنا ي ليلي
ليلي: إنت إي ي مازن مش فاهمة؛ مظنش إن انا وانت بينا حاجة أصلا؛ ولا إنت فاكر عشان رجعت وإعتذرت ليا إني هسامحك وأنسي اللي عملته فيا بسهوله تبقي غلطان ي مازن عن إذنك
وسابته ومشت؛ أما مازن فبص لاثرها بصدمة ممزوجة بحزن
في الكافيه
نور كانت قاعده مستنيه ليلي وبعد شويه ليلي جات وكان ملامح وشها باين عليها الضيق والزعل ونور لاحظت كده
نور: مالك ي بنتي فيكي إي
ليلي: انا عملت مصيبه ي نور
نور: انا بقلق منك ومن مصايبك قولي عملتي إيه
ليلي بنتهيدة: هحكيلك وحكت لها حوارها مع مازن
نور بنرفزة: إنتي عبيطة ي ليلي إي اللي خلاكي تعملي كده ليلي: كنت عوزاه يحس بنفس الشعور اللي بسببه بقالي سنه حساه بسببه ي نور وبعدين عاوزه أعرف هيعمل إي هيتخلي عني ولا هيتمسك بيا
نور: ي ليلي إنتي قولتي له جاي ليا عريس وإحتمال توافقي عليه وكمان كلامك اللي قولتيه ليه ده بيثبت له إنك خلاص مش عوزاه وهو أكيد مش هيجري ورا واحدة مش عوزاه وهيسيبك تشوفي حياتي
ليلي: يعني قصدك ممكن يسافر تاني ومعتش أشوفه
نور: دي أقل حاجة ممكن يعملها
ليلي: بس انا مش عوزاه يبعد عني أنا بحبه ي نور وعوزاه انا كنت عاوزه بس أقرص ودنه مش أكتر
نور: مش عارفة أقولك اي ي ليلي بس بعملتك دي عقدتي الموضوع بس متقلقيش خلينا نفكر إزاي نحل الموضوع
ليلي: تفتكري الموضوع له حل اصلا
نور: قولي ي رب ي ليلي وبلاش تيأسي
ليلي: يرب حلها من عندك
في شقة مازن
كان قاعد في شقته وملامح الحزن والزعل باينة علي وشه فهو مش قادر يصدق إن ليلي خلاص ضاعت منه كان فاكر إنه لما يرجع ويعترف لها بحبه إنها هتديله فرصة وتسامحه بس متوقعش إن اللي عمله فيها زمان وجعها لدرجة إنها مبقتش قادره تسامحه؛ وقطع سرحانه رنة تليفونه وكانت والدته
مازن بتنهيدة: ازيك ي أمي عامله اي
والدته: انا الحمد لله وانت ي حبيبي عامل اي
مازن: متقلقيش عليا انا كويس
والدته: مالك ي مازن صوتك متغير
مازن: الواضح إني رجعت متأخر اووي ي أمي رجعت بعد ما كل حاجة باظت وانتهت
والدته: ليلي مرضتش ترجع ليك وتسامحك
مازن: ليلي معتش قابله وجودي في حياتها اصلا
والدته: طب ليه محاولتش تفهمها اللي حصلك زمان
مازن: معتش له لزوم ي أمي هي جاي ليها عريس وهتوافق عريس ربنا يسعدها معاه
والدته: متزعلش ي مازن هي مش من نصيبك وصدقني ربنا هيعوضك خير
مازن: يارب ي أمي يارب
تاني يوم
جرس بيت ليلي كان بيرن وفتحت الباب وإتفاجئت لما شافت بنت في بداية العشرينات
ليلي بإستغراب: حضرتك مين
البنت: ممكن أدخل الاول
ليلي: إتفضلي
دخلت البنت وقعدت وقالت ليها: انا ميار بنت عم مازن وابقي كمان خطيبته السابقة
ليلي: وحضرتك جايه ليا ليه
ميار: مازن بيحبك ي ليلي بلاش تبعدي عنه
ليلي: الموضوع ده خلص من زمان ي أنسه واللي بدأ بالبعد هو ابن عمك مش انا
ميار: صدقيني عمل كده غصب عنه
ليلي: هو انتي تقولي غصب عنك وابن عمك يقول ظروف أكبر مني ما حد يفهمني في اي بالضبط
ميار: والدي كان تعبان بالقلب وكان مساافر يعمل عمليه خطيرة اووي ومكنش عارف هيرجع منها ولا ولان انا لسه صغيرة ومعنديش اخوات بابا كأي أب كان عاوز يطمن علي بنته من غدر المستقبل فطلب من مازن انه يتجوزني عشان يحميني ووالدي يبقي مطمن عليا وطبعا مازن في البدايه رفض عشانك بس طبعا قدام ضغط والدي وضغط العيله إضطر إنه يوافق وإتخطبنا فعلا انا وهو وأول ما والدي رجع من السفر وصحته بقت كويسه مازن سابني ورجع ليكي مازن بيحبك ي ليلي بلاش تخسريه
ليلي: وإنتي اي اللي خلاكي تيجي تحكيلي
ميار: مازن عزيز علي قلبي اوي ي ليلي وسعادته تهمني وزي ما انا كنت سبب في ضياع سعادته زمان عاوزه برضوا أكون سبب في رجوع سعادته؛ فكري في كلامي ي ليلي وإدي لمازن فرصة وبلاش توافقي علي العريس ده
ليلي بإبتسامة: مفيش عريس اصلا انا عملت كده بس عشان أعلم مازن الادب علي اللي عمله معايا بس انا عمري ما أقدر اتخيل نفسي مع حد تاني غيره
ميار: طب مستنيه إي قومي يلا وروحي إشرحي له موقفك
ليلي: صراحة خايفة ميسمعنيش ويتعصب عليا ولاني كمان قولت له كلام يوجع اوي
ميار: لا متخافيش تعالي يلا وانا معاكي
وراحوا سوا لشقة مازن وليلي ضربت الجرس أكتر من مره بس مكنش يرد وليلي قلقت ليكون سافر وقالت لميار: بقولك رني عليه كده شوفيه فين
ميار: حاضر هرن أهو؛ ورنت عليه اكتر من مره بس مردش
ميار بإستغراب: غريبه دي أول مره ميردش عليا
ليلي: تفتكري يكون سافر
ميار: لا مظنش أنه سافر
وقطع كلامهم رنه تليفون ليلي وكانت نور؛ ليلي ردت عليها وقالت بضيق: عاوزه اي ي نور
نور: تعالي بسرعه علي كافيه……. عندنا اجتماع مع الوفد الامريكي
ليلي: مش الاجتماع بكرا اصلا
نور: الاجتماع اتقدم تعالي بسرعه يلا متتأخريش
ليلي لميار: معلش انا مضطره اروح الشغل وحتي والدتي مش موجوده كنت قولتك اقعدي معاها
ميار: مش مهم انا هروح لاصحابي ولما ترجعلي رني عليا ونتقابل ومتقلقيش علي مازن هفضل وراه لحد ما يرد
ليلي: متفقين
في الكافيه
ليلي دخلت الكافيه واستغربت لما لاقته فاضي ومفيهوش حد وقالت بإستغراب: هي الناس راحت فيه
وسمعت صوت من وراها بيقول: بحبك
ليلي بصدمة: مازن
مازن قرب منها ومسك إيديها وباسها وقال: بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك حبيتك من أول مره شوفتك فيها حبيت ضحكتك وكلامك حتي جنانك حبيته؛ عمري ما اتخيلت إني أكمل حياتي مع حد غيرك إنتي هي الانسانه الوحيدة اللي عاوز أكمل معاها حياتي؛ عارف إني زعلتك ووجعتك بس وعد إن هعوضك عن كل لحظة زعلتك فيها وركع علي ركبته وطلع خاتم وقال: ودلوقتي بقي تقبلي تنوري حياتي
ليلي بفرحة ودموع: أقبل طبعا
مازن ضحك ولبس ليلي الخاتم في إيديها الشمال وباسها
وقالها: ممكن أعرف بتعيطي ليه دلوقتي
ليلي: دي دموع الفرحة ي مازن مش مصدقة إن انا وانت بقينا لبعض
مازن بحب: لا صدقي ي ليلي احنا لبعض وعمري ما هسمح لحاجة تفرقنا عن بعض تاني
وسمعوا صوت ميار ونور وهما بيغنوا: مبرووك مبرووك ي حياه قلبي مبروووك
ليلي بتفاجي: إي ده إنتوا هنا
نور: ده احنا اللي مظبطين كل حاجة
مازن: نور جات وحكت ليا كل حاجة وان مفيش عريس وان كل ده اختراع منك وبس وبعدها قعدت أفكر انا وهي ازاي اشرح ليكي الحقيقة بس اتفاجئت انهارده الصبح بوجود ميار وهي اللي أثرت تفهمك كل حاجة
ليلي: طب والمفاجأه دي تخطيط مين
مازن: لا دي انا اللي مخطط ليها
ليلي: هتزعلني وتخليني اعيط تاني
مازن: انا عندي استعداد اهد العالم ده كله ومتنزلش منك دمعه وباس إيديها
وبعد مرور إسبوعين في أفخم قاعات مصر كان فرح ليلي ومازن وكانوا بيرقصوا سوا علي أغنيه بقيت معاه
ليلي بفرحة: انا حاسة إني بحلم حلم جميل أوي وخايفة أفوق منه
مازن: لا ي ليلي انتي مش بتحملي انتي خلاص بقيتي ليا وقدام كل الناس وعمري ما هسمح لحاجة تفرقنا عن بعض ابداا
ليلي بكسوف: علي فكره أنا بحبك
مازن بضحك: وانا بموت فيكي وشالها ولف بيها وسط تسقيف الكل
(تمت)
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جرح قلبي)